قائد لواء النخبة الصهيوني:قواتنا واجهت صعوبات بالغة وفشلنا في الاجتياح
الثلاثاء 20 يناير 2009, 21:05
اعترف قائد عسكري كبير في جيش الاحتلال الصهيوني، بأن قواته النخبوية واجهت صعوبة بالغة في اجتياح التجمعات السكانية الفلسطينية، وهو الأمر الذي عجزت عنه بالفعل، خلال ما يزيد عن ثلاثة أسابيع من العدوان على قطاع غزة.
وأقر الكولونيل إيلان مالكه، قائد لواء "غفعاتي"، أحد ألوية النخبة بالجيش الصهيوني، بأن قواته كانت تعمل على أطراف حي الزيتون، وهو الحي الذي ارتكبت فيه قوات الاحتلال جرائم بشعة بحق السكان الفلسطينيين، وأبادت عائلات بأكملها وتركت الجرحى المدنيون ينزفون لأيام حتى الموت.
وتحدّث عن جانب من استعدادات المقاومة الفلسطينية المسبقة للعدوان، وكيف تم حفر العديد من الأنفاق في المنطقة، وذكر أن المقاومين نجحوا في تفخيخ الكثير من المنازل السكنية ترقبًا لدخول جنود الاحتلال إليها وتفجيرها فيهم.
وكانت "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد أعلنت خلال الحرب أنها استدرجت مجموعة من جنود الاحتلال إلى منزل مفخخ في حي الزيتون وفجّرته مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى بينهم.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام قال قائد اللواء النخبوي الصهيوني، إن قواته المصنفة ضمن أرفع القوات بجيش الاحتلال، واجهت عقبات كبيرة في خوض القتال مع رجال المقاومة الفلسطينية في مناطق التجمعات السكانية.
وأشارالكولونيل مالكه عن مواقع محصنة للمقاومة في حي الزيتون، تحتوي على الذخائر وقذائف "آر بي جي" المضادة للدروع، ووصف المشهد بما سماه "مدينة متفجرات".
وكان لواء "غولاني" النخبوي بالجيش الصهيوني، قد واجه هو الآخر صعوبات ميدانية جمّة في مواجهة رجال المقاومة الفلسطينية في شمالي قطاع غزة، خلال الحرب الضارية، التي تحاشى جيش الاحتلال الالتحام خلالها مع المقاومين.
وأقر الكولونيل إيلان مالكه، قائد لواء "غفعاتي"، أحد ألوية النخبة بالجيش الصهيوني، بأن قواته كانت تعمل على أطراف حي الزيتون، وهو الحي الذي ارتكبت فيه قوات الاحتلال جرائم بشعة بحق السكان الفلسطينيين، وأبادت عائلات بأكملها وتركت الجرحى المدنيون ينزفون لأيام حتى الموت.
وتحدّث عن جانب من استعدادات المقاومة الفلسطينية المسبقة للعدوان، وكيف تم حفر العديد من الأنفاق في المنطقة، وذكر أن المقاومين نجحوا في تفخيخ الكثير من المنازل السكنية ترقبًا لدخول جنود الاحتلال إليها وتفجيرها فيهم.
وكانت "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد أعلنت خلال الحرب أنها استدرجت مجموعة من جنود الاحتلال إلى منزل مفخخ في حي الزيتون وفجّرته مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى بينهم.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام قال قائد اللواء النخبوي الصهيوني، إن قواته المصنفة ضمن أرفع القوات بجيش الاحتلال، واجهت عقبات كبيرة في خوض القتال مع رجال المقاومة الفلسطينية في مناطق التجمعات السكانية.
وأشارالكولونيل مالكه عن مواقع محصنة للمقاومة في حي الزيتون، تحتوي على الذخائر وقذائف "آر بي جي" المضادة للدروع، ووصف المشهد بما سماه "مدينة متفجرات".
وكان لواء "غولاني" النخبوي بالجيش الصهيوني، قد واجه هو الآخر صعوبات ميدانية جمّة في مواجهة رجال المقاومة الفلسطينية في شمالي قطاع غزة، خلال الحرب الضارية، التي تحاشى جيش الاحتلال الالتحام خلالها مع المقاومين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى