معركة بالخناجر والسيوف والسواطير بين صينيين وجزائريين بسبب سيارة مركونة خطأ
الأربعاء 05 أغسطس 2009, 16:48
استفاقت الجزائر أمس الثلاثاء على خبر معركة بالخناجر والسيوف والسواطير والقضبان الحديدية بين عشرات الصينيين ومواطنين جزائريين في أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة، وهي أول حادثة من نوعها، تؤشر على أن تواجد الصينيين بالجزائر بدأ يطرح إشكالا 'تجاريا' واجتماعيا.
فقد نقلت عدة صحف محلية أمس أخبارا عن معركة طاحنة دارت رحاها بحي 'باب الزوار' الواقع بالضاحية الشرقية للعاصمة، وهو حي تجاري يعرف منذ فترة إقبالا كبيرا لمواطنين صينيين يمارسون التجارة وتستهويهم المحلات الموجودة فيه والمنتشرة في بازار مساحته عشرات الهكتارات.
بدأت المشكلة، حسب شهود عيان، عندما ركن أحد الصينيين سيارته أمام محل تجاري صاحبه جزائري، فطلب الأخير من صاحب السيارة تغيير مكانها بحجة أنها تسد باب المحل وتعيق الوصول إليه والخروج منه. لكن صاحب السيارة رفض، بل وشتم الجزائري بلهجة جزائرية مستعملا عبارات جارحة، مما جعل الأخير يرد بحدة ويطرده من أمام محله.
الى هنا اعتقد صاحب المحل أن الموضوع انتهى، لأن الرجل الصيني أخلى المكان.. ليعود بعد فترة قصيرة بصحبة نحو 50 رجلا من أبناء وطنه وجلدته مدججين بالسيوف والسواطير والعصي فاندلعت معركة كان 'البازار' مسرحا لها، وانتهت بإصابة صاحب المحل بجروح وكذلك شقيقه الذي يوجد تحت العناية الطبية بأحد مستشفيات العاصمة. كما تحدث شهود عن إصابة شخص آخر بجروح في الرأس عندما حاول الاستفسار من الصينيين عن سبب غضبهم، فردوا بدفعه أرضا وضربه في الرأس.
ونقلت تقارير عن صاحب المتجر وهو يرتدي ثوبا ملوثا بالدماء ولف رأسه بالضمادات،'قلت له لا تضع سيارتك امام متجري لكنه اهانني فلكمته'، مضيفا 'ظننت ان الأمر انتهى، لكن بعد 30 دقيقة جاء ومعه 50 صينيا على الاقل للانتقام. انها لمعجزة انني بقيت على قيد الحياة'.
وأوضحت الصحف الصادرة أمس أن سكان الحي تدخلوا في المعركة عندما شاهدوا صاحب المحل ينزف دما فهجموا بدورهم على المهاجمين الذين اختبأوا في محل يديره صيني وأوصدوا الأبواب على أنفسهم، ومن هناك اتصلوا بسفارة بلادهم طلبا للنجدة.
ولم تتأخر قوات الشرطة في الوصول إلى مكان المعركة وتفريق الجميع، إلا أن سكان الحي انتقلوا إلى مقر بلدية 'باب الزوار' وطلبوا من رئيسها طرد الصينيين المقيمين بالمنطقة، وهددوا بالانتقام لأنفسهم بإحراق محلات التجار الصينيين وطردهم بالقوة.
من جهته قال مصدر صيني بالجزائر فضل عدم الكشف عن هويته، ان ما وقع كان شجارا عاديا لا يستحق التهويل، وان ما حدث لا يستحق الضجة التي صاحبته، مشددا على أن الشعبين الجزائري والصيني تربطهما صداقة وثيقة ولا يمكن لمثل هذه الحوادث العارضة أن تؤثر عليها.
جدير بالذكر أن الوجــــود الصيــــني في الــــجزائر تــــزايد بشكل لافت للانتباه خلال السنوات القلـــيلة الماضية، مع استقدام الكثير من الشركات الصينية المكلفة بإنجاز مشاريع سكنية ومنشآت قاعدية وطرق، الكثير من العمالة الصينية، إضافة إلى قدوم عدد كبير من الصينيين للعمل في التجارة. ويبلغ عدد الجالية الصينية في الجزائر، حسب بعض الإحصائيات، 40 ألفا يتركز معظمهم في العاصمة.
وبسبب هذا العدد الهائل، تحول الوجود الصيني بالجزائر الى ظاهرة اجتماعية واقتصادية تحيط بها قصص ونكت طريفة وأحيانا بعض الأساطير!
ولا ينظر كثير من الجزائريين بعين الرضا لوجود الصينيين في مدنهم ومناطق سكناهم، مشيرين في الكثير من الحالات الى 'انتهاكهم' حرمات التقاليد المتعارف عليها في مجتمع محافظ.
فقد نقلت عدة صحف محلية أمس أخبارا عن معركة طاحنة دارت رحاها بحي 'باب الزوار' الواقع بالضاحية الشرقية للعاصمة، وهو حي تجاري يعرف منذ فترة إقبالا كبيرا لمواطنين صينيين يمارسون التجارة وتستهويهم المحلات الموجودة فيه والمنتشرة في بازار مساحته عشرات الهكتارات.
بدأت المشكلة، حسب شهود عيان، عندما ركن أحد الصينيين سيارته أمام محل تجاري صاحبه جزائري، فطلب الأخير من صاحب السيارة تغيير مكانها بحجة أنها تسد باب المحل وتعيق الوصول إليه والخروج منه. لكن صاحب السيارة رفض، بل وشتم الجزائري بلهجة جزائرية مستعملا عبارات جارحة، مما جعل الأخير يرد بحدة ويطرده من أمام محله.
الى هنا اعتقد صاحب المحل أن الموضوع انتهى، لأن الرجل الصيني أخلى المكان.. ليعود بعد فترة قصيرة بصحبة نحو 50 رجلا من أبناء وطنه وجلدته مدججين بالسيوف والسواطير والعصي فاندلعت معركة كان 'البازار' مسرحا لها، وانتهت بإصابة صاحب المحل بجروح وكذلك شقيقه الذي يوجد تحت العناية الطبية بأحد مستشفيات العاصمة. كما تحدث شهود عن إصابة شخص آخر بجروح في الرأس عندما حاول الاستفسار من الصينيين عن سبب غضبهم، فردوا بدفعه أرضا وضربه في الرأس.
ونقلت تقارير عن صاحب المتجر وهو يرتدي ثوبا ملوثا بالدماء ولف رأسه بالضمادات،'قلت له لا تضع سيارتك امام متجري لكنه اهانني فلكمته'، مضيفا 'ظننت ان الأمر انتهى، لكن بعد 30 دقيقة جاء ومعه 50 صينيا على الاقل للانتقام. انها لمعجزة انني بقيت على قيد الحياة'.
وأوضحت الصحف الصادرة أمس أن سكان الحي تدخلوا في المعركة عندما شاهدوا صاحب المحل ينزف دما فهجموا بدورهم على المهاجمين الذين اختبأوا في محل يديره صيني وأوصدوا الأبواب على أنفسهم، ومن هناك اتصلوا بسفارة بلادهم طلبا للنجدة.
ولم تتأخر قوات الشرطة في الوصول إلى مكان المعركة وتفريق الجميع، إلا أن سكان الحي انتقلوا إلى مقر بلدية 'باب الزوار' وطلبوا من رئيسها طرد الصينيين المقيمين بالمنطقة، وهددوا بالانتقام لأنفسهم بإحراق محلات التجار الصينيين وطردهم بالقوة.
من جهته قال مصدر صيني بالجزائر فضل عدم الكشف عن هويته، ان ما وقع كان شجارا عاديا لا يستحق التهويل، وان ما حدث لا يستحق الضجة التي صاحبته، مشددا على أن الشعبين الجزائري والصيني تربطهما صداقة وثيقة ولا يمكن لمثل هذه الحوادث العارضة أن تؤثر عليها.
جدير بالذكر أن الوجــــود الصيــــني في الــــجزائر تــــزايد بشكل لافت للانتباه خلال السنوات القلـــيلة الماضية، مع استقدام الكثير من الشركات الصينية المكلفة بإنجاز مشاريع سكنية ومنشآت قاعدية وطرق، الكثير من العمالة الصينية، إضافة إلى قدوم عدد كبير من الصينيين للعمل في التجارة. ويبلغ عدد الجالية الصينية في الجزائر، حسب بعض الإحصائيات، 40 ألفا يتركز معظمهم في العاصمة.
وبسبب هذا العدد الهائل، تحول الوجود الصيني بالجزائر الى ظاهرة اجتماعية واقتصادية تحيط بها قصص ونكت طريفة وأحيانا بعض الأساطير!
ولا ينظر كثير من الجزائريين بعين الرضا لوجود الصينيين في مدنهم ومناطق سكناهم، مشيرين في الكثير من الحالات الى 'انتهاكهم' حرمات التقاليد المتعارف عليها في مجتمع محافظ.
- فقدان 5 حراڤة من مستغانم خلال معركة بالخناجر في عرض البحر من بين 21 مهاجرا
- 15 جريحا بعضهم في حالة خطيرة خلال معركة بالسيوف والسواطير في
- البلطجية الجدد ...جرحى في معركة دامية بالسيوف والسواطير بمعسكر
- معركة بين دعاة السلف ومفتي مصر بسبب أعياد الميلاد والحب
- فيما تم غلق 5 وكالات للمراقبة التقنية بسبب ''التحايل'':توقيف 190 ألف سيارة نهائيا عن السير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى