مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : مليونيرة تمتهن التسول رفقة ابنتها نجت من الجماعات المسلحة عشر مرات 110
البلد : مليونيرة تمتهن التسول رفقة ابنتها نجت من الجماعات المسلحة عشر مرات Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

مليونيرة تمتهن التسول رفقة ابنتها نجت من الجماعات المسلحة عشر مرات Empty مليونيرة تمتهن التسول رفقة ابنتها نجت من الجماعات المسلحة عشر مرات

الأحد 09 أغسطس 2009, 08:13
الرحلة الثانية كانت هذه المرة من عنابة ومن نفس المكان والساعة تشير إلى الثانية صباحا، حيث لا توجد أي حركة ماعدا رؤيتي لامرأة يبدو أنها متسولة تحمل متاعا ثقيلا رفقة ابنتها بثياب رثة لا تتجاوز الخامسة من العمر، تقدمت إلي وطلبت مني إيصالها إلى بلدية شيحاني بولاية الطارف فوافقت مباشرة على أساس الشفقة عليها وإنقاذها من المجرمين الذين يفضلون المكان والزمان لنشاطهم الذي يستهدف العابرين ممن عجزوا عن إيجاد وسيلة نقل في الطريق بدأت تنزع ملابسها القديمة وترتدي لباسا مزركشا وأطلقت تسريحة شعرها وبدت من خلال المرآة العاكسة شابة في الـ30 من العمر وشرعت في وضع الماكياج ثم غيرت ملابس ابنتها قلت في نفسي إذا طلبت مني التوقف لن أفعل على أساس أنني تصورت بأنها أحد أفراد عصابة اعتداء تنتظرها بالطريق، إلا أنها بدأت تسألني عن أشخاص يقطنون شيحاني أعرفهم من باب الفضول، رحت أسألها عن تأخرها لتعودإلى البيت في مثل هذا الوقت أجابت أنها متعودة على ذلك مدة ثلاثين سنة كاملة كانت فيها تنتقل من ولاية إلى أخرى تتاجر في المعادن النفيسة كدلالة وحكت لي قصصا مثيرة أهمها اعتراضها من طرف الجماعات الإرهابية تقول أنها تعرفهم جيدا وألفوا عبورها ولم يمسسها أحد بسوء و لكنها نجت بأعجوبة من الموت في إحدى الحواجز المزيفة بالأخضرية عندما أطلق هؤلاءالرصاص عشوائيا، قالت كانت لدي الملايين في التسعينات إلا أنني أنفقتها على إخوتي وأبنائي، أما الآن فأنا أتسول لأنني بدأت العمل متسولة وأكسب أموالا كبيرة تقول أنها تتخذ من الأحياء الراقية والفنادق الكبرى والشواطئ مقرا لممارسة نشاطها وعندماأوصلتها إلى المدينة التي تسكنها رفضت أن أتعرف على بيتها ونزلت هناك ومكثت ربع ساعة تترقبني حتى غادرت المكان...
النهار /محمد بن كموخ
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى