في الوقت الذي تنعدم فيه الألوان المطلوبة في السوق لادراسة دون مآزر بداية من اليوم

علمت ''الخبر'' من مستشارين تربويين ومدراء متوسطات بولاية وهران، أن استقبال التلاميذ في أول يوم من عودتهم إلى مقاعد الدراسة، كان استثنائيا إذ لم يقم أي مدير مؤسسة بأي إجراء ينغص فرحة العائدين بعد غياب دام 3 أشهر، بما في ذلك الإجراء المتعلق بفرض ألوان معينة على المآزر، وجعلوا من يوم أمس يوما بدون مئزر. وفيما ذكره محدثونا، فإن تطبيق القرار الوزاري المتعلق بفرض اللون الأزرق على مآزر الذكور من التلاميذ، والوردي على الإناث، سيكون بداية من اليوم، بمعنى أن التلاميذ الذين يحضرون إلى مؤسساتهم صباح اليوم بدون مآزر حاملة للونين المفروضين من قبل بن بوزيد على المتمدرسين بالتعليم المتوسط وهما الأزرق والوردي حسب كل جنس، سيمنعون من دخول المؤسسة وبالتالي حرمانهم من الدراسة ومتابعة المنهاج الذي سيشرع الأساتذة في تطبيقه بداية من اليوم حسب تعليمات مفتشي المواد المنبثقة عن تعليمات الوزارة الوصية. وإذا كان بعض الإداريين أفصحوا لنا أنهم سيطبّقون أوامر الوزارة بخصوص المآزر الملونة باللونين سالفي الذكر بداية من اليوم، متحججين في ذلك بضرورة تطبيق ما أمر به الوزير وبعده مدير التربية، فإن البعض الآخر أجّل ذلك إلى مواعيد لاحقة، مشدّدا على عدم طرد التلميذ من المتوسطة بسبب لون المئزر. وكما قال أحدهم ''في الأيام الأولى سأقبل بكل أنواع المآزر بمختلف ألوانها شريطة أن تكون لائقة بالتلميذ، لأنني أكثر الناس علما بعدم توفر الألوان المعلن عنها في الأسواق، وهذا ما أعاني منه شخصيا لأنني جلت رفقة زوجتي كل محلات مدينة وهران ولم أجد ما يناسب ابني وابنتي المتمدرسين في التعليم المتوسط، وما عثرت عليه من لون وردي فهو بقدّ أطفال المدارس الابتدائية''. وأوضح المتحدث نفسه، أن هذا لا يعني أنه سيتسامح مع التلاميذ طوال السنة، ولكن بمجرّد توفر لون المئزر .
نكتة:
علم أطفال الجزائر المتدرسين أن الوزير يشترط للدخول المدرسي مآزر بلون معين منعدم في السوق ،فلم يشتروها فلم يسمح لهم بالدراسة ،فعادوا إلى ديارهم فرحين ...عطلة دايمة من الوزير ..الله يرحم والديه علق أحد التلاميذ...وعلقت أخرى هذا وزير تاع الصح....