قصة حب ابكت العالم بأسره @

أسعد الله أيامكم بكل خير .......! ! !

أضع بين أيديكم هذه القصة الواقعية والتي أبكت العالم :

وركزوا وعيشوا اللحظات لأنها قصة رائعة من نسج الخيال ..

== دارت أحداث هذه القصة باليابان بين شاب وفتاة يعشقان

بعضهما عشقا رهيبا لم يكن له مثيل ولا شبيه ..

== وكان هذان العشيقان يعملان في استديو لتحميض الصور

((هذه البداية والآن تابعوا القصة ))

كان هذان الشابان يعشقان بعضهما لحد الموت وكانا دائما

يذهبان سويا للحدائق العامة وياخذان من هذه الحدائق ملجأ لهما من

عناء وتعب العمل المرهق في ذلك الاستديو ..وكانا يعيشان الحب

في أجمل صوره ..فلا يستطيع أحد أن يفرقهما إلا النوم

وكانا دائما يلتقطان الصور الفوتوغرافية لهما حفاظا على ذكريات هذا

الحب العذري ..

وفي يوم من الأيام ذهب الشاب الى الأستوديو لتحميض بعض الصور

وعندما انتهى من تحميضها وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء

ووضع الأوراق والمواد اليميائية الخاصة بالتحميض في مكانه لأن حبيبته

لم تكن معه نظرا لارتباطها بموعد مع أمها ..

وفي اليوم التالي، في الصباح ،أتت الفتاة لتمارس عملها في الأستوديو

الباكر وأخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حبيبها في الأمس أخطأ

فوضع الحمض الكيميائي بمكان غير آمن ..وحدث مالم يكن

بالحسبان بينما كانت الفتاه تشتغل رفعت رأسها لتاخذ بعض الحوامض

الكيميائيه وفجأه..وقع الحامض على عيونها وجبهتها وما إن وقع الحدث حتى هرع

كل من كان في المحل مسرعينا إليها وقد رأوها بحالة خطرة لاتسر الناظرين فأسرعوا

بنقلها إلى المستشفى وأبلغوا صديقها بذلك .عندما علم بذلك

عرف أن الحمض الكيميائي الذي انسكب علي وجهها هو أشد الأحماض قوة وتأثيرا

فعرف أنها ستفقد بصرها ....تعرفون ماذا فعل ؟؟!!لقد تركها ومزق كل

تلك الصور التي تذكره بها وخرج من المحل .. وفاندهش أصدقاؤه من سوء معاملته لها ولم يعرفوا سر هذه

المعامله القاسيه !!ذهب الأصدقاء إلى زيارة الفتاة بالمستشفى

للاطمئنان عليها فوجدوها بأحسن حال وعيونها لم يحدث بها شيء

وجبهتها قد اجريت لها عملية تجميل وعادت كما كانت متميزتين بجمالها

الساحر ..خرجت الفتاة من المستشفى وذهبت إلى المحل نظرت في جوانبه

والدموع تنسكب من عيونها انسكابا لما رأته من صديقها غير المخلص الذي

تركها وهي بأصعب حالاتها .. بحثت عن صديقها ولكن لم تجدله أثرا

بحثت عنه في منزله وفي كل الأماكن التي يرتادها فلم تجد له ظلا....ولكن كانت تعرف مكانا يرتاده دائما عند اشتداد الضيق به
.
.فقالت في نفسها سأذهب إلى ذلك المكان لعلي أجده هناك ..

ذهبت إلى هناك فوجدته جالسا على كرسي في حديقه مليئة بالاشجار أتته من الخلف وهو لايعلم... وكانت تنظر إليه بحسرة لأنه

تركها

وهي في محنتها ..وفي حينها أرادت الفتاة أن تتحدث إليه ..

فوقفت أمامه وهي تبكي ..والعجيب في الأمر أن صديقها لم يحرك ساكنا

ولم يهتم بها ولم ينظر إليها .أتعلمون لماذا ؟؟هل تصدقون

أن صديقها لم ينظرإلأيها لا لأنه يكرهها ولا لأنه لم يهتم بها وكل ما في الأمر أنه كان

أعمى ....فقد اكتشفت الفتاة ذلك بعد أن نهض

صديقها وهو يتكيء على عصى تساعده في تنقله خوفا من الوقوع ....

أتعلمون
لماذا ؟؟..أتعلمون لماذا أصبح صديقها أعمى ؟؟أتذكرون عندما انسكب الحامض على عيون الفتاة صديقته ؟؟أ تذكرون عندما مزق

الصور التي كانت تجمعه بها؟؟

أتذكرون عندما خرج من المحل ولايعلم أحد أين ذهب؟؟؟.

.لقد ذهب صديقها الى المستشفى وسأل الدكتور عن حالتها وقال له الدكتور إنها لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء ...أتعلمون

علام أقدم الشاب؟؟!!!

لقد تبرع لها بعيونه.!!. نعم ...لقد تبرع لها بعيونه وفضل أن يكون هوالأعمى على أن تكون صديقته بصيرة .فجريت لهما عمليهة

جراحية تم خلالها نقل عيونه لها ونجحت هذه العمليه ...

وبعدها ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع

إسعادها فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء !!! فماذا حصل للفتاة عندما

عرفت ذلك وقعت على الرض وهي تراه أعمى وكانت الدموع تذرف

من عيونها بلا انقطاع ومشى صديقها من أمامها وهو لا يعلم من هي

الفتاة التي تبكي بجواره وذهب الشاب بطريق وذهبت الفتاة بطريق آخر ..

يا إلهي !!!
هل من الممكن أن يصل الحب إلى هذه الدرجه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!