مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
عبدالرحمن
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد الرسائل : 284
نقاط : 175
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 02/06/2008

امي التي ... قصة .. Empty امي التي ... قصة ..

الخميس 06 أغسطس 2009, 16:34
بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي

حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها'...

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت

أمي التي ترملت منذ 19 سنة,
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

'نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟! '

فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'.

في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,

وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.

ابتسمت أمي كملاك وقالت:

' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع

فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي'

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:

'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير'

أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه'.

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص

قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:

'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:

'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.

لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............. إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..

فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.
القصة منقولة للامانة
ميريام
ميريام
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد الرسائل : 305
العمر : 31
الموقع : مستغانم
البلد : امي التي ... قصة .. Female11
نقاط : 588
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 04/06/2009

امي التي ... قصة .. Empty رد: امي التي ... قصة ..

الخميس 06 أغسطس 2009, 18:41
مي .. كلمة صادقة قوية تنطق بها جميع الكائنات الحية
طلبا للحنان والدفء والحب العظيم الذي فطر الله قلوب الأمهات عليه تجاه أبنائهن
، ونحن نستقبل يوم الأم في الحادي والعشرين من مارس كل
عام تنعشنا نسمات الربيع العليلة وشذا زهوره الفواحة ولكنها أيضا تذكرنا
بوجه نضيء به عتمة نفوسنا ويشرق بأرواحنا ليعم الأمن والسكينة .. وجه الأم..
احب امي حبا جما ولكن ياريت بقيت معي ولكن دهبت عني واختارت طريق الله ربي يرحمها ويصبرني عليها
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : امي التي ... قصة .. 110
البلد : امي التي ... قصة .. Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

امي التي ... قصة .. Empty رد: امي التي ... قصة ..

الخميس 06 أغسطس 2009, 20:10
المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج رفقتها وأقضي وقتاً ممتعا بجانبها كانت أمي....
زوجتي حكيمة عطوفة ...تعرفي وتقدر مشاعري
طلبتها بالهاتف في وقت متأخر ...
فقلقت لأنها غير معتادة على مكالماتي المتأخرة
خبرتها بنيتي فحاولت أن تتملص من دعوتي متعللة بالمرض وكبر السن .....و لكني ألححت في الدعوة وأعلمتها أني أريد أن أقضي وقتا طويلا رفقتك ،يا أمي
حتى أكحل عينايا بمرآك ،و أشنف أذنيا بحد يثك العذب ،وأمتع أنفي برائحتك الطيبة العطرة
يا أمي هل تقبلين ؟واتفقنا ....
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت بدارها وأخذتها، كنت مضطربا قليلاً،
وفي اليوم نفسه قلقت أمي.....
و قالت للجميع أنها ستخرج اليوم مع ابنها ....
في المطعم الفاخر ،وفي زاوية من زواياه ،جلست رفقتها نتجاذب أطراف الحديث....
ثم قدم لي النادل عريضة الطعام
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتيها المجعدتين .....تناولنا عشاءنا الفاخر...
ثم قاطعتني قائلة:
'أتوافق أن نخرج سوية مرة أخرى،ولكن المرة المقبلة الطعام يكون على حسابي، فقبلت يدها..وقبلت الدعوة ....ثم ودعتها ....في هذه اللحظة انتابني حساس غريب كأنها حرقة الفراق ...
وكان الفراق المر ....
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............. إمنحهما الوقت الكافي الذي يستحقانه ،
ولا تتوانى في خدمتهما ،إن لم تفعل ـــ لا سمح الله ـ ستندم أبدا حيث لا ينفع الندم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى