عاجل في مستغانم :تهافت الفقراء على الفضلات وعظام البقر

مناظر غير مشرفة ولا إنسانية بأسواق مستغانم في بلد مخزونه من العملة الصعبة يتجاوز 136 مليار سنتيم، ووزير تضامن حكومته لا يفضل استخدام واستعمال كلمة فقر وفقراء من طرف الصحافة، بل كلمة محتاجين. إلا أن الواقع المعيش اليومي الذي يتظاهر الوزير بعدم رؤيته في بلد الخيرات والبترول والغاز العابر للقارات أن نسبة كبيرة من مواطني ولاية مستغانم في أول يوم من شهر رمضان الفضيل، لم تجد ما تطبخ وتأكل فلجأت منذ الصباح الباكر تتهافت على الفضلات وعظام البقر التي تباع عادة لدى جزاري السوق المغطاة وغيرها بسعر 50 دج لكلغ التي يقتنيها مربو الكلاب، حيث اختفت فجأة تلك الأكوام من الفضلات وعظام البقر في مدة زمنية قياسية بسبب الإقبال غير المنتظر على اقتنائها من طرف مواطنين يعيشون تحت خط الفقر، وليسوا في حاجة إلى قفة العار كما وصفها أحدهم، عندنا النيف ....وماذا سيفعل بالحمص والعجائن في شهر رمضان، بل فضل أن يكون البديل عظام البقر والفضلات وقليل من الخبز والشاربات والحلويات.

غادي جي علينا واحد النهار كلنا سنحتاج إلى شكارة رمضان ...عفوا قفة رمضان اللي يرسلها لنا السيد عباس وزير تصامن الوطني ....كون جات عندو النقطة فوق ضاد العربية القحة لوكان استعمل مخزونه من العملة الصعبة يتجاوز 136 مليار سنتيم،وخرجنا من القفة وهمها وغمها ....ولكن هؤلاء القادة ياخذوا بالقول المأثور جوع كلبك ايتبعك .....ومين ايشوفك ايحط عينيه ...وما يروحش لبعيد ويعلم الناس قولة: حشيشة وطالبة معيشة