- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
ندرة المآزر تعكّر فرحة التلاميذ والأولياء محتارون في ألوانها
الأحد 13 سبتمبر 2009, 05:57
شهد أحد المحلات بباب عزون بالعاصمة، أمس، إقبالا واسعا من قبل الأولياء للحصول على مآزر زرقاء ووردية. ووقف الأولياء في طابور الانتظار وسط غضب كبير، محمّلين وزارة التربية مسؤولية معاناتهم. تنقلت ''الخبر'' إلى عين المكان، أين تفاجأنا بحركة مرور غير معهودة بالمنطقة، لنتفاجأ بعدها بالطابور الذي امتد لمسافة طويلة بعيدا عن المحلات.. اختلف سن وجنس الواقفين فيه، لكن جمَعهم الانشغال المشترك وهو الحصول على مئزر من المحل بأي ثمن. وحسب ما أفاد به المواطنون، فإنهم قصدوا المحل لاستلام المآزر بعد دفع مستحقاتها قبل يومين، أين تسلموا وصلا كدليل على دفعهم المبلغ الذي قدر بـ650 دينار.
فأحد الأولياء قدم لنا هذا الوصل وتجهّم واضح على ملامحه قائلا ''لم يبق لنا سوى المآزر نديروا على جالها لاشان''.. مسترسلا أنه تقدم إلى المحل منذ يومين ليقتني مئزرا لابنته، خاصة بعد إلزام الوزارة بأن يكون لون هذه الأخير ورديا للإناث وأزرق للذكور، فدفع مبلغ 650 دينار ليتسلم بعدها الوصل، وحدد له أمس كموعد للاستلام. سيدة أخرى تحدثت معنا وبعينيها دموع الأسى قائلة ''كان من واجب الوزارة أن توفر المآزر بنفسها للتلاميذ عوض أن نترك أشغالنا ونلهث وراء الحصول على مئزر''. مضيفة أن الوزارة كفيلة بمعرفة مقاييس هذا المئزر الذي نادت بتوحيد ألوانه وأشكاله. يذكر أن التجمع خلّف مناوشات بين المواطنين في محاولة كل واحد منهم التقرب من المحل أولا، فعند وصولنا كان المحل لايزال مغلقا، وعند فتحه اكتفى صاحبه بفتح جزء منه فقط خوفا من هجوم المواطنين، في حين كان العمال يستلمون الوصولات ويسلمون المآزر. من جهتنا، حاولنا الدخول إلى المحل للحديث مع صاحبه، لكن باءت كل محاولاتنا بالفشل للعدد الهائل بالمكان، في حين كان لنا لقاء مع أحد العمال؛ حيث أكد لنا أن المحل شهد في الآونة الأخيرة طلبا واسعا، وهو الأمر الذي أدى إلى نفاد الكمية، فلجأنا إلى طريقة الوصولات لتأمين المآزر للتلاميذ.
إني أرى أن السيد الوزير الذي يحتل كرسي الوزارة منذ عهد الديناصورات تعلو وجهه إبتسامة مكرصفراء على أنه استطاع أن يحشد هذا الغاشي أمام محلات امآزروبهذه الكثرة دليل على أن مراسيمه وتعاليمه نافذة وتجلب التعاسة لهذا الغاشي الذي يطوح به في كل الإتجاهات .....
وهو يقول في نفسه مزهوا فرحانا :والله و أصبح لي مكانة عالية وسلطة على كبيرة في إدارة هذا الغاشي ....الحمد وصلت إلى تحقيق أهدافي ...المرأة ولدت ....
فأحد الأولياء قدم لنا هذا الوصل وتجهّم واضح على ملامحه قائلا ''لم يبق لنا سوى المآزر نديروا على جالها لاشان''.. مسترسلا أنه تقدم إلى المحل منذ يومين ليقتني مئزرا لابنته، خاصة بعد إلزام الوزارة بأن يكون لون هذه الأخير ورديا للإناث وأزرق للذكور، فدفع مبلغ 650 دينار ليتسلم بعدها الوصل، وحدد له أمس كموعد للاستلام. سيدة أخرى تحدثت معنا وبعينيها دموع الأسى قائلة ''كان من واجب الوزارة أن توفر المآزر بنفسها للتلاميذ عوض أن نترك أشغالنا ونلهث وراء الحصول على مئزر''. مضيفة أن الوزارة كفيلة بمعرفة مقاييس هذا المئزر الذي نادت بتوحيد ألوانه وأشكاله. يذكر أن التجمع خلّف مناوشات بين المواطنين في محاولة كل واحد منهم التقرب من المحل أولا، فعند وصولنا كان المحل لايزال مغلقا، وعند فتحه اكتفى صاحبه بفتح جزء منه فقط خوفا من هجوم المواطنين، في حين كان العمال يستلمون الوصولات ويسلمون المآزر. من جهتنا، حاولنا الدخول إلى المحل للحديث مع صاحبه، لكن باءت كل محاولاتنا بالفشل للعدد الهائل بالمكان، في حين كان لنا لقاء مع أحد العمال؛ حيث أكد لنا أن المحل شهد في الآونة الأخيرة طلبا واسعا، وهو الأمر الذي أدى إلى نفاد الكمية، فلجأنا إلى طريقة الوصولات لتأمين المآزر للتلاميذ.
إني أرى أن السيد الوزير الذي يحتل كرسي الوزارة منذ عهد الديناصورات تعلو وجهه إبتسامة مكرصفراء على أنه استطاع أن يحشد هذا الغاشي أمام محلات امآزروبهذه الكثرة دليل على أن مراسيمه وتعاليمه نافذة وتجلب التعاسة لهذا الغاشي الذي يطوح به في كل الإتجاهات .....
وهو يقول في نفسه مزهوا فرحانا :والله و أصبح لي مكانة عالية وسلطة على كبيرة في إدارة هذا الغاشي ....الحمد وصلت إلى تحقيق أهدافي ...المرأة ولدت ....
- المآزر الزرقاء تطرد مئات التلاميذ من المدارس
- من وراء تهريب المآزر....المآزر تدخل أجندة المهرّبين
- وزارةالتربية والتعليم مازالت تتخبط بين ألوان المآزر ....ونت نبدا الاصلاح ؟
- النقابات تتحدث عن استجابة قياسية للإضراب وأويحيى يوقع مرسوم العلاوات الأساتذة والمعلمون يشلون المدارس والأولياء يستجندون
- فرحة بالكرعين!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى