اسرائيل تلمح لقصفها قافلة في السودان وتهدد بغارات مماثلة في اي مكان
الجمعة 27 مارس 2009, 10:56
شارت مصادر متطابقة الى ان اسرائيل قامت بتعاون استخباري مع الولايلات المتحدة بقصف قافلة اسلحة في شرق السودان كانت في طريقها الى غزة، ما اسفر عن وقوع عشرات القتلى. واكدت المصادر ان الهجوم ليس سوى اولى ثمار اتفاق التعاون العسكري بين واشنطن وتل ابيب الذي وقعته تسيبي ليفني وكوندوليزا رايس قبل ايام من انتهاء ولاية بوش.
ولم ينف رئيس الوزراء الاسرائيلي كما لم يؤكد مشاركة اسرائيل في الهجوم، وقال اولمرت في خطاب القاه امس 'لا جدوي من الخوض في التفاصيل.. كل شخص يستطيع ان يستخدم خياله... ومن ينبغي ان يعرف فليعرف انه لا يوجد مكان لا تستطيع دولة اسرائيل العمل فيه.' ما اعتبره مراقبون تهديدا يشمل مصر واليمن الى جانب السودان.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية امس بان الوزارة تشتبه في ان تكون اسرائيل هي التي تقف وراء الهجوم.
وقال المتحدث يوسف علي ' من المحتمل ان يكون الاسرائيليون وراء الهجوم'.
واذا كانت اسرائيل قد نفذت الهجوم واقلعت طائراتها من قاعدة جوية بالقرب من مدينة ايلات في اقصى جنوب اسرائيل ، فإنه كان يتعين على هذه الطائرات ان تطير لنحو 1200 كيلومتر للوصول الى اهدافها في شمال غرب ميناء بورسودان.
وذكرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' الاكثر مبيعا امس انه لكي تقوم اسرائيل بمهاجمة دولة ذات سيادة بعيدة وتخاطر بحياة عناصر استخباراتية وافراد من السلاح الجوي ، فلا بد ان يكون هناك 'سبب قوي في الحقيقة وراء ذلك'.
وهذا يعني ان القافلة ، اذا كانت قد تعرضت لهجوم من جانب اسرائيل ، فإنها كانت تحمل صواريخ طويلة المدى قادرة على الوصول الى تل ابيب . وكانت حماس قد هددت بضرب عمق اسرائيل خلال الهجوم على غزة.
وقال مبروك مبارك سليم وزير الدولة في وزارة النقل السودانية ان الولايات المتحدة الأمريكية قتلت أكثر من 800 شخص من القرن الأفريقي بينهم 200 سوداني، وذلك في غارتين خلال شهري كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير)، فيما ترددت انباء عن مشاركة طائرات اسرائيلية في الغارات التي استهدفت قافلة اسلحة متجهة الى قطاع غزة.
واكد سليم ان منطقة شرق السودان تعرضت الى غارتين امريكيتين في كانون الثاني (يناير ) وشباط (فبراير) استهدفتا سيارات شحن كانت تقل اشخاصا من القرن الافريقي يرافقهم تجار بشر يريدون تهريبهم الى اوروبا.
وردا على سؤال بشأن الجهة التي نفذت القصف وهل هي أمريكية أم إسرائيلية؟ أشار الوزير السوداني إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل وقعتا مؤخرا اتفاقا لمنع تهريب السلاح.
وقال اثنان من كبار الساسة السودانيين امس الخميس ان طائرات مجهولة الهوية هاجمت قافلة يشتبه في انها لمهربي أسلحة بينما كانت في طريقها من السودان الى مصر في كانون الثاني (يناير). واكدا ان الهجوم أسفر عن مقتل معظم أفراد القافلة.
واشارت تقارير اعلامية في مصر والولايات المتحدة الى ان طائرات أمريكية أو اسرائيلية ربما نفذت الهجوم. وابلغ وزير الخارجية السوداني دينق ألور الصحافيين في القاهرة الاربعاء انه ليست لديه أي معلومات عن وقوع أي هجوم.
وقال احد السياسيين السودانيين الاثنين وهو سياسي كبير من شرق السودان ان زملاءه تحدثوا الى شخص نجا من الغارة.
وأردف 'هناك شخص اثيوبي يعمل ميكانيكيا هو الناجي الوحيد قال ان الهجوم نفذته طائرتان حلقتا فوقهم ثم عادتا وقصفتا السيارات. ولم يستطع ان يحدد جنسية الطائرتين..دمرت الطائرتان العربات. كانت اربع أو خمس سيارات'.
وأضاف أن جماعات تهريب الاسلحة الى مصر عادة ما تستخدم الطريق الواقع في منطقة صحراوية شمال غربي بورسودان على ساحل البحر الاحمر 'الجميع يعرفون انهم يهربون الاسلحة الى جنوب مصر'.
وفي تل ابيب، رفض الجيش الاسرائيلي الخميس نفي او تأكيد المعلومات التي بثتها 'سي بي اس'. وقال ناطق باسم الجيش 'ليس من عادتنا التعليق على هذا النوع من الانباء'.
وكانت الاذاعتان الاسرائيليتان العامة والعسكرية وعدة صحف اسرائيلية خصصت الخميس عناوينها لهذا الموضوع من دون الاشارة الى اي تأكيد رسمي.
وفي هذا الشأن قال المراسل العسكري للإذاعة الإسرائيلية إيال عليما في تصريحات صحافية إن تل أبيب لم تنف أو تؤكد تلك الأنباء، معربا عن اعتقاده بأن التكتم الإسرائيلي يدل على صحة تلك الأنباء.
كما قال المحلل العسكري بصحيفة 'يديعوت أحرونوت' أليكس فيشمان معلقا على أنباء الغارة إن القرار اتخذ نظرا لدقة المعلومات ولمنع وصول القافلة إلى مصر والتي يشتبه في أنها كانت تحمل صواريخ يصل مداها إلى تل أبيب وذلك خلال الحرب الأخيرة على غزة.
وأشار إلى أنه خلال الحرب على غزة 'هددت إيران بنقل صواريخ إلى حماس يصل مداها 70 كلم ويتم إطلاقها باتجاه تل أبيب، وصواريخ كهذه بإمكانها بكل تأكيد أن تشكل بالنسبة لإسرائيل سببا للهجوم' على القافلة في الأراضي السودانية.
من جانبه نفى الجيش الأمريكي أن يكون طيرانه قد شن غارات على مواقع داخل السودان.
وقال المتحدث باسم القيادة الأفريقية للجيش الأمريكي فينس كرولي في تصريحات إن القوات الأمريكية لا تقوم بعمليات دورية وإنما تساعد دول المنطقة وتتقاسم معها المعلومات أحيانا.
وردا على سؤال عن احتمال شن ضربة جوية اسرائيلية في السودان قال ايتان بن الياهو الرئيس السابق للقوات الجوية الاسرائيلية ان الدولة اليهودية قادرة على تنفيذ مهمة من هذا النوع تتضمن قطع مسافة 1400 كيلومتر ذهابا وايابا.
لكن مسؤولا عسكريا اسرائيليا كبيرا اشترط عدم نشر اسمه قال 'أتعتقد انه لو كانت لدينا معلومات استخباراتية عن مثل هذه القافلة اننا لم نكن سنطلب من المصريين التعامل معها؟'.
ولم ينف رئيس الوزراء الاسرائيلي كما لم يؤكد مشاركة اسرائيل في الهجوم، وقال اولمرت في خطاب القاه امس 'لا جدوي من الخوض في التفاصيل.. كل شخص يستطيع ان يستخدم خياله... ومن ينبغي ان يعرف فليعرف انه لا يوجد مكان لا تستطيع دولة اسرائيل العمل فيه.' ما اعتبره مراقبون تهديدا يشمل مصر واليمن الى جانب السودان.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية امس بان الوزارة تشتبه في ان تكون اسرائيل هي التي تقف وراء الهجوم.
وقال المتحدث يوسف علي ' من المحتمل ان يكون الاسرائيليون وراء الهجوم'.
واذا كانت اسرائيل قد نفذت الهجوم واقلعت طائراتها من قاعدة جوية بالقرب من مدينة ايلات في اقصى جنوب اسرائيل ، فإنه كان يتعين على هذه الطائرات ان تطير لنحو 1200 كيلومتر للوصول الى اهدافها في شمال غرب ميناء بورسودان.
وذكرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' الاكثر مبيعا امس انه لكي تقوم اسرائيل بمهاجمة دولة ذات سيادة بعيدة وتخاطر بحياة عناصر استخباراتية وافراد من السلاح الجوي ، فلا بد ان يكون هناك 'سبب قوي في الحقيقة وراء ذلك'.
وهذا يعني ان القافلة ، اذا كانت قد تعرضت لهجوم من جانب اسرائيل ، فإنها كانت تحمل صواريخ طويلة المدى قادرة على الوصول الى تل ابيب . وكانت حماس قد هددت بضرب عمق اسرائيل خلال الهجوم على غزة.
وقال مبروك مبارك سليم وزير الدولة في وزارة النقل السودانية ان الولايات المتحدة الأمريكية قتلت أكثر من 800 شخص من القرن الأفريقي بينهم 200 سوداني، وذلك في غارتين خلال شهري كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير)، فيما ترددت انباء عن مشاركة طائرات اسرائيلية في الغارات التي استهدفت قافلة اسلحة متجهة الى قطاع غزة.
واكد سليم ان منطقة شرق السودان تعرضت الى غارتين امريكيتين في كانون الثاني (يناير ) وشباط (فبراير) استهدفتا سيارات شحن كانت تقل اشخاصا من القرن الافريقي يرافقهم تجار بشر يريدون تهريبهم الى اوروبا.
وردا على سؤال بشأن الجهة التي نفذت القصف وهل هي أمريكية أم إسرائيلية؟ أشار الوزير السوداني إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل وقعتا مؤخرا اتفاقا لمنع تهريب السلاح.
وقال اثنان من كبار الساسة السودانيين امس الخميس ان طائرات مجهولة الهوية هاجمت قافلة يشتبه في انها لمهربي أسلحة بينما كانت في طريقها من السودان الى مصر في كانون الثاني (يناير). واكدا ان الهجوم أسفر عن مقتل معظم أفراد القافلة.
واشارت تقارير اعلامية في مصر والولايات المتحدة الى ان طائرات أمريكية أو اسرائيلية ربما نفذت الهجوم. وابلغ وزير الخارجية السوداني دينق ألور الصحافيين في القاهرة الاربعاء انه ليست لديه أي معلومات عن وقوع أي هجوم.
وقال احد السياسيين السودانيين الاثنين وهو سياسي كبير من شرق السودان ان زملاءه تحدثوا الى شخص نجا من الغارة.
وأردف 'هناك شخص اثيوبي يعمل ميكانيكيا هو الناجي الوحيد قال ان الهجوم نفذته طائرتان حلقتا فوقهم ثم عادتا وقصفتا السيارات. ولم يستطع ان يحدد جنسية الطائرتين..دمرت الطائرتان العربات. كانت اربع أو خمس سيارات'.
وأضاف أن جماعات تهريب الاسلحة الى مصر عادة ما تستخدم الطريق الواقع في منطقة صحراوية شمال غربي بورسودان على ساحل البحر الاحمر 'الجميع يعرفون انهم يهربون الاسلحة الى جنوب مصر'.
وفي تل ابيب، رفض الجيش الاسرائيلي الخميس نفي او تأكيد المعلومات التي بثتها 'سي بي اس'. وقال ناطق باسم الجيش 'ليس من عادتنا التعليق على هذا النوع من الانباء'.
وكانت الاذاعتان الاسرائيليتان العامة والعسكرية وعدة صحف اسرائيلية خصصت الخميس عناوينها لهذا الموضوع من دون الاشارة الى اي تأكيد رسمي.
وفي هذا الشأن قال المراسل العسكري للإذاعة الإسرائيلية إيال عليما في تصريحات صحافية إن تل أبيب لم تنف أو تؤكد تلك الأنباء، معربا عن اعتقاده بأن التكتم الإسرائيلي يدل على صحة تلك الأنباء.
كما قال المحلل العسكري بصحيفة 'يديعوت أحرونوت' أليكس فيشمان معلقا على أنباء الغارة إن القرار اتخذ نظرا لدقة المعلومات ولمنع وصول القافلة إلى مصر والتي يشتبه في أنها كانت تحمل صواريخ يصل مداها إلى تل أبيب وذلك خلال الحرب الأخيرة على غزة.
وأشار إلى أنه خلال الحرب على غزة 'هددت إيران بنقل صواريخ إلى حماس يصل مداها 70 كلم ويتم إطلاقها باتجاه تل أبيب، وصواريخ كهذه بإمكانها بكل تأكيد أن تشكل بالنسبة لإسرائيل سببا للهجوم' على القافلة في الأراضي السودانية.
من جانبه نفى الجيش الأمريكي أن يكون طيرانه قد شن غارات على مواقع داخل السودان.
وقال المتحدث باسم القيادة الأفريقية للجيش الأمريكي فينس كرولي في تصريحات إن القوات الأمريكية لا تقوم بعمليات دورية وإنما تساعد دول المنطقة وتتقاسم معها المعلومات أحيانا.
وردا على سؤال عن احتمال شن ضربة جوية اسرائيلية في السودان قال ايتان بن الياهو الرئيس السابق للقوات الجوية الاسرائيلية ان الدولة اليهودية قادرة على تنفيذ مهمة من هذا النوع تتضمن قطع مسافة 1400 كيلومتر ذهابا وايابا.
لكن مسؤولا عسكريا اسرائيليا كبيرا اشترط عدم نشر اسمه قال 'أتعتقد انه لو كانت لدينا معلومات استخباراتية عن مثل هذه القافلة اننا لم نكن سنطلب من المصريين التعامل معها؟'.
- حماس تلمح لتورط السلطة الفلسطينية مع "جند أنصار الله" في رفح
- فيس بوك يزيل صفحة تدعو لانتفاضة فلسطينية ثالثة ضد اسرائيل....بعد دعوات متكررة من اسرائيل لازالت
- سيوف "الساموراي" تجتاح المدن وتهدد بحرب الشوارع
- أخبار قافلة شريان الحياة إلى غزة بين عزيمة جورج غالوي و غلق الحدود مع مصر
- النائب البريطاني غالاوي يقود قافلة أمريكية جديدة لكسر حصار غزة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى