مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
محمد الشارف
محمد الشارف
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد الرسائل : 77
العمر : 72
البلد : صديق غائب حاضر D0dfd110
نقاط : 58
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/01/2009
http://al-katab.gogoo.us/

صديق غائب حاضر Empty صديق غائب حاضر

الخميس 29 يناير 2009, 16:01
صديقي ...
أحببت في هذه السطور أن أتحدث عن غائب دارت بين نفوسنا معارك شتي ...
وقد آليت علي نفسي ان اخفظ جناح الذل له – وان انسي أسراره .. وأن أكون بعيدا ....
عن البوح بالأشياء ... وإن كانت مباحة ... إلا ان المغالطات التي حدثت في رحلة الزمن الغا بر تحتاج إلي إيضاح وتدوين ... وقد حاولت مرارا نسيان الأمر منذ أن حدث الاختلاف .. ..!!
لان القاعدة تقول لا يلتقي خطان متوازيان .. ولكن الأحداث تأتي بما لا تشتهي السفن ....!!
فكان لزاما ان أفعل شيئا لأنهي الي الأبد ذلك الصمت المميت .. وان كان الصمت ابلغ أحيانا ...
لقد كبل الصمت عقلي ... واذهب عني التفكير .. ولحاجتي لعقلي وتفكيري .. كان الخلاص من الصمت ..... بعد جهد جهيد وحوار مفيد .. واتهامات لالزوم لها .. يضطر الانسان أن يلقي التهم لاصحابها مادام اتهم بها ..!! لعل الكتابة علاج لمآسي النفس ... وافضل ما يكون الانسان مع ذاته وهو يحمل القلم لينزف علي الورق ذكرياته وآلامه وشجونه ...!!
فأقول :- صديقي:-
من السهل جدا الإساءة ... ومن الصعب الاعتراف بها والاعتذار عنها !!
والمرارة في النفس هي الحاجة ... والأمرً منها طلبها ....!!
وأجمل مافي هذا الكون المرؤة ... !!
فما أحلي لقاء الحاجة بصاحب المرؤة ...!!
وما ألذ الاعتذار عند الإساءة ...!! تلك معادلة الرب ...
فلنكن قليلا صادقين ...
اعترف إنني قد أساءة بعض الشيء واعتذرت أيضا ...!!
أعترف إنني كنت محتاجا ... وانك كنت صاحب المرؤة ...!!
أعترف أنك علمتني الكثير وكنت بداية السطر في رسالتي الطويلة ... وانك كنت نقاط فوق حروفا لم تعرف لولا انك وضعتها ...!! وأعترف وأعترف انك كنت أنت أنت !!
ومع كل هذا ...
تباعدت أنت .. بل هربت .. وتغير ما علمتني إياه ...!!
فإنني اسأل وأتسأل كيف حدث هذا ... ؟
وكما علمتني ان أجد الأشياء بالبحث فقد بحثت كثيرا ولكن .. كان البحث كالسراب ...!!
وهم عاش في داخلي طويلا ..!! وبعد كل ذلك حاولت غض النظر عن بعض الأشياء التافهة ...وربما كانت تراودني بين ألفين والفين .. أشياء لم أصغى لها بداية ذي بدء ... ولكنها كانت الأهم .. .!!
لذلك عطيتها اهتماما فكانت بلسم الشفاء من تلك الآفات ...!!
لقد وجدت فيك أمورا كثيره ما كنت أحب تناولها ... لولا هذا ...!!
لعلها – الإيمان – والود – والصداقة – والثقة – و.....و.... و ....!!
لهذا أتناول الأمور حسب مقتضيات وقائعها واحدة تلو الأخرى , أواجه كل منها بحقيقة الأمور ... الواقعية .. المعاشة ... شئت أم أبيت ...!!
ولنبدأ هذه الرحلة ...مع تلك الأمور .
أولها الإيمان ....
فحقيقة الإيمان .. في الإسلام وفي كل كتب السماء ... تقول وتتحدث عن الانسان وكرامته ومميزاته وأكبرت فيه تفتح قلبه لنور الإيمان ... وتطلعه الي صقل تفكيره .. بالتأمل والتدبر .. ومن ثم فان هذا الانسان هو المؤمن الذي عرف طريق الحق فأتبعه .. وقرأ القرآن فسكنت نفسه وشعرت روحه بالراحة والطمائنينة ... قال الحق تبارك وتعالي :- (( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلي ربهم يتوكلون , الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون , أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم )) .
وبهذا التكريم للمؤمن الذي يرتقي بعقله ويسمو بعمله ويحق له أن يبدع في مجال الفكر الإنساني حتى لا تتوقف عجلة الحياة ...
هذه لمحات عابرة أحببت ان اقف عندها ليكون حديثنا عن الإيمان والعبادة حديث التطبيق وليس التجريد .. وأسأل الله أن أكون قد أديت بما اقدم بعضا من واجبي ...
وما دمنا بصدد الإيمان .. فإن المؤمن في مواجهة الحياة .. يجد أن الإسلام يكره الخنوع وينهي عن الاستسلام لتحديات الحياة .. لأن الإسلام قوة تحمي وتبني تحيي المسلمين حقا بقوتهم وتدفعهم الي بناء مجتمع قوامه المبادئ الخلاقة التي تستعصي علي الهدم والفناء ...
هذا ما جعلني أومن به في بداية الرحلة .. ومع الأسف علمتني هذا وذاك وكنت بعيدا عن طريقي ....!!
اختلفنا علي - مثل – أنت من علمني إياها .. وكأنك تريد ثواب ما أفعل دون أن تفعل أنت ..!!
ومع هذا لا أنكر أن لك الثواب ولي العقاب ...!!
أما ما يتعلق بالوفاء والود ومعطيات الحياة الأخرى ...!! فأنت لاشك تجهلها ...!!
فأقول :-
كانت نفسي هادئة ساكنة رائدة أمورا بعيدة .. حتى طرقت بابها ونثرت عنها ذلك الغبار من الماضي الذي تجرعت منه مرارة البؤس .. وقد تجاهلت ذلك .. كانت أناملك كلماتك مشاعرك تدق أجراس في داخلي حتى أيقظت السكون وأشعلت الثورة العارمة .. تحديت بذلك أساطير قديمه .. وأشعلت نارا كانت رمادا دامس .. تحول البرد الي دفء .. كنت تلك الجموع التي أشعلت نار إبراهيم ... وعندما هويت فيها كانت زمهرير ملتهب أشعلتها حصب .. والقيت فيها جسدا لا يقوى ان يقاوم ... ونسيت ان تدعوا لتكون بردا وسلاما ...!!
ماذا حدث ...!!
كنت يافع العود .. سجين الماضي .. منقطع الأمل .. صابر علي البلاء .. مستسلم للأقدار ... استفدت من تجارب الماضي .. تباعدت عن العديد من الأمور ... ومع كل هذا كنت عنيدا شامخا لا اترك حقي ... لاشفقة ولا رحمه ....!!
ولكنك أجبرتني العودة .. ثم تركتني وحيدا في غيابت الجب .. حتى أخذتني الأقدار بثمن بخس ..
لست يوسف ... ولست إبراهيم .. بل أنا ضحية مؤامرة تدبرت بإحكام .. في زمن ألا إنسانية ....
شاركت الأقدار في اغتيال النفس في مهدها واجهظت النور فيها ... لتبدأ المشقة من جديد...!!
كنت اسمع همسات ذلك المخلوق وهو يقول :- اني برئي منك إني أخاف الله رب العالمين ... لست أنت ذلك الإبليس ... ولا يجب ان تكون ... فمن فعل كل هذا .؟!!
ربما نفسي ... وربما قدري ... وربما إرادة الله ...!!
المهم إن ذلك حدث ....
حاولت تدارك الآمر ولكن فات الأوان وما حدث قد حدث ...!!
لن يعود أدم الي الجنة ... ولن يعيش من الأخوين من قتل ... وبقي الندم ...!!
تعلمت وأدركت أن العلوم لا تذر ... وصحوت بعد أن غربت الشمس ... هكذا ما حدث ...!!
صديقي :-
لعل في سطوري هذه أخبارا مؤلمة ... ولكن ما زادني آلم وما جعلني أكفر بالصداقة ...
هو أنني ربما كنت معتوها ... وربما كنت أنانيا .. ولكنني مع كل هذا لم أنهي عن خلق وآتى بمثلها ...!!
ربما يتألم الانسان لحديث قيل فيه ... فلا يجب أن يجتر ما لا يريد .. ولا يفعل ما يكره ... فلا تحاسب الناس عن أفعالا وتفعلها ... تلك خطئيه أهل المعرفة ... قد لا نعرف إننا نكره .. إلا عندما نكره ... وقد لا نعرف أننا نكذب إلا عندما نكذب ...!!
فاذا تجرعت مرارة البؤس ... فكيف تسقيني منه جرعة ... وتوهمني انه العسل ...!!
لم تكن كذلك من قبل ... ماذا حدث .؟
أبحث في داخلك عن ذلك الوهم الذي أرتسم في داخلي .. عن ذلك الصفاء .. والعفو ... والتسامح ... وعن كل العبارات والمثل ... فلم أجد إلا الكراهية والعقاب والحقد الأسود ...
أترى ما كنت تقوله أوهام خيال أم تراها صعبة التطبيق ...!!
لازلت أقول لايمكن أن يحدث هذا رغم حدوثه ... ربما زاغت الأبصار ... !!
إن الأشجار تموت وهي واقفه ... وان الوجدان عندما تنمو تقف صامدة لا تهزها رياح السنون ... وتبقي الآمال في العهود والمواثيق .. في كتاب مرقوم ...!! وسجلا مختوم ...!!
لا أتصور أن يمر القطار دون صوت ... والنهار دون الشمس .. ولا تذهب الكلمات سدي .. ولا يرد الحوض إلا من يحتاجه ... ولا يتغير معدن الانسان مهما حدث ....!!
الأطفال ... الكبار ... الجن ... والإنس ... الملائكة ... كل شئ ...عدى الرب ... لها حدود ... تقف عندها ... فهل أصبحت ربا ...؟ حتى تتجاوز كل الإشارات .. الحمراء ... والصفراء ... والخضراء ... وحتى السوداء منها !!
راجعت كل الأمور ووضعتها في نصابها ... فلم أتصور ما أراه اليوم ....!!
ربما قامت القيامة ... وربما صرت الي القبور ... وربما كان ذلك طيفا ... أو مناما ... !!
وكانت النهاية .... في المثل الأعلى ان لا يلوم الانسان – أو يندم ... بعد فوات الأوان ...!!
ولست بلوام علي الآمر بعد يفوت ولكن علً أن أتقدما
هكذا أردت أن ابدأ كتابي ...
وخير ما أقول :- (( تعالوا الي كلمة سواء بيننا وبينكم )) ...
فلنبدأ الكلمة السواء – رب ما حصل لا يصدق أحيانا ولكن في زمن كان الصدق فيه مستحيلا تحصل كل الأشياء المعقولة وألا معقولة .. سؤلت يوما ان كنت قد قابلت في حياتي صادقا ؟ فكانت الإجابة إطلاقا لا . ولعل هذا ليس بالغريب لان الصدق حروف نقولها وينطق بها اللسان ولكن بدون معني ولعلني أحد الذين لا يعرفون الصدق لأنني وليد هذا المجتمع الذي لا يعرف من الصدق إلا حروفه ..
لعل في الأمر تشاؤم ولكن هذا ليس الصدق بل الواقعية التي نعيشها ... فالكلام ينتهي عند حدود محدودة .. وهو نتاج انفعالات تسترسل الكلام بقاعدة الرياح أو المطر ولكن يأتي نتاج ما يحدث في داخل هذا الكائن العجيب الانسان ..
يفني الكلام ولا يحيط بوصفكم أيحط ما يفني بما لا ينفد
وبما أن الصدق لا يوجد فمشتقات الكلمة قد لاتوجد أيضا فالصديق سلعة نادرة في هذا الزمن ... تألفت الأشياء وهجرت عالمنا هذا ولم يبقي منها شئ ... وكأن غياب الصدق غيب الصديق ...فكرت في هذا العالم فلم أجد إلا تلك الأشياء المنبوذة بعض الأحيان .. الكذب .. الغش .. الخداع ... المصلحة .. الافتراء ... والأغرب من كل هذا ذم الناس للناس بدون حق ... ولكن :-
إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل
فسيمة العصر اصبح الجهل بالحقيقة هذا الكون بأسره صار ينوح كما ينوح الحمام .. ويجرى مجرى المياه .. وهي تحدث ذلك الخرير الهائل ... فنحن لا نرى إلا صوتها وعذوبتها ولونها .. ونتجاهل في الواقع ما هي هوينه لينة نحتها للصخر الأصم وتحدث فيه الأفاعيل .. بالصبر والمواصلة وعدم الركون لليأس ... كل هذا لا ندركه أحيانا ... وقد يكون هذا في كل ما نقول لا نرى فيه إلا العبارات والألفاظ والاجتهادات وننسي آثارها في الذات .
محمد الشارف
محمد الشارف
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد الرسائل : 77
العمر : 72
البلد : صديق غائب حاضر D0dfd110
نقاط : 58
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/01/2009
http://al-katab.gogoo.us/

صديق غائب حاضر Empty تتمه

الخميس 29 يناير 2009, 23:05
وما جهلت أياديك البوادي ولكن ربما خفي الصواب
هذه عبارات قد تكون غير مفهومة للوهلة الأولى ولكن لماذا كل هذا ؟؟

لأنني وجدت قلة الصديق وهجر الحبيب وفقدان الاخ وخيانة الودود ونسيان الزمن ...
هكذا مرت بنا الأيام وكنا في انتظار ان يقف القطار لتصحيح المسار وبقيت القضبان صامته لاتحدث صوتا .. فلم يصل القطار واتضح ان لا قضبان ...
أعترف إنني خدعت في ما كنت اعتقد ولكن هذا ليس عيبا لانك كنت بارعا في أسلوب اللعبة .. أتقنت فصولها بإحكام .. ولعلك أخذت من تجارب الشيطان طريقا لهذا الأسلوب .. هنيئا لك اليوم .. ولكن هنيئا لي غدا ؟ فاليوم خمر وغدا أمر ...
لعلك تؤول ما اقول ظلما لك وزورا وبهتانا ولا أفهمك ... وربما كنت قصير البصيرة لك الحق أن تقول ذلك .. ولكنني علي يقين انك عندما تخلوا مع ذاتك تعترف بكل هذه الوقائع وتنجلي أمام ناظرك الحقيقة ... لأنني لازلت أقول ان خداعك لم يصل لذاتك .. وان كنت أحيانا أجدك تخادع نفسك لغاية في نفسك ... وهذه مراحل ليست بالسهل علي الانسان ان يصلها ...
صديقي ....
إنني أخاطب فيك أطلالا وتاريخا موغلا ولم أخاطب فيك الذات أبدا .. فقد صارت الأحداث ماضيا مؤلما لا يجب أن ننساه أبدا لانه كان شبه حقيقة بالنسبة لي وبالنسبة لك خيالا ..
رب شاهدت فيك روحا لم تعرفها أنت وقطعت عليك آمالا لا تعلمها ... ومع هذا أحب أن أقول في خلوتي هذه العبارات لأنني أتعلم اليوم البحث في مجهول عن الصدق فهل تستطيع ان تدلني علي طريقة إذا كان ما بقي عندك منه شئ تكفر به عن سيئاتك ... أعرف انه لا يوجد صدق في عالمنا ولكن لنحلم بوجوده ولنعيش أكذوبة وجود الصديق والصدق ... لعل التمني يكون أقل ما يجب ان نسعي إليه ... بحثت في كل الأشياء ... الكتب السماوية ألا ربعه ... وصحف إبراهيم موسى ... ودرست ما قال الفلاسفة ... وبحثت في معلقات الشعراء .. فما وجدت لضالتي مكانا ... كلمة واحده كانت في القرآن ان هناك في زمن مضي صادقون صدقوا ما عاهدوا الله عليه ... ووجدت ان عهدهم لله صدق ... لله فقط ...
أما نحن في عالم البشر والحيوان والنبات والجماد فلا وجود لما نبحث عنه ... لعلك تنظر لهذا انه كفر .. فاذا كان الواقع كفرا فليكن ذلك ... راجع صديقي ما حدث وما قيل بيننا ... ماذا كانت النتيجة شئ مثلما يعبث الصبيان بألعابهم الرملية ... يبنون ... يهدمون ...
معقول ان تكون حياتنا هدم وبناء ... قولا مضيعة للوقت أو المصلحة الزائفة ...
الأمثال كثيرة ... دموع التماسيح ... هواجس الأوهام ... خواطر النوم ... وغيرها ... كانت لاتساوى الأحرف التي كتبت بها .. فلا الدموع تواكب الهواجس ولا الخواطر تصلح ما افسد الزمن ...
لعلنا نعيش أكذوبة هذا العصر ... لماذا نحن أحياء ... ولماذا نأكل الطعام ... وكيف نبني الكون ..
مادام في داخلنا شيء اسمه النسيان ... كل شئ هالك إلا وجهه ... ما بقي في هذا الوجود إلا كلمات تشهد علينا غدا إذا كان هناك غدا ... سألت بعض علماء الطبيعة .. هل لنا أن نجد ما قلناه في حياتنا .. حتى نميز ... فأجابني .. ان كل الأصوات موجودة في الفضاء .. وربما يصل العلم ليسجل كل هذا الكلام .. أتمنى ان يحدث هذا قبل الرحيل لنجد ماقلنا معا .. لأننا سنعرف أصواتنا ... ونقدر كيف هي أمورنا ... لأنها ستكون سخرية لمن يسمعها وتفاهة لمن يشهد عليها .
هذه خواطر اليوم وإنني أخاف ان تذهب انفعالاتي لأكثر من هذا وربما غدا سيكون يوما أخر .
ورأيت ان أتذكر ما قيل ..
- إن اعظم الأسباب التي يحرم بها العبد خير الدنيا والآخرة :- الغفلة المضادة للعلم والكسل المضاد للإرادة والعزيمة .. هذان بلاء العبد وحرمانه منازل السعداء ...وكماله بكمال البصيرة وقوة العزيمة ....
- - من قواعد الشرع :- ان يسامح الجاهل ... مالا يسامح العالم ... ومن قواعده .. أن من عظمت حسناته وارتفعت مقاماته بالعلم وثمراته . انه يحتمل له ما يحتمل لغيره ...
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد جاءت محاسنه بألف شفيع
-من أعظم ما يعين علي الصبر :- ان يدرك العبد مافي المأمور من الخير واللذة والكمال ومافي المحظور من الشر والضرر فاذا أدركها كما ينبغي أضاف الي ذلك عزيمة صادقه وتوكلا علي الله ... ومما يعين علي ذلك :- أن يعلم ان الصبر مصارعة داعي العقل وداعي الشهوة وكل متصارعين أريد أن يغلب أحدهما الأخر . أعين علي ذلك وأضعف الأخر .
والي لقاء يوم لاتملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى