نيرون الرجل الذي أحرق شعبه
الجمعة 02 يناير 2009, 19:39
لو كان لكتاب التاريخ يد لكان مدها ليمحى بها صفحات من الوحشية والقسوة سطرها فيه العديد من الطغاة والظالمين، فلا يشرف التاريخ إطلاقا بانضمام أشخاص استعملوا نفوذهم كحكام وأباطرة للدول في تعذيب شعوبهم وإذاقتهم ويلات الظلم والقهر.
النشأة
ولد نيرون عام 37م بأنتيوم والده هو جناوس دوميتيوس أهينوباريوس كان من طبقة النبلاء بروما أما والدته فهي أجربينا الصغرى حفيدة الإمبراطور أوغسطس، والتي من الممكن أن يكون نيرون قد ورث عنها ميوله الوحشية.
توفى والده عندما كان نيرون ما يزال طفلاً صغيراً فقامت والدته بالزواج من الإمبراطور كلوديوس عام 49م، وبعد زواج أجربينا وكلوديوس قام الأخير بتبني نيرون فجعله كابن له وأطلق عليه اسم نيرون كلوديوس دوق جرمانكوس، كما تزوج نيرون من أوكتافيا ابنة كلوديوس.
نيرون إمبراطورا
صعد نيرون إلي عرش روما وهو في الخامسة عشر من عمره، وبدأ منذ هذه اللحظة سلسلة من الأحداث المتتابعة فلم يصعد نيرون إلى العرش لأنه يستحقه أو لأنه ابن للإمبراطور السابق، بل لقد قامت والدته بدس السم لكلوديوس لكي يعتلي أبنها العرش.
كانت السنوات الأولى التي أعتلى فيها نيرون عرش الإمبراطورية الرومانية سنوات معتدلة تميزت بالاستقرار النسبي، وقد أرجع البعض هذا نظراً لوجود معلمه " سينيكا" بجواره يوجهه ويرشده، هذا المعلم الذي اعتنى بالقيم والأخلاق وترويض النفس، ولكن دوام الحال من المحال فما لبث أن قام نيرون بإتباع أساليب عديدة من العنف والجور والظلم لأبناء شعبه فقتل وعذب وقهر
تساقط القتلى
تبع صعود نيرون إلى عرش الحكم تحوله إلى الظلم والقهر، وبدأت معاناة الشعب ولم يقتصر هذا على الشعب فقط بل امتدت يده لتبطش بأقرب الناس إليه فقتل أمه ومعلمه "سينيكا" كما قتل زوجته أوكتافيا، وأخاه، وانتقلت يده لتقتل بولس وبطرس الرسولين المسيحيين زيادة في بطشه وظلمه وطغيانه.
قيل في إحدى الروايات عن قتله لزوجته أوكتافيا أنه عندما كان يؤدي دوراً في مسرحية وكان يمسك بيده صولجاناً فسقط من يده، وقامت زوجته بمدح أدائه في المسرحية ولكنها علقت بقولها " ولكن لو أنك لم تسقط الصولجان" وكانت هذه الجملة هي نهاية أوكتافيا فبادر نيرون بقتلها، وكانت المسكينة أوكتافيا عبرة لغيرها فلم يستطع أحد بعدها أن ينتقد أي عمل يقوم به نيرون.
وعن السبب الذي دفعه لقتل معلمه قيل أن " سينيكا" كان فيلسوف روماني شهير له شعبيته بين الشعب وكان المعلم الخاص لنيرون ومستشاره المخلص فعمل على تقويمه وكبح جماح وحشيته، ولكن ألتف المرابين حول نيرون وتحولت أخلاقه من سيء إلى أسوء، فأكثر "سينيكا" من توبيخه محاولاً تعديله وتقويمه دون فائدة، وفي النهاية ضاق نيرون من معلمه ونصائحه المستمرة له، كما أوشى له البعض بضرورة التخلص من "سينيكا" خاصة لما كان له من تأثير قوي على الشعب الذي كان يلتف حوله فوجب إسكاته، وبالفعل عقد نيرون العزم على قتله ولما علم "سينيكا" بهذا فضل أن يقتل نفسه على أن يتم قتله على يد هذا الطاغية.
حريق روما
جاء انتشار الديانة المسيحية في روما لتكون سبباً أخر في زيادة ظلم نيرون، خاصة عندما وجد أن كثير من الشعب قد دخل إلى المسيحية، وجاء التاريخ ليدون واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبت فيه وهي حريق روما الشهير عام 64م، حيث عمل على زيادة تعذيب الشعب وجاءت أبشع صور طغيانه لتضيف جريمة جديدة لتلك التي فعلها في حياته حيث قام بإشعال النار في روما وجلس متفرجاً، متغنياً بأشعار هوميروس ومستعيداً لأحداث طروادة، وانتشرت النيران في أرجاء روما واستمرت مندلعة لأكثر من أسبوع حاصدة معها أرواح البشر من رجال ونساء وأطفال، كما زاد في جوره وطغيانه للمسيحيين ولم يترك أي وسيلة لتعذيبهم إلا وفعلها.
بعد حريق روما وتصاعد النبرة الغاضبة الكارهة له سواء من شعبه أو من باقي ملوك أوربا، مشيرة إلى أنه السبب وراء هذا الحريق الهائل، عمد إلي إيجاد ضحية جديدة ليفتدي بها نفسه فكان عليه أن يختار ما بين اليهود والمسيحيين، وبما أن اليهود كانوا تحت حماية بوبياسبينا إحدى زوجات نيرون، فلم يتبق لديه سوى مسيحي روما فألصق تهمة الحريق بهم، فسفك دمائهم وعمد إلى اضطهادهم، وحشد الشعب من أجل هدف واحد وهو قتل المسيحيين وتعذيبهم في مشاهد دموية وحشية بشعة.
نهاية الظالم
لكل ظالم نهاية وكثرة الظلم تولد الثورات، فاجتمع العديد من الناس ورجال المملكة على عزل نيرون، فتم عزله وحكم عليه بالقتل ضرباً بالعصى، وشاءت الأقدار أن اليد التي امتدت لتقتل وتبطش هي نفس اليد التي تلتف وترتد لصاحبها مرة أخرى لتقتله، فقد أبى نيرون على نفسه أن يقتل بيد شعبه فقتل نفسه، وقيل في بعض الروايات أنه أمر كاتم أسراره بقتله، وقيل أيضاً أن الجنود انقضوا عليه فقطعوه بسيوفهم قطعاً، فكانت وفاته عام 68م.
النشأة
ولد نيرون عام 37م بأنتيوم والده هو جناوس دوميتيوس أهينوباريوس كان من طبقة النبلاء بروما أما والدته فهي أجربينا الصغرى حفيدة الإمبراطور أوغسطس، والتي من الممكن أن يكون نيرون قد ورث عنها ميوله الوحشية.
توفى والده عندما كان نيرون ما يزال طفلاً صغيراً فقامت والدته بالزواج من الإمبراطور كلوديوس عام 49م، وبعد زواج أجربينا وكلوديوس قام الأخير بتبني نيرون فجعله كابن له وأطلق عليه اسم نيرون كلوديوس دوق جرمانكوس، كما تزوج نيرون من أوكتافيا ابنة كلوديوس.
نيرون إمبراطورا
صعد نيرون إلي عرش روما وهو في الخامسة عشر من عمره، وبدأ منذ هذه اللحظة سلسلة من الأحداث المتتابعة فلم يصعد نيرون إلى العرش لأنه يستحقه أو لأنه ابن للإمبراطور السابق، بل لقد قامت والدته بدس السم لكلوديوس لكي يعتلي أبنها العرش.
كانت السنوات الأولى التي أعتلى فيها نيرون عرش الإمبراطورية الرومانية سنوات معتدلة تميزت بالاستقرار النسبي، وقد أرجع البعض هذا نظراً لوجود معلمه " سينيكا" بجواره يوجهه ويرشده، هذا المعلم الذي اعتنى بالقيم والأخلاق وترويض النفس، ولكن دوام الحال من المحال فما لبث أن قام نيرون بإتباع أساليب عديدة من العنف والجور والظلم لأبناء شعبه فقتل وعذب وقهر
تساقط القتلى
تبع صعود نيرون إلى عرش الحكم تحوله إلى الظلم والقهر، وبدأت معاناة الشعب ولم يقتصر هذا على الشعب فقط بل امتدت يده لتبطش بأقرب الناس إليه فقتل أمه ومعلمه "سينيكا" كما قتل زوجته أوكتافيا، وأخاه، وانتقلت يده لتقتل بولس وبطرس الرسولين المسيحيين زيادة في بطشه وظلمه وطغيانه.
قيل في إحدى الروايات عن قتله لزوجته أوكتافيا أنه عندما كان يؤدي دوراً في مسرحية وكان يمسك بيده صولجاناً فسقط من يده، وقامت زوجته بمدح أدائه في المسرحية ولكنها علقت بقولها " ولكن لو أنك لم تسقط الصولجان" وكانت هذه الجملة هي نهاية أوكتافيا فبادر نيرون بقتلها، وكانت المسكينة أوكتافيا عبرة لغيرها فلم يستطع أحد بعدها أن ينتقد أي عمل يقوم به نيرون.
وعن السبب الذي دفعه لقتل معلمه قيل أن " سينيكا" كان فيلسوف روماني شهير له شعبيته بين الشعب وكان المعلم الخاص لنيرون ومستشاره المخلص فعمل على تقويمه وكبح جماح وحشيته، ولكن ألتف المرابين حول نيرون وتحولت أخلاقه من سيء إلى أسوء، فأكثر "سينيكا" من توبيخه محاولاً تعديله وتقويمه دون فائدة، وفي النهاية ضاق نيرون من معلمه ونصائحه المستمرة له، كما أوشى له البعض بضرورة التخلص من "سينيكا" خاصة لما كان له من تأثير قوي على الشعب الذي كان يلتف حوله فوجب إسكاته، وبالفعل عقد نيرون العزم على قتله ولما علم "سينيكا" بهذا فضل أن يقتل نفسه على أن يتم قتله على يد هذا الطاغية.
حريق روما
جاء انتشار الديانة المسيحية في روما لتكون سبباً أخر في زيادة ظلم نيرون، خاصة عندما وجد أن كثير من الشعب قد دخل إلى المسيحية، وجاء التاريخ ليدون واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبت فيه وهي حريق روما الشهير عام 64م، حيث عمل على زيادة تعذيب الشعب وجاءت أبشع صور طغيانه لتضيف جريمة جديدة لتلك التي فعلها في حياته حيث قام بإشعال النار في روما وجلس متفرجاً، متغنياً بأشعار هوميروس ومستعيداً لأحداث طروادة، وانتشرت النيران في أرجاء روما واستمرت مندلعة لأكثر من أسبوع حاصدة معها أرواح البشر من رجال ونساء وأطفال، كما زاد في جوره وطغيانه للمسيحيين ولم يترك أي وسيلة لتعذيبهم إلا وفعلها.
بعد حريق روما وتصاعد النبرة الغاضبة الكارهة له سواء من شعبه أو من باقي ملوك أوربا، مشيرة إلى أنه السبب وراء هذا الحريق الهائل، عمد إلي إيجاد ضحية جديدة ليفتدي بها نفسه فكان عليه أن يختار ما بين اليهود والمسيحيين، وبما أن اليهود كانوا تحت حماية بوبياسبينا إحدى زوجات نيرون، فلم يتبق لديه سوى مسيحي روما فألصق تهمة الحريق بهم، فسفك دمائهم وعمد إلى اضطهادهم، وحشد الشعب من أجل هدف واحد وهو قتل المسيحيين وتعذيبهم في مشاهد دموية وحشية بشعة.
نهاية الظالم
لكل ظالم نهاية وكثرة الظلم تولد الثورات، فاجتمع العديد من الناس ورجال المملكة على عزل نيرون، فتم عزله وحكم عليه بالقتل ضرباً بالعصى، وشاءت الأقدار أن اليد التي امتدت لتقتل وتبطش هي نفس اليد التي تلتف وترتد لصاحبها مرة أخرى لتقتله، فقد أبى نيرون على نفسه أن يقتل بيد شعبه فقتل نفسه، وقيل في بعض الروايات أنه أمر كاتم أسراره بقتله، وقيل أيضاً أن الجنود انقضوا عليه فقطعوه بسيوفهم قطعاً، فكانت وفاته عام 68م.
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: نيرون الرجل الذي أحرق شعبه
السبت 03 يناير 2009, 12:37
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد إطلاعي على قصة نيرون التي أوردتها في هذا القسم ،وفي هذا الظرف بالذات ،طفرت و طفت إلى سطح ذهني أسئلة كثيرة منها
لماذا اختار المدير هذا التوقيت بالذات لعرض حياة هذا الأمراطور الطاغية المعتوه الذي أحرق شعبه ...واستقرأت مستعرضا الواقع المعيش للأمة العربية بحثا عن ملك أو رئيس أو أمير أسقط عليه صفات نيرون فلم أجد إلا رئيس الحكومة الفلسطينيةالمقالة هنية الذي تتهمه أوساط عربية موالية للنظام العالمي الجديد بقيادة الولايات الأمم المتحدة وإسرائيل منها مصر المتواطئة مع الغزاةالأسرائليين، وعباس كما يطلق عليهم من الغرب المبارك لهذا الغزو المعتدلين..غير أن الرجل بريء مما يتصف ذلك الجاهل المعتوه نيرون الذي قتل ونكل بزوجته و أستاذه لا لسبب إلا لأنهم يخالفوه الرأي.... بل المتتبع للأحداث عن كثب يستشف من الواقع الفلسطيني و العربي أن نيرون العرب هو عباس المتوطيء ضد شعبه من أجل الإطاحة بشرعية حماس فاستغل كل قواه وكل الوسائل الشرعية وغيرها لإزاحة حماس العقبة الكأداء في وجه هذاالطاغية الذي يريد التطبيع مع الإسرائيليين و إنهاء المقاومة وتحقيق مآربه الدنيوية...وإذا عدنا إلى وراء لاستقراء تاريخ هذا الرجل نكتشف أنه لم يحظ بالتغطية الإعلامية كما حظي بها ياسر العرفات مما أوغر صدره عليه،فحط له السم في الدسم بعد شهور من الحصار الإسرائيلي .
ومع بداية عام 2003بإتفاق الإدارتين الأمريكية والصهيونية على عدم مواصلة المفاوضات مع السيد الرئيس عرفات، سطع نجم أبو مازن كبديل براغماتي لعملية التفاوض خصوصا لأن المؤهلين للتفاوض عوضا عن عرفات أبو مازن ومروان المرغوثي الذي مازال مسجونا لأرائه الوطنية والوقوف في الصف الأمامي للمقاومة التي ترفضها الطغمة الإسرائيلية ،فرحبت الدولتان بأبي مازن الموصوف بالمعتدل والمرن الذي يخدم المصالح الأمريكية الصهيونية بتفان منقطع النظير ،كل ذلك من أجل الكرسي والملك،وإن تغيير الممالك لصعب،و إن فطام الملوك عن لذة الملك لأصعب منه ...؟
بعد إطلاعي على قصة نيرون التي أوردتها في هذا القسم ،وفي هذا الظرف بالذات ،طفرت و طفت إلى سطح ذهني أسئلة كثيرة منها
لماذا اختار المدير هذا التوقيت بالذات لعرض حياة هذا الأمراطور الطاغية المعتوه الذي أحرق شعبه ...واستقرأت مستعرضا الواقع المعيش للأمة العربية بحثا عن ملك أو رئيس أو أمير أسقط عليه صفات نيرون فلم أجد إلا رئيس الحكومة الفلسطينيةالمقالة هنية الذي تتهمه أوساط عربية موالية للنظام العالمي الجديد بقيادة الولايات الأمم المتحدة وإسرائيل منها مصر المتواطئة مع الغزاةالأسرائليين، وعباس كما يطلق عليهم من الغرب المبارك لهذا الغزو المعتدلين..غير أن الرجل بريء مما يتصف ذلك الجاهل المعتوه نيرون الذي قتل ونكل بزوجته و أستاذه لا لسبب إلا لأنهم يخالفوه الرأي.... بل المتتبع للأحداث عن كثب يستشف من الواقع الفلسطيني و العربي أن نيرون العرب هو عباس المتوطيء ضد شعبه من أجل الإطاحة بشرعية حماس فاستغل كل قواه وكل الوسائل الشرعية وغيرها لإزاحة حماس العقبة الكأداء في وجه هذاالطاغية الذي يريد التطبيع مع الإسرائيليين و إنهاء المقاومة وتحقيق مآربه الدنيوية...وإذا عدنا إلى وراء لاستقراء تاريخ هذا الرجل نكتشف أنه لم يحظ بالتغطية الإعلامية كما حظي بها ياسر العرفات مما أوغر صدره عليه،فحط له السم في الدسم بعد شهور من الحصار الإسرائيلي .
ومع بداية عام 2003بإتفاق الإدارتين الأمريكية والصهيونية على عدم مواصلة المفاوضات مع السيد الرئيس عرفات، سطع نجم أبو مازن كبديل براغماتي لعملية التفاوض خصوصا لأن المؤهلين للتفاوض عوضا عن عرفات أبو مازن ومروان المرغوثي الذي مازال مسجونا لأرائه الوطنية والوقوف في الصف الأمامي للمقاومة التي ترفضها الطغمة الإسرائيلية ،فرحبت الدولتان بأبي مازن الموصوف بالمعتدل والمرن الذي يخدم المصالح الأمريكية الصهيونية بتفان منقطع النظير ،كل ذلك من أجل الكرسي والملك،وإن تغيير الممالك لصعب،و إن فطام الملوك عن لذة الملك لأصعب منه ...؟
رد: نيرون الرجل الذي أحرق شعبه
السبت 03 يناير 2009, 18:05
حاشا أن نشبه المجاهد اسماعيل هنية بنيرون بل عباس و مبارك وكل حاكم عربي سكت ويسكت عن حرق شعب غزة هو نيرون العصر
:twisted: :evil:
حيث أوردنا في القصة :-بعد حريق روما وتصاعد النبرة الغاضبة الكارهة له سواء من شعبه أو من باقي ملوك أوربا، مشيرة إلى أنه السبب وراء هذا الحريق الهائل، عمد إلي إيجاد ضحية جديدة ليفتدي بها نفسه فكان عليه أن يختار ما بين اليهود والمسيحيين، وبما أن اليهود كانوا تحت حماية بوبياسبينا إحدى زوجات نيرون، فلم يتبق لديه سوى مسيحي روما فألصق تهمة الحريق بهم، فسفك دمائهم وعمد إلى اضطهادهم، -
أنظر وجه الشبه نظرا لان اليهود في حماية زوجة نيرون فانه ضحى بشعبه من اجلهم وهكذا فان مبارك وعباس ضحوا وسيضحون باهل غزة وفلسطين من اجل اليهود
:twisted: :evil:
حيث أوردنا في القصة :-بعد حريق روما وتصاعد النبرة الغاضبة الكارهة له سواء من شعبه أو من باقي ملوك أوربا، مشيرة إلى أنه السبب وراء هذا الحريق الهائل، عمد إلي إيجاد ضحية جديدة ليفتدي بها نفسه فكان عليه أن يختار ما بين اليهود والمسيحيين، وبما أن اليهود كانوا تحت حماية بوبياسبينا إحدى زوجات نيرون، فلم يتبق لديه سوى مسيحي روما فألصق تهمة الحريق بهم، فسفك دمائهم وعمد إلى اضطهادهم، -
أنظر وجه الشبه نظرا لان اليهود في حماية زوجة نيرون فانه ضحى بشعبه من اجلهم وهكذا فان مبارك وعباس ضحوا وسيضحون باهل غزة وفلسطين من اجل اليهود
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى