- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
15 قتيلا في معارك بين المقاومة والقوات الصومالية الموالية للاحتلال
الخميس 22 يناير 2009, 08:13
ذكر مسؤولون وشهود عيان الأربعاء أن 15 شخصا قتلوا وأصيب 19 آخرون في مواجهات مختلفة وقعت الثلاثاء بين القوات الحكومية الصومالية الموالية للاحتلال ومجاهدين في العاصمة مقديشو.
وأفاد موقع الصومال اليوم نقلا عن شهود عيان بأن المعارك التي دارت أمس أسفرت عن مقتل 15 شخص وإصابة أكثر من 20 آخرين. ففي حي المدينة أدت الاشتباكات إلى مقتل 7 أشخاص بينما قتل 4 آخرون عندما سيطر المجاهدون على حاجز للشرطة بعد اشتباكات عنيفة مع الجنود.
ويخيم هدوء نسبي منذ صباح اليوم على ناحية طركيلى جنوب العاصمة مقديشو التي شهدت معارك ضارية أمس، بينما تستمر الاشتباكات لليوم الثاني على التوالى في حي صنعاء بناحية كاران شمال مقديشو.
وقال الشيخ محمد ابراهيم وهو أحد القادة الإسلاميين: "تصدينا لهجوم المرتزقة أعداء الله.. هاجموا قواتنا المتمركزة في مركز للشرطة في حي المدينة". في إشارة إلى قوات الحكومة الصومالية الموالية للاحتلال والمتحالفة مع إثيوبيا التي انسحبت الأسبوع الماضي من مقديشو.
وبحسب المصادر الطبية فقد جرح أكثر من 19 مدنيا خلال هذه المواجهات وتوفي أحدهم لاحقا في المستشفى متأثرا بجروحه.
وتشهد الصومال حربا أهلية منذ 1991، لكن حركة المحاكم الإسلامية التي تولت الحكم في البلاد في النصف الثاني من عام 2006 استطاعت استعادة قدر كبير من الهدوء، إلى أن قامت القوات الإثيوبية مدعمة من الولايات المتحدة الأمريكية بإسقاط الحكومة واحتلال البلاد، حيث أتت بحكومة موالية لها، لكنها ضعيفة ولم تستطع السيطرة على الأوضاع الأمنية خاصة مع انتشار الخلافات والانقسامات بين رموزها.
وانسحبت القوات الإثيوبية من البلاد الأسبوع الماضي تحت وطأة المقاومة الإسلامية وأبرزها قوات حركة "شباب المجاهدين"، كما كان انسحابها شرطا ضمن اتفاق أبرمه شيخ شريف أحمد رئيس المحاكم الإسلامية-جناح جيبوتي مع الحكومة الانتقالية، والذي يقضي بخروج قوات الاحتلال الإثيوبي وإقامة حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات.
وأفاد موقع الصومال اليوم نقلا عن شهود عيان بأن المعارك التي دارت أمس أسفرت عن مقتل 15 شخص وإصابة أكثر من 20 آخرين. ففي حي المدينة أدت الاشتباكات إلى مقتل 7 أشخاص بينما قتل 4 آخرون عندما سيطر المجاهدون على حاجز للشرطة بعد اشتباكات عنيفة مع الجنود.
ويخيم هدوء نسبي منذ صباح اليوم على ناحية طركيلى جنوب العاصمة مقديشو التي شهدت معارك ضارية أمس، بينما تستمر الاشتباكات لليوم الثاني على التوالى في حي صنعاء بناحية كاران شمال مقديشو.
وقال الشيخ محمد ابراهيم وهو أحد القادة الإسلاميين: "تصدينا لهجوم المرتزقة أعداء الله.. هاجموا قواتنا المتمركزة في مركز للشرطة في حي المدينة". في إشارة إلى قوات الحكومة الصومالية الموالية للاحتلال والمتحالفة مع إثيوبيا التي انسحبت الأسبوع الماضي من مقديشو.
وبحسب المصادر الطبية فقد جرح أكثر من 19 مدنيا خلال هذه المواجهات وتوفي أحدهم لاحقا في المستشفى متأثرا بجروحه.
وتشهد الصومال حربا أهلية منذ 1991، لكن حركة المحاكم الإسلامية التي تولت الحكم في البلاد في النصف الثاني من عام 2006 استطاعت استعادة قدر كبير من الهدوء، إلى أن قامت القوات الإثيوبية مدعمة من الولايات المتحدة الأمريكية بإسقاط الحكومة واحتلال البلاد، حيث أتت بحكومة موالية لها، لكنها ضعيفة ولم تستطع السيطرة على الأوضاع الأمنية خاصة مع انتشار الخلافات والانقسامات بين رموزها.
وانسحبت القوات الإثيوبية من البلاد الأسبوع الماضي تحت وطأة المقاومة الإسلامية وأبرزها قوات حركة "شباب المجاهدين"، كما كان انسحابها شرطا ضمن اتفاق أبرمه شيخ شريف أحمد رئيس المحاكم الإسلامية-جناح جيبوتي مع الحكومة الانتقالية، والذي يقضي بخروج قوات الاحتلال الإثيوبي وإقامة حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى