فلتعش غزة بعد هذه المجازرالمروعة في عزة

وزراء الخارجية للدول العربية المعتدلة سياستها رغم جهودهم المذولة ومساعيهم المختلفة ، والأتصالات بالعالم الغربي لم يستطيعوا تمرير قرار وقف النار بسبب ما يتصف به هذا الجندي الأمريكي المغرور التي تطأ قدمه النجسة منبر رسول الله فهي إهانة الأمة الإسلامية مثل ذلك فعله و يفعله بوش المرجوم في غزوه للعراق من تحطيم المعالم الأسلامية كلها بحجة أنها ملاذ للثوار ومدخراتهم ،و سفراء الولايات الأمم المتحدة الذين يخوضون حربا سياسية شعواء ضد الإسلام والمسلمين وكل من يحمل الفكر الإسلامي المقاوم من منابر أكبر هيئة في العالم ، فتحولت عصابة الأمم المتحدة تداري وتغطي على جرائم العدو الإسرائيلي ومجازره في العالم العربي وتظلل الرأي العام الدولي بحجج واهية فيها من المكر والإحتيال ما فيها واللعب بالكلمات المصوغة بشكل يوهم أنها حقائق ميدانية .انظروا إلى بجاحة هذا العدو الصلف المتعجرف المتمكن في عصابة الأمم المتحدة الذي يرفع ورقة الفيتو في وجه المعتدلين من العرب ولا خجل ، ويقدم لحليفة أسلحة جديدة الصنع و الفتك ليجربها في مخبر غزة على المقاومة والشعب الفلسطين الأعزل ،و لاخوف من الإدانة ولا من العقوبات الدولية ، فأمسى العالم في قبضة هذه العصابة العالمية الصهيونية التي لم تعد تحترم القوانين ولا الأعراف الدولية المتفق عليها بعد الحرب العالمية الثانية،ثم تعزف على الوتر الحساس المتمثل في محاربة الإرهاب والإرهابيين ...بمعنى آخر يقولون أن ليس للعربي المسلم أي خيارآخر إلا إن ينبطح ويسمح لهذه الشرذمة أن تركبه...لقد عشنا ردحة من الزمن في الخم الدولي دجاجا ، فلنعش دياكة ولو لسويعة ولنمت أعزاء شرفاء ..ولتعش غزة بعد نا في عزة.... .