مصادر لبنانية: "دحلان" دخل بيروت قبل يومين من اغتيال اللواء كمال مدحت
الأربعاء 25 مارس 2009, 19:03
أماطت مصادر إعلامية لبنانية اللثام عن دخول "محمد دحلان" المسئول الأمني الأول في سلطة محمود عباس المنتهية ولايته إلى بيروت قبل يومين من اغتيال نائب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية اللواء كمال مدحت.
وقُتل اللواء كمال مدحت مع ثلاثة من مرافقيه بالإضافة إلى مواطن لبناني، يوم الاثنين، عندما انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور موكب مدحت خلال توجّهه إلى مخيم المية ومية للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة صيدا الساحلية جنوب لبنان.
ونقل تلفزيون "OTV" اللبناني التابع للتيار الحر بقيادة "ميشال عون" عن مصادر وصفها بالموثوقة أمس الثلاثاء أن دحلان قد دخل لبنان بجواز سفر مصري، وأقام في مكانٍ ما شرق العاصمة بيروت.
ولم يعطِ التليفزيون مزيدًا من التفاصيل حول زيارة دحلان المعروف بصلاته القوية مع الكيان الصهيوني.
وكان محمد دحلان يقف على رأس تيار انقلابي من حركة "فتح" وقادة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، يتبنى موقفاً صدامياً معلناً مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وداعماً للكيان الصهيوني منذ فوزها بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة.
ومع تصاعد المواجهات بين الجانبين تمكنت "حماس" من حسم الموقف ميدانياً لصالحها في قطاع غزة، ففر دحلان منذ سنة ونصف السنة إلى رام الله وخارج الأراضي الفلسطينية، وبالأخص القاهرة.
الرئيس اللبناني يلمِّح إلى تورط "إسرائيل":
من جانبه، ندّد الرئيس اللبناني ميشال سليمان، يوم الثلاثاء باغتيال نائب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت كمال مدحت. وقال إن "رائحة تدبير إسرائيلي" تُشتمّ من الحادث.
ووصف سليمان في بيان الحادث بـ"الإرهابي"، مشيرًا إلى أنه "مقلق من حيث توقيته (...) ويشتمّ منه رائحة تدبير "إسرائيلي" يهدف إلى تعميق هوة الخلافات الفلسطينية_الفلسطينية التي شكّلت نقطة ضعف عربي وكذلك نقطة ضعف فلسطيني، في وقت تتواصل المساعي العربية على مستويات عالية من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية التي هي حجر الأساس لوحدة الموقف والشعب الفلسطيني".
وشدد على أنه ينبغي "التنبه حتى لا تحصل خروقات كتلك التي حصلت في مخيم نهر البارد" في شمال لبنان، في إشارة إلى المعركة التي وقعت بين الجيش اللبناني وتنظيم "فتح الإسلام" عام 2007 .
وقُتل اللواء كمال مدحت مع ثلاثة من مرافقيه بالإضافة إلى مواطن لبناني، يوم الاثنين، عندما انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور موكب مدحت خلال توجّهه إلى مخيم المية ومية للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة صيدا الساحلية جنوب لبنان.
ونقل تلفزيون "OTV" اللبناني التابع للتيار الحر بقيادة "ميشال عون" عن مصادر وصفها بالموثوقة أمس الثلاثاء أن دحلان قد دخل لبنان بجواز سفر مصري، وأقام في مكانٍ ما شرق العاصمة بيروت.
ولم يعطِ التليفزيون مزيدًا من التفاصيل حول زيارة دحلان المعروف بصلاته القوية مع الكيان الصهيوني.
وكان محمد دحلان يقف على رأس تيار انقلابي من حركة "فتح" وقادة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، يتبنى موقفاً صدامياً معلناً مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وداعماً للكيان الصهيوني منذ فوزها بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة.
ومع تصاعد المواجهات بين الجانبين تمكنت "حماس" من حسم الموقف ميدانياً لصالحها في قطاع غزة، ففر دحلان منذ سنة ونصف السنة إلى رام الله وخارج الأراضي الفلسطينية، وبالأخص القاهرة.
الرئيس اللبناني يلمِّح إلى تورط "إسرائيل":
من جانبه، ندّد الرئيس اللبناني ميشال سليمان، يوم الثلاثاء باغتيال نائب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت كمال مدحت. وقال إن "رائحة تدبير إسرائيلي" تُشتمّ من الحادث.
ووصف سليمان في بيان الحادث بـ"الإرهابي"، مشيرًا إلى أنه "مقلق من حيث توقيته (...) ويشتمّ منه رائحة تدبير "إسرائيلي" يهدف إلى تعميق هوة الخلافات الفلسطينية_الفلسطينية التي شكّلت نقطة ضعف عربي وكذلك نقطة ضعف فلسطيني، في وقت تتواصل المساعي العربية على مستويات عالية من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية التي هي حجر الأساس لوحدة الموقف والشعب الفلسطيني".
وشدد على أنه ينبغي "التنبه حتى لا تحصل خروقات كتلك التي حصلت في مخيم نهر البارد" في شمال لبنان، في إشارة إلى المعركة التي وقعت بين الجيش اللبناني وتنظيم "فتح الإسلام" عام 2007 .
- الشروق تنشر معلومات خطيرة حول تفاصيل اغتيال "عماد مغنية " حماس المخابرات المصرية شاركت في اغتيال المبحوح في دبي
- دحلان متورط في اغتيال المبحوح
- أوباما يوسع الفارق مع ماكين قبل يومين من معركة "الثلاثاء الكبير"
- محمد دحلان للشروق: لست جاسوسا لاسرائيل ولم أتورط في اغتيال الرئيس عرفات
- بالأسماء.. "الفلسطينيين" اللذين شاركا في اغتيال المبحوح
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى