منظمة يهودية أمريكية تشن حملة إعلامية ضد "القرضاوى" و"مشعل"
الأحد 14 يونيو 2009, 17:54
شنّت منظمة يهودية أمريكية حملة إعلامية هاجمت فيها بعضًا من الشخصيات الإسلامية العالمية المعروفة على رأسها الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, واصفة إياه بالعقبة في طريق السلام.
واتهم إعلان دشنته المنظمة في كبرى الصحف الأمريكية الواسعة الانتشار، الشيخ القرضاوى، رئيس اتحاد علماء المسلمين، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، بأنهما يمثلان عقبة أمام ما وصفته المنظمة بـ«سعي إسرائيل نحو السلام».
واحتل الإعلان صفحة كاملة في كل من صحيفتي «وول ستريت جورنال» و«نيويورك بوست» الأمريكيتين بتاريخ ١١ يونيو تحت عنوان «ليس الجميع يريدون لإسرائيل أن تعيش في سلام». وفق زعمه.
وحمل الإعلان صورة للدكتور القرضاوي، الذي وصفه بأنه من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ووضعت تحت الصورة دعاءً نسبته له في يناير ٢٠٠٩ قال فيه: «اللهم خذ هذه العصبة من اليهود الصهاينة الظلمة واقتلهم عن آخرهم». وهو الدعاء الذي قصد به المشاركين في العدوان "الإسرائيلي" غير المسبوق على قطاع غزة والذي تواصل على مدى 22 يومًا ، وأوقع أكثر من 1420 شهيدًا وما يتجاوز 5 آلاف جريح، معظمهم من المدنيين.
وكتبت المنظمة اليهودية تحت صورة مشعل تصريحًا أدلى به في مايو ٢٠٠٩ قال فيه: «هناك عدو واحد فقط في المنطقة وهو "إسرائيل"». وفقًا لوكالة "أمريكا إن أرابيك".
ويرى مراقبون أن هذه الحملة الإعلانية تكشف مخاوف يهودية وإسرائيلية فجَّرها خطاب أوباما التصالحي مع العالم الإسلامي، والذي ألقاه في القاهرة في 4 يونيو الجاري، وتعهد فيه بفتح صفحة جديدة مع الإسلام والمسلمين تقوم على "الاحترام المتبادل"، والسعي المشترك لتحقيق السلام.
وقد ضم الإعلان ـ إضافة إلى صورتي القرضاوي ومشعل ـ صورتين لـحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيعي, وآية الله على خامنئى، المرشد الأعلى لثورة الخميني في إيران.
القرضاوي: خطاب أوباما بداية مشجعة:
وكان الدكتور القرضاوي قد اعتبر خطاب الرئيس الأمريكي، بداية مشجعة للتعامل بين العالم الإسلامي وأمريكا.
وقال الشيخ القرضاوي في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة: نتمنى أن"يكون الخطاب بداية لتغيير سياسة أمريكا ولو جزئيا على مراحل، داعيا العرب والمسلمين للاعتماد على الله وحده ثم على أنفسهم بعد ذلك".
وأضاف: "إذا رأى خصومنا قوتنا ووحدة صفنا احترمونا وحاولوا أن يوجدوا حلولا لمشاكلنا، وإذا تمزقنا وتنازعنا وحارب بعضنا بعضا فلن يحترمنا أحد، مستشهدا بالقول المأثور: من لم يحترم نفسه لم يحترمه غيره".
عدم الإسراف في التفاؤل:
وانتقد الشيخ القرضاوي الذين أسرفوا في التفاؤل بالخطاب، ظانين أن أمريكا غيَّرت سياستها وأصبحت صديقة للمسلمين وستحل المشاكل التي بينها وبينهم بين عشية وضحاها، ولم يتفق مع الذين انتقدوا أو ورفضوا الخطاب بالكامل وطالبوا بمنع أوباما من إلقائه قائلا: "أنا لست مع المسرفين في التفاؤل ولا المسرفين في سوء الظن".
وأشار إلى أن أمريكا تحكمها مؤسسات ولا يحكمها شخص الرئيس وهناك سياسات موروثة يسير عليها الرؤساء السابقون واللاحقون لا يمكن تغييرها، مقرا بأن الرئيس الأمريكي حاول التودد للمسلمين وتحدث بلغة غير مستفزة على خلاف لغات الرؤساء السابقين بوش ومن سبقوه.
وأكد القرضاوي أن الرئيس أوباما له جذور إفريقية وإسلامية أثرت فيه وجعلته يستنكر الاستيطان "الإسرائيلي" ولم يصف حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بأنها "إرهابية" وإن كان وصفها بالعنف.
وعبّر الشيخ القرضاوي عن دهشته لوصف أوباما "حماس" التي تدافع عن أرضها وعرضها بالعنف وترك "إسرائيل" المعتدية المغتصبة بلا إدانة.
وعلّق الشيخ القرضاوي على استشهاد الرئيس الأمريكي بالقرآن والتوراة في الدعوة للسلم قائلاً: "لم أجد في التوراة نصا واحدا يدعو للسلام وكل ما في التوراة دعوة للحرب لدرجة أنها تصف الله عز وجل بأنه رب الجنود".
وأفاد بأن فكرة إبادة شعوب البلاد الأصلية التي اتبعها الأمريكيون مع الهنود الحمر وطبقها الإنجليز مع سكان أستراليا الأصليين وتنفذها "إسرائيل" في فلسطين هي فكرة توراتية مستمدة من النص التوراتي القائل: "أبدهم على بكرة أبيهم، لا تستبقي فيها نبتة حية".
واتهم إعلان دشنته المنظمة في كبرى الصحف الأمريكية الواسعة الانتشار، الشيخ القرضاوى، رئيس اتحاد علماء المسلمين، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، بأنهما يمثلان عقبة أمام ما وصفته المنظمة بـ«سعي إسرائيل نحو السلام».
واحتل الإعلان صفحة كاملة في كل من صحيفتي «وول ستريت جورنال» و«نيويورك بوست» الأمريكيتين بتاريخ ١١ يونيو تحت عنوان «ليس الجميع يريدون لإسرائيل أن تعيش في سلام». وفق زعمه.
وحمل الإعلان صورة للدكتور القرضاوي، الذي وصفه بأنه من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ووضعت تحت الصورة دعاءً نسبته له في يناير ٢٠٠٩ قال فيه: «اللهم خذ هذه العصبة من اليهود الصهاينة الظلمة واقتلهم عن آخرهم». وهو الدعاء الذي قصد به المشاركين في العدوان "الإسرائيلي" غير المسبوق على قطاع غزة والذي تواصل على مدى 22 يومًا ، وأوقع أكثر من 1420 شهيدًا وما يتجاوز 5 آلاف جريح، معظمهم من المدنيين.
وكتبت المنظمة اليهودية تحت صورة مشعل تصريحًا أدلى به في مايو ٢٠٠٩ قال فيه: «هناك عدو واحد فقط في المنطقة وهو "إسرائيل"». وفقًا لوكالة "أمريكا إن أرابيك".
ويرى مراقبون أن هذه الحملة الإعلانية تكشف مخاوف يهودية وإسرائيلية فجَّرها خطاب أوباما التصالحي مع العالم الإسلامي، والذي ألقاه في القاهرة في 4 يونيو الجاري، وتعهد فيه بفتح صفحة جديدة مع الإسلام والمسلمين تقوم على "الاحترام المتبادل"، والسعي المشترك لتحقيق السلام.
وقد ضم الإعلان ـ إضافة إلى صورتي القرضاوي ومشعل ـ صورتين لـحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيعي, وآية الله على خامنئى، المرشد الأعلى لثورة الخميني في إيران.
القرضاوي: خطاب أوباما بداية مشجعة:
وكان الدكتور القرضاوي قد اعتبر خطاب الرئيس الأمريكي، بداية مشجعة للتعامل بين العالم الإسلامي وأمريكا.
وقال الشيخ القرضاوي في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة: نتمنى أن"يكون الخطاب بداية لتغيير سياسة أمريكا ولو جزئيا على مراحل، داعيا العرب والمسلمين للاعتماد على الله وحده ثم على أنفسهم بعد ذلك".
وأضاف: "إذا رأى خصومنا قوتنا ووحدة صفنا احترمونا وحاولوا أن يوجدوا حلولا لمشاكلنا، وإذا تمزقنا وتنازعنا وحارب بعضنا بعضا فلن يحترمنا أحد، مستشهدا بالقول المأثور: من لم يحترم نفسه لم يحترمه غيره".
عدم الإسراف في التفاؤل:
وانتقد الشيخ القرضاوي الذين أسرفوا في التفاؤل بالخطاب، ظانين أن أمريكا غيَّرت سياستها وأصبحت صديقة للمسلمين وستحل المشاكل التي بينها وبينهم بين عشية وضحاها، ولم يتفق مع الذين انتقدوا أو ورفضوا الخطاب بالكامل وطالبوا بمنع أوباما من إلقائه قائلا: "أنا لست مع المسرفين في التفاؤل ولا المسرفين في سوء الظن".
وأشار إلى أن أمريكا تحكمها مؤسسات ولا يحكمها شخص الرئيس وهناك سياسات موروثة يسير عليها الرؤساء السابقون واللاحقون لا يمكن تغييرها، مقرا بأن الرئيس الأمريكي حاول التودد للمسلمين وتحدث بلغة غير مستفزة على خلاف لغات الرؤساء السابقين بوش ومن سبقوه.
وأكد القرضاوي أن الرئيس أوباما له جذور إفريقية وإسلامية أثرت فيه وجعلته يستنكر الاستيطان "الإسرائيلي" ولم يصف حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بأنها "إرهابية" وإن كان وصفها بالعنف.
وعبّر الشيخ القرضاوي عن دهشته لوصف أوباما "حماس" التي تدافع عن أرضها وعرضها بالعنف وترك "إسرائيل" المعتدية المغتصبة بلا إدانة.
وعلّق الشيخ القرضاوي على استشهاد الرئيس الأمريكي بالقرآن والتوراة في الدعوة للسلم قائلاً: "لم أجد في التوراة نصا واحدا يدعو للسلام وكل ما في التوراة دعوة للحرب لدرجة أنها تصف الله عز وجل بأنه رب الجنود".
وأفاد بأن فكرة إبادة شعوب البلاد الأصلية التي اتبعها الأمريكيون مع الهنود الحمر وطبقها الإنجليز مع سكان أستراليا الأصليين وتنفذها "إسرائيل" في فلسطين هي فكرة توراتية مستمدة من النص التوراتي القائل: "أبدهم على بكرة أبيهم، لا تستبقي فيها نبتة حية".
- حماس تتهم القاهرة بشن حملة إعلامية عليها وتتحدث عن انقطاع الاتصالات بين الجانبين
- جماعات يهودية تنصب مجسمًا كبيرًا "للهيكل المزعوم" قبالة المسجد الأقصى
- مشعل يعلن نهاية منظمة التحرير ويعد بتشكيل مرجعية جديدة ..رفض شروط إسرائيل لفتح المعابر وحذر ميتشل من تجاهل المقاومة
- مخابر أمريكية وبنوك يهودية اطلقت فيروس الانفلونزا لتسويق لقاح قاتل
- منظمات أمريكية موالية للكيان الصهيوني تطلق حملة ضد الشريعة الإسلامية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى