- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
أبو بكر من أهل البيت .... وأبي لهب واسمه عبد العزى ليس من أهل البيت
السبت 31 يناير 2009, 07:33
موقف أبي بكر الصديق بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم
الحمد لله على إحسانه، والشكر له سبحانه على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشانه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه. أما بعد:
أحبتي! أوصيكم ونفسي بتقوى الله، اتقوا الله عباد الله: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ )[البقرة:281]. عباد الله! ولئن أظهر الصديق رضي الله عنه رباطة جأش وثباتاً وقوة أمام المسلمين ، وذلك خرج عليهم ليؤكد نبأ وفاته صلى الله عليه وسلم، ولئن صرخ فيهم قائلاً: من كان يعبد محمداً -هكذا باسمه مجرداً- فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، إن كان قد ثبت
أمام الناس فإنه لم يستطع أن يثبت أو يتمالك نفسه أمام ذلك الجسد الطاهر، وقد تمدد أمامه لا يستطيع حراكاً، فأكب عليه باكياً، وقبل ما بين عينيه مودعاً، قالت عائشة : أقبل أبو بكر على فرس من مسكنه بالسنج، حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلم الناس، حتى دخل على عائشة فيمم نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغطى، فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه فقبله وبكى، ثم قال:
بأبي أنت وأمي، والله لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة الأولى التي كتبت عليك فقد متها، -وفي رواية لـأحمد : أنه رضي الله
عنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل رأسه، فأخذه بين يديه، فمس فاه وقبل جبهته، ثم قال: وانبياه! ثم رفع رأسه، ثم حدر فاه، وقبل جبهته ثم قال: واصفياه! ثم رفع رأسه وحدر فاه وقبل جبهته ثم قال: واخليلاه! مات رسول الله صلى الله عليه
وسلم، ثم كفكف دموعه وربط الله على قلبه، وخرج على الناس وهو على حال لا يعلمها إلا الله، فقال: يا أيها الناس! من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. ثم قرأ عليهم: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِينْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ )[آل عمران:144]، قال ابن عباس : كأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية إلا لما تلاها أبو بكر، فتلقاها الناس، فما أسمع نفراً من الناس إلا يتلوها، أما عمر فيقول: ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها حتى أهويت على الأرض، وعلمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات، فرجعت السكينة إلى الناس، وهدأت أحوالهم، تذكروا رباً فوق سبع سماوات، وأنه حي قيوم لا يموت، والإنس والجن يموتون، نعم لقد مات محمد، لكنه معنا في كل اللحظات، معنا في صلاتنا، أليس هو الذي قال: (صلوا كما رأيتموني أصلي)؟ هو معنا في حجنا، في طوافنا وسعينا، أليس الذي هو قال: (خذوا عني مناسككم)؟ معنا بسنته وبهديه، معنا بسيرته، معنا بأخلاقه وأخباره، ولقد أمرنا الله بالسير على خطاه، وإتباع سنته فقال سبحانه: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )[الأحزاب:21]، بل لن نحب الله حتى نصدق في حبنا لنبيه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
ذُنُوبَكُمْ )[آل عمران:31].
الحمد لله على إحسانه، والشكر له سبحانه على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشانه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه. أما بعد:
أحبتي! أوصيكم ونفسي بتقوى الله، اتقوا الله عباد الله: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ )[البقرة:281]. عباد الله! ولئن أظهر الصديق رضي الله عنه رباطة جأش وثباتاً وقوة أمام المسلمين ، وذلك خرج عليهم ليؤكد نبأ وفاته صلى الله عليه وسلم، ولئن صرخ فيهم قائلاً: من كان يعبد محمداً -هكذا باسمه مجرداً- فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، إن كان قد ثبت
أمام الناس فإنه لم يستطع أن يثبت أو يتمالك نفسه أمام ذلك الجسد الطاهر، وقد تمدد أمامه لا يستطيع حراكاً، فأكب عليه باكياً، وقبل ما بين عينيه مودعاً، قالت عائشة : أقبل أبو بكر على فرس من مسكنه بالسنج، حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلم الناس، حتى دخل على عائشة فيمم نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغطى، فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه فقبله وبكى، ثم قال:
بأبي أنت وأمي، والله لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة الأولى التي كتبت عليك فقد متها، -وفي رواية لـأحمد : أنه رضي الله
عنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل رأسه، فأخذه بين يديه، فمس فاه وقبل جبهته، ثم قال: وانبياه! ثم رفع رأسه، ثم حدر فاه، وقبل جبهته ثم قال: واصفياه! ثم رفع رأسه وحدر فاه وقبل جبهته ثم قال: واخليلاه! مات رسول الله صلى الله عليه
وسلم، ثم كفكف دموعه وربط الله على قلبه، وخرج على الناس وهو على حال لا يعلمها إلا الله، فقال: يا أيها الناس! من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. ثم قرأ عليهم: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِينْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ )[آل عمران:144]، قال ابن عباس : كأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية إلا لما تلاها أبو بكر، فتلقاها الناس، فما أسمع نفراً من الناس إلا يتلوها، أما عمر فيقول: ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها حتى أهويت على الأرض، وعلمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات، فرجعت السكينة إلى الناس، وهدأت أحوالهم، تذكروا رباً فوق سبع سماوات، وأنه حي قيوم لا يموت، والإنس والجن يموتون، نعم لقد مات محمد، لكنه معنا في كل اللحظات، معنا في صلاتنا، أليس هو الذي قال: (صلوا كما رأيتموني أصلي)؟ هو معنا في حجنا، في طوافنا وسعينا، أليس الذي هو قال: (خذوا عني مناسككم)؟ معنا بسنته وبهديه، معنا بسيرته، معنا بأخلاقه وأخباره، ولقد أمرنا الله بالسير على خطاه، وإتباع سنته فقال سبحانه: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )[الأحزاب:21]، بل لن نحب الله حتى نصدق في حبنا لنبيه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
ذُنُوبَكُمْ )[آل عمران:31].
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
من آل بيت الرسول( ص)
السبت 31 يناير 2009, 07:46
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
فعدد أولاد
الرسول صلى الله عليه وسلم سبعة ، ثلاثة ذكور ، وأربع إناث – وهاك البيان بأسمائهم كما
يلي : 1 – القاسم وهو الذي يكنى به الرسول صلى الله عليه وسلم فيقال : أبو
القاسم صلى الله عليه وسلم وأمه خديجة بنت خويلد القرشية رضي الله
عنها . 2 – عبد الله ، ويقال له : الطاهر والطيب ، وأمه كذلك خديجة رضي الله
عنها . 3 – إبراهيم وهو أصغر أولاده صلى الله عليه وسلم ، وأمه مارية
القبطية رضي الله عنها . وكلهم ماتوا صغاراً رضي الله عنهم . البنات
: 4 – زينب رضي الله عنها . 5 – رقية رضي الله عنها . 6 – أم كلثوم رضي
الله عنها . 7 – فاطمة رضي الله عنها : وهي أحبهن إليه صلى الله عليه وسلم
، وكلهن بنات خديجة رضي الله عنها ، فجميع أولاد الرسول صلى الله عليه
وسلم من خديجة رضي الله عنها إلا إبراهيم رضي الله عنه فإنه من مارية
القبطية رضي الله عنها وليس له من بقية زوجاته ذرية صلى الله عليه وسلم .
زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم هن أمهات المؤمنين، قال تعالى: (وأزواجه
أمهاتهم) . [الأحزاب: 6] ، وأم المؤمنين هي كل امرأة عقد عليها رسول الله صلى
الله عليه وسلم ودخل بها، وإن طلقها بعد ذلك على الراجح، فإن طلقت قبل
الدخول لا يطلق عليها لفظ (أم المؤمنين).
والنساء اللاتي عقد عليهن ودخل
بهن ثنتا عشرة امرأة وهن على الترتيب : خديجة بنت خويلد ـ سودة بنت زمعة ـ
عائشة بنت أبي بكر الصديق التيمية ـ حفصة بنت عمر بن الخطاب العدوية ـ زينب
بنت خزيمة الهلالية ـ أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة
المخزومية ـ زينب بنت جحش الأسدية ـ جويرية بنت الحارث الخزاعية ـ ريحانة
بنت زيد بن عمرو القرظية ـ أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان الأموية ـ صفية
بنت حيي بن أخطب النضيرية ـ ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية. وقد توفي
الرسول صلى الله عليه وسلم وتحته تسع نسوة وهن : سودة وعائشة وحفصة وأم سلمة وزينب بنت جحش
وأم حبيبة وجويرية وصفية وميمونة. والله تعالى أعلم.
فعدد أولاد
الرسول صلى الله عليه وسلم سبعة ، ثلاثة ذكور ، وأربع إناث – وهاك البيان بأسمائهم كما
يلي : 1 – القاسم وهو الذي يكنى به الرسول صلى الله عليه وسلم فيقال : أبو
القاسم صلى الله عليه وسلم وأمه خديجة بنت خويلد القرشية رضي الله
عنها . 2 – عبد الله ، ويقال له : الطاهر والطيب ، وأمه كذلك خديجة رضي الله
عنها . 3 – إبراهيم وهو أصغر أولاده صلى الله عليه وسلم ، وأمه مارية
القبطية رضي الله عنها . وكلهم ماتوا صغاراً رضي الله عنهم . البنات
: 4 – زينب رضي الله عنها . 5 – رقية رضي الله عنها . 6 – أم كلثوم رضي
الله عنها . 7 – فاطمة رضي الله عنها : وهي أحبهن إليه صلى الله عليه وسلم
، وكلهن بنات خديجة رضي الله عنها ، فجميع أولاد الرسول صلى الله عليه
وسلم من خديجة رضي الله عنها إلا إبراهيم رضي الله عنه فإنه من مارية
القبطية رضي الله عنها وليس له من بقية زوجاته ذرية صلى الله عليه وسلم .
زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم هن أمهات المؤمنين، قال تعالى: (وأزواجه
أمهاتهم) . [الأحزاب: 6] ، وأم المؤمنين هي كل امرأة عقد عليها رسول الله صلى
الله عليه وسلم ودخل بها، وإن طلقها بعد ذلك على الراجح، فإن طلقت قبل
الدخول لا يطلق عليها لفظ (أم المؤمنين).
والنساء اللاتي عقد عليهن ودخل
بهن ثنتا عشرة امرأة وهن على الترتيب : خديجة بنت خويلد ـ سودة بنت زمعة ـ
عائشة بنت أبي بكر الصديق التيمية ـ حفصة بنت عمر بن الخطاب العدوية ـ زينب
بنت خزيمة الهلالية ـ أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة
المخزومية ـ زينب بنت جحش الأسدية ـ جويرية بنت الحارث الخزاعية ـ ريحانة
بنت زيد بن عمرو القرظية ـ أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان الأموية ـ صفية
بنت حيي بن أخطب النضيرية ـ ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية. وقد توفي
الرسول صلى الله عليه وسلم وتحته تسع نسوة وهن : سودة وعائشة وحفصة وأم سلمة وزينب بنت جحش
وأم حبيبة وجويرية وصفية وميمونة. والله تعالى أعلم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى