مؤشرات إسرائيلية على صفقة تبادل أسرى مع حماس و أوساط فلسطينية ترجح التوصل لاتفاق تهدئة
الأحد 08 فبراير 2009, 17:45
رجحت مصادر فلسطينية مطلعة الأحد إعلان القاهرة نجاح وساطتها غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق للتهدئة في قطاع غزة قد يمتد لمدة عام ونصف ويتضمن رفع الحصار وفتح معابر القطاع.
ومن المتوقع أن يتحدد الاحد مصير مباحثات التهدئة وذلك بعد وصول وفد من حركة حماس إلى القاهرة، حيث من المقرر أن يلتقي الاحد مسئولين مصريين من بينهم مدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان وآخرون عقب مغادرته إلى دمشق لاتخاذ قرار نهائي.
وذكرت المصادر أن وفد حماس سيستمع من الجانب المصري إلى إجابات عن أسئلة واستفسارات تتعلق ببعض جوانب الاتفاق الخاص بالتهدئة المتوقع التوصل إليه خاصة في قضية إعادة فتح المعابر في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس لوكالة الأنباء الألمانية د.ب. أ إن وفد حماس ينتظر تلقي إجابات حول استفسارات كان قدمها للجانب المصري تتعلق ببنود الاتفاق خاصة المتعلقة برفع الحصار وفتح المعابر.
وشدد برهوم على اشتراط حركته الحصول على ضمانات مصرية ملزمة لإسرائيل بفتح كامل للمعابر ورفع الحصار إلى جانب وقف العدوان، موضحا أن ذلك لم يتوفر حتى اللحظة وهو قيد التباحث بين وفد الحركة والمسئولين المصريين.
ونفى المتحدث باسم حماس وجود أي مواعيد محددة لانتهاء المباحثات مع المسئولين المصريين أو لإعلان التوصل إلى تهدئة.
وكان مسئول إسرائيلي قد أعلن الاحد إحراز تقدم وسط مؤشرات إيجابية نحو إنجاز صفقة تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس للإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة.
لكن المسئول نفى في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية إحداث انطلاقة في هذه المفاوضات بما يشير إلى إتمام الصفقة في زمن قياسي.
وتحدثت الصحف الإسرائيلية عن تقدم في مفاوضات الإفراج عن شاليط لرغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل أيهود اولمرت في طي هذا الملف قبل انتهاء فترة ولايته.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة الأيام الفلسطينية عن مصادر مطلعة قولها إن الحكومة الإسرائيلية قدمت للمصريين عرضا جديدا لنقله إلى حركة حماس حول تبادل شاليط بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية قبلت بموجبه الإفراج عن ألف أسير بمن فيهم 350 من أصل 370 اسما قدمتها حماس في قائمة إلى الطرف الإسرائيلي منذ فترة.
وكانت إسرائيل امتنعت السبت عن التعقيب على تقارير عن إمكانية إبرام صفقة التبادل الثلاثاء وهو يوم إجراء الانتخابات الإسرائيلية.
وبحسب المصادر فإن الحديث يدور حول خلاف على أسماء معتقلين يعتبرون ن الوزن الثقيل جدا بالنسبة للإسرائيليين وهم المحكوم عليهم بأحكام عالية جدا تصل إلى عشرات المؤبدات.
وأشارت المصادر إلى أن العرض الجديد قدمه رئيس دائرة الشئون الأمنية والسياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد إلى اللواء عمر سليمان في زيارة له إلى القاهرة يوم الخميس، وان إسرائيل تنتظر الآن رد حركة حماس على هذا العرض وفي حال القبول به فانه يمكن إنجاز صفقة التبادل فورا بغض النظر عن الانتخابات في إسرائيل.
ورجحت المصادر أن يكون لمغادرة القيادي في حركة حماس محمود الزهار إلى القاهرة ضمن وفد حركة حماس السبت علاقة بإمكانية إحداث تقدم في هذا الملف، منوهة إلى أن الزهار توارى عن الأنظار منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وان ظهوره العلني هو بمثابة مجازفة ، خاصة وانه مستهدف مباشرة من قبل الإسرائيليين بالاغتيال.
وليس من الواضح إذا ما كان سيكون ممكنا التوصل إلى صيغة بموجبها يتم نقل بعض هؤلاء المعتقلين الذين ترفض إسرائيل الإفراج عنهم إلى غزة أو إلى خارج الأراضي الفلسطينية ضمن إطار زمني يتم الاتفاق عليه في إطار الصفقة نفسها.
ويتحدث المسئولون الإسرائيليون وعلى رأسهم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن تقدم ملحوظ في هذه الصفقة ولكن دون الكشف عن التفاصيل.
وأي اتفاق مفاجئ لمبادلة شاليط يمكن أن يساعد وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني وباراك اللذين أظهرت استطلاعات رأي أن بنيامين نتنياهو زعيم حزب ليكود اليميني يتقدم عليهما قبل الانتخابات التي ستجري في العاشر من شباط/فبراير الحالي.
وفي حين يؤكد كافة أطياف السياسة في إسرائيل أن موضوع شاليط هو موضع إجماع إسرائيلي غير مسبوق وأن إعادته في إطار صفقة التبادل ستتطلب ثمنا كبيرا ومؤلما فان المصادر الإسرائيلية تؤكد أيضا أن اولمرت عاقد العزم على إبرام الصفقة حتى آخر يوم له في منصبه أي قبيل نهاية الشهر الجاري.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت أن مصر قدمت اقتراحا لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة يدعو إلى هدنة مطولة بين إسرائيل وحركة حماس وتبادل للأسرى وفتح مبدئي لمعبرين على الأقل من معابر غزة الحدودية.
ووفقا لما نقلته الإذاعة الاحد عن مصادر دبلوماسية لم تسمها فإن الاقتراح المصري ينص على أن توقف إسرائيل الهجمات في القطاع وتوقف حماس إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية لفترة تصل إلى ثمانية عشر شهرا. وفي المرحلة الثانية من الاقتراح ستوافق إسرائيل على مبادلة السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم بالجندي شاليط.
ومع تنفيذ اتفاق بشأن السجناء ستزيد إسرائيل كمية السلع التي تدخل القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.
ومن بين النقاط العالقة الرئيسية في المحادثات إصرار إسرائيل على حظر دخول مواد معينة بسبب امكان استخدامها في صنع صواريخ وتحصينات ومتفجرات.
ومن جهة اخرى كانت إسرائيل قد أعلنت عن سقوط قذيفة صاروخية في منطقة النقب الغربي صباح الأحد ما تسبب بإحراق سيارة من دون وقوع إصابات، وذلك بالتزامن مع تزايد الحديث عن قرب التوصل لتهدئة بين إسرائيل وحماس بناء على الجهود المصرية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا من قطاع غزة صباح الاحد قذيفة صاروخية جنوب إسرائيل فسقطت في محيط المجلس الإقليمي شعار هانيغيف في النقب الغربي، مؤكدة أن القذيفة أصابت سيارة ما أدى إلى احتراقها دون ان يصاب احد بأذى.
ومن المتوقع أن يتحدد الاحد مصير مباحثات التهدئة وذلك بعد وصول وفد من حركة حماس إلى القاهرة، حيث من المقرر أن يلتقي الاحد مسئولين مصريين من بينهم مدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان وآخرون عقب مغادرته إلى دمشق لاتخاذ قرار نهائي.
وذكرت المصادر أن وفد حماس سيستمع من الجانب المصري إلى إجابات عن أسئلة واستفسارات تتعلق ببعض جوانب الاتفاق الخاص بالتهدئة المتوقع التوصل إليه خاصة في قضية إعادة فتح المعابر في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس لوكالة الأنباء الألمانية د.ب. أ إن وفد حماس ينتظر تلقي إجابات حول استفسارات كان قدمها للجانب المصري تتعلق ببنود الاتفاق خاصة المتعلقة برفع الحصار وفتح المعابر.
وشدد برهوم على اشتراط حركته الحصول على ضمانات مصرية ملزمة لإسرائيل بفتح كامل للمعابر ورفع الحصار إلى جانب وقف العدوان، موضحا أن ذلك لم يتوفر حتى اللحظة وهو قيد التباحث بين وفد الحركة والمسئولين المصريين.
ونفى المتحدث باسم حماس وجود أي مواعيد محددة لانتهاء المباحثات مع المسئولين المصريين أو لإعلان التوصل إلى تهدئة.
وكان مسئول إسرائيلي قد أعلن الاحد إحراز تقدم وسط مؤشرات إيجابية نحو إنجاز صفقة تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس للإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة.
لكن المسئول نفى في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية إحداث انطلاقة في هذه المفاوضات بما يشير إلى إتمام الصفقة في زمن قياسي.
وتحدثت الصحف الإسرائيلية عن تقدم في مفاوضات الإفراج عن شاليط لرغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل أيهود اولمرت في طي هذا الملف قبل انتهاء فترة ولايته.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة الأيام الفلسطينية عن مصادر مطلعة قولها إن الحكومة الإسرائيلية قدمت للمصريين عرضا جديدا لنقله إلى حركة حماس حول تبادل شاليط بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية قبلت بموجبه الإفراج عن ألف أسير بمن فيهم 350 من أصل 370 اسما قدمتها حماس في قائمة إلى الطرف الإسرائيلي منذ فترة.
وكانت إسرائيل امتنعت السبت عن التعقيب على تقارير عن إمكانية إبرام صفقة التبادل الثلاثاء وهو يوم إجراء الانتخابات الإسرائيلية.
وبحسب المصادر فإن الحديث يدور حول خلاف على أسماء معتقلين يعتبرون ن الوزن الثقيل جدا بالنسبة للإسرائيليين وهم المحكوم عليهم بأحكام عالية جدا تصل إلى عشرات المؤبدات.
وأشارت المصادر إلى أن العرض الجديد قدمه رئيس دائرة الشئون الأمنية والسياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد إلى اللواء عمر سليمان في زيارة له إلى القاهرة يوم الخميس، وان إسرائيل تنتظر الآن رد حركة حماس على هذا العرض وفي حال القبول به فانه يمكن إنجاز صفقة التبادل فورا بغض النظر عن الانتخابات في إسرائيل.
ورجحت المصادر أن يكون لمغادرة القيادي في حركة حماس محمود الزهار إلى القاهرة ضمن وفد حركة حماس السبت علاقة بإمكانية إحداث تقدم في هذا الملف، منوهة إلى أن الزهار توارى عن الأنظار منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وان ظهوره العلني هو بمثابة مجازفة ، خاصة وانه مستهدف مباشرة من قبل الإسرائيليين بالاغتيال.
وليس من الواضح إذا ما كان سيكون ممكنا التوصل إلى صيغة بموجبها يتم نقل بعض هؤلاء المعتقلين الذين ترفض إسرائيل الإفراج عنهم إلى غزة أو إلى خارج الأراضي الفلسطينية ضمن إطار زمني يتم الاتفاق عليه في إطار الصفقة نفسها.
ويتحدث المسئولون الإسرائيليون وعلى رأسهم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن تقدم ملحوظ في هذه الصفقة ولكن دون الكشف عن التفاصيل.
وأي اتفاق مفاجئ لمبادلة شاليط يمكن أن يساعد وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني وباراك اللذين أظهرت استطلاعات رأي أن بنيامين نتنياهو زعيم حزب ليكود اليميني يتقدم عليهما قبل الانتخابات التي ستجري في العاشر من شباط/فبراير الحالي.
وفي حين يؤكد كافة أطياف السياسة في إسرائيل أن موضوع شاليط هو موضع إجماع إسرائيلي غير مسبوق وأن إعادته في إطار صفقة التبادل ستتطلب ثمنا كبيرا ومؤلما فان المصادر الإسرائيلية تؤكد أيضا أن اولمرت عاقد العزم على إبرام الصفقة حتى آخر يوم له في منصبه أي قبيل نهاية الشهر الجاري.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت أن مصر قدمت اقتراحا لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة يدعو إلى هدنة مطولة بين إسرائيل وحركة حماس وتبادل للأسرى وفتح مبدئي لمعبرين على الأقل من معابر غزة الحدودية.
ووفقا لما نقلته الإذاعة الاحد عن مصادر دبلوماسية لم تسمها فإن الاقتراح المصري ينص على أن توقف إسرائيل الهجمات في القطاع وتوقف حماس إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية لفترة تصل إلى ثمانية عشر شهرا. وفي المرحلة الثانية من الاقتراح ستوافق إسرائيل على مبادلة السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم بالجندي شاليط.
ومع تنفيذ اتفاق بشأن السجناء ستزيد إسرائيل كمية السلع التي تدخل القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.
ومن بين النقاط العالقة الرئيسية في المحادثات إصرار إسرائيل على حظر دخول مواد معينة بسبب امكان استخدامها في صنع صواريخ وتحصينات ومتفجرات.
ومن جهة اخرى كانت إسرائيل قد أعلنت عن سقوط قذيفة صاروخية في منطقة النقب الغربي صباح الأحد ما تسبب بإحراق سيارة من دون وقوع إصابات، وذلك بالتزامن مع تزايد الحديث عن قرب التوصل لتهدئة بين إسرائيل وحماس بناء على الجهود المصرية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا من قطاع غزة صباح الاحد قذيفة صاروخية جنوب إسرائيل فسقطت في محيط المجلس الإقليمي شعار هانيغيف في النقب الغربي، مؤكدة أن القذيفة أصابت سيارة ما أدى إلى احتراقها دون ان يصاب احد بأذى.
- مقدمة لإتمام صفقة تبادل الأسرى قبل نهاية العام إسرائيل تفرج عن 20 أسيرة فلسطينية مقابل شريط عن شاليط
- استطلاع :غالبية إسرائيلية تؤيد إطلاق سراح أسرى فلسطينيين قتلوا إسرائيليين مقابل شاليط..
- مبارك عرقل صفقة تبادل الأسرى وتحكّم في رجل المخابرات الذي فاوض الإسرائيليين
- حماس تنتقد العائلة المالكة السعودية..و مصر تتهم حماس بالتلاعب وتنتقد مواقف سورية
- حماس .. وما أدراك ما حماس !! ..بقلم : د. راغب السرجاني
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى