- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
مستشفى الأمراض العقلية بتيارت ينقل المرضى إلى غاية بيوتهم
الأحد 06 سبتمبر 2009, 14:34
بادرت إدارة المؤسسة الاستشفائية للأمراض العقلية لتيارت بضمان نقل المرضى الذين يقتنون الدواء من المؤسسة إلى محطات نقل المسافرين، إذا كانوا يقيمون خارج تراب البلدية أو الولاية، وإلى مقرات سكناهم أو بالقرب منها إذا كانوا يقيمون بمدينة تيارت،
في خطوة للحد من ظاهرة تسرّب الدواء إلى الشباب المدمن إما بالسرقة أو بالتراضي.
أعلن مدير المؤسسة الاستشفائية للأمراض العقلية، في تصريح صحفي، المبادرة التي قال إنها جاءت تنفيذا لقرار مديرية الصحة والسكان لمحاربة ظاهرة سرقة الدواء من قبل بعض الشباب من المرضى؛ حيث يستغلون قلة حركة المرور على الطريق المؤدي للمؤسسة الاستشفائية الواقعة بأعالي مدينة تيارت بغابة الصنوبر، لسرقة الدواء المستعمل عادة كمهلوسات لدى فئة الشباب أو بالتراضي بين المريض والشاب مقابل مبلغ مالي؛ حيث يستغل هذا الأخير الظروف النفسية للمريض لاقتناء الدواء للاستحواذ على ''الكاشيات''. كما شددت إدارة ذات المؤسسة على ضرورة أن يكون المريض مرفوقا بأحد أقاربه كشرط للاستفادة من الدواء.
وكان الطريق المؤدي إلى مدخل المؤسسة الاستشفائية للصحة العقلية والواقع بالضاحية الشمالية لمدينة تيارت، والمحاط بالغابة، مسرحا للعديد من حالات الاعتداء على المرضى الذين يحضرون في فترات محددة لاقتناء الأدوية، ويعودون إلى بيوتهم دونها. وفي ذات الشأن، كانت مديرية الصحة في عهد المدير السابق، أعطت تعليمات صارمة للصيادلة الذين يزاولون نشاطهم خارج المؤسسة الاستشفائية بالتقيد بإجراءات تسجيل معلومات عن المرضى الذين يقتنون الأدوية بوصفات طبية، مع ضرورة تقديم بطاقات خاصة بالمرضى، وهذا لتفادي تحويلها للبيع في السوق الموازية، خاصة لدى المدمنين والشباب الذين يستعملون نوعا منها يعرف بـ''مدام كوراج'' للاعتداء على الأشخاص خاصة في هذا الشهر الفضيل. كما شهدت مدينة تيارت حادثة مقتل شاب بطعنة خنجر في رمضان 2007، بسبب خلاف حول حبة ''كاشي'' نشب بين شابين وتطور بين فئتين بأحد أحياء الضاحية الجنوبية لعاصمة الولاية، لا تزال محكمة الجنايات لم تفصل في قضيتها رغم تأجيلها عدة مرات، بسبب غياب شهود عن جلسات المحاكمة، قيل إن أحدهم متواجد خارج الوطن.
في خطوة للحد من ظاهرة تسرّب الدواء إلى الشباب المدمن إما بالسرقة أو بالتراضي.
أعلن مدير المؤسسة الاستشفائية للأمراض العقلية، في تصريح صحفي، المبادرة التي قال إنها جاءت تنفيذا لقرار مديرية الصحة والسكان لمحاربة ظاهرة سرقة الدواء من قبل بعض الشباب من المرضى؛ حيث يستغلون قلة حركة المرور على الطريق المؤدي للمؤسسة الاستشفائية الواقعة بأعالي مدينة تيارت بغابة الصنوبر، لسرقة الدواء المستعمل عادة كمهلوسات لدى فئة الشباب أو بالتراضي بين المريض والشاب مقابل مبلغ مالي؛ حيث يستغل هذا الأخير الظروف النفسية للمريض لاقتناء الدواء للاستحواذ على ''الكاشيات''. كما شددت إدارة ذات المؤسسة على ضرورة أن يكون المريض مرفوقا بأحد أقاربه كشرط للاستفادة من الدواء.
وكان الطريق المؤدي إلى مدخل المؤسسة الاستشفائية للصحة العقلية والواقع بالضاحية الشمالية لمدينة تيارت، والمحاط بالغابة، مسرحا للعديد من حالات الاعتداء على المرضى الذين يحضرون في فترات محددة لاقتناء الأدوية، ويعودون إلى بيوتهم دونها. وفي ذات الشأن، كانت مديرية الصحة في عهد المدير السابق، أعطت تعليمات صارمة للصيادلة الذين يزاولون نشاطهم خارج المؤسسة الاستشفائية بالتقيد بإجراءات تسجيل معلومات عن المرضى الذين يقتنون الأدوية بوصفات طبية، مع ضرورة تقديم بطاقات خاصة بالمرضى، وهذا لتفادي تحويلها للبيع في السوق الموازية، خاصة لدى المدمنين والشباب الذين يستعملون نوعا منها يعرف بـ''مدام كوراج'' للاعتداء على الأشخاص خاصة في هذا الشهر الفضيل. كما شهدت مدينة تيارت حادثة مقتل شاب بطعنة خنجر في رمضان 2007، بسبب خلاف حول حبة ''كاشي'' نشب بين شابين وتطور بين فئتين بأحد أحياء الضاحية الجنوبية لعاصمة الولاية، لا تزال محكمة الجنايات لم تفصل في قضيتها رغم تأجيلها عدة مرات، بسبب غياب شهود عن جلسات المحاكمة، قيل إن أحدهم متواجد خارج الوطن.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى