مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

الإعلام الإسرائيلي يهاجم نتنياهو ويحذر من ارتفاع مخاطر حرب مع إيران Empty الإعلام الإسرائيلي يهاجم نتنياهو ويحذر من ارتفاع مخاطر حرب مع إيران

الأربعاء 01 أبريل 2009, 17:38
هاجمت وسائل الإعلام الإسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد بنيامين نتنياهو منذ اليوم الأول لتوليه منصبه وحذرت من أن وصوله إلى الحكم يرفع مخاطر الحرب مع إيران.

وكتب المحلل السياسي في صحيفة هآرتس ألوف بن الأربعاء أن صعود نتنياهو إلى الحكم يزيد احتمالات الحرب مع إيران لكن نقطة اللاعودة لم يتم تجاوزها حتى الآن.

وأشار الكاتب إلى تصريح أطلقه نتنياهو عشية الانتخابات الإسرائيلية التي جرت في العاشر من شباط/فبراير الماضي وقال فيه إني أتعهد بأنه في حال تم انتخابي فإن إيران لن تتسلح بسلاح نووي، وهذا يشمل كل ما هو مطلوب من أجل تحقيق هذه المقولة بصورة فعلية.

وأضاف بن أن نتنياهو وصف البرنامج النووي الإيراني في خطابات أخرى بأنه خطر وجودي على إسرائيل وحذر من محرقة ثانية.

وكان نتنياهو قال في خطاب خلال تقديم حكومته للكنيست الثلاثاء إن الأزمة الأمنية نابعة بالأساس من صعود وانتشار التطرف الإسلامي في جميع أنحاء العالم، وهذه شهادة فقر للبشرية التي بعد بضع عشرات السنين من المحرقة تتقبل دعوات زعماء إيران لإبادتنا بصوت ضعيف وكأن الأمر يكاد يكون اعتياديا.

وبين أن إسرائيل هي الهدف الأول للتطرف الإسلامي والخطر الأساسي هو تسلح إيران بقنبلة نووية وأن الخطر الأكبر على البشرية هو تسلح دولة راديكالية بسلاح نووي.

وأوضح بن إنه يسود اعتقاد في الوسط السياسي الإسرائيلي بأن عودة نتنياهو إلى رئاسة الوزراء يقرب بالضرورة إسرائيل من حرب مع إيران وأن شخصيات سياسية كانت على اتصال به تقول إنه قرر تدمير المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار بن إلى أن هذه هي أيضا التقديرات في الإعلام الدولي التي تتعامل مع هجوم إسرائيل على إيران على أنه حقيقة تكاد تكون نهائية، وحكومات أوروبية تتدرب على إجلاء مواطنيها من إيران في حالة أن جهة ثالثة ستهاجم المنشآت النووية هناك.

من جهة أخرى وجهت هآرتس انتقادات شديدة إلى نتنياهو في افتتاحية عددها الصادر الاربعاء وشددت فيها على أن الحكومة الثانية والثلاثين لدولة إسرائيل التي تم تنصيبها الثلاثاء مصيرها الفشل.

وأكدت الصحيفة أن إسرائيل حظيت الثلاثاء بأكبر حكومة في تاريخها وفي الوقت ذاته بواحدة من أفقر الحكومات، وتنذر تركيبتها بالشؤم، حيث كانت الاعتبارات الائتلافية هي المقياس الوحيد لتشكيلها والنتيجة هي تعيين وزير مالية يوفال شطاينيتس يفتقر لمؤهلات اقتصادية ووزير خارجية أفيغدور ليبرمان قد يجد نفسه منبوذا في العالم ووزير دفاع فشل في مهامه، ووزير تربية وتعليم لم يمارس التربية والتعليم في حياته ووزارة الصحة بدون وزير إضافة إلى سلسلة طويلة من الوزراء والوزارات عديمة الفائدة وإلى جانبهم وزراء بدون حقيبة وبدون مهام ينفذونها باستثناء المكان الذي سيحتلونها حول طاولة الحكومة.

وخلصت الصحيفة إلى أن حكومة نتنياهو هي بشرى سيئة لعملية السلام وترميم الاقتصاد، وهي بشرى سيئة لكل إسرائيلي قلق، وقد بثت إسرائيل للعالم أمس أن وجهتها ليست نحو السلام والتغيير، وحكومة نتنياهو الثانية ليس افضل بأي شيء من حكومته الأولى وقد تبددت كافة الآمال بأنه تغير وكل ما تبقى هو الأمل بأن تخلي مكانها بأسرع وقت ممكن.

من جانبه كتب كبير المعلقين في صحيفة يديعوت أحرونوت ناحوم برنياع أن كل حكومة تولد بخطيئة كهذه أو تلك، لكن هذه الحكومة تختلف عن سابقاتها من الناحية الكمية بالأساس، ففيها وزراء ونواب وزراء أكثر ووعود فارغة أكثر وفي حال الإيفاء بها فإنها ستفشل نتنياهو في أداء مهام رئيس الوزراء وفي حال عدم الإيفاء بها سيظهرونه ككاذب.

ومن جانب آخر دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت خليفته رئيس الوزراء الجديد بنيامين نتنياهو إلى مواصلة عملية السلام وذلك خلال تسليمه مقاليد السلطة الأربعاء.

وقال أولمرت مخاطبا نتنياهو خلال مراسم نقل الرسمي للحرس: ما من سبيل أمام دولة إسرائيل إلا العمل الدؤوب من أجل السلام.

ودعا الرئيس شيمون بيريز الذي يستضيف المراسم الرسمية في مقر إقامته في الدس حكومة نتنياهو إلى تبني رؤية حل دولتين لشعبين، كما تعهدت الحكومة السابقة في تشرين ثان/نوفمبر من عام 2007 في اجتماعات السلام التي عقدت في أنابوليس بالولايات المتحدة.

وصوت 69 من أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120 بالثقة في الحكومة الجديدة في حين عارضها 45وامتنع ستة عن التصويت بينهم خمسة من حزب العمل يعارضون بشدة انضمام زعيم حزبهم إيهود باراك لائتلاف نتنياهو، والعضو السادس هو أحمد الطيبي العضو العربي في الكنيست الذي لم يشارك في الجلسة احتجاجا على الحكومة اليمينية.

وفي أعقاب المراسم التي ستستمر ساعة ، يقف أعضاء الحكومة الثانية والثلاثين في تاريخ إسرائيل لالتقاط صورة تذكارية تقليدية مع الرئيس.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى