- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
حشرة الحفارة أفسدت منتوج الطماطم بمستغانم
الجمعة 25 سبتمبر 2009, 08:04
عرف إنتاج الطماطم هذا الموسم تراجعا كبيرا بولاية مستغانم، حيث انخفض إلى 500 ألف قنطار للطماطم الاستهلاكية، بمساحة إنتاج قدرها 1933 هكتار. أما الطماطم الصناعية فقد انخفض محصولها إلى 70 ألف قنطار بمساحة قدرها 225 هكتار.
ويرجع المختصون هذا الانخفاض إلى إصابة حوالي 1000 هكتار من محاصيل الطماطم بنوعيها الصناعي والاستهلاكي بانتشار حشرة ''الحفارة'' والمعروفة علميا باسم ''توتا اسولوتا''. وهي الحشرة التي انتشرت في بلديات: أولاد بوغالم وسيدي لخضر وبوقيرات، التي صارت في السنوات الأخيرة متخصصة في إنتاج الطماطم بصنفيها. ولم تفلح عملية مكافحتها بالمبيدات الكيماوية، حيث استطاعت التكيف مع مختلف المبيدات.
وتظهر الطماطم المصابة بحشرة الحفارة متغيرة اللون، حيث يعتريها اللون الأسود في القشرة، وتتعفن بسرعة، جراء توغل يرقات الحشرة في أوراق نبتة الطماطم، لتتأثر المحاصيل، وتفسد قبل اقتلاعها. ومع ذلك يقوم الفلاحون بجنيها وتحويلها إلى السوق الاستهلاكية، ولا أحد يعرف إن كان لها تأثير على صحة المستهلكين أم لا!. ومعلوم أن حشرة ''توتا اسولوتا'' ظهرت في مزارع أمريكا اللاتينية، حيث جربت الشركات متعددة الجنسيات المتخصصة في الفلاحة، أنواعا مختلفة من الطماطم المطورة جينيا ''أو. جي. أم''.
ولقد لاحظ الأوروبيون الذين تصدّر إليهم هذه الطماطم إصابتها بالمرض، فمنعوا تداولها. وتفيد مصادر مؤكدة أن هذه البذور تم استيرادها منذ ثلاث سنوات من إسبانيا، واستعملها العديد من الفلاحين في مختلف أنحاء الجزائر. وهي بذور منتجة في المكسيك. وكان المعهد الوطني لحماية النباتات قد لاحظ هذه الظاهرة السنة ما قبل الماضية، وأوصى بعدم استعمال هذه البذور. إلا أن الفلاحين الذين تخصصوا في إنتاج الطماطم ليس لهم خيار آخر، لأن البذور الجيدة غير متوفرة في السوق الجزائرية.
ويرجع المختصون هذا الانخفاض إلى إصابة حوالي 1000 هكتار من محاصيل الطماطم بنوعيها الصناعي والاستهلاكي بانتشار حشرة ''الحفارة'' والمعروفة علميا باسم ''توتا اسولوتا''. وهي الحشرة التي انتشرت في بلديات: أولاد بوغالم وسيدي لخضر وبوقيرات، التي صارت في السنوات الأخيرة متخصصة في إنتاج الطماطم بصنفيها. ولم تفلح عملية مكافحتها بالمبيدات الكيماوية، حيث استطاعت التكيف مع مختلف المبيدات.
وتظهر الطماطم المصابة بحشرة الحفارة متغيرة اللون، حيث يعتريها اللون الأسود في القشرة، وتتعفن بسرعة، جراء توغل يرقات الحشرة في أوراق نبتة الطماطم، لتتأثر المحاصيل، وتفسد قبل اقتلاعها. ومع ذلك يقوم الفلاحون بجنيها وتحويلها إلى السوق الاستهلاكية، ولا أحد يعرف إن كان لها تأثير على صحة المستهلكين أم لا!. ومعلوم أن حشرة ''توتا اسولوتا'' ظهرت في مزارع أمريكا اللاتينية، حيث جربت الشركات متعددة الجنسيات المتخصصة في الفلاحة، أنواعا مختلفة من الطماطم المطورة جينيا ''أو. جي. أم''.
ولقد لاحظ الأوروبيون الذين تصدّر إليهم هذه الطماطم إصابتها بالمرض، فمنعوا تداولها. وتفيد مصادر مؤكدة أن هذه البذور تم استيرادها منذ ثلاث سنوات من إسبانيا، واستعملها العديد من الفلاحين في مختلف أنحاء الجزائر. وهي بذور منتجة في المكسيك. وكان المعهد الوطني لحماية النباتات قد لاحظ هذه الظاهرة السنة ما قبل الماضية، وأوصى بعدم استعمال هذه البذور. إلا أن الفلاحين الذين تخصصوا في إنتاج الطماطم ليس لهم خيار آخر، لأن البذور الجيدة غير متوفرة في السوق الجزائرية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى