- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
تشجيع عادة القراءة وحب الكتب
الجمعة 06 مارس 2009, 12:45
القراءة هي مفتاح المعرفة لأنها الطريق الذي يمدنا بالمعلومات عما يقع في الكون من أحداث، وما يدور في البيئة من وقائع وما وصلت إليه العقول من خبرات، وهي إلى جانب ذلك متعة تعين على ملء أوقات الفراغ بنشاط مثمر ورشيد ، والقراءة أحد فنون اللغة الأربعة وهي التحدث والإستماع والكتابة والقراءة ، ولا شك انه لا يوجد بين اهداف التربية هدف أبعد أثراً أو أكثر فائدة من توجيه الأطفال إلى الكتب حتى ينشأ بينهم وبين الكتب منذ حداثتهم جو من الصداقة والألفة .
لقد أصبحت القراءة في العصر الحديث الذي وصلنا إليه مع ما صاحبه من تقدم اجتماعي عظيم واختراعات هامة واكتشافات
خطيرة ضرورة ليس من المستطاع أن نحيا في مجتمعنا الذي نعيش فيه بدونها ، ولذلك وجب ان ندرك أن مهمة المسئولين عن تنشئة أبناء الجيل وبناته ليست أن نعلمهم كيف يقرؤون وإنما أهم من ذلك أن نعلمهم كيف يحبون القراءة ويعشقون الكتب ، ولا سبيل لبلوغ هذه الغاية إلا بالاعتماد على المكتبات والعناية بها وتيسير الاستفادة منها وتوفيرها في كل بيت وكل حي وكل مدرسة ليجد الطفل أينما ذهب كتابا يقرأه ويلبي رغباته والأهم من ذلك أن يجد أطفالنا قدوة طيبة يقتدون بها ، والحقيقة المؤسفة أننا قلما نرى بيتا
يعنى بتخصيص ميزانية لتكوين مكتبة منزلية ، وقلما نرى والدا أو والدة يخصص وقتا للقراءة وفي هذا الوسط يشب الطفل ضيق الأفق مقطوع الصلة بالكتب ، زاهدا في القراءة والمطالعة .
إن تنمية عادة القراءة تعتبر مسؤوليتنا جميعا ، فهي واجب على الوالدين في المنزل وذلك بتحبيب أطفالهم في القراءة والقراءة لهم وتكوين مكتبة لهم يحرصون على تزويدها بمختلف الكتب النافعة، ويحرصون على اصطحاب أطفالهم إلى معارض
الكتب، وعلى المدرسين أن يغرسوا حب القراءة في نفوس طلابهم في المدارس ويشجعونهم على ارتياد المكتبات المدرسية ومراكز مصادر التعلم وإثراء موادهم الدراسية وزيادة رصيدهم المعرفي في موضوع معين وتشجيعهم على البحث الجاد المثمر، وعلى أمناء
المكتبات في مكتباتهم وأخصائي مصادر التعلم في مراكزهم أن يولوا القراءة اهتمامهم فيسعون إلى جذب روادهم للإطلاع والقراءة بمختلف الطرق وعليهم ان يسهلوا استعارة ما يتوفر لديهم من كتب دون استثناء فيشجعون استعارة الصغير قبل الكبير ويقيمون المسابقات التي تهدف إلى الرجوع للكتب والتعريف بها وبمضامينها ، فالمكتبة يجب أن يكون لها جو عناصره الجمال والسعة
والترحاب والهدوء ويجب أن تتوفر بها كتب تتناول مجالات المعرفة بشتى أنواعها ويجب أن تراعي نوعية المستفيدين منها ومراحلهم الدراسية وسنهم وميولهم وتطلعاتهم حتى يقبل الطلاب عليها ويجدون ما يناسبهم ويرضي أذواقهم
.
إن حاجة الإنسان إلى القراءة تزداد يوما بعد يوم مع ما يسود العالم من ثورة معرفية ومع ما تفرزه المطابع ودور النشر من إنتاج فكري ومعرفي بمعدلات هائلة يوميا، لقد أصبحت المعرفة قوة تمكن الإنسان من مواجهة مختلف التحديات ولن يتأتى ذلك إلا بالقراءة ، فالقراءة قلب كل عمل يقوم به الإنسان وأساس كل تقدم بشري ، لذا يجب علينا أن نقرأ ونقرأ لنرقى ونرقى.
نصراء بنت محمد الصوافي
جريدة الوطن-عمان
4/3/2009
لقد أصبحت القراءة في العصر الحديث الذي وصلنا إليه مع ما صاحبه من تقدم اجتماعي عظيم واختراعات هامة واكتشافات
خطيرة ضرورة ليس من المستطاع أن نحيا في مجتمعنا الذي نعيش فيه بدونها ، ولذلك وجب ان ندرك أن مهمة المسئولين عن تنشئة أبناء الجيل وبناته ليست أن نعلمهم كيف يقرؤون وإنما أهم من ذلك أن نعلمهم كيف يحبون القراءة ويعشقون الكتب ، ولا سبيل لبلوغ هذه الغاية إلا بالاعتماد على المكتبات والعناية بها وتيسير الاستفادة منها وتوفيرها في كل بيت وكل حي وكل مدرسة ليجد الطفل أينما ذهب كتابا يقرأه ويلبي رغباته والأهم من ذلك أن يجد أطفالنا قدوة طيبة يقتدون بها ، والحقيقة المؤسفة أننا قلما نرى بيتا
يعنى بتخصيص ميزانية لتكوين مكتبة منزلية ، وقلما نرى والدا أو والدة يخصص وقتا للقراءة وفي هذا الوسط يشب الطفل ضيق الأفق مقطوع الصلة بالكتب ، زاهدا في القراءة والمطالعة .
إن تنمية عادة القراءة تعتبر مسؤوليتنا جميعا ، فهي واجب على الوالدين في المنزل وذلك بتحبيب أطفالهم في القراءة والقراءة لهم وتكوين مكتبة لهم يحرصون على تزويدها بمختلف الكتب النافعة، ويحرصون على اصطحاب أطفالهم إلى معارض
الكتب، وعلى المدرسين أن يغرسوا حب القراءة في نفوس طلابهم في المدارس ويشجعونهم على ارتياد المكتبات المدرسية ومراكز مصادر التعلم وإثراء موادهم الدراسية وزيادة رصيدهم المعرفي في موضوع معين وتشجيعهم على البحث الجاد المثمر، وعلى أمناء
المكتبات في مكتباتهم وأخصائي مصادر التعلم في مراكزهم أن يولوا القراءة اهتمامهم فيسعون إلى جذب روادهم للإطلاع والقراءة بمختلف الطرق وعليهم ان يسهلوا استعارة ما يتوفر لديهم من كتب دون استثناء فيشجعون استعارة الصغير قبل الكبير ويقيمون المسابقات التي تهدف إلى الرجوع للكتب والتعريف بها وبمضامينها ، فالمكتبة يجب أن يكون لها جو عناصره الجمال والسعة
والترحاب والهدوء ويجب أن تتوفر بها كتب تتناول مجالات المعرفة بشتى أنواعها ويجب أن تراعي نوعية المستفيدين منها ومراحلهم الدراسية وسنهم وميولهم وتطلعاتهم حتى يقبل الطلاب عليها ويجدون ما يناسبهم ويرضي أذواقهم
.
إن حاجة الإنسان إلى القراءة تزداد يوما بعد يوم مع ما يسود العالم من ثورة معرفية ومع ما تفرزه المطابع ودور النشر من إنتاج فكري ومعرفي بمعدلات هائلة يوميا، لقد أصبحت المعرفة قوة تمكن الإنسان من مواجهة مختلف التحديات ولن يتأتى ذلك إلا بالقراءة ، فالقراءة قلب كل عمل يقوم به الإنسان وأساس كل تقدم بشري ، لذا يجب علينا أن نقرأ ونقرأ لنرقى ونرقى.
نصراء بنت محمد الصوافي
جريدة الوطن-عمان
4/3/2009
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى