تجدّد المواجهات في بريان عقب صلاة الجمعة
السبت 18 أبريل 2009, 06:40
أدى تجدد المصادمات في بريان، مساء أمس الجمعة، مجددا إلى غلق الطريق الوطني رقم واحد عدة مرات، وأسفرت عن وقوع أكثر من 15 إصابة، ولم يكترث أحد لدعوات الهدوء التي أطلقها الأعيان والمسؤولون المحليون ومصالح الأمن.
أحرق مجهولون، مساء أمس، محلين تجاريين، وعشرات النخيل والأشجار المثمرة، في موجة عنف جديدة في بريان مباشرة بعد صلاة الجمعة. وتواصلت أعمال الشغب طيلة ساعة ونصف قبل تدخل قوات من الشرطة والدرك، قوامها ألف عنصر تقريبا، لإعادة الأمن إلى الشوارع الرئيسية في بريان. وقال مصدر طبي من مستشفى بريان ومستشفى تريشين إبراهيم بغرداية إن أكثر من 37 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة منهم 3 يخضعون حاليا للرعاية الطبية بعد إصابتهم بجروح. ولم يعد غريبا في بريان الهجوم على الآمنين داخل البيوت ومهاجمة كل من يمر عبر شارع لا يخص فئته، ما يبعث على الأسف، حسب قول منتخبين محليين من غرداية.
كما أصيب عشرات الأشخاص منهم شرطة ودرك في بريان، بين يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بجروح على مستوى الرأس، أغلبها بسبب قذف قطع زجاج وقطع معدنية بواسطة ''التيربولات'' من مواقع بعيدة وعالية، يعتقد أنها أسطح بيوت تطل على أزقة وشوارع. وقد تسبب استعمال ''التيربولات المعدّلة'' ''دوبل كاري'' التي تحولت إلى سلاح فتاك في فقء عين شاب وأكثر من 30 إصابة خطيرة في الرأس، سجلت في 4 أحياء ببريان، ويوجد بين المصابين شيوخ ونساء وأطفال.
وأقرّ المجلس الأمني الولائي بغرداية، صباح أمس الجمعة، تدابير جديدة لمنع غلق الطريقين الوطني رقم واحد والولائي ,33 بعد أن تكرر غلق الطريقين أكثر من 14 مرة منذ اندلاع أحداث بريان في مارس .2008 وتنص الإجراءات الجديدة، على تخصيص قوات شرطة ودرك ثابتة ترابط على طول الطريقين لمنع أية مناوشات، إضافة لقوات جاهزة للتدخل، بحيث وصلت قوات درك إضافية إلى بريان من ولايتي المدية وورفلة. وقد قررت الحكومة، قبل عدة أشهر، تخصيص 60 مليارا لتحويل الطريق الوطني رقم واحد عن مساره الحالي وإخراجه من بريان. وفي انتظار إنهاء المشروع، تقرر تأمين الطريق بأكبر قدر ممكن من قوات التدخل.
أحرق مجهولون، مساء أمس، محلين تجاريين، وعشرات النخيل والأشجار المثمرة، في موجة عنف جديدة في بريان مباشرة بعد صلاة الجمعة. وتواصلت أعمال الشغب طيلة ساعة ونصف قبل تدخل قوات من الشرطة والدرك، قوامها ألف عنصر تقريبا، لإعادة الأمن إلى الشوارع الرئيسية في بريان. وقال مصدر طبي من مستشفى بريان ومستشفى تريشين إبراهيم بغرداية إن أكثر من 37 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة منهم 3 يخضعون حاليا للرعاية الطبية بعد إصابتهم بجروح. ولم يعد غريبا في بريان الهجوم على الآمنين داخل البيوت ومهاجمة كل من يمر عبر شارع لا يخص فئته، ما يبعث على الأسف، حسب قول منتخبين محليين من غرداية.
كما أصيب عشرات الأشخاص منهم شرطة ودرك في بريان، بين يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بجروح على مستوى الرأس، أغلبها بسبب قذف قطع زجاج وقطع معدنية بواسطة ''التيربولات'' من مواقع بعيدة وعالية، يعتقد أنها أسطح بيوت تطل على أزقة وشوارع. وقد تسبب استعمال ''التيربولات المعدّلة'' ''دوبل كاري'' التي تحولت إلى سلاح فتاك في فقء عين شاب وأكثر من 30 إصابة خطيرة في الرأس، سجلت في 4 أحياء ببريان، ويوجد بين المصابين شيوخ ونساء وأطفال.
وأقرّ المجلس الأمني الولائي بغرداية، صباح أمس الجمعة، تدابير جديدة لمنع غلق الطريقين الوطني رقم واحد والولائي ,33 بعد أن تكرر غلق الطريقين أكثر من 14 مرة منذ اندلاع أحداث بريان في مارس .2008 وتنص الإجراءات الجديدة، على تخصيص قوات شرطة ودرك ثابتة ترابط على طول الطريقين لمنع أية مناوشات، إضافة لقوات جاهزة للتدخل، بحيث وصلت قوات درك إضافية إلى بريان من ولايتي المدية وورفلة. وقد قررت الحكومة، قبل عدة أشهر، تخصيص 60 مليارا لتحويل الطريق الوطني رقم واحد عن مساره الحالي وإخراجه من بريان. وفي انتظار إنهاء المشروع، تقرر تأمين الطريق بأكبر قدر ممكن من قوات التدخل.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى