اعتبروا غياب ممثلا عنهم في المكتب التنفيذي لـ''ليجتيا'' إقصاء الفروع النقابية لدائرتي السوقر وعين الذهب تحتج

احتج الأمناء العامون للفروع النقابية التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين لدائرتي السوقر وعين الذهب على ما اعتبروه إقصاء وتهميشا في التمثيل بالمكتب التنفيذي للاتحاد الولائي المنبثق عن المؤتمر الحادي عشر المنعقد في 5 أوت الجاري.
أصدر المحتجون بيانا حمل توقيع عدد من الفروع النقابية الممثلة للعمال ببلديات دائرتي السوقر وعين الذهب سللتنديد بشدة حيال الإقصاء والتهميش اللذين تعرضت لهما دائرتا السوقر وعين الذهب على مستوى المكتب التنفيذي للاتحاد الولائي''. وأوضحوا أنها المرة الثانية التي ''نواجه فيها نفس السيناريو'' على خلفية غياب ممثل عن الدائرتين بالمكتب التنفيذي المنبثق عن المؤتمر العاشر والحادي عشر. حيث يشير المحتجون أن دائرتي السوقر وعين الذهب تعدان حسبهم في المرتبة الثانية بعد دائرة تيارت من حيث عدد العمال وعدد المؤسسات بمختلف القطاعات.
وحمّل أصحاب البيان مسؤولية أي تراجع مستقبلي لـ ''إيجتيا'' على مستوى الدائرتين لمن يتهمونهم بـإحاكة ما وصفوه بالمؤامرة والمتواطئين معهم في الترتيب المسبق للمؤتمر، حسبما جاء في ذات البيان الذي تلقت ''الخبر'' نسخة منه.
من جهته الأمين العام للاتحاد الولائي محمد عبد الهادي نفى أن تكون نتائج المؤتمر قد أقصت أحدا من النقابين أو ممثليهم. وأوضح أنه ''كان على ممثلي دائرتي السوقر وعين الذهب الاحتجاج بالطرق القانونية أو الطعن في غضون أشغال المؤتمر''. أما عن عدم وجود ممثل للدائرتين في المكتب التنفيذي فقد أرجعه إلى الانتخاب الذي خسره ممثلهم في الحصول على مقعد من بين خمسة مقاعد، رجعت لاثنين من تيارت بما فيها الأمين العام وواحد لكل من دوائر فرندة، قصر الشلالة ومهدية. وهذا بعد أن خفض عدد أعضاء المكتب التنفيذي من سبعة إلى خمسة بناء على قرار من الأمانة العامة للاتحاد التي أشرف موفدوها على أشغال المؤتمر. وأضاف أن للدائرتين خمسة ممثلين في المجلس ما يسمح لهما بأداء المهام المنوطة بلهم، واستبعد فرضية أن تكون نتائج المؤتمر محسومة قبل الموعد.