مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
النورس
النورس
مشرف منتدى الطبخ و الأناشيد
مشرف منتدى الطبخ و الأناشيد
عدد الرسائل : 1669
العمر : 30
الموقع : mostaghanem.com
الأوسمة : رسالة "إسرائيل" إلى حماس W4
البلد : رسالة "إسرائيل" إلى حماس Male_a11
نقاط : 2467
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 03/06/2008

رسالة "إسرائيل" إلى حماس Empty رسالة "إسرائيل" إلى حماس

الثلاثاء 06 يناير 2009, 20:05
ماذا يعني العدوان الصهيوني الحالي على قطاع غزة بالنسبة لـ "إسرائيل"؟ ما الذي يدفع الجيش الصهيوني للاعتماد على القوة المفرطة ضد الشعب الفلسطيني المحاصر؟ ما هي المعايير التي يعد فرضها في قطاع غزة نجاحًا لعملية "الرصاص المصبوب"؟

يقدم الكاتب الصحافي الصهيوني "عمير أورين" في السطور التالية محاولة للإجابة على تلك الأسئلة من وجهة نظر "إسرائيلية".

وجاء في مقاله الذي نشرته صحيفة "هآرتس" الصهيونية تحت عنوان "ليست حرب فعلية" إن:

هذه ليست حرب، كما أنها ليست الاحتلال الثالث لقطاع غزة من قبل القوات "الإسرائيلية"-- الاعتداءين الآخرين كانا في عام 1956، ثم في عام 1967 في أعقاب حرب الأيام الستة. إن العناوين الرئيسية في الصحف وشعارات الحرب مفرطة ومبالغ فيها. فبالنسبة للجندي في أرض الاشتباك، والقائد في المعركة لا يمثل جميع ذلك له أي فارق؛ لأن المخاطرة التي يواجهها كما هي. إلا أنه على المستوى القومي فمن الأفضل أن تكون محددًا بدقة. فعملية "الرصاص المصبوب"- العملية الصهيونية في غزة- ليست إلا هجومًا بحجم لواء عسكري، يرافقه قسم من سلاح الجو والبحرية. لا أكثر ولا أقل من ذلك، ولكن ليس بالتأكيد طالما ليس هناك قرار بشأن ما إذا كان سيتم ضم وحدات الاحتياط التي تم استدعائها إلى فرقة غزة، أم سيتم الاعتماد عليهم كبدائل لوحدات الخدمة الإلزامية.

والهجوم يعني غزو عسكري عدائي يوازي في حجمه عمليتي "الكرامة" في الأردن عام 1968، ونهر الليطاني في لبنان التي جاءت بعدها بعشر سنوات. أما في الوقت الراهن، فإن أعداد المصابين "الإسرائيليين" في العملية العسكرية- ونأمل حتى نهايتها- أقل إلى حد كبير: ففي كلٍ من العمليتين السابقتين قُتل 30 جنديًا "إسرائيليًا"، إضافة إلى من فُقدوا وسُجنوا.



وخلال السنوات الأخيرة الماضية، خاضت قوات الدفاع "الإسرائيلية" أربعة عمليات كبرى وهي:

· إخلاء قطاع غزة في عام 2005

· الحملة العسكرية على لبنان في عام 2006 – والتي وقعت بالتوازي مع عملية شاليط في قطاع غزة في أعقاب اختطاف "جلعاد شاليط".

· الغارة الجوية على المفاعل النووي السوري في عام 2008

· عملية الرصاص المصبوب

كما يمكنك كذلك إضافة عملية "الدرع الواقي" في عام 2002 إلى هذه القائمة.

وقد استُخدم في عملية "الدرع الواقي"، خمسة فرق عسكرية، وأربعة فرق لإخلاء قطاع غزة (فرقتين من الجيش واثنتين من الشرطة)، وأربعة في لبنان. والاختلاف في هذه العمليات يعتمد إلى حد كبير على الظروف التي أحاطت بها. فالقوة الإلزامية، سواءً كانت وحدات برية أو جوية، والتي تعمل باستمرار في الميدان ولديها المعلومات الاستخبارية اللازمة، والتخطيط، وقواعد الاشتباك الواضحة، ستكون دومًا أكثر فاعلية من جنود احتياط اندفعوا إلى القتال دون تدريب كافٍ.

مزاعم جديدة عن كارثة عائلة غالية الفلسطينية

ويكمن في أساس النجاح الذي حققته قوات الدفاع "الإسرائيلية" في عملية إخلاء "مستوطنات" غزة على نحو سريع، وقوي ودون خسائر الاستعداد للاعتماد السريع على القوة غير المتكافئة. وهذا النهج قد تم تبنيه أيضًا في سبتمبر عام 2005 ردًا على وابل من صواريخ القسام كانت قد أطلقته حركة حماس في أعقاب "حادث" وقع في مخيم جباليا للاجئين.

ولكن، وبعد مرور عدة أشهر لاحقة، تخلت حكومة أولمرت- بيريتس عن هذا النهج الهجومي. كما أن قرارًا بنشر سرية مدفعية في مواجهة الهجمات الصاروخية سرعان ما أُلغي في أعقاب الكارثة التي لحقت بعائلة غالية على شاطئ غزة. إلا أن إحدى فتيات العائلة، وتدعى "إلهام غالية"، وكانت قد أُدخلت إلى مستشفى إيشيلوف في تل أبيب، قد تحدثت برواية أخرى تختلف عما جعلتنا الرواية الفلسطينية نصدقه: حيث أن والد الفتاة هو الذي تسبب في الانفجار القاتل عندما أمسك ذخيرة غير متفجرة كانت قد خلفتها حادثة سابقة.

غير أن صانعي القرار في الحكومة وجيش الدفاع "الإسرائيلي" لبعض الأسباب قد علقوا اعترافها الذي كان من شأنه أن يعفي "إسرائيل" من اللوم. إن هذا الموقف العاجز ساهم في الإخفاق في منع الهجوم على معبر "كريم شالوم" واختطاف "جلعاد شاليط".

أسباب جديدة لعدوان غزة

وعقب استيلاء حركة حماس على قطاع غزة، حاولت "إسرائيل" استخدام وسائل كانت قد فشلت من قبل في العراق، وإيران، وفي كل مكان؛ ألا وهي العقوبات. إن المعاناة في قطاع غزة كانت كبيرة، ولكنها محتملة. إلا أن هدنة القتال قد تم استغلالها لإدخال صورايخ طويلة المدى. وقد نجحت حماس في احتواء نفسها وتمديد وقف إطلاق النار لعدة شهور أخرى، إلا أن الشحنة الجديدة- بحسب طاقم وزير الدفاع "إيهود باراك"- كان سيكون لديها القدرة على استهداف تل أبيب. ولقد خلق انتهاء تهدئة وقف إطلاق النار ظروفًا فريدة من نوعها ليس من المرجح أن تكرر نفسها مرة أخرى، تمثلت في موافقة أمريكية، وأوروبية وحتى عربية على تنفيذ هجوم جوي وبري في غزة، على الرغم من مئات الضحايا الفلسطينيين.

وكما كان الحال في عمليات الاغتيال السابقة (شحاتة، وياسين، والرنتيسي)، تحاول قوات الدفاع "الإسرائيلية" وجهاز الشين بيت الأمني استهداف العناصر "المتشددة" من أجل مساعدة "المعتدلين". إلا أن المفارقة في العملية العسكرية الحالية هي أن كلاً من "المعتدلين" و"المتشددين" بشكل نسبي أعضاء في حماس.

إن الهجوم على الجوار الذي يضم قادة الحركة لم يكن يعني فقط كبح المقاومة والسيطرة عليها أمام هجوم بري صعب، ولكن أيضًا من أجل دعم العناصر الأكثر عقلانية في المراكز الثلاثة لقوة حماس-- غزة، والضفة الغربية، ودمشق-- الذين أدركوا أن الحركة تواجه خطر فقد جميع ما لديها.

والتحدي الذي تواجهه "إسرائيل" الآن يتمثل في خلق حزام عربي دولي حول غزة، خالٍ من صواريخ حماس، وكذلك إعادة السلطة الفلسطينية إليها في صورة "محمود عباس" أو "سلام فياض". وهذا ربما يتطلب إجراء انتخابات جديدة بالسلطة الفلسطينية، إلا أن هذه المرة الأطراف التي على استعداد للاعتراف بوجود "إسرائيل" وبصلاحية اتفاقيات أوسلو هي فقط من سيتم السماح لها بالمشاركة. إن وضع حماس وجهًا لوجه مع مثل هذا الواقع، سيكون هو النجاح الحقيقي لعملية "الرصاص المصبوب".
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى