مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : فضيحة رأيي 110
البلد : فضيحة رأيي Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

فضيحة رأيي Empty فضيحة رأيي

الجمعة 11 سبتمبر 2009, 06:19
لم يحتر أولياء التلاميذ في أمر الدخول المدرسي لهذه السنة، رغم تكلفته المالية الباهظة، بقدر احتيارهم من ''اللّغز'' الذي فرضته وزارة التربية بخصوص المآزر التي قرّرت بطريقة ''انفرادية'' أن تكون موحدة الألوان بالنسبة للتلاميذ. وهو ما يعني أن وزارة بن بوزيد قد أكملت وانتهت من كل الإصلاحات التربوية ولم يبق لها سوى ''عسكرة'' المؤسسات التربوية من خلال فرض لباس واحد موحد. وأدخلت الألوان التي أقرتها وزارة التربية على نوعية المآزر، أولياء 8 ملايين تلميذ في حالة حقيقية من التيه وهم يتنقلون من سوق لآخر، ومن مساحة كبرى لأخرى، ومن ''طايور'' لآخر بحثا عن اللون الرسمي المطلوب من قبل وزارة أبو بكر بن بوزيد بعدما اختلطت عليهم الأمور لكون اللون الأزرق الذي أمرت به الوزارة واللون الأزرق للقماش المنتج من قبل مصانع الصينيين والأوروبيين أو حتى مصانع النسيج لذراع بن خدة أو بجاية ليس لونا موحدا وبه اختلافات لم تحدد الوزارة أيهما يصلح منها. والحقيقة أن وزارة التربية قد نجحت في أنها خلقت حالة من النقاش وسط العائلات وأولياء التلاميذ حول عدد الأنواع التي يتفرع منها اللون الأزرق، بحيث لم يتمكن أغلبية المواطنين من شراء المآزر التي أوصت بها وزارة التربية لكون هذه الأخيرة اختارت اللون ولم تقدم أي نموذج حتى يقتدي به أولياء التلاميذ. ولم تخف الآلاف من العائلات أن الرؤية لم تتضح بعد لديها بشأن ''لزرق'' الذي تريد الوزارة أن يتلون به تلاميذ المدارس، على اعتبار أن هناك أزرق سماويا، وأزرق بحريا وأزرق غامقا وآخر فاتحا... وحتى الأزرق الذي غنى عليه الشاب مامي في أغنية ''لزرق سعاني!'' كان يمكن أن تكون قضية توحيد المآزر بالنسبة لكافة التلاميذ مقبولة في عهد الاشتراكية. وذلك تماشيا مع الخطاب الذي يقول إن الدولة توفر تكافؤا في الفرص بالنسبة للجميع حتى ولو في الشكل الخارجي، كما كان يمكن أن يأتي توحيد المآزر كخاتمة لبرامج الإصلاح التي طبقت على المنظومة التربوية ولكنها، بشهادة المدرسين والأساتذة، لم يتبين خيطها الأبيض من الأسود بعد 10 سنوات من بدايتها. إذا كانت وزارة التربية قد ''دوخت'' الأولياء بلونها الأزرق، بالرغم من أن الجميع متفق على أن ''الألوان والأذواق لا تناقش''، فكيف هو حال برامجها على نفسية التلاميذ؟ عندما تصنفنا جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية ضمن المستوى دون الضعيف في مادة العلوم والرياضيات عالميا، فهو أمر لا يحتاج إلى تفلسف.
مجرد رأي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى