مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : وأخيرا يحب جمال ولد عباس الإنتاج الوطني ؟؟؟ 110
البلد : وأخيرا يحب جمال ولد عباس الإنتاج الوطني ؟؟؟ Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

وأخيرا يحب جمال ولد عباس الإنتاج الوطني ؟؟؟ Empty وأخيرا يحب جمال ولد عباس الإنتاج الوطني ؟؟؟

الخميس 27 أغسطس 2009, 08:27
أخيرا... تفطن جمال ولد عباس وعرف أن هناك إنتاجا وطنيا يصنع في الجزائر يقتضي دعمه وتشجيعه عوض اللجوء إلى الاستيراد من الخارج. وكبادرة منه عن حسن النية، قام الوزير بالتوقيع على اتفاقيات مع أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المنشأة في إطار دعم تشغيل الشباب، لإنتاج آلاف المآزر الخاصة بأطفال المدارس، ربما سيقوم الوزير بمنحها للأطفال المعوزين في الدخول المدرسي المقبل. ولم يكتف ولد عباس بذلك، بل قال بصريح العبارة إنه يعمل على تشجيع الإنتاج الوطني وعدم اللجوء دوما للاستيراد. نعم هو كلام ولد عباس لمن لديه شك أو لمن لم يقتنع بأن وزير التضامن ''يحب الإنتاج الوطني قولا وعملا''. ومهما قيل حول الأسباب التي جعلت الوزير الذي كانت كل الهدايا التي قدمها للنوادي الرياضية أو للبلديات من حافلات وشاحنات وسيارات إسعاف تحمل علامة كورية أو فرنسية أو صينية، فإن ما قام به مع ''المآزر'' نقطة تحسب لجمال ولد عباس، ليس فقط لأنه غيّر من نظرته للإنتاج الوطني واقتنع بضرورة دعمه والتخفيف من الاستيراد، ولكن لأنه تكيف بسرعة البرق قبل غيره من الوزراء واستجاب لدعوة فخامته الذي أمر الدوائر الوزارية بتشجيع الإنتاج الوطني بعدما وصلت فاتورة الاستيراد سنة 2008 إلى ما يقارب 40 مليار دولار. خطوة جمال ولد عباس تعني أن وزير التضامن يحب رئيس الجمهورية أكثـر من حبه للإنتاج الوطني، لأنه لو لم يكن كذلك لاقتدى، منذ سنوات، بنفس ما قام به وزير الداخلية، نور الدين يزيد زرهوني، الذي لم ينتظر صدور التعليمات أو التوجيهات من أي جهة كانت، حتى يقوم بإعطاء الأسبقية في الصفقات لبعض المؤسسات الوطنية العمومية، على غرار مركب سوناكوم، دون غيرها، وذلك اقتناعا منه بضرورة أن تكون للجزائر صناعة وطنية. لكن حتى وإن جاء تدخل وزير التضامن بعدما ''وقعت الفأس في الرأس'' وأغلقت العديد من الشركات الوطنية ومنها مؤسسات إنتاج المكانس ''إينابروس سابقا'' للمكفوفين التابعة لوزارته، إلا أنها مع ذلك فهي خطوة إيجابية نتمنى ألا تبقى حبيسة المآزر المدرسية، وأن يتوسع ''حنان'' جمال ولد عباس ورعايته لمؤسسات وطنية أخرى، لأن ما تصرفه هذه الوزارة من أموال الخزينة العمومية يكفي لإنقاذ عشرات الوحدات الصناعية وآلاف مناصب الشغل من الضياع، وهي المهمة الأساسية لوزارة التضامن في أي بلد.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى