- rababعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1096
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 367
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
الصفات الاربعة لاهل الجنة
الإثنين 30 مارس 2009, 09:41
الصفات الأربعة لأهل الجنة</SPAN>
(( وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ</SPAN></SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>(( </SPAN> هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ )</SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN>) </SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>(( </SPAN> مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ )</SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN>) </SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>(( </SPAN> ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ )</SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN>) </SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>(( </SPAN> لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ )</SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN>) </SPAN></SPAN>
( سورة ق 31-35)
أخبر الله سبحانه وتعالى عن تقريب الجنة من المتقين،</SPAN>
فالجنة تقرب وتزلف ، فلا يكلفون مشقة السير إليها ، بل هى التى تجئ</SPAN>
قال قتادة وأبو مالك والسدى</SPAN> : أدنيت وقربت من المتقين </SPAN>
وذلك يوم القيامة وليس ببعيد لأنه واقع لا محالة وكل ما هو آت قريب</SPAN>
</SPAN>
وأن أهلها هم الذين اتصفوا بهذه الصفات الأربع:
«الأولى:» </SPAN></SPAN></SPAN>
أن يكون أوابا</SPAN> ً</SPAN> أي رجَّاعاً إلى الله من معصيته إلى طاعته ،</SPAN>
ومن الغفلة عنه إلى ذكره.
</SPAN></SPAN>قال عبيد بن عمير:</SPAN> الأواب: الذي يتذكر ذنوبه ثم يستغفر منها،</SPAN>
وقال مجاهد:</SPAN> هو الذي إذا ذكر ذنبه استغفر منه.</SPAN>
وقال سعيد بن المسيب :</SPAN> هو الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب.
«الثانية:» </SPAN></SPAN></SPAN>
أن يكون حفيظاً .</SPAN></SPAN>
قال ابن عباس:</SPAN> لما ائتمنه الله عليه وافترضه.</SPAN>
وقال قتادة :</SPAN> حافظ لما استودعه الله من حقه ونعمته.
</SPAN>ولما كانت النفس لها قوتان:</SPAN>
قوة الطلب وقوة الإمساك،</SPAN>
كان الأواب مستعملاً لقوة الطلب في رجوعه إلى الله ومرضاته وطاعته،</SPAN>
والحفيظ مستعملاً لقوة الحفظ في الإمساك عن معاصيه ونواهيه،</SPAN>
فالحفيظ: الممسك نفسه عما حرم عليه،</SPAN>
والأواب: المقبل على الله بطاعته.
«الثالثة:» </SPAN></SPAN></SPAN>
قوله: «</SPAN> مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ </SPAN>» </SPAN> </SPAN>
أى من خاف الله فى سره حيث لا يراه أحد إلا الله عز وجل</SPAN>
كقوله صلى الله عليه وسلم : ( ورجل ذكر الله تعالى خالياً ففاضت عيناه )</SPAN>
</SPAN>
ويتضمن الإقرار بوجوده وربوبيته وقدرته،وعلمه واطلاعه على تفاصيل أحوال العبد،</SPAN>
ويتضمن الإقرار بكتبه ورسله وأمره ونهيه،</SPAN>
ويتضمن الإقرار بوعده ووعيده ولقائه،</SPAN>
فلا تصح خشية الرحمن بالغيب إلا بعد هذا كله.
«الرابعة:» </SPAN></SPAN></SPAN>
قوله: «</SPAN> وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ »</SPAN></SPAN> </SPAN> </SPAN>
أى ولقى الله عز وجل يوم القيامة بقلب منيب سليم إليه خاضع لديه</SPAN>
قال ابن عباس:</SPAN> راجع عن معاصي الله مقبل على طاعة الله.</SPAN>
وحقيقة الإنابة: عكوف القلب على طاعة الله ومحبته والإقبال عليه.
ثم ذكر سبحانه جزاء من قامت به هذه الأوصاف</SPAN>
بقوله: «</SPAN></SPAN> ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ * </SPAN>لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ »</SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN>
قال قتادة :</SPAN> إدخلوها أى الجنة ، بسلام ، سلموا من عذاب الله عز وجل ، وسلم عليهم ملائكة الله</SPAN>
ويخلدون فى الجنة فلا يموتون أبداً ، ولا يظعنون أبداً ، ولا يبغون عنها حولاً</SPAN>
ومهما إختاروا وجدوا من أى أصناف الملاذ طلبوا أحضر لهم</SPAN>
فمهما إقترحوا فهم لا يبلغون ما أعد لهم ، فالمزيد من ربهم غير محدود</SPAN>
وفى صحيح مسلم عن صهيب بن سنان الرومى أنها النظر إلى وجه الله الكريم
أسأل الله (عز وجل ) أن يوفقنا لصفات أهل الجنة</SPAN>
و أن يرزقن</SPAN> ا</SPAN> حسن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الخاتمة </SPAN>
وأن يجعل قبورنا روضة من رياض الجنة</SPAN>
</SPAN>وأن يحشرنا فى زمرة الصالحين </SPAN>
ويرزقنا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>صحبة سيد المرسلين محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم )</SPAN>
</SPAN>وأن يرزقنا لذة النظر</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>إلى وجهه الكريم فى جنات النعيم التى فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>قلب بشر 0</SPAN> </SPAN>
أمين... أمين... أمين</SPAN> </SPAN>
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى