من أروع ما قال الإمام علي

الإباء والعزة:
من كرمت عليه نفسه هان عليه ماله

الأجر :

ثواب الآخرة خير من نعيم الدنيا

كم بين عمل قد ذهب تعبه وبقي أجره, وبين عمل قد ذهبت لذّته وبقبيت تبعته

الإحسان:

عاتب أخاك بالإحسان إليه وأردد شره بالإنعام عليه

قمة كل امرئ ما يحسنه

إذا وضع الإحسان في الكريم أثمرخيراً وإذا وضع في اللئيم أنر شراً
كالغيث يقع في الصداف فيثمر الدرّ, ويقع في فم الأفاعي فيثمر شراً

لا تستح من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه

أحسن إلى من أساء إليك

ليس الإحسان غذاءً ولا شراباً ولا كساءً بل هو مشاركة الناس في آلامهم

الإخاء:

أعجز الناس من عجز من إكتساب الإخوان, وأعجز منه من ضيّع من ظفر به منهم

الأخلاق:

إن الله جعل مكارم الأخلاق وصلا بيننا وبينه

لا تكرهوا أولادكم على أخلاقكم , لأنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم

الأدب:

ليس الجمال بأثواب تزيننا إن الجمال جمال العلم والأدب

ليس اليتيم الذي قد مات والده بل اليتيم يتيم العلم والحسب

كن أبن من شئتت واكتسب أدبا يغنيك محموده عن النسب

إن الفتى من يقول هاأناذا ليس الفتى من يقول كان أبي

كفى أدبا لنفسك تجنبك ما كرهته لغيرك

الإعتذار

المعتذر من غير ذنب يوجب على نفسه الذنب

أعقل الناس أعذرهم للناس

الإعتراف بالفضل

إذا حييت بتحية في بأحسن منها وإذا أسديت إليك يد فكافئها بما يربو عليها والفضل مع ذلك للبادئ

في طاعة الله

إذا قويت فاقو على طاعة الله , وإذا ضعفت فاضعف عن معصيته

طوبى لمن ذكر المعاد, وعمل للحساب , وقنع بالكفاف, ورضي الله عنه

إن قوما عبدوا الله رغبة, فتلك عبادة التجار , وأن قوما عبدوا الله رهبة, فتلك عبادة العبيد, وأن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار

إداء الأمانة مفتاح الرزق

الأمل

من أطال الأمل أساء العمل

من جرى في عنان أمله عثر بأجله

البغض

لا تغضبن على قوم تحبهم فليس منك عليهم ينفع الغضب

لا مودة لحقود

التكبّر

من تكبّر على الناس ذّل

عجبت لابن آدم يتكبّر وأوله نطفة وآخره جيفة

التواضع

ضع فخرك واحطط كبرك واذكر قبرك فأن عليه ممرك

إذا فعلت كل شيئ فكن كمن لم يفغل شيئاُ

تواضعوا لمن تتعلمون منه ولمن تعلّمونه ولا تكونوا جبابرة العلماء

الجار

ليس من حسن الجوار ترك الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى

الجبن

حين يبكي الشجاع يضحك الجبان

الجبن منقصة

الجهل

صحبة الجاهل شؤم

الناس أعداء ما جهلوا

الحذر

إحذر صولة الكريم إذا جاع واللئيم إذا شبع

إذا رأيت ربك سبحانه يتابع عليك نعمة وأنت تعصيةفاحذره

إحذر من المظلوم سهما صائبا واغلم بأن دعائه لا يحجب

الحزن

فإن تسألني كيف أنت فإنني صبور على ريب الزمان الصعيب
حريص على أن لا يرى بي كآبة فيسمت عاد أو يساء حبيب

رأيت الدهر مختلفا بدور فلا حزن يدوم ولا سرور
فقد بنت الملوك به قصوراً فلم تبق الملوك ولا القصور

الحق والحقيقة

من صارع الحق صرعه

دولة الباطل ساعة , ودولة الحق إلى قيام الساعة

إشتر الحق ولا تبعه, وكذا الحكمة والأدب والفطنة

ليكن أحب الناس إليك أقولهم بمرّ الحق لك

بين الحق والباطل أربع أصابع, فالحق ما رأيته والباطل ما سمعته

إنما أهلك من كان قبلكم أنهم منعوا الناس الحق فاشتروه وأخذوه بالباطل باقتدوه

الحماقة

لا تصحب الأحمق فأنه يزينّن لك فعله ويود أن تكون مثله

الحياء

من قلّ حياؤه قلّ ورعه

غاية الأدب أن يستحي الإنسان من نفسه

الحياة

اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا, واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً

مرارة الدنيا حلاوة الآخرة وحلاوة الدنيا مرارة الآخرة

يا دنيا من خدمك فإستخدميه ومن إستخدمك فاخدميه

الخيانة

واحذروا ذوي الخلق اللئام فإنهم في النائبات عليك ممن يخطب
سعون حول المرئ ما طمعوا به وإذا نبا دهر جفوك وغيّبوا

من ضيّع الأمانة, ورضي بالخيانة, فقد تبرأ من الديانة

الذنب

أعظم الذنوب ما استخف به صاحبه

من كفارات الذنوب العضام : إغاثة الملهوف , والتنفيس عن المكروب

لا يعاب المرء بتأخير حقه, إنما يعاب من أخذ ما ليس له

تتبّع العورات من أعظم السوآت

الرجل

المرء بأصغريه قلبه ولسانه

السرّ

لا تفش سراُ ما استطعت إلى امرئ يفشي إليك سرائر يستودع
فكما تراه بسرّ غيرك صانعاُ فكذا بسرك لا محالة يصنع

صدر العاقل صندوق سره

ما أضمر أحد شيئا إلا ضهر في فلتات لسانه وصقحات وجهه

العلة في كل مكتوم

إذا فشيت سري إلى صديقي فأذاعه كان اللؤم علي لا عليه, فقيل له كيف ذلك؟ قال: لأنني كنت أولى بصيانته منه

سرك أسيرك فإذا تكلمت به صرت أسيره

السكوت

بكثرة الصمت تكون الهبة

السلوك

أعقل الناس أعذرهم للناس

الشر

احصد الشر من صدر غيرك بقلعة من صدرك

الشرف والكرامة

من كرمت عليه نفسه هان عليه ماله

صن النفس واحملها علا ما يزينها تعش سالما والقول فيك جميل

الصبر

الصبر صبران: صبر على ما تكره وصبر على ما تحب

الدهر يومان يوم لك ويوم عليك, فإذا كان لك فلا تبطر وإذا كان عليك فاصبر

عليكم بالصبر, فإن الصبر من الإيمان كالرأس منن الجسد, ولا خير في الجسد لا رأس معه, ولا في الإيمان لا صبر معه

الصدق والصديق

كن ما استطعت من الأنام بمعزل أن الكثير من الورى لا يصحب
وأجعل جليسك سيدا تحظى به جبر لبيب عاقل متأدب
من صاحب الأنذال حقر ومن صاحخب العلماء وقر

أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان

أصدقاؤك ثلاثة : صديقك وصديق صديقك وعدو عدوك

أنّب صديقا سراً وامدحه جهراً

صديقك من صدقك لا من صدقّك

ما أكثر الأصحاب حين تعدّهم لكنهم في النائبات قليل

المرء قليل بنفسه كثر بأخيه

لا يكون الصدق صديقا حتى يحفظ أخاه في ثلاث : في نكبته وغيبته ووفاته

نضرة الوجه في الصدق

صدق المرء نجاته

عليك بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وأن البر يهدي إلى الجنة