مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : حكومة لتفقير الشعب!!!!!!؟؟؟؟ 110
البلد : حكومة لتفقير الشعب!!!!!!؟؟؟؟ Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

حكومة لتفقير الشعب!!!!!!؟؟؟؟ Empty حكومة لتفقير الشعب!!!!!!؟؟؟؟

الأربعاء 05 أغسطس 2009, 07:18
لا تريد الحكومة عندنا أن ترى المواطن سعيدا، ولهذا تتعبه بقراراتها ثم تنهكه بقرارات تلغي سابقتها. لا أريد الحديث هنا عن قرار إلغاء منح البنوك للقروض الاستهلاكية وفي مقدمتها شراء السيارات، لأنه لن يكون أول أو آخر قرار يسن ليلغى بعد ذلك، ولا أحد يستشار.
لقد أخبرني إطار في الدولة بأن ''الحكومة سئمت من حالة اليأس التي انتابت الشعب، فهو يرغب في الابتعاد عن كل ما هو دولة، بسبب المشاكل التي تصاحبه''. ولأن لا دولة بلا شعب، فقد اختارت حكومتنا إخراج شريط الرسوم المتحركة ''طوم وجيري'' من أجل اقتباس حلقاته.
فهل يعقل أن تجد الحكومة نفسها وحيدة في فعل الخير، والشهر الكريم على الأبواب، في الـ22 أوت على حد تقدير أستاذ علم الفلك بوناطيرو. لا يمكن لحكومتنا ألا تلعب دورها وهي التي تمنح وزيرها للتضامن جمال ولد عباس الضوء الأخضر من أجل أن يدغدغ مشاعر الجزائريين بقفة رمضان.
لو تركت الحكومة المجال للمواطن لاقتناء السيارة فسيتمكن من الصعود في سلم الطبقية، التي اكتسحتنا، ويرتقي من درجة الفقير إلى بسيط الحال، بعد أن يستعمل سيارته خارج أوقات العمل في ''الكلونديستان''. وإذا ما تم ذلك فلمن يبكي الشعب قبل أول يوم من رمضان؟ ومن سيهان وتوجعه قدماه وهو ينتظر في طوابير مديريات التضامن في 48 ولاية؟
إذا كانت كل حكومات العالم توصف حقبتها بإنجاز ما حققته، فإن حكومات السنوات الأخيرة، التي لم يتغير لا لونها ولا شكلها، قد احتلت صفة ''حكومة قفة رمضان''، ولا أظن بأن أحدا من هذا الشعب لم يرغب في تحطيم جهاز التلفزيون، وهو يرى وزير التضامن يعلن عن عدد الفقراء وعدد القفف التي وزعت أو ستوزع، وكأنه يستغل الفرصة من أجل أن يضحك على ذقن المواطن البسيط بكيس سكر وقارورة زيت وحبيبات من المعكرونة، ويفتخر ''بالفقر'' الذي ينخر المجتمع، ويكذب الصحافة التي تنقل أخبارا عمن يقتاتون من القمامة ومن يموتون جوعا.
لا أدري أين هي هذه الحكومة في الـ11 شهرا الأخرى من السنة؟ ولماذا لا تصوم على ''سذاجتها'' وسخافتها طوال أشهر السنة؟ لكني اليوم اقتنعت بأن ما قاله صديقي الإطار، هو الأصح والأنسب، فحكومتنا ''تكسر راسها'' خلال هذه الأشهر في البحث عن الطريقة الأمثل لتحرق أعصاب شعبها وتجوعه اليوم أكثـر مما سبق، حتى يتذكرها قبل أن يخلد للفراش على كارتون ثلاجته التي كان اشتراها بقرض بنكي.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى