اسرائيل تعلن 'حربا بلا هوادة' ضد غزة.. والغارات تدمر منازل ومساجد
الثلاثاء 30 ديسمبر 2008, 07:10
ستشهد 350 فلسطينيا بينهم 57 مدنيا على الاقل في الغارات الجوية الاسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي بينما تلوح عملية برية في الافق بعدما اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي في الكنيست ان اسرائيل ستشن 'حربا بلا هوادة' على حماس ، واعلن الجيش الشريط الحدودي مع قطاع غزة 'منطقة عسكرية مغلقة'.
وافاد المراقبون ان اسرائيل حشدت في الساعات الـ 24 الاخيرة قوات ومدرعات عند مشارف قطاع غزة. واعلن الجيش الاسرائيلي الشريط الحدودي مع قطاع غزة 'منطقة عسكرية مغلقة'، بينما يستعد لشن عملية عسكرية برية في قطاع غزة غايتها حسب بعض المراقبين أن تتمكن إسرائيل في نهايتها من إملاء شروط اتفاق تهدئة طويل الأمد على حركة حماس.
وتحدت حماس أقوى هجوم يستهدف النشطاء الفلسطينيين منذ حرب عام 1967 بشن هجمات صاروخية على اسرائيل أسفرت عن سقوط قتيل في مدينة عسقلان بجنوب اسرائيل هو الثاني منذ بدأ القصف الإسرائيلي يوم السبت.
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارىء في وزارة الصحة الفلسطينية 'استشهد 345 شخصا منذ السبت وحتى مساء الاثنين اضافة الى اصابة نحو 1600 اخرين بينهم نحو مئتي جريح في حالات خطرة او حرجة'.
واوضح ان استشهاد 12 فلسطينيا في غارتين جويتين الاثنين، رفع عدد الشهداء بشكل سريع.
واستهدفت الغارة الاولى منزل ناشط في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس والثانية سيارة لم تتضح حتى الان هوية من كانوا فيها.
وقال مساعد رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال دان هاريل في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام 'بعد العملية، لن يبقى اي مبنى لحماس في غزة'.
واضاف 'لا نستهدف فقط الارهابيين ومنصات اطلاق الصواريخ بل كل حكومة حماس. نستهدف مباني رسمية والقوى الامنية ونحمل حماس مسؤولية كل ما يحصل ولا نميز بين مختلف اجنحتها'.
وليلا، قصفت مقاتلة اسرائيلية الجامعة الاسلامية في غزة التي تعتبر معقلا لحماس ودمرت مسجدا في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة. واستشهدت في هذه الغارة خمس شقيقات من عائلة واحدة عندما انهار المسجد على منزلهن المتواضع.
وتاهت الكلمات على لسان الأب أنور بعلوشة البلغ من العمر (37 عاماً)، وبقي يردّد 'لا حول ولا قوة إلا بالله'، وهو يتأمّل جثامين طفلاته اللواتي حملن على الأكتاف خلال تشييعهن، ويسأل نفسه 'لماذا أبقى حيّاً بعد استشهادهن؟'.
وانهمرت دموعه، وهو يضيف 'الحمد لله ، الحمد لله ، ماذا أقول، إسرائيل تقول إنها لا تستهدف المدنيين والأطفال فهل كان بناتي يحملن الصواريخ'.
وتمكن عدد من الأقارب والجيران من انتشال الأب وأفراد أسرته لينكشف المشهد على حادثة وصفها السكان بـ'المجزرة'، إذ قتلت الطفلات الخمس جواهر (4 سنوات) ودنيا (8 سنوات) وسمر(7 سنوات) وإكرام ( 9 سنوات) وتحرير (13 سنة) سحقاً تحت الركام، وأصيب والداهن وثلاثة من أشقائهن.
واكد كريستوفر غونيس المتحدث باسم وكالة الامم المتحدة لغوث اللاجئين نقلا عن مصادر طبية استشهاد 57 مدنيا بينهم 21 طفلا وسبع نساء على الاقل.
وتعاني مستشفيات قطاع غزة ذات الامكانات المتواضعة وضعا 'مأسويا' وتبدو عاجزة عن استقبال مزيد من الجرحى الذين وصلوا اليها بالمئات وخصوصا الى مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وقال رئيس احد اقسام الجراحة في مستشفى الشفاء باسل بكر 'الوضع مأسوي ولا يمكن تصديقه وهو لا يحصل الا في الكوارث الضخمة' واضاف 'هناك عشرات من الحالات الحرجة في المستشفى ملقاة على الارض'.
وفي رام الله، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه سيدعو 'كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس للتشاور حول الاحداث الأليمة في قطاع غزة'. ورفضت حماس الدعوة في وقت لاحق.
ودعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي يترأسها عباس الى ارسال 'قوات دولية لحماية ابناء الشعب الفلسطيني في غزة من الجرائم الاسرائيلية'.
وافاد المراقبون ان اسرائيل حشدت في الساعات الـ 24 الاخيرة قوات ومدرعات عند مشارف قطاع غزة. واعلن الجيش الاسرائيلي الشريط الحدودي مع قطاع غزة 'منطقة عسكرية مغلقة'، بينما يستعد لشن عملية عسكرية برية في قطاع غزة غايتها حسب بعض المراقبين أن تتمكن إسرائيل في نهايتها من إملاء شروط اتفاق تهدئة طويل الأمد على حركة حماس.
وتحدت حماس أقوى هجوم يستهدف النشطاء الفلسطينيين منذ حرب عام 1967 بشن هجمات صاروخية على اسرائيل أسفرت عن سقوط قتيل في مدينة عسقلان بجنوب اسرائيل هو الثاني منذ بدأ القصف الإسرائيلي يوم السبت.
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارىء في وزارة الصحة الفلسطينية 'استشهد 345 شخصا منذ السبت وحتى مساء الاثنين اضافة الى اصابة نحو 1600 اخرين بينهم نحو مئتي جريح في حالات خطرة او حرجة'.
واوضح ان استشهاد 12 فلسطينيا في غارتين جويتين الاثنين، رفع عدد الشهداء بشكل سريع.
واستهدفت الغارة الاولى منزل ناشط في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس والثانية سيارة لم تتضح حتى الان هوية من كانوا فيها.
وقال مساعد رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال دان هاريل في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام 'بعد العملية، لن يبقى اي مبنى لحماس في غزة'.
واضاف 'لا نستهدف فقط الارهابيين ومنصات اطلاق الصواريخ بل كل حكومة حماس. نستهدف مباني رسمية والقوى الامنية ونحمل حماس مسؤولية كل ما يحصل ولا نميز بين مختلف اجنحتها'.
وليلا، قصفت مقاتلة اسرائيلية الجامعة الاسلامية في غزة التي تعتبر معقلا لحماس ودمرت مسجدا في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة. واستشهدت في هذه الغارة خمس شقيقات من عائلة واحدة عندما انهار المسجد على منزلهن المتواضع.
وتاهت الكلمات على لسان الأب أنور بعلوشة البلغ من العمر (37 عاماً)، وبقي يردّد 'لا حول ولا قوة إلا بالله'، وهو يتأمّل جثامين طفلاته اللواتي حملن على الأكتاف خلال تشييعهن، ويسأل نفسه 'لماذا أبقى حيّاً بعد استشهادهن؟'.
وانهمرت دموعه، وهو يضيف 'الحمد لله ، الحمد لله ، ماذا أقول، إسرائيل تقول إنها لا تستهدف المدنيين والأطفال فهل كان بناتي يحملن الصواريخ'.
وتمكن عدد من الأقارب والجيران من انتشال الأب وأفراد أسرته لينكشف المشهد على حادثة وصفها السكان بـ'المجزرة'، إذ قتلت الطفلات الخمس جواهر (4 سنوات) ودنيا (8 سنوات) وسمر(7 سنوات) وإكرام ( 9 سنوات) وتحرير (13 سنة) سحقاً تحت الركام، وأصيب والداهن وثلاثة من أشقائهن.
واكد كريستوفر غونيس المتحدث باسم وكالة الامم المتحدة لغوث اللاجئين نقلا عن مصادر طبية استشهاد 57 مدنيا بينهم 21 طفلا وسبع نساء على الاقل.
وتعاني مستشفيات قطاع غزة ذات الامكانات المتواضعة وضعا 'مأسويا' وتبدو عاجزة عن استقبال مزيد من الجرحى الذين وصلوا اليها بالمئات وخصوصا الى مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وقال رئيس احد اقسام الجراحة في مستشفى الشفاء باسل بكر 'الوضع مأسوي ولا يمكن تصديقه وهو لا يحصل الا في الكوارث الضخمة' واضاف 'هناك عشرات من الحالات الحرجة في المستشفى ملقاة على الارض'.
وفي رام الله، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه سيدعو 'كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس للتشاور حول الاحداث الأليمة في قطاع غزة'. ورفضت حماس الدعوة في وقت لاحق.
ودعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي يترأسها عباس الى ارسال 'قوات دولية لحماية ابناء الشعب الفلسطيني في غزة من الجرائم الاسرائيلية'.
- فيس بوك يزيل صفحة تدعو لانتفاضة فلسطينية ثالثة ضد اسرائيل....بعد دعوات متكررة من اسرائيل لازالت
- ديكورات منازل روعة
- موقع ويكيليكس: منازل الأمراء السعوديين في مدينة جدة السعودية، تخفي حياة ليل تعج بالكحول والمخدرات والجنس.
- kader 11000 يخوض حربا شعواء على مواقع الفراعنة
- فراعنة يشعلون حربا الكترونية ضد الشروق و يخترقون منتدياتها
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى