- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
الصحفي السويدي مفجر قضية متاجرة إسرائيل بأعضاء الفلسطينيين في منتدى الشروق آلاف الإسرائيليين هددوني بالقتل و وجدت نفسي وحيدا في مواجهتهم
الخميس 17 سبتمبر 2009, 02:10
لدي عشرات الصور السرية عن الفضيحة و الصحف منعتني من نشرها منذ 17 سنة كشف الصحفي السويدي دونالد بوستروم المزيد من الحقائق والخبايا المثيرة بخصوص قضية متاجرة العدو الإسرائيلي بأعضاء الشهداء الفلسطينيين التي فجرها هو شخصيا في أوت عام 2009 في مقال صحفي نشرته صحيفة سويدية وأثارت ضجة كبيرة خصوصا داخل إسرائيل المحتلة. ويؤكد الصحفي السويدي الذي حل ضيفا على "الشروق اليومي" أمس الأربعاء أن وقائع هذه القضية تعود إلى عام 1992، حيث علم بهذه الممارسات الإسرائيلية الوحشية عندما كان في مهمة إلى الأراضي المحتلة من أجل الإعداد لكتاب حول "القدس" في هذه الفترة اتصل به أربعة أشخاص تابعين للأمم المتحدة وأبلغوه عن اختفاء فلسطينيين والعثور عليهم وجثثهم مشرحة.
ويقول دونالد أن القضية أثارت اهتمامه فقبل بدون تردد التحقيق والتحري فيها بغرض إيصالها للرأي العام الدولي من منطلق أنه صحفي حر هدفه كشف الحقيقة. وبدأ دونالد تحقيقه الصحفي بجمع المعلومات من جميع المصادر المتاحة، من الشهود ومن الجيش الإسرائيلي ومن السلطة الوطنية الفلسطينية.. وفي هذا الإطار أخبره عناصر الأمم المتحدة الذين كانوا على علم بالقضية بفعل شكاوي أسر الضحايا عن موعد لدفن أحد الشباب الذين نهشت قوات الاحتلال جسده وسلبت أعضائه، علما أن الاحتلال كان يغطي وقتها على جرائمه تلك بإجبار الفلسطينيين على دفن شهدائهم في الليل وتحت مراقبة جنوده. ويواصل دونالد بوستروم روايته بالقول أنه استغل هذه الفرصة الذهبية لتعزيز تحقيقه الصحفي بالأدلة الدامغة، فأخذ كاميرا صغيرة جدا وتسلل إلى مكان دفن الشاب الشهيد في إحدى القرى القريبة من قلقيلية بالضفة الغربية وفعلا التقط صور مهمة جدا بسرية تامة.
كما كشف الصحفي السويدي في منتدى "الشروق اليومي" عن حقائق أخرى مثيرة ومنها أنه حصل خلال تحقيقه عام 1992على معلومات من مصدر موثوق ـ تحفظ على ذكر اسمه ـ تفيد باختفاء 133 فلسطيني في ظروف غامضة وتمكن من الحصول على لائحة باسم 92 من هؤلاء منهم 52 شخصا كانت جثثهم مشرحة، ويقول دونالد أنه اتصل بـ20 عائلة فلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وأيضا من عرب 48 وأجرى معها مقابلات بهدف كشف المزيد من المعلومات وتوصل بعد أسبوع من التحري إلى حقيقة مفادها أن جميع العائلات تشكو من نفس القضية، أبنائها يختفون فجأة ويعادون إليهم وجثثهم مشرحة وسلبت منها الأعضاء الحيوية. وكشف الصحفي السويدي ـ مثلما أكد لنا ـ أن 100 شهيد تمت سرقة أعضائهم عبر شق البطن، مشيرا إلى أن إحدى العائلات زوّدته بشريط مصور حول الجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في حق أحد أبنائها.
وردا على سؤال لنا بخصوص تأخير كشف هذه القضية الإنسانية 1992 ـ 2009 ، اعترف ضيف "الشروق اليومي" أنه واجه صعوبات كبيرة في إيصال الحقائق الخطيرة التي توصل إليها حول جريمة إسرائيل ومتاجرتها بأعضاء الفلسطينيين بعد قتلهم، حيث يقول أنه حاول وقتها منح التقرير الصحفي لأكبر صحيفة سويدية وتسمى "النهار" من أجل نشره، ولكنها رفضت بحجة أنه حساس جدا، أي أنه يتعلق بأمن إسرائيل الذي هو خط أحمر في الغرب كما هو معروف. وبعد هذا الرفض من قبل الإعلام السويدي لجأ دونالد بوستروم إلى تضمين التقرير في كتاب يتناول الانتفاضة الفلسطينية وحمل عنوان "إنشاء الله". وبالفعل نشر الكتاب باللغة السويدية في 2000 وطبع خمس مرات ولم يترجم إلى اللغة العربية إلا في عام 2007. ومع ذلك يؤكد الصحفي السويدي أن التقرير الذي يكشف جريمة المتاجرة بأعضاء الفلسطينيين لم يلتفت إليه أحد وظل في طي الكتمان ..
في أوت 2009 قرر الصحفي السويدي المعروف بدفاعه عن القضايا العادلة إعادة إحياء القضية من خلال نشر مقال حول القضية في الصحيفة السويدية
"أفثونبلادت"، ووصل صدى هذا المقال إلى الإعلام العربي الذي ساهم في إماطة اللثام عن قضية متاجرة إسرائيل بأعضاء شهداء فلسطين بعد احتلالها لأرضهم وتشريدها لهم.
إسرائيل هددت بقتلي.. والعرب دعموني شعبيا وخذلوني رسميا
أبدى الصحفي السويدي دونالد بوستروم عدم رضاه على مستوى التجاوب الرسمي العربي مع القضية التي فجرها في أوت 2009 والمتعلقة بمتاجرة إسرائيل بأعضاء الشهداء الفلسطينيين. وقال في منتدى "الشروق اليومي" أن السلطة الوطنية الفلسطينية لم تبد أي اهتمام بالقضية، سواء في بداية كشفها عام 1992 أو حاليا في عهد الرئيس محمود عباس، ولكنه أوضح أنه قرأ في الصحف السويدية معلومات تفيد بعزم سلطة رام الله تشكيل لجنة تحقيق داخلية تتكون من الرئيس ووزيريه للخارجية والداخلية. وأعرب محدثنا عن أمله في أن يهتدي الرئيس محمود عباس إلى المطالبة بتحقيق دولي وبتشكيل لجنة تقنية تتكفل بالموضوع لأنه يحتاج إلى ذوي اختصاص في الجثث وفي الأعضاء البشرية. ويؤكد دونالد بوستروم أن الرسميين العرب أيضا لم يحركوا ساكنا بخصوص القضية التي تعنيهم، ولكنه أثنى على المواقف الشعبية العربية، وأشار إلى رسائل الدعم الكثيرة التي تتهاطل عليه يوميا من مختلف الدول بينها الجزائر.
أما بخصوص رد الفعل الإسرائيلي على المقال الذي فجر فضيحة إسرائيل، فوصفه الصحفي السويدي بالحاد جدا، حيث بعثوا له بآلاف رسائل التهديد والوعيد، تهديد بالقتل والسب والشتم، بالإضافة إلى اتهامه بمعاداة السامية وتنظيم مظاهرات داخل إسرائيل تندد به وبالصحيفة التي نشرت المقال ..
ولم يستغرب ضيف "الشروق اليومي" من الضجة الكبيرة التي أحدثتها إسرائيل ومن الضغوطات التي تمارسها على كل من يحاول قول الحقيقة، لأن الإعلام اليهودي يتحكم في الأدوات الإعلامية العالمية..
ويقول دونالد أن القضية أثارت اهتمامه فقبل بدون تردد التحقيق والتحري فيها بغرض إيصالها للرأي العام الدولي من منطلق أنه صحفي حر هدفه كشف الحقيقة. وبدأ دونالد تحقيقه الصحفي بجمع المعلومات من جميع المصادر المتاحة، من الشهود ومن الجيش الإسرائيلي ومن السلطة الوطنية الفلسطينية.. وفي هذا الإطار أخبره عناصر الأمم المتحدة الذين كانوا على علم بالقضية بفعل شكاوي أسر الضحايا عن موعد لدفن أحد الشباب الذين نهشت قوات الاحتلال جسده وسلبت أعضائه، علما أن الاحتلال كان يغطي وقتها على جرائمه تلك بإجبار الفلسطينيين على دفن شهدائهم في الليل وتحت مراقبة جنوده. ويواصل دونالد بوستروم روايته بالقول أنه استغل هذه الفرصة الذهبية لتعزيز تحقيقه الصحفي بالأدلة الدامغة، فأخذ كاميرا صغيرة جدا وتسلل إلى مكان دفن الشاب الشهيد في إحدى القرى القريبة من قلقيلية بالضفة الغربية وفعلا التقط صور مهمة جدا بسرية تامة.
كما كشف الصحفي السويدي في منتدى "الشروق اليومي" عن حقائق أخرى مثيرة ومنها أنه حصل خلال تحقيقه عام 1992على معلومات من مصدر موثوق ـ تحفظ على ذكر اسمه ـ تفيد باختفاء 133 فلسطيني في ظروف غامضة وتمكن من الحصول على لائحة باسم 92 من هؤلاء منهم 52 شخصا كانت جثثهم مشرحة، ويقول دونالد أنه اتصل بـ20 عائلة فلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وأيضا من عرب 48 وأجرى معها مقابلات بهدف كشف المزيد من المعلومات وتوصل بعد أسبوع من التحري إلى حقيقة مفادها أن جميع العائلات تشكو من نفس القضية، أبنائها يختفون فجأة ويعادون إليهم وجثثهم مشرحة وسلبت منها الأعضاء الحيوية. وكشف الصحفي السويدي ـ مثلما أكد لنا ـ أن 100 شهيد تمت سرقة أعضائهم عبر شق البطن، مشيرا إلى أن إحدى العائلات زوّدته بشريط مصور حول الجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في حق أحد أبنائها.
وردا على سؤال لنا بخصوص تأخير كشف هذه القضية الإنسانية 1992 ـ 2009 ، اعترف ضيف "الشروق اليومي" أنه واجه صعوبات كبيرة في إيصال الحقائق الخطيرة التي توصل إليها حول جريمة إسرائيل ومتاجرتها بأعضاء الفلسطينيين بعد قتلهم، حيث يقول أنه حاول وقتها منح التقرير الصحفي لأكبر صحيفة سويدية وتسمى "النهار" من أجل نشره، ولكنها رفضت بحجة أنه حساس جدا، أي أنه يتعلق بأمن إسرائيل الذي هو خط أحمر في الغرب كما هو معروف. وبعد هذا الرفض من قبل الإعلام السويدي لجأ دونالد بوستروم إلى تضمين التقرير في كتاب يتناول الانتفاضة الفلسطينية وحمل عنوان "إنشاء الله". وبالفعل نشر الكتاب باللغة السويدية في 2000 وطبع خمس مرات ولم يترجم إلى اللغة العربية إلا في عام 2007. ومع ذلك يؤكد الصحفي السويدي أن التقرير الذي يكشف جريمة المتاجرة بأعضاء الفلسطينيين لم يلتفت إليه أحد وظل في طي الكتمان ..
في أوت 2009 قرر الصحفي السويدي المعروف بدفاعه عن القضايا العادلة إعادة إحياء القضية من خلال نشر مقال حول القضية في الصحيفة السويدية
"أفثونبلادت"، ووصل صدى هذا المقال إلى الإعلام العربي الذي ساهم في إماطة اللثام عن قضية متاجرة إسرائيل بأعضاء شهداء فلسطين بعد احتلالها لأرضهم وتشريدها لهم.
إسرائيل هددت بقتلي.. والعرب دعموني شعبيا وخذلوني رسميا
أبدى الصحفي السويدي دونالد بوستروم عدم رضاه على مستوى التجاوب الرسمي العربي مع القضية التي فجرها في أوت 2009 والمتعلقة بمتاجرة إسرائيل بأعضاء الشهداء الفلسطينيين. وقال في منتدى "الشروق اليومي" أن السلطة الوطنية الفلسطينية لم تبد أي اهتمام بالقضية، سواء في بداية كشفها عام 1992 أو حاليا في عهد الرئيس محمود عباس، ولكنه أوضح أنه قرأ في الصحف السويدية معلومات تفيد بعزم سلطة رام الله تشكيل لجنة تحقيق داخلية تتكون من الرئيس ووزيريه للخارجية والداخلية. وأعرب محدثنا عن أمله في أن يهتدي الرئيس محمود عباس إلى المطالبة بتحقيق دولي وبتشكيل لجنة تقنية تتكفل بالموضوع لأنه يحتاج إلى ذوي اختصاص في الجثث وفي الأعضاء البشرية. ويؤكد دونالد بوستروم أن الرسميين العرب أيضا لم يحركوا ساكنا بخصوص القضية التي تعنيهم، ولكنه أثنى على المواقف الشعبية العربية، وأشار إلى رسائل الدعم الكثيرة التي تتهاطل عليه يوميا من مختلف الدول بينها الجزائر.
أما بخصوص رد الفعل الإسرائيلي على المقال الذي فجر فضيحة إسرائيل، فوصفه الصحفي السويدي بالحاد جدا، حيث بعثوا له بآلاف رسائل التهديد والوعيد، تهديد بالقتل والسب والشتم، بالإضافة إلى اتهامه بمعاداة السامية وتنظيم مظاهرات داخل إسرائيل تندد به وبالصحيفة التي نشرت المقال ..
ولم يستغرب ضيف "الشروق اليومي" من الضجة الكبيرة التي أحدثتها إسرائيل ومن الضغوطات التي تمارسها على كل من يحاول قول الحقيقة، لأن الإعلام اليهودي يتحكم في الأدوات الإعلامية العالمية..
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: الصحفي السويدي مفجر قضية متاجرة إسرائيل بأعضاء الفلسطينيين في منتدى الشروق آلاف الإسرائيليين هددوني بالقتل و وجدت نفسي وحيدا في مواجهتهم
الخميس 17 سبتمبر 2009, 02:30
أكد أنه لا بد من إيجاد دعم عربي للقضية، دونالد بوستروم يكشف:
أهنت من السلطة والإعلام في بلدي وضيّق علي في رزقي بسبب هذا التحقيق
ردّ الصحفي السويدي دونالد بوستروم بخصوص دور الإعلام في الدّفاع عن القضايا الإنسانية وتحريك الرأي العام، أنه بشكل عام كل الصحفيين في العالم خائفون من قوّة إسرائيل، لأنه بكلمة يمكن أن تفقد عملك وتكون محل متابعات قضائية، خاصة وأن إسرائيل هي التي تموّل وسائل الإعلام العالمية بالمعلومات، مستشهدا على الأمر بما تعرّض إليه من تضييق في أداء عمله.
وذكر ضيف "الشروق" أنه لايزال يجد نفسه الوحيد الذي يتحمل مسؤولية ما كتبه إعلاميا، ويتحمل القضية بشكل شخصي، مستنكرا هذا الأمر، قائلا إن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر للأبد، بل يجب أن يخلق دعما واسعا من مؤسسات إعلامية وهيئات حكومية عربية، خاصة من أجل تحمل القضية وتبنيها.
وأضاف أيضا أنه يجب أن تكون مشاركة من أكبر عدد من الصحفيين لدعم القضية من جهة ومن جهة أخرى لإلغاء نيّة الجهات الإسرائيلية في تصفية أو معاقبة صاحب القضية من باب أن العدد الضخم الكبير للصحفيين تستحيل تصفيته أو معاقبته.
وقال بوستروم إن هناك صحفيين جيّدين عبر العالم لكن حدود الحرية في بلدانهم تعيقهم عن آداء واجبهم على أكمل وجه أو التطرق لمثل هذه القضايا، خاصة وأنها ذات علاقة مباشرة باسرائيل التي تحلم بأن تكبّد عذابا شديدا لمن يتحامل عليها وعلى مصالحها من خلال الأعمال الإعلامية.
وتحدّث الصحفي السويدي عن الأضرار والمضايقات التي تعرض لها نتيجة هذا التحقيق والتي تراوحت بين السب والشتم من الهيئات العمومية والسلطات وحتى مسؤولين في الإعلام وصولا إلى التخلي عمّا ينتجه من تحقيقات.
وتساءل الصحفي السويدي كيف سيعمل صحفي إذا كان مهددا بالقتل وأولاده باليتم، ثم من سيقبل بتوظيف شخص متهم بمعاداة الساميّة، في إشارة منه إلى الصعوبات التي يتعرض إليها كردّ فعل داخلي للسلطات في بلاده السويد، ورغم ذلك لازال يجد عنده طاقة لمحاولة الإستمرار، لكن يجب إيجاد الظروف المواتية حتى يستمر تمسكه بالقضية والدفاع عنها.
اخترتُ الجزائر كمحطة أولى لأن إعلامها مهني
أوضح الدكتور محمد رحال، مستشار دولة للشؤون الإستراتيجية في السويد ومرافق الصحفي السويدي أن اختيار الجزائر كمحطة أولى لاستقبال هذا الرجل وإيصال صوته إلى الرأي العام العالمي جاء لكون الجزائر بلد مهم وإعلامه يمتاز بالحرفية والمهنية وله خبرة ومستفيد أكثر من غيره من التجارب الإعلامية الأوروبية، بمعنى أنه يملك هامش حرية أفضل من بقية الدول العربية.
وكشف الدكتور رحال أنه ومرافقه الصحفي السويدي حظيا باستقبال من طرف عبد العزيز بلخادم، وأبدى لهما دعمه للقضية التي فجرها دونالد بوستروم والمتعلقة بمتاجرة إسرائيل بأعضاء الشهداء الفلسطينيين..
وقال الدكتور رحال أن الصحفي السويدي تلقى دعوات من بعض الدول العربية، معربا عن تمنياته بأن يلتفت العرب لهذه القضية ويحاولون كشفها للرأي العام العالمي..
بوستروم ينتظر حقوق كتابه "إن شاء الله"
أكد الدكتور رحال محمد مرافق الصحفي دونالد بورستوم بأن بورستوم لا يزال ينتظر حقوق مؤلفه "إن شاء الله"، مؤكدا طبع 10 آلاف نسخة 6 آلاف منها وزعت، و4 آلاف أهديت، بين دول مصر ولبنان وسوريا.
من هو دونالد بوستروم؟
كارل دونالد بوستروم من مواليد 30 ماي 1954، سنة اندلاع الثورة الجزائرية، أب لثلاثة أطفال بنتان وولد، درس الصورة الصحفية، وصدر أول مقال له سنة 1984، يفضل العمل الحر، حيث يقوم بتحقيقات ويعرضها على الصحف السويدية يعد برامج تلفزيونية ويكتب وينشر صورا بمجلات عدد من جرائد السويد.
بوستروم حيوي ورياضي، يمارس رياضة الكاراتي ويحرص على تمارينه بتجاوز متاعبه اليومية في مهنته الصحفية.
الموقف العربي بحاجة لتخطيط استراتيجي لمساندة القضية الفلسطينية
تأسف كارل دونالد، كثيرا، عن استهانة السلطات الفلسطينية بحد ذاتها في تفعيل القضية وتعرية فضائح الفعل الإسرائيلي عبر المواقع الإعلامية، مركزا على ضرورة تفعيل الموقف العربي، مستدلا بدولة إيران التي تمتلك حوالي 10 آلاف موقع الكتروني للدعاية، في حين أن فلسطين لديها ما لا يزيد عن أربعة مواقع رسمية.
وهنا ذكر بوستروم أهمية تفعيل التخطيط الاستراتيجي في ذات القضايا، حيث قال أنه من واجب الدول العربية أن تساند القضية الفلسطينية وأن صمتها غير جائز، مؤكدا تخوف كل الصحفيين من القوة الإسرائيلية، داعيا إياهم لواجب فضح التجاوزات الإسرائيلية.
وصفه بـ"الزعيم التاريخي" الذي يعكس حجم القضية الفلسطينية
التقيت عرفات سرا بتونس وأحسست بالقطيعة بعد وفاته
كشف، دونالد بوستروم، عن تفاصيل قصته التاريخية وامتداداتها مع القضية الفلسطينية، قبل تفجيره لقضية سرقة أعضاء الشهداء الأطفال الفلسطينيين على يد جيش المحتل الإسرائيلي، ووصف بوستروم الرئيس الراحل عرفات بالزعيم التاريخي، واعتبر بأن القضية الفلسطينية تحتاج إلى نهضة عربية، فيما عبر عن شعوره بالقطيعة مع السلطة الفلسطينية بعد وفاة عرفات.
قال بوستروم أن بداية الاهتمامات بالقضية كان منذ سنة 1970، وأنه مشى خطوات حتى وصل إلى مرحلة فضح قضية سرقة أعضاء الشهداء عالميا، ففي سنة 1984 شرع في كتابة مواضيع حول القضية نشرها بالجرائد السويدية، وأخبر مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بستوكهولم، سنة 1985، بأن لديه رغبة في مقابلة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وبعد عدة أسابيع استدعي لمقابلة عرفات في تونس، وأفاد المتحدث صعوبة حصول اللقاء في أول ليلة، غير أنه في الليلة الثانية تمكن من ذلك، موضحا أن توصيله لمكتب عرفات تم سرا عبر طرق متعرجة -لاحتياطات أمنية- وأعلم أن اللقاء سيكون لمدة 10 دقائق فقط، غير أن الجلسة امتدت إلى ساعتين، حيث وصف دونالد مزاج عرفات ذلك اليوم بأنه كان منشرح للحديث. يقول بوستروم أنه كان في غرفة الجلوس وطلع عليه عرفات في لباسه التقليدي العسكري والمسدس في حزامه وفتح الباب المتكون من دفتين وأدخله للمكتب ومن هناك تكونت له صداقة مع الرئيس عرفات امتدت لسنوات.
وفي سنة 1987 قابل الصحفي السويدي مجموعة من الفلسطينيين في اليونان كانت ساعة الانتفاضة بالأراضي المحتلة قد دقت، فبادر بوستروم للقيام بزيارات متكررة من مرتين إلى ثلاث في السنة، فكانت مرتين سنة 1987 وثلاث مرات سنة 1988، موضحا أن الزيارة تطول أحيانا لفترة 10 أيام، وفي تلك الفترة قام بوستروم بتأليف خمس كتب عن المسيحية، الإسلام، الصراع بفلسطين والذي سماه إن شاء الله، الجدار والخامس عن المأكولات العربية المشرقية، حيث كان يحب مثيرا الأكلة العربية وبالأخص الطبولا اللبنانية المتكونة من الحمص والزعتر.
ويؤكد بوستروم بأن علاقته جيدة مع عرفات بشكل من أشكال زعيم تاريخي يملك خيوط اللعبة والقرار ولا يمكن التحدث، بحسبه، عن السلطة الفلسطينية الحالية لأن ليس لديها القرار، مضيفا وليس لديها أي دور أو خيوط في الصراع، وهي عبارة عن جماعات موظفة.
وأكد، كارل دونالد بوستروم، أن نظرته غير متفائلة للصراع القائم بالمنطقة، ويعتبر أن الأمل الذي يراه بعض العرب في قدوم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما للبيض الأبيض، لن يغير من الوضع شيء، ويصف ذلك الأمل كأمل إبليس في الجنة، في معنى حديثه، وهنا يطرح قضية ضرورة نهوض المجتمع الدولي المناهض للقضايا الظالمة والمؤيد للقضايا العادلة، موضحا بأن تحرك المجتمع الدولي وتجند الإعلاميين في إيصال معاناة الشعب الفلسطيني سيضع أمريكا أمام أمر الواقع، وأثناءها لن تستطيع الصمت عن قضية أخلاقية جنائية والاستمرار في حماية إسرائيل.
قال دونالد بوستروم:
* العيش مع العرب والفلسطينيين في فلسطين لا يقاس، وهي أشد لحظات سعادتي، وهي تختلف عن السويد، والفلسطيني يعيش يومياته يضحك رغم المعاناة، هناك أمل وقوة لدى المرأة الفلسطينية فهي رغم كل المآسي تطبخ وتعيل أبنائها.
عمل منتظر الزيدي كان جيدا ومنتظرا، لكني أنا لا أستطيع فعل مثل ذلك لضرب سياسي ومع ذلك هو عمل مبتكر لأن جورج بوش عمل الكثير في حق الشعب العراقي.
أخاف من إسرائيل أن تضربني بالحذاء.. ويضحك تعبيرا منه عن محاصرة الإسرائيلين له واتهامه بمعاداة السامية ليل نهار.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يكون خبزا يوميا للشعب العربي.
300 قبر بفلسطين مجرد أرقام من دون أسماء من فعل الجيش الإسرائيلي، الذي يحتفظ بهم سريا، وفلسطين تطالب بالتحقيق في القضية وهي فضيحة جنائية وأخلاقية.
أصداء:
- قال الصحفي دونالد بوستروم إنه ضدّ أن تهان شخصية تحت إدعاء أنه رسوم كاريكاتورية وخيالية، في رد له عن موقفه من إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم برسوم كاريكاتورية دانماركية.
- ذكر المترجم الدكتور محمد رحال أن من بين 10 آلاف نسخة لكتاب الصحفي دونالد بوستروم حول القضية الفلسطينية تم إهداء 4 آلاف نسخة، لأننا نحن العرب نحب الهدايا ولا نفكّر في أن هذا الشخص تعب وأنجز هذا الكتاب.
- أكد لنا الدكتور رحال أن الصحفي دونالد يحب كثيرا الأكل الفلسطيني والعربي حتى أنه ألّف كتابا في الطبخ، منتظرا الكسكسي الجزائري مع الهريسة.
- في نقاش له مع الصحفي دونالد حول إمكانية اتفاق الطرفين الفلسطينيين ومبادرات الرئيس أوباما لإحلال السلام بالمنطقة رد الدكتور رحال "دهْ عشم إبليس في الجنّة".
- من شدة تبادل أطراف الحديث الكلام في منتدى الشروق اليومي، حيث كان الدكتور رحال مسؤولا عن الترجمة، التفت وقد نال منه إعياء إلى الصحفي دونالد محدثا إياه باللغة العربية الفصيحة وقد اختلطت عليه الأمور بين من يكلّمه بالعربي ومن يترجم له بالسويدي.
الإسرائيليون شرحوا 69 جثة من بين 133 شاب قتلوا سنة 1992
كبار الأطباء في المستشفيات متورطون في تجارة الأعضاء بمباركة السلطات
كتب: دونالد بوستروم
يقول ليفي اسحق روزنباوم من بروكلين إنه من الممكن تسمية مهنته بـ"صانع الملاءمة"، وذلك في تسجيل سري مع أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي كان يعتقد أنه أحد الزبائن. وبعد عشرة أيام من تسجيل هذه المكالمة، في نهاية يوليو الماضي، اعتقل روزنباوم في قضية الفساد الكبرى المتشابكة بمدينة نيوجرسي الأمريكية، أعرب الحاخامات عن ثقتهم بالمسؤولين المنتخبين، وكانوا يعملون لسنوات في تبييض الأموال غير المشروعة، ضمن شبكات مثل شبكة سوبرانو، وكان روزنباوم له صلة بعملية بيع الكلى من إسرائيل إلى السوق السوداء، حيث كان يشتري الجثث من المحتاجين في إسرائيل بسعر عشرة آلاف دولار، ويبيعها للمرضى اليائسين في الولايات المتحدة الأمريكية بسعر 160 ألف دولار. هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها عن الاتجار بالأعضاء بصورة موثقة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وردا على سؤال حول عدد الجثث التي باعها روزنباوم، يجيب مفاخرا بأن الحديث عن العدد كبير جدا.. وأن شركته عملت في هذا المجال منذ مدة طويلة. # وقال فرانسيس ديلمونيسي، أستاذ جراحة زرع الأعضاء وعضو مجلس إدارة الكلية الوطنية لمجلس إدارة المؤسسة، إن الإتجار بالأعضاء في إسرائيل مماثل لما يجري في أماكن أخرى من العالم، حيث أن 10٪ من 63000 عملية زرع الكلى تجرى في العالم بصورة غير قانونية. البلدان "الساخنة" لهذا المشروع هي باكستان والفلبين والصين، حيث يعتقد أن الأعضاء تؤخذ ممن ينفذ فيهم حكم الإعدام، لكن هناك شكوكا قوية أيضا بين الفلسطينيين أنه يتم استخدام شبانهم مثلما هو الحال في الصين وباكستان، وهو أمر خطير جدا. ويعتقد أن هناك ما يكفي من الأدلة للتوجه إلى محكمة العدل الدولية، ويجب فتح تحقيق فيما إذا كان هناك جرائم حرب إسرائيلية.
إسرائيل تستخدم الطقوس اللا أخلاقية لأسلوب التعامل مع الأعضاء والزرع.
وهناك عدة دول، بينها فرنسا، قطعت التعاون الطبي مع إسرائيل منذ التسعينيات، نصف الكلى الجديدة المزروعة منذ عام 2000، تم شراؤها بصورة غير قانونية من تركيا وشرق أوروبا وأمريكا اللاتينية، والسلطات الصحية الإسرائيلية لا تفعل شيئا لإيقافها، في عام 2003 كشف في مؤتمر أن إسرائيل هي البلد الغربي الوحيد الذي لا تدين فيه مهنة الطب سرقة الأعضاء البشرية أو اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأطباء المشاركين في العملية الجنائية، وإنما العكس، ويشارك كبار الأطباء في المستشفيات الكبرى في معظم عمليات الزرع غير القانونية، وفقا لصحيفة dagen nyheter الصادرة في الخامس من كانون الأول/ من ديسمبر 2003. وفي محاولة لحل مشكلة النقص في الأعضاء، قام وزير الصحة في حينه، إيهود أولمرت، في صيف 1992، بحملة كبيرة للحصول على تشجيع الإسرائيليين على التبرع بالأعضاء، وتم توزيع نصف مليون كراسة على الصحف المحلية، تضمنت دعوة المواطنين إلى التبرع بأعضائهم بعد وفاتهم، وكان أولمرت أول من وقع على بطاقة التبرع.
وبالفعل بعد أسبوعين كتبت صحيفة "جيروزالم بوست" أن الحملة أسفرت عن نتائج إيجابية، حيث أن ما لا يقل عن 35 ألف شخص قد وقعوا على بطاقة التبرع، علما أن العدد لم يكن يزيد عن 500 متبرع في الشهر سابقا.
وفي نفس المقال كتبت الصحافية جودي سيغل أن الفجوة بين العرض والطلب لا تزال مرتفعة، 500 شخص بحاجة إلى زراعة كلى، لم يتمكن منهم سوى 124 شخص من إجراء العملية الجراحية. ومن بين 45 شخصا كانوا بحاجة إلى زراعة كبد، لم يتمكن سوى ثلاثة منهم من إجراء العملية الجراحية.
وخلال حملة التبرع بالأعضاء اختفى شاب فلسطيني، وبعد خمسة أيام تسلمت عائلته الجثة ليلا، بعد تشريحها، وكان هناك حديث بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة عن جثث مشرحة وارتفاع حاد في حالات اختفاء شبان فلسطينيين.
كنت في المنطقة، أعمل على كتابة كتاب، وتلقيت اتصالات من موظفين في الأمم المتحدة عدة مرات يعربون فيها عن قلقهم من أن سرقة الأعضاء تحصل فعلا، ولكنهم غير قادرين على فعل شيء. تحدثت مع عدة عائلات فلسطينية أعربت عن شكوكها من سرقة أعضاء من أجساد أبنائها قبل قتلهم، ومثال على ذلك كنت شاهدا على حالة الشاب راشق الحجارة بلال أحمد غانم.
كانت عقارب الساعة تقترب من منتصف الليل عندما سمع هدير محركات المجنزرات الإسرائيلية على مشارف قرية أماتين شمال الضفة الغربية، التي يسكنها ألفانسمة. كانت الرؤية واضحة، والجيش قطع الكهرباء وحول القرية إلى منطقة عسكرية مغلقة، فقبل خمسة أيام حينها، أي في 13 أيار/ مايو 1992، كانت قوة إسرائيلية قد وقعت في كمين، وعندها قررت الوحدة الخاصة قتل بلال غانم (19عاما)، أحد قادة أطفال الحجارة.
سار كل شيء وفقا لخطة القوات الخاصة الإسرائيلية، وكان بلال قريبا بما فيه الكفاية منهم، أطلقوا النار عليه فأصابوه في صدره، وبحسب سكان القرية الذين شاهدوا الحادث، أطلق عليه النار مرة أخرى فأصابوه في ساقه، ثم أصيب برصاصة أخرى في بطنه، وقامت القوات الإسرائيلية بجر بلال مسافة 20 خطوة، قبل أن يتم تحميله في جيب عسكري باتجاه مشارف القرية، حيث تم نقله بمروحية عسكرية إلى مكان مجهول.
بعد خمسة أيام أعيدت جثة بلال ملفوفة بأقمشة خضراء تابعة للمستشفى. وتم اختيار عدد قليل من الأقارب لدفن الجثة، وكان واضحا أنه جرى شق جثة بلال من رقبته إلى أسفل بطنه، وبحسب العائلات الفلسطينية فإنها على ثقة من أنه تم استخدام أبنائها كمتبرعين بالأعضاء غصبا عنهم، كما قال ذلك أقارب خالد من نابلس، ووالدة رائد من جنين، وأقارب محمود ونافذ في غزة، وجميعهم تمت إعادة جثثهم بعد تشريحها.
كان بلال غانم واحدا من بين 133 فلسطيني قتلوا في العام 1992 بطرق مختلفة، وتم تشريح 69 جثة منهم، نحن نعلم أن الحاجة إلى الأعضاء البشرية كبيرة في إسرائيل، وأن تجارة الأعضاء غير القانونية منتشرة بشكل واسع وبمباركة السلطات وكبار الأطباء في المستشفيات، ونعلم أيضا أن جثة شاب تختفي يتم تسليمها مشرحة بعد خمسة أيام، بسرية تامة ليلا.... حان الوقت لتسليط الضوء على العمليات المروعة التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي المحتلة منذ اندلاع الانتفاضة.
أهنت من السلطة والإعلام في بلدي وضيّق علي في رزقي بسبب هذا التحقيق
ردّ الصحفي السويدي دونالد بوستروم بخصوص دور الإعلام في الدّفاع عن القضايا الإنسانية وتحريك الرأي العام، أنه بشكل عام كل الصحفيين في العالم خائفون من قوّة إسرائيل، لأنه بكلمة يمكن أن تفقد عملك وتكون محل متابعات قضائية، خاصة وأن إسرائيل هي التي تموّل وسائل الإعلام العالمية بالمعلومات، مستشهدا على الأمر بما تعرّض إليه من تضييق في أداء عمله.
وذكر ضيف "الشروق" أنه لايزال يجد نفسه الوحيد الذي يتحمل مسؤولية ما كتبه إعلاميا، ويتحمل القضية بشكل شخصي، مستنكرا هذا الأمر، قائلا إن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر للأبد، بل يجب أن يخلق دعما واسعا من مؤسسات إعلامية وهيئات حكومية عربية، خاصة من أجل تحمل القضية وتبنيها.
وأضاف أيضا أنه يجب أن تكون مشاركة من أكبر عدد من الصحفيين لدعم القضية من جهة ومن جهة أخرى لإلغاء نيّة الجهات الإسرائيلية في تصفية أو معاقبة صاحب القضية من باب أن العدد الضخم الكبير للصحفيين تستحيل تصفيته أو معاقبته.
وقال بوستروم إن هناك صحفيين جيّدين عبر العالم لكن حدود الحرية في بلدانهم تعيقهم عن آداء واجبهم على أكمل وجه أو التطرق لمثل هذه القضايا، خاصة وأنها ذات علاقة مباشرة باسرائيل التي تحلم بأن تكبّد عذابا شديدا لمن يتحامل عليها وعلى مصالحها من خلال الأعمال الإعلامية.
وتحدّث الصحفي السويدي عن الأضرار والمضايقات التي تعرض لها نتيجة هذا التحقيق والتي تراوحت بين السب والشتم من الهيئات العمومية والسلطات وحتى مسؤولين في الإعلام وصولا إلى التخلي عمّا ينتجه من تحقيقات.
وتساءل الصحفي السويدي كيف سيعمل صحفي إذا كان مهددا بالقتل وأولاده باليتم، ثم من سيقبل بتوظيف شخص متهم بمعاداة الساميّة، في إشارة منه إلى الصعوبات التي يتعرض إليها كردّ فعل داخلي للسلطات في بلاده السويد، ورغم ذلك لازال يجد عنده طاقة لمحاولة الإستمرار، لكن يجب إيجاد الظروف المواتية حتى يستمر تمسكه بالقضية والدفاع عنها.
اخترتُ الجزائر كمحطة أولى لأن إعلامها مهني
أوضح الدكتور محمد رحال، مستشار دولة للشؤون الإستراتيجية في السويد ومرافق الصحفي السويدي أن اختيار الجزائر كمحطة أولى لاستقبال هذا الرجل وإيصال صوته إلى الرأي العام العالمي جاء لكون الجزائر بلد مهم وإعلامه يمتاز بالحرفية والمهنية وله خبرة ومستفيد أكثر من غيره من التجارب الإعلامية الأوروبية، بمعنى أنه يملك هامش حرية أفضل من بقية الدول العربية.
وكشف الدكتور رحال أنه ومرافقه الصحفي السويدي حظيا باستقبال من طرف عبد العزيز بلخادم، وأبدى لهما دعمه للقضية التي فجرها دونالد بوستروم والمتعلقة بمتاجرة إسرائيل بأعضاء الشهداء الفلسطينيين..
وقال الدكتور رحال أن الصحفي السويدي تلقى دعوات من بعض الدول العربية، معربا عن تمنياته بأن يلتفت العرب لهذه القضية ويحاولون كشفها للرأي العام العالمي..
بوستروم ينتظر حقوق كتابه "إن شاء الله"
أكد الدكتور رحال محمد مرافق الصحفي دونالد بورستوم بأن بورستوم لا يزال ينتظر حقوق مؤلفه "إن شاء الله"، مؤكدا طبع 10 آلاف نسخة 6 آلاف منها وزعت، و4 آلاف أهديت، بين دول مصر ولبنان وسوريا.
من هو دونالد بوستروم؟
كارل دونالد بوستروم من مواليد 30 ماي 1954، سنة اندلاع الثورة الجزائرية، أب لثلاثة أطفال بنتان وولد، درس الصورة الصحفية، وصدر أول مقال له سنة 1984، يفضل العمل الحر، حيث يقوم بتحقيقات ويعرضها على الصحف السويدية يعد برامج تلفزيونية ويكتب وينشر صورا بمجلات عدد من جرائد السويد.
بوستروم حيوي ورياضي، يمارس رياضة الكاراتي ويحرص على تمارينه بتجاوز متاعبه اليومية في مهنته الصحفية.
الموقف العربي بحاجة لتخطيط استراتيجي لمساندة القضية الفلسطينية
تأسف كارل دونالد، كثيرا، عن استهانة السلطات الفلسطينية بحد ذاتها في تفعيل القضية وتعرية فضائح الفعل الإسرائيلي عبر المواقع الإعلامية، مركزا على ضرورة تفعيل الموقف العربي، مستدلا بدولة إيران التي تمتلك حوالي 10 آلاف موقع الكتروني للدعاية، في حين أن فلسطين لديها ما لا يزيد عن أربعة مواقع رسمية.
وهنا ذكر بوستروم أهمية تفعيل التخطيط الاستراتيجي في ذات القضايا، حيث قال أنه من واجب الدول العربية أن تساند القضية الفلسطينية وأن صمتها غير جائز، مؤكدا تخوف كل الصحفيين من القوة الإسرائيلية، داعيا إياهم لواجب فضح التجاوزات الإسرائيلية.
وصفه بـ"الزعيم التاريخي" الذي يعكس حجم القضية الفلسطينية
التقيت عرفات سرا بتونس وأحسست بالقطيعة بعد وفاته
كشف، دونالد بوستروم، عن تفاصيل قصته التاريخية وامتداداتها مع القضية الفلسطينية، قبل تفجيره لقضية سرقة أعضاء الشهداء الأطفال الفلسطينيين على يد جيش المحتل الإسرائيلي، ووصف بوستروم الرئيس الراحل عرفات بالزعيم التاريخي، واعتبر بأن القضية الفلسطينية تحتاج إلى نهضة عربية، فيما عبر عن شعوره بالقطيعة مع السلطة الفلسطينية بعد وفاة عرفات.
قال بوستروم أن بداية الاهتمامات بالقضية كان منذ سنة 1970، وأنه مشى خطوات حتى وصل إلى مرحلة فضح قضية سرقة أعضاء الشهداء عالميا، ففي سنة 1984 شرع في كتابة مواضيع حول القضية نشرها بالجرائد السويدية، وأخبر مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بستوكهولم، سنة 1985، بأن لديه رغبة في مقابلة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وبعد عدة أسابيع استدعي لمقابلة عرفات في تونس، وأفاد المتحدث صعوبة حصول اللقاء في أول ليلة، غير أنه في الليلة الثانية تمكن من ذلك، موضحا أن توصيله لمكتب عرفات تم سرا عبر طرق متعرجة -لاحتياطات أمنية- وأعلم أن اللقاء سيكون لمدة 10 دقائق فقط، غير أن الجلسة امتدت إلى ساعتين، حيث وصف دونالد مزاج عرفات ذلك اليوم بأنه كان منشرح للحديث. يقول بوستروم أنه كان في غرفة الجلوس وطلع عليه عرفات في لباسه التقليدي العسكري والمسدس في حزامه وفتح الباب المتكون من دفتين وأدخله للمكتب ومن هناك تكونت له صداقة مع الرئيس عرفات امتدت لسنوات.
وفي سنة 1987 قابل الصحفي السويدي مجموعة من الفلسطينيين في اليونان كانت ساعة الانتفاضة بالأراضي المحتلة قد دقت، فبادر بوستروم للقيام بزيارات متكررة من مرتين إلى ثلاث في السنة، فكانت مرتين سنة 1987 وثلاث مرات سنة 1988، موضحا أن الزيارة تطول أحيانا لفترة 10 أيام، وفي تلك الفترة قام بوستروم بتأليف خمس كتب عن المسيحية، الإسلام، الصراع بفلسطين والذي سماه إن شاء الله، الجدار والخامس عن المأكولات العربية المشرقية، حيث كان يحب مثيرا الأكلة العربية وبالأخص الطبولا اللبنانية المتكونة من الحمص والزعتر.
ويؤكد بوستروم بأن علاقته جيدة مع عرفات بشكل من أشكال زعيم تاريخي يملك خيوط اللعبة والقرار ولا يمكن التحدث، بحسبه، عن السلطة الفلسطينية الحالية لأن ليس لديها القرار، مضيفا وليس لديها أي دور أو خيوط في الصراع، وهي عبارة عن جماعات موظفة.
وأكد، كارل دونالد بوستروم، أن نظرته غير متفائلة للصراع القائم بالمنطقة، ويعتبر أن الأمل الذي يراه بعض العرب في قدوم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما للبيض الأبيض، لن يغير من الوضع شيء، ويصف ذلك الأمل كأمل إبليس في الجنة، في معنى حديثه، وهنا يطرح قضية ضرورة نهوض المجتمع الدولي المناهض للقضايا الظالمة والمؤيد للقضايا العادلة، موضحا بأن تحرك المجتمع الدولي وتجند الإعلاميين في إيصال معاناة الشعب الفلسطيني سيضع أمريكا أمام أمر الواقع، وأثناءها لن تستطيع الصمت عن قضية أخلاقية جنائية والاستمرار في حماية إسرائيل.
قال دونالد بوستروم:
* العيش مع العرب والفلسطينيين في فلسطين لا يقاس، وهي أشد لحظات سعادتي، وهي تختلف عن السويد، والفلسطيني يعيش يومياته يضحك رغم المعاناة، هناك أمل وقوة لدى المرأة الفلسطينية فهي رغم كل المآسي تطبخ وتعيل أبنائها.
عمل منتظر الزيدي كان جيدا ومنتظرا، لكني أنا لا أستطيع فعل مثل ذلك لضرب سياسي ومع ذلك هو عمل مبتكر لأن جورج بوش عمل الكثير في حق الشعب العراقي.
أخاف من إسرائيل أن تضربني بالحذاء.. ويضحك تعبيرا منه عن محاصرة الإسرائيلين له واتهامه بمعاداة السامية ليل نهار.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يكون خبزا يوميا للشعب العربي.
300 قبر بفلسطين مجرد أرقام من دون أسماء من فعل الجيش الإسرائيلي، الذي يحتفظ بهم سريا، وفلسطين تطالب بالتحقيق في القضية وهي فضيحة جنائية وأخلاقية.
أصداء:
- قال الصحفي دونالد بوستروم إنه ضدّ أن تهان شخصية تحت إدعاء أنه رسوم كاريكاتورية وخيالية، في رد له عن موقفه من إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم برسوم كاريكاتورية دانماركية.
- ذكر المترجم الدكتور محمد رحال أن من بين 10 آلاف نسخة لكتاب الصحفي دونالد بوستروم حول القضية الفلسطينية تم إهداء 4 آلاف نسخة، لأننا نحن العرب نحب الهدايا ولا نفكّر في أن هذا الشخص تعب وأنجز هذا الكتاب.
- أكد لنا الدكتور رحال أن الصحفي دونالد يحب كثيرا الأكل الفلسطيني والعربي حتى أنه ألّف كتابا في الطبخ، منتظرا الكسكسي الجزائري مع الهريسة.
- في نقاش له مع الصحفي دونالد حول إمكانية اتفاق الطرفين الفلسطينيين ومبادرات الرئيس أوباما لإحلال السلام بالمنطقة رد الدكتور رحال "دهْ عشم إبليس في الجنّة".
- من شدة تبادل أطراف الحديث الكلام في منتدى الشروق اليومي، حيث كان الدكتور رحال مسؤولا عن الترجمة، التفت وقد نال منه إعياء إلى الصحفي دونالد محدثا إياه باللغة العربية الفصيحة وقد اختلطت عليه الأمور بين من يكلّمه بالعربي ومن يترجم له بالسويدي.
الإسرائيليون شرحوا 69 جثة من بين 133 شاب قتلوا سنة 1992
كبار الأطباء في المستشفيات متورطون في تجارة الأعضاء بمباركة السلطات
كتب: دونالد بوستروم
يقول ليفي اسحق روزنباوم من بروكلين إنه من الممكن تسمية مهنته بـ"صانع الملاءمة"، وذلك في تسجيل سري مع أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي كان يعتقد أنه أحد الزبائن. وبعد عشرة أيام من تسجيل هذه المكالمة، في نهاية يوليو الماضي، اعتقل روزنباوم في قضية الفساد الكبرى المتشابكة بمدينة نيوجرسي الأمريكية، أعرب الحاخامات عن ثقتهم بالمسؤولين المنتخبين، وكانوا يعملون لسنوات في تبييض الأموال غير المشروعة، ضمن شبكات مثل شبكة سوبرانو، وكان روزنباوم له صلة بعملية بيع الكلى من إسرائيل إلى السوق السوداء، حيث كان يشتري الجثث من المحتاجين في إسرائيل بسعر عشرة آلاف دولار، ويبيعها للمرضى اليائسين في الولايات المتحدة الأمريكية بسعر 160 ألف دولار. هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها عن الاتجار بالأعضاء بصورة موثقة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وردا على سؤال حول عدد الجثث التي باعها روزنباوم، يجيب مفاخرا بأن الحديث عن العدد كبير جدا.. وأن شركته عملت في هذا المجال منذ مدة طويلة. # وقال فرانسيس ديلمونيسي، أستاذ جراحة زرع الأعضاء وعضو مجلس إدارة الكلية الوطنية لمجلس إدارة المؤسسة، إن الإتجار بالأعضاء في إسرائيل مماثل لما يجري في أماكن أخرى من العالم، حيث أن 10٪ من 63000 عملية زرع الكلى تجرى في العالم بصورة غير قانونية. البلدان "الساخنة" لهذا المشروع هي باكستان والفلبين والصين، حيث يعتقد أن الأعضاء تؤخذ ممن ينفذ فيهم حكم الإعدام، لكن هناك شكوكا قوية أيضا بين الفلسطينيين أنه يتم استخدام شبانهم مثلما هو الحال في الصين وباكستان، وهو أمر خطير جدا. ويعتقد أن هناك ما يكفي من الأدلة للتوجه إلى محكمة العدل الدولية، ويجب فتح تحقيق فيما إذا كان هناك جرائم حرب إسرائيلية.
إسرائيل تستخدم الطقوس اللا أخلاقية لأسلوب التعامل مع الأعضاء والزرع.
وهناك عدة دول، بينها فرنسا، قطعت التعاون الطبي مع إسرائيل منذ التسعينيات، نصف الكلى الجديدة المزروعة منذ عام 2000، تم شراؤها بصورة غير قانونية من تركيا وشرق أوروبا وأمريكا اللاتينية، والسلطات الصحية الإسرائيلية لا تفعل شيئا لإيقافها، في عام 2003 كشف في مؤتمر أن إسرائيل هي البلد الغربي الوحيد الذي لا تدين فيه مهنة الطب سرقة الأعضاء البشرية أو اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأطباء المشاركين في العملية الجنائية، وإنما العكس، ويشارك كبار الأطباء في المستشفيات الكبرى في معظم عمليات الزرع غير القانونية، وفقا لصحيفة dagen nyheter الصادرة في الخامس من كانون الأول/ من ديسمبر 2003. وفي محاولة لحل مشكلة النقص في الأعضاء، قام وزير الصحة في حينه، إيهود أولمرت، في صيف 1992، بحملة كبيرة للحصول على تشجيع الإسرائيليين على التبرع بالأعضاء، وتم توزيع نصف مليون كراسة على الصحف المحلية، تضمنت دعوة المواطنين إلى التبرع بأعضائهم بعد وفاتهم، وكان أولمرت أول من وقع على بطاقة التبرع.
وبالفعل بعد أسبوعين كتبت صحيفة "جيروزالم بوست" أن الحملة أسفرت عن نتائج إيجابية، حيث أن ما لا يقل عن 35 ألف شخص قد وقعوا على بطاقة التبرع، علما أن العدد لم يكن يزيد عن 500 متبرع في الشهر سابقا.
وفي نفس المقال كتبت الصحافية جودي سيغل أن الفجوة بين العرض والطلب لا تزال مرتفعة، 500 شخص بحاجة إلى زراعة كلى، لم يتمكن منهم سوى 124 شخص من إجراء العملية الجراحية. ومن بين 45 شخصا كانوا بحاجة إلى زراعة كبد، لم يتمكن سوى ثلاثة منهم من إجراء العملية الجراحية.
وخلال حملة التبرع بالأعضاء اختفى شاب فلسطيني، وبعد خمسة أيام تسلمت عائلته الجثة ليلا، بعد تشريحها، وكان هناك حديث بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة عن جثث مشرحة وارتفاع حاد في حالات اختفاء شبان فلسطينيين.
كنت في المنطقة، أعمل على كتابة كتاب، وتلقيت اتصالات من موظفين في الأمم المتحدة عدة مرات يعربون فيها عن قلقهم من أن سرقة الأعضاء تحصل فعلا، ولكنهم غير قادرين على فعل شيء. تحدثت مع عدة عائلات فلسطينية أعربت عن شكوكها من سرقة أعضاء من أجساد أبنائها قبل قتلهم، ومثال على ذلك كنت شاهدا على حالة الشاب راشق الحجارة بلال أحمد غانم.
كانت عقارب الساعة تقترب من منتصف الليل عندما سمع هدير محركات المجنزرات الإسرائيلية على مشارف قرية أماتين شمال الضفة الغربية، التي يسكنها ألفانسمة. كانت الرؤية واضحة، والجيش قطع الكهرباء وحول القرية إلى منطقة عسكرية مغلقة، فقبل خمسة أيام حينها، أي في 13 أيار/ مايو 1992، كانت قوة إسرائيلية قد وقعت في كمين، وعندها قررت الوحدة الخاصة قتل بلال غانم (19عاما)، أحد قادة أطفال الحجارة.
سار كل شيء وفقا لخطة القوات الخاصة الإسرائيلية، وكان بلال قريبا بما فيه الكفاية منهم، أطلقوا النار عليه فأصابوه في صدره، وبحسب سكان القرية الذين شاهدوا الحادث، أطلق عليه النار مرة أخرى فأصابوه في ساقه، ثم أصيب برصاصة أخرى في بطنه، وقامت القوات الإسرائيلية بجر بلال مسافة 20 خطوة، قبل أن يتم تحميله في جيب عسكري باتجاه مشارف القرية، حيث تم نقله بمروحية عسكرية إلى مكان مجهول.
بعد خمسة أيام أعيدت جثة بلال ملفوفة بأقمشة خضراء تابعة للمستشفى. وتم اختيار عدد قليل من الأقارب لدفن الجثة، وكان واضحا أنه جرى شق جثة بلال من رقبته إلى أسفل بطنه، وبحسب العائلات الفلسطينية فإنها على ثقة من أنه تم استخدام أبنائها كمتبرعين بالأعضاء غصبا عنهم، كما قال ذلك أقارب خالد من نابلس، ووالدة رائد من جنين، وأقارب محمود ونافذ في غزة، وجميعهم تمت إعادة جثثهم بعد تشريحها.
كان بلال غانم واحدا من بين 133 فلسطيني قتلوا في العام 1992 بطرق مختلفة، وتم تشريح 69 جثة منهم، نحن نعلم أن الحاجة إلى الأعضاء البشرية كبيرة في إسرائيل، وأن تجارة الأعضاء غير القانونية منتشرة بشكل واسع وبمباركة السلطات وكبار الأطباء في المستشفيات، ونعلم أيضا أن جثة شاب تختفي يتم تسليمها مشرحة بعد خمسة أيام، بسرية تامة ليلا.... حان الوقت لتسليط الضوء على العمليات المروعة التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي المحتلة منذ اندلاع الانتفاضة.
- غلام الله يتوعد بمعاقبة المخالفين زيادات في أجور الأئمة بين 3 آلاف إلى 9 آلاف دينار
- إدريس الجزائري:سأضع نفسي في خدمة الإسرائيليين بكل سرور!....هذا سفير جزائري !!!
- إسرائيل تلقح الأسرى الفلسطينيين بفيروسات قاتلة
- نصر الله: لم ولن ننشئ تنظيما في مصر وهدفنا مساعدة الفلسطينيين... تمنينا أن نرى غضب مصر عندما قُتل آلاف الأطفال بغزة
- عائض القرني: أسيلوا دماء الإسرائيليين أينما كانوا و الشيخ سلمان العودة يدعو الحكام العرب لترك البيانات والوقوف في وجه إسرائيل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى