شيخ الطريقة العزمية بمصر يصف الزاوية العلاوية بالصهيونية

وصف زعيم الطريقة العزمية أبو العزايم الزاوية العلاوية بـ''الصهيونية، بسبب إظهار صور للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء عليهم السلام، وتأطير صورة للأمير عبد القادر بنجمة داود''، في كتاب ''التصوف•• الإرث المشترك'' لشيخ هذه الزاوية خالد بن تونس، مشيرا إلى أن تلك الرسومات لا تختلف عن تلك التي صدرت في الدانمارك
امتدت الزوبعة التي أثارها كتاب شيخ الطريقة العلاوية بالجزائر، خالد بن تونس ''التصوف•• الإرث المشترك''، إلى خارج الجزائر، حيث شن الشيخ علاء أبو العزايم زعيم الطريقة العزمية بمصر، هجومًا حادًا ضد منافسه على كرسي شيخ مشايخ الطرق الصوفية الشيخ عبد الهادي القصبي، ومجموعة من أتباعه كالشيخ محمود أبو الغيض ومحمد محمود أبو هاشم عضوي المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بسبب مشاركتهم في الاحتفال الذي أقامته الزاوية العلاوية بمستغانم في شهر شعبان الماضي بمناسبة مرور 100 عام على ظهور الطريقة•

واستهجن شيخ الطريقة العزمية وفق ما نقلته جريدة ''الشعب'' المصرية، حضور القصبي وأتباعه إلى الجزائر للمشاركة في احتفالات الطريقة العلاوية، غير مبالين بالإساءات التي ارتكبها شيخ الطريقة خالد بن تونس في حق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام ورسول الوحي سيدنا جبريل عليه السلام، الواردة في كتابه ''الصوفية•• الإرث المشترك''•

وواصل الشيخ أبو العزايم انتقاده لمنافسيه على كرسي المشيخة بمصر من خلال تقديمه الصورة الدقيقة لمحتوى الكتاب، عندما أكد أن الكتاب يتضمن صورًا للرسول صلى الله عليه وسلم وحوله الصحابة رضوان الله عليهم وهو يلقنهم القرآن الكريم• ولم يكتف الكتاب بالصور التي وصفها للرسول وللصحابة الكرام، بل تضمن الكتاب تصويرًا لسيدنا جبريل عليه السلام في صورة امرأة• كما انتقد الشيخ حمل الكتاب صورة المجاهد الأمير عبد القادر الجزائري وقد وضعت صورته في الكتاب محاطة بنجمة داوود الصهيونية•

وقال أبو العزايم ''إن الشيخ القصبي وبطانته سافروا للجزائر للاحتفال مع هذه الطريقة الصهيونية، رغم ارتكابها العديد من الموبقات، إلى جانب إساءتها للرسول ولجبريل والصحابة''•

واعتبر دعوة شيخ الطريقة العلاوية للعديد من ممثلي الديانات السماوية الأخرى بغرض توحيد الأديان ضربا من الجنون، لاستحالة هذه النظرية، لاختلاف كل دين عن الآخر، مؤكدًا أن هذه الأفكار تتسم بالشذوذ والتخلف والهرطقة• وأكد أبو العزايم أن المجلس الإسلامي الأعلى الذي يتبع مؤسسة الرئاسة الجزائرية، وجمعية العلماء المسلمين الجزائرية نددا بالإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، وصحابته، ورسول الوحي جبريل عليه السلام، بعد أن تسبب هذا الكتاب المشين في هز مشاعر الشعب الجزائري، لأن ما جاء فيه من صور لا يختلف عما جاء في الرسومات المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام المنشورة في الدانمارك، حيث يتضمن إساءات للمقدسات الإسلامية•