المغتربون يهددون سلامة المواطنين بالشيفون بمستغانم
الثلاثاء 21 يوليو 2009, 18:21
أغرقوا شاطئ الميناء الصغير بسلعهم مع علم السلطات المحلية
المغتربون يهددون سلامة المواطنين بالشيفون بمستغانممن يقصد شاطئ الميناء الصغير بسيدي لخظر شرق ولاية مستغانم ليس بالضرورة يريد السباحة أو التمتع بزرقة البحر، وإنما الكثير من المواطنين يتهافتون عليه بغية التسوق من السوق المنصوب بالشاطئ، والذي يعرف إقبالا كبيرا من طرف سكان المنطقة وما جاورها، والذين يبحثون عن غايتهم من الحاجيات بأبخس الأثمان حتى وإن كانت تهدد صحتهم، لأنها مجهولة المصدر ولا يُعلم ما قد تحمله من ميكروبات من شأنها أن تتسبب في أمراض لا يحمد عقباها، قصدنا السوق من أجل الوقوف على حقيقة ما يحدث فيه فتفاجأنا بالزحمة الكبيرة ولهث الجميع وراء كل جديد، ملابس، أواني وغيرهما من السلع تعرض ببضع دنانير فقط، فسعر القميص مثلا يصل إلى 50 دينار ! والأواني المنزلية بثلث سعرها الحقيقي في باقي أسواق الولاية، والغريب في الأمر أنه ورغم ما يشكله هذا السوق الفوضوي من خطر حقيقي إلا أنه مرخص من طرف السلطات المحلية، فقد صادفنا مجموعة من الأعوان يقومون بتحصيل مبلغ الكراء والمقدر بـ 600 دينار يوميا، وهو ما يجعل الباعة يدخلون في مناوشات مستمرة مع هؤلاء الأعوان بغية تخفيض المبلغ إلا أنهم لا يترددون في دفع المستحقات لأنهم سيحصلون على فوائد مضاعفة بفضل الإقبال الكبير للمصطافين والزوار خاصة أصحاب المخيمات، من جهتهم مرتادو السوق وفي إجاباتهم حول ما يهددهم من خطر، فقد بدوا غير آبهين بالأمر والمهم عندهم توفير بعض المال بعد التهاب الأسعار بالمحلات، ويبقى السؤال مطروح حول دور الرقابة والتحسيس من طرف السلطات المعنية من أجل تجنب وقوع الكارثة، ويبقى شعار "الوقاية خير من العلاج" معلق إلى إشعار آخر.
المغتربون يهددون سلامة المواطنين بالشيفون بمستغانممن يقصد شاطئ الميناء الصغير بسيدي لخظر شرق ولاية مستغانم ليس بالضرورة يريد السباحة أو التمتع بزرقة البحر، وإنما الكثير من المواطنين يتهافتون عليه بغية التسوق من السوق المنصوب بالشاطئ، والذي يعرف إقبالا كبيرا من طرف سكان المنطقة وما جاورها، والذين يبحثون عن غايتهم من الحاجيات بأبخس الأثمان حتى وإن كانت تهدد صحتهم، لأنها مجهولة المصدر ولا يُعلم ما قد تحمله من ميكروبات من شأنها أن تتسبب في أمراض لا يحمد عقباها، قصدنا السوق من أجل الوقوف على حقيقة ما يحدث فيه فتفاجأنا بالزحمة الكبيرة ولهث الجميع وراء كل جديد، ملابس، أواني وغيرهما من السلع تعرض ببضع دنانير فقط، فسعر القميص مثلا يصل إلى 50 دينار ! والأواني المنزلية بثلث سعرها الحقيقي في باقي أسواق الولاية، والغريب في الأمر أنه ورغم ما يشكله هذا السوق الفوضوي من خطر حقيقي إلا أنه مرخص من طرف السلطات المحلية، فقد صادفنا مجموعة من الأعوان يقومون بتحصيل مبلغ الكراء والمقدر بـ 600 دينار يوميا، وهو ما يجعل الباعة يدخلون في مناوشات مستمرة مع هؤلاء الأعوان بغية تخفيض المبلغ إلا أنهم لا يترددون في دفع المستحقات لأنهم سيحصلون على فوائد مضاعفة بفضل الإقبال الكبير للمصطافين والزوار خاصة أصحاب المخيمات، من جهتهم مرتادو السوق وفي إجاباتهم حول ما يهددهم من خطر، فقد بدوا غير آبهين بالأمر والمهم عندهم توفير بعض المال بعد التهاب الأسعار بالمحلات، ويبقى السؤال مطروح حول دور الرقابة والتحسيس من طرف السلطات المعنية من أجل تجنب وقوع الكارثة، ويبقى شعار "الوقاية خير من العلاج" معلق إلى إشعار آخر.
- رغم تحذيرات المواطنين الغيورين على سلامة بلدية عين تادلس....لم تلق آذانا صاغية
- معاناة المواطنين بمكاتب البريد بمستغانم مازالت متواصلة.
- في حفل رمضاني بهيج استقطب عشرات المواطنين بمستغانم..3 فرنسيات يعتنقن الإسلام ويبحثن عن أزواج جزائريين
- كيف تحافظين على سلامة طفلك؟
- النسب الشريف بمستغانم .....القاب سلالة سيدي عبد الله الخطابي الادريسي الحسني بمستغانم وضواحيها
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى