- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
استصحاب الكلاب مع الأنجاب ومفارقة الأحباب
الأربعاء 01 أبريل 2009, 09:43
من الظواهر السلبية التي تكتسح مجتمعنا الجزائري وعلى الخصوص الشارع المستغانمي ،أن فئات من سكانها ، فيهم من الشبان الكثير ،وفيهم من الكهول وقفوا أنفسهم خدما لكلاب يسرحون بها في شوارع المدينة ،ويمرحون معها في أحيائها...أهي من تقاليدنا أم هو التقليد الأعمى؟
هيا نرجع إلى الوراء قليلا نستقصي تاريخ أمتنا العربية الإسلامية ،ونبحث في تقاليد شعوبنا .هل تعارف الناس على هذا التقليد ؟لا أثر لها في تاريخ الأمة ولا في تقاليدها.إذا، من أين زحف علينا هذا التقليد الأعمى؟ومن هوأول من أدخل هذا التقليد الأعمى إلى الجزائر؟ هذه الظاهرة منتشرة بكثرة في المجتمعات الغربية لأسباب اجتماعية و لبرودة العلاقات بين أفرادها.أما أول مقلد في الجزائر هو رئيس الحكومة أحمد غزالي صاحب الخرجات الجديدة . إذا فتشنا في مجتمعنا العربي الإسلامي لم نجد
ولا نجد ولن نجد أبدا أن عربيا ذا نخوة ومروءة يقود كلبا في شارع أو يقوده كلب ،هذه عادة الغربيين طرا تنم عن ثقافة معينة،وبرودة الأحاسيس والعواطف اتجاه الآخر. في القرن الواحد والعشرين والمجتمع العربي والدولي في تحول مستمر بسبب التطور التكنولوجي الذي يكرس التباعد ،والاتصال عبر المنتوج التكنولوجي كالهاتف النقال والانترنيت والأقمار الصناعية،طفرت هذه الظاهرة إلى
السطح بقوة واستفحلت وخصوصا في المجتمع العربي المتفكك المتهرئ ،فغدا الكلب أنيسا
،واستأنس الكلب بالإنسان ،وأخذ عليه كل مشاعره ،فأضحى في دائرة اهتمام الإفراد،وتفرق شمل العائلة وبردت العلاقات الاجتماعية بينهم ،وراح كل فرد منه يتفرغ لخدمة نوع من الكلاب ،وبات
الكلب صاحبا للذكر والأنثى.لا يفارقه في فراشه ،ولا يغادره في مأكله ومشربه.
يا ترى ماذا وقع ؟
ما هذا التحول الغريب الرهيب؟
الكلب في الحقب السابقة كانت مكانته معروفة مدروسة خارج الدار ،في الحوش ،كان حارسا وفيا ،هذا المتعارف عليه في مجتمعنا ،اليوم أضحى أحد أفراد الأسرة تقيم له اعتبارا جليلا وتحيطه بطقوس الاحترام والحب فله فرشه و عطره وغسوله ولبوسه وأصناف مختارة من الأطعمة لا يطعم بها الولد.، فنال من الاهتمام أكثر مما يستحق.
هذا العجب العجاب، في زمن التحولات والإرهاب المحلي والدولي بكل أصنافه، هذا سلوك دخيل ينم عن عقد نفسية طفرت على سطح العلاقات الاجتماعية، وتحول رهيب فيها.فإن هذه الفئات تجسده مرسلة إشارات طالبة النجدة من المختصين في علم النفس الاجتماعي.هذا الشاب أو الكهل المعقد يستفز المجتمع بتصرفه هذا نافرا منه بحيث لم يعد يتق في أحد من الناس ولا تكتمل ثقته بنفسه إلا باستصحاب كلب ،كنيشا أو بلدوقا أو سلوقيا أو كلبا رعويا . كلها تقرب وتستأنس إلا البشر،فمنهم الضرر و مصدر الشر ..فغلا في استبعادهم وتحقيرهم وتهميشهم.وراح ينظر إلى الحياة من منظار الكلاب
إذا البهيمية تستولي على فكر الوابق. المفارق للجماعة .....مفارقة عجيبة في زمن العجائب والغرائب .
في النهاية سأورد قصة غريبة واقعية ،بطلها كلب بشري استأنس بكلبة فاغتصبها وانتهك حرمة الكلاب طرا، فأنجبت له سبعة جراء ومن بينهم جرو في صفة أدمي... وللقارئ الحكم على
الظاهرة السلبية المستفحلة
هيا نرجع إلى الوراء قليلا نستقصي تاريخ أمتنا العربية الإسلامية ،ونبحث في تقاليد شعوبنا .هل تعارف الناس على هذا التقليد ؟لا أثر لها في تاريخ الأمة ولا في تقاليدها.إذا، من أين زحف علينا هذا التقليد الأعمى؟ومن هوأول من أدخل هذا التقليد الأعمى إلى الجزائر؟ هذه الظاهرة منتشرة بكثرة في المجتمعات الغربية لأسباب اجتماعية و لبرودة العلاقات بين أفرادها.أما أول مقلد في الجزائر هو رئيس الحكومة أحمد غزالي صاحب الخرجات الجديدة . إذا فتشنا في مجتمعنا العربي الإسلامي لم نجد
ولا نجد ولن نجد أبدا أن عربيا ذا نخوة ومروءة يقود كلبا في شارع أو يقوده كلب ،هذه عادة الغربيين طرا تنم عن ثقافة معينة،وبرودة الأحاسيس والعواطف اتجاه الآخر. في القرن الواحد والعشرين والمجتمع العربي والدولي في تحول مستمر بسبب التطور التكنولوجي الذي يكرس التباعد ،والاتصال عبر المنتوج التكنولوجي كالهاتف النقال والانترنيت والأقمار الصناعية،طفرت هذه الظاهرة إلى
السطح بقوة واستفحلت وخصوصا في المجتمع العربي المتفكك المتهرئ ،فغدا الكلب أنيسا
،واستأنس الكلب بالإنسان ،وأخذ عليه كل مشاعره ،فأضحى في دائرة اهتمام الإفراد،وتفرق شمل العائلة وبردت العلاقات الاجتماعية بينهم ،وراح كل فرد منه يتفرغ لخدمة نوع من الكلاب ،وبات
الكلب صاحبا للذكر والأنثى.لا يفارقه في فراشه ،ولا يغادره في مأكله ومشربه.
يا ترى ماذا وقع ؟
ما هذا التحول الغريب الرهيب؟
الكلب في الحقب السابقة كانت مكانته معروفة مدروسة خارج الدار ،في الحوش ،كان حارسا وفيا ،هذا المتعارف عليه في مجتمعنا ،اليوم أضحى أحد أفراد الأسرة تقيم له اعتبارا جليلا وتحيطه بطقوس الاحترام والحب فله فرشه و عطره وغسوله ولبوسه وأصناف مختارة من الأطعمة لا يطعم بها الولد.، فنال من الاهتمام أكثر مما يستحق.
هذا العجب العجاب، في زمن التحولات والإرهاب المحلي والدولي بكل أصنافه، هذا سلوك دخيل ينم عن عقد نفسية طفرت على سطح العلاقات الاجتماعية، وتحول رهيب فيها.فإن هذه الفئات تجسده مرسلة إشارات طالبة النجدة من المختصين في علم النفس الاجتماعي.هذا الشاب أو الكهل المعقد يستفز المجتمع بتصرفه هذا نافرا منه بحيث لم يعد يتق في أحد من الناس ولا تكتمل ثقته بنفسه إلا باستصحاب كلب ،كنيشا أو بلدوقا أو سلوقيا أو كلبا رعويا . كلها تقرب وتستأنس إلا البشر،فمنهم الضرر و مصدر الشر ..فغلا في استبعادهم وتحقيرهم وتهميشهم.وراح ينظر إلى الحياة من منظار الكلاب
إذا البهيمية تستولي على فكر الوابق. المفارق للجماعة .....مفارقة عجيبة في زمن العجائب والغرائب .
في النهاية سأورد قصة غريبة واقعية ،بطلها كلب بشري استأنس بكلبة فاغتصبها وانتهك حرمة الكلاب طرا، فأنجبت له سبعة جراء ومن بينهم جرو في صفة أدمي... وللقارئ الحكم على
الظاهرة السلبية المستفحلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى