من الخواطر التي الفتها

القدس في خطر



صباح جميل أشرق على بلادي ؛البلد المبارك الذي باركه الله في كتابه العظيم ،ها هي شمس الحرية تسطع على قباب مساجد القدس القديمة والمسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة وتعطي ضياء ليضيء ما حول المسجد من قرى ومدن ولكن هل يصلنا ألان ضياؤها ضياء المسجد العتيق وصخرة المعراج من وراء ذلك السور اللعين ؟؟؟

نعم يصلنا نعم يا قدس ضياء مساجدك وقراك والأبواب والأسواق القديمة التي شهدت معارك الثوار مع كل مغتصبٍ للأرض الكريمة , نعم ما زلنا هناك ما زلنا ما بين التاريخ وصفحات الحقيقة صامدين ولقدسنا ثائرين مالهم لا يرون شعباً قبل ذلك صامد مجاهد !!!ها نحن صامدين وكأننا فيكي نعيش بين الحارات القديمة ونمشي في تلك الأسواق الحبيبة وما زال صوت مؤذن الأقصى يجري في عروق أيدينا فلن ننسى في يوم ذكرى المساجد والقباب والمكاتب والمطابع فنحن أصل الثقافة نحن من بدا الكتابة نحن من عمر الأرض وسقاها من رزق الله الإله رب العالمين نحن من اعتصم بلا اله إلا الله نحن كنا وما زلنا أسياد العالم اجمع وأسياد الأخلاق الحميدة والدين الكريم ، ولكن ماذا يحدث الآن لقد انقلب كل شيء رأس على عقب لقد سرقوا أفكاركم لقد نهبوا أخلاق دينكم لقد دمروا عقولكم خططوا لينهبوا أصل الثقافة والعرفان . فهبوا يا عرب هبوا يا امة الإسلام لنبني امتنا من جديد كما بناها قبل ذلك رسول الله والخلفاء بعده هبوا يا أصحاب العقول أين انتم ؟ ألا ترون الخطر يداهم قدسكم ألا ترونه داهم أراضيكم وسرى حتى وصل مساجدكم ومعراج رسولكم أفيقوا يا امة الإسلام أفيقوا كفى ... هبوا لأقصاكم ومعراج رسولكم نريد جيلا صاعداً صائباً معتصماً بدين الله وسنة رسوله لينقذ أقصاكم ويحرر عصافير وسنابل الأرض الحبيبة و يعيد لكم سيادة أراضيكم وسيادتكم كما كنتم ب"لا اله إلا الله " .

جمانة الصغيرة الطاهرة في لحظة صدق وكيف أختارها القدرليشكلها كما شكل ملايين الاطفال قبلها من اجل اسطورة تحرير الارض التى تعني الامومة قي التراث البشري....وتحرير الارض يعنى بالضرورة تحرير جمانة هدا ما فهمته من قراءتي لخواطرها المقدسة والغارقة قي متاهات عشق الانا وكأن القدس للمسلمين فقط.....جمانة او الجمانات الصغيرات دائما نحن من يصنع قدرهن بأخطائنا القاتلة والمريضة .

هل تصدقون ادا قلت لكم بان فلسطين غير محتلة بالطريقة التى تتخيلون ....جمانة تتخيل الاحتلال بأخطائنا وغبائنا لا بالواقع.

انا شخصيا ادعوا جمانة الى النزول الى الواقع الحي بدل الموت والغربة في عوالم العصابيين.

خواطرك لا تخدم فلسطين قدر ما تخدم تجار قضيتكم الفلسطينية.....ان شاء الله نراك دكتوره في المستقل تصنعين الحياة بقوة الافكار.

الجمانة كتب:

هدا الجدار الشيطاني الدي يشبه الافعى ليس وليد الصدفة بل نحن من شركنا في انتاجه لاننا غير قادرون على ملئ الفراغ ....والاحتلال يعنى الفراغ ....والفراغ عندنا ياجمانة هو الرفض من اجل الرفض والميل الى القطيعة في كل الاحوال وتضخيم الدات ولانحسن التسييس الا بالتعصب السلبي والمدمر.....تعصب لافكار اشخاص لا لمعطيات اللحظة والراهينية ,نحن غائبون سيدتي في خطابات روتينية قاتلة تحكمها افكار مقدسة لاشخاص ينتمون للماضي .
لا حل سيدتي الا بأنتمائنا للحاضر والحاضر يعنى ملئ الفراغ بفلسفة الواقع لسد الطريق امام تأويلات متطرفة على الصعيد المحلى والعربي وتمكين الخطاب في قدرته على استيعاب الاخر "المعارض السادج لقكرة امكانية الحل"

تشعرين بالالم سيدتى وكم هو شعور اليم بالنسبه الى رجل يرى اخته وامه واهله محتجزين من دولته وهو عاجز عن الانقاذ سيدتى ارجوكى اشعرى بالشفقه ناحيتنا ايضا
اخى العجيسى احمد الله انك لست مصريا لانك لحظتها ستشعر بمعنى الرجوله المهدره والالم الحارق الذى يقطع فى جسدك لانك عاجز وكما قال احمد مطر
كيف تنظر فى عينى امراه انت عاجز عن الدفاع عنها
لكى منى السلام سيدتى اخيك احمد

شكراً على مرورك سيدي احمد