مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

أوباما يعلن خطة شاملة للانسحاب من العراق وايران تقترح تكتلا امنيا يضم تركيا وسورية Empty أوباما يعلن خطة شاملة للانسحاب من العراق وايران تقترح تكتلا امنيا يضم تركيا وسورية

السبت 28 فبراير 2009, 09:08
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة انه سوف يسحب معظم القوات القتالية الأمريكية من العراق بحلول نهاية آب/أغسطس 2010 مما يقلل بشكل كبير الوجود الأمريكي، ولكنه سيحتفظ بالالاف من القوات الامريكية هناك لمساندة وتدريب القوات العراقية. ويعتزم أوباما الإحتفاظ بما يتراوح بين 35 إلى 50 ألف جندي في العراق للمساعدة في تدريب وتجهيز العراقيين والمشاركة في مهام خاصة لمكافحة الإرهاب. ويوجد حاليا أكثر من 140 ألف جندي أمريكي في العراق. وقال أوباما في معسكر لوجين وهو قاعدة بحرية في نورث كارولينا 'دعوني أقول لكم بكل وضوح: في 31 آب/أغسطس 2010 سوف تنتهي مهمتنا القتالية في العراق'. ويأتي الإطار الزمني الذي حدده أوباما لإنهاء الدور القتالي قبل الموعد الذي تعهد به خلال حملته الإنتخابية بشهرين. ويذكر أن جميع القوات الأمريكية يجب أن تغادر العراق بنهاية عام 2011 وفقا للإتفاق الأمني الذي توصلت إليه إدارة الرئيس الامريكى السابق جورج بوش العام الماضي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وقال أوباما إنه ينوي الإلتزام بالإتفاق ودعا الشعب العراقي إلى السيطرة على بلاده. وقال أوباما 'إن العسكريين الأمريكيين رجالا ونساء خاضوا قتالا من مبنى لمبنى ومن إقليم لإقليم وعاما بعد عام لنوفر للعراقيين هذه الفرصة لاختيار مستقبل أفضل'. وأضاف 'والآن يجب أن نطلب من الشعب العراقي التمسك بها'. ويتطلب الإتفاق الأمني أيضا سحب القوات القتالية الأمريكية من كافة المدن العراقية بحلول شهر حزيران/يونيو. وقال أوباما إن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة دبلوماسيا وإقتصاديا تجاه العراق حيث سيتقلص دور الجيش ولكنها أيضا تحذر من أن الوضع سيبقى هشا رغم الإنخفاض الكبير في العنف الحادث في ظل تزايد عدد القوات ابان إدارة الرئيس السابق جورج بوش. وقال أوباما 'ليس هناك شك في أن العراق ليس آمنا بصورة كاملة وإنه ستكون هناك أيام صعبة، وإن العنف سيظل جزءا من الحياة في العراق'. يذكر أن تقليل الدور الأمريكي في العراق وتحويل التركيز إلى الصراعات في أفغانستان وباكستان أصبح أولوية عسكرية كبرى لأوباما. وقد كثفت حركة طالبان المتمردة الهجمات في أفغانستان مما أوصل العنف إلى أعلى مستوى له خلال سنوات حيث تكافح القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) لتحقيق الإستقرار في البلاد. وفي أول رد فعل عراقي، أفاد وزير الأمن الوطني العراقي شروان الوائلي الجمعة أن بلاده أعدت العدة لجميع الإحتمالات منها الإنسحاب المفاجئ أو المبكر للقوات الأمريكية من العراق. وقال الوائلي في تصريح صحافي 'نحن أعددنا العدة لجميع الإحتمالات قبل المدة المحددة عام 2011، وبالتالي هناك إستعداد لجاهزية القوات العراقية لتسلم الملف الأمني من القوات الأمريكية'. من جهة اخرى أكد الرئيس الإيراني محمود أحمد نجاد أن التعاون الرباعي بين بلاده والعراق وتركيا وسورية يعتبر أساساً للأمن الدائم في المنطقة، وشدّد على ضرورة تنمية العلاقات مع العراق، فيما قال الرئيس العراقي جلال الطالباني إن جميع الإمكانات متاحة لتنمية العلاقات بين بلاده وطهران. وذكرت وكالة 'مهر' للأنباء الجمعة أن نجاد والطالباني شدّدا في محادثاتهما بطهران، على التنمية الشاملة للعلاقات والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وأضافت أن الرئيسين أشارا الى الامكانات التي يتمتع بها البلدان، معتبرين أن السياسة والثقافة والشؤون العسكرية والأمنية والتعليم العالي والطاقة والتجارة والسكن والمواصلات، هي من جملة المجالات المتاحة لتنمية العلاقات بين طهران وبغداد. ورأى نجاد أنه من الضروري تنمية التعاون بين دول المنطقة في مختلف القطاعات بما فيها الاقتصاد بسبب الظروف العالمية الراهنة، وأكد أن التعاون الرباعي بين إيران والعراق وتركيا وسورية 'هام للغاية ويعتبر أساساً للأمن الدائم'. من ناحيته قال الطالباني إنه لا يوجد أية قيود لتطوير العلاقات بين البلدين، معتبراً أن جميع الإمكانات 'متاحة لتنمية العلاقات' بينهما 'الى أقصى حد، بما يصب في مصلحة الشعبين الإيراني والعراقي'.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى