- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
مغتربون يجلبون ملابس بالية يبيعونها في أسواق الجزائر
الأحد 02 أغسطس 2009, 10:29
مرة بعد مرة، يصنع مغتربونا القادمون إلينا من وراء البحر، من بلاد الجن والملائكة تحديدا، الحدث· وفي كل سنة، يخلقون مظاهر اجتماعية وثقافية غريبة، لا نلحظها إلا خلال مقدمهم، بشكل يبعث فينا الدهشة والاستغراب حقا، ويتركنا مشدوهين، من طريقة تفكيرهم، ومن نظرتهم إلى إخوانهم هنا في الجزائر، نظرة لن نعممها على جميع المغتربين، ولكنها للأسف الشديد طاغية على بعض منهم، ممن لازالوا ينظرون إلى الجزائر والى الجزائريين عموما، كأشخاص متخلفين لا زالوا يعيشون في السنوات الماضية، وأنهم حين يأتون من خارج الوطن، من بلدان الضفة الشمالية للبحر المتوسط، فمعنى ذلك أنهم جاءوا وجلبوا معهم جميع مظاهر العصرنة والتطور والحضارة، لهذا الشعب المسكين الذي ينتظر بكل شوق وشغف أن يهلوا عليه، فهل هي عقلية بعض المغتربين فعلا، أم أن ذلك مجرد محاولة منهم للاستعلاء والتظاهر بمظهر الإنسان الأوروبي المتحضر، الذي جاء إلى بلاد لا يقطنها إلا شعب من شعوب العالم الثالث، أم هي محاولة للتمرد على حقيقتهم وواقعهم وحياتهم هناك في بلاد العم سام، التي يحاولون الهروب منها ومن مشاكلها وأزماتها ومرارتها، للظهور على أحسن صورة·
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
مواطنون فوق العادة
الأحد 02 أغسطس 2009, 10:30
مواطنون فوق العادة يتفق أغلب الجزائريين، في الشارع، في المحلات والمراكز التجارية، في المنازل، وفي العائلة الواحدة، أن بعض المغتربين حين حلول موعد عطلتهم الصيفية التي يختارون الجزائر لقضائها فيها، يعتبرون أنفسهم مواطنين فوق العادة، فيمارسون غرورهم وتكبرهم على حساب بقية الجزائريين، رغم أنهم أبناء وطن واحد، ويعلم الجميع حقيقة ما يعانونه في البلدان الأوروبية خاصة خلال الفترة الأخيرة بفعل الأزمة الاقتصادية العالمية، مع ذلك فإن بعض هؤلاء المغتربين يتظاهرون بأنهم الأحسن والأفضل دائما، وأنهم العارفون بكل شيء، وأن الجزائريين هنا في أرض الوطن لازالوا لم يصلوا إلى مستوى معقول من الرقي والحضارة لمعرفة الأمور في أي مجال من المجالات·ومثلما رأينا وسمعنا وشاهدنا مغتربين يعودون إلى ديار الغربة بعد انتهاء عطلهم هنا في الجزائر محملين بشتى الأغراض واللوازم، من الأدوات المنزلية والكهرومنزلية، والمواد الغذائية، والأواني التقليدية والفخارية وغيرها الكثير والكثير من السلع والمنتجات التي تتوفر بأشكال أكثر جودة ونوعية، إلا أن الأسعار بطبيعة الحال، أقل بكثير، ولذلك نصطدم دائما بمغتربين يزاحمون الجزائريين في محلات الحميز، وساحة الشهداء، وباش جراح، وبومعطي وغيرها من الأسواق الشعبية تحديدا...
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
الجزائر سوق مفتوح للمغتربين
الأحد 02 أغسطس 2009, 10:31
الجزائر سوق مفتوح للمغتربين وكل ذلك يمكن أن نتقبله ونفهمه، فالحقيقة أن أسعار العديد من المنتجات تعرف ارتفاعا خياليا بل وجنونيا في بلدان أوروبا في ظل الأزمة العالمية التي عصفت باقتصاديات الكثير منها، ولكن ما لا يمكن أن نفهمه ولا لعقولنا أن تستوعبه هو إصرار البعض منهم على خلق نوع من التمييز والعنصرية بينهم وبين الجزائريين، وقد لاحظنا ذلك في أحد محلات بيع الألبسة النسائية بالعاصمة، قد تبدو الواقعة عادية، ولكن التمعن فيها قليلا يظهر لنا مدى الاستهانة بالجزائريين التي يمارسها بعض المغتربين·الحادثة وباختصار بدأت بدخول مغتربين أو مثلما بدا ذلك -رجل وسيدة- إلى محل الألبسة، مستفسرين عن صاحب المحل، وحاملين بأيديهما حقيبة من الحجم المتوسط كان يجرُّها الرجل، وخُيِّل للموجودين في المحل أن الأمر يتعلق بصفقة شراء مربحة، قد تسهم في رفع نسبة مداخيل صاحب المحل في ذلك اليوم، لكن سرعان ما اتضح الأمر، بعد أن بادرت السيدة البائع بسؤاله إن كان يهتم حقا بشراء كمية من الألبسة المستوردة القادمة منذ فترة وجيزة من فرنسا، ومن أشهر محلات الأزياء الباريسية؟ وخيِّل إلينا ونحن نستمع إلى المحادثة الجارية بين الطرفين بأن الحقيبة تحمل توقيعات لأشهر مصممي الأزياء الفرنسيين، وأن المحل فعلا بصدد إبرام صفقة من أروع ما يكون، خصوصا ونحن في موسم الصيف وموسم الأعراس على الرغم من أن شهر رمضان المعظم وتغيير العطلة الأسبوعية قد أخلط الكثير من الحسابات المتعلقة بأعراس وأفراح الجزائريين إلا أن أغلبها سيتم استئنافه بعد رمضان مباشرة حيث تكون حرارة الجوِّ لا تزال ملائمة لاقتناء بعض الموديلات من ملابس السهرة والخروج خصوصا إذا كانت فرنسية الصنع، فالأناقة الفرنسية لا تضاهيها أناقة في العالم مثلما هو معلوم، وأشهر الفنانين والفنانات لا يلبسون إلا من دور الأزياء الفرنسية ذات الخياطة الراقية والرفيعة··· ولكن الصدمة التي عقدت ألسنتنا وأنزلتنا من جميع الأحلام التي رحنا ننسجها حول فستان سهرة أنيق يذهب الألباب والعقول، تبخرت وطارت في الهواء بمجرد أن بدأ صاحبا الحقيبة في إخراج الملابس التي كانت تحملها·ملابس شيفونبدت تلك الملابس، أقرب ما تكون إلى ملابس “البالة والشيفون” في أسواق الحراش وبومعطي وباش جراح، منها إلى الملابس العادية على الأقل، حتى لا نقول بأنها أزياء فرنسية رائعة، تنوعت ما بين بعض التنانير والفساتين، والبنطلونات، وأقمصة خاصة بالرجال، القاسم المشترك الوحيد بينها هو أن موديلاتها قد انتهت منذ أكثر من عشرية من الزمن، والغريب في الأمر أن الرجل والسيدة راحا يعدِّدان مزايا السلعة وأنها قادمة منذ فترة وجيزة جدا من فرنسا، وأنهما يملكان الكثير والكثير منها وسيقومان بتحديد أسعار مناسبة جدا للبائع في حالة التوصل إلى اتفاق حول عملية البيع والشراء·صاحب المحل من جهته ذهل لما رأته عيناه، الصدمة بدت واضحة على محياه، ومع ذلك حاول مجاراتهما فيما يقولانه، وراح ينظر إلى سلعته بكل حنان وكان لسان حاله يقول بأن هؤلاء القوم لا يعيشون في القرن الواحد والعشرين وفي الألفية الثالثة، في زمن الموضة التي صارت عالمية، وصار ما يلبس في الجزائر، يلبس في مصر والمغرب ولبنان وتركيا وفرنسا وإنجلترا، وغيرها من الدول الأخرى مادامت وسائل وقنوات الاتصال مفتوحة على العالم، والفضائيات المتخصِّصة في الموضة أكثر من أن تعد أو تحصى
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
صفقات فاشلة
الأحد 02 أغسطس 2009, 10:33
صفقات فاشلة وحاول البائع في نهاية الأمر إقناعهما بأنه سيدرس الموضوع وسيتصل بهما لاحقاً للاتفاق على إتمام الصفقة، في محاولة مستميتة منه للتهرب منهما، وبمجرد خروجهما تنفس الصعداء وعاد إلى زبوناته·وفي محاولة منا لمعرفة رأيه حول هذا الموضع، قال إن أمثال هؤلاء المغتربين يأتون إليه من حين إلى آخر، بعد أن يكونوا قد ورَّطوا أنفسهم في شراء كمية كبيرة من الملابس من فرنسا، أغلبها تكون من الملابس التي تعرض في المحلات الصغيرة، أو التي يتمُّ عرضها في إطار “الصولد” فيتهافتون على اقتنائها اعتقادا منهم بأنهم قد قاموا بصفقة حياتهم، وأن تلك السلعة ستطير في الجزائر بمجرد وصولهم إلى أرض المطار، نظرا لأن بعضهم للأسف لا يزال يملك نظرة دونية نحو الجزائر، ويرى أن الجزائريين لا يزالون على حالهم منذ أن غادر هو تراب الوطن، أو أنهم لم يعرفوا لا التقدم ولا الازدهار، وبالتالي فهم بعيدون تماما عن مظاهر الموضة وغيرها·ويضيف البائع في سياق حديثه دائما، أن أغلب هؤلاء المغتربين، ورغم وجود نوعيات جد رفيعة من السلع، خصوصا ما تعلق بالملابس النسوية الرفيعة في فرنسا، إلا لأنهم لا يجلبونها معهم، إما لعدم تمتعهم بأذواق تُتيح لهم التمييز بين الغث والجيد، أو لأنهم يعتقدون مثلما سبق الذكر أن الجزائريين لا يعرفون الموضة أو أن لهم الحق في ارتداء ما ينتجه وما يرتديه الأوروبيون·ويلاحظ الكثير من الجزائريين كذلك أن بعضا من المغتربين لدى قدومهم في فصل الصيف إلى الجزائر، يصرون على إظهار أنفسهم في مراتب أعلى ولو وجدوا لعلقوا شارة مغترب بكل فخر واعتزاز على صدورهم، ولذلك فهم يحاولون الحصول على التميز حيثما كانوا ووجدوا، خاصة إذا ما لاحظوا الاهتمام غير العادي الذي يحيطهم بهم بعض الجزائريين·وعلى كل حال، فإنه لا ضير أبدا من أن تستفيد الجزائر من أموال مغتربيها وليس العكس، فمعظم الدول الصديقة والشقيقة تعرف انتعاشا اقتصاديا ملحوظا خلال فصل الصيف بفضل التحويلات المالية للمغتربين من العملة الصعبة إلى عملات أوطانهم، ولذلك تسعى الدولة إلى خلق هيئات دعم لتيسير إعادة المغتربين إلى وطنهم لإقامة مشاريع استثمارية والإسهام في التنمية الوطنية·
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
تأثير محدود
الأحد 02 أغسطس 2009, 10:34
تأثير محدود ويرى بعض المختصين أن مدخرات المغتربين الجزائريين التي تقدر حاليا بفرنسا لوحدها بين 9,5 و10 مليار أورو حسب إحصائيات غير رسمية كفيلة بالتخفيف من عبء المديونية الخارجية لو يتم توجيهها وتجسيدها بالشكل السليم في إطار القنوات المالية الرسمية·وتقتصر تأثيرات هؤلاء المغتربين حسب المتتبعين القادمين إلى الجزائر على عكس غيرهم من مغتربي الدول الأخرى الذين يجلبون أموالا ضخمة لبلدانهم، في نشاط السياحة على نحو محدود، إضافة إلى تأثيرات اجتماعية من حيث عقد صفقات زواج لا غير، بالإضافة طبعا إلى تأثيراتهم السلبية الأخرى كالاكتظاظ في المناطق والمرافق السياحية وأمام المحلات المختلفة والمتنوعة النشاط، وارتفاع الأسعار، واكتظاظ حركة المرور وغيرها، إضافة إلى خطر وكابوس هذا الصيف الذي يخشى الكثير من الجزائريين أن يجلبه المغتربون معهم وهو فيروس “اتش وان ان وان” أي فيروس أنفلونزا الخنازير·
رد: مغتربون يجلبون ملابس بالية يبيعونها في أسواق الجزائر
الأحد 02 أغسطس 2009, 11:23
أخي فاروق المغتربون الجزائريون صنفان : فئة عددها قليل تملك أموال ضخمة ومشاريع كبرى بالخارج قاطعة لصلتها مع الجزائر و حتى العطلة السنوية لا تزور فيها الجزائر.
وصنف ثاني على قد حاله في الغربة وهم الاغلبية ,فارق صرف الاورو يجعله يقضي عطلته في الجزائر وحتى يعوض الفتات الذي صرفه بالجزائر يجلب معه خردة فرنسا لعل وعسى يرجع بزاد قليل معه في عودته الى دار الغربة.
وعلى حسب تحليلاتي فإن المستوى التعليمي المحدود للمهاجرين الاوائل هو الذي دفعهم إلى نقص في التفكير , فلو قارناهم مثلا بمهاجري لبنان و هم تجارفي أغلبيتهم في امريكا الشمالية والجنوبية و كذا أوروبا وتراهم يستثمرون أموالهم في لبنان رغم مخاطر الفتنة والسبب لأن غالبتهم شعب مثقف.
وصنف ثاني على قد حاله في الغربة وهم الاغلبية ,فارق صرف الاورو يجعله يقضي عطلته في الجزائر وحتى يعوض الفتات الذي صرفه بالجزائر يجلب معه خردة فرنسا لعل وعسى يرجع بزاد قليل معه في عودته الى دار الغربة.
وعلى حسب تحليلاتي فإن المستوى التعليمي المحدود للمهاجرين الاوائل هو الذي دفعهم إلى نقص في التفكير , فلو قارناهم مثلا بمهاجري لبنان و هم تجارفي أغلبيتهم في امريكا الشمالية والجنوبية و كذا أوروبا وتراهم يستثمرون أموالهم في لبنان رغم مخاطر الفتنة والسبب لأن غالبتهم شعب مثقف.
- السكرتير الأول للأفافاس كريم طابو :الجزائر تسيّر كما سيّرت أسواق الفلاح ونعيش عهدة واحدة منذ 62
- عصابات دولية وأوراق نقدية مزورة في أسواق الماشية
- المرأة الجزائرية في رمضان في أسواق مكشوفة
- ضباط متقاعدون في المخابرات الفرنسية في مهام للتجسس على الجزائر ....الجزائر بعيون فرنسية
- أسواق إيطالية تسحب سلعا إسرائيلية من رفوفها
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى