- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
الحكمة من لعق اصابع اليد بعد الطعام
الجمعة 25 سبتمبر 2009, 15:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
ثبت علمياً ،، أن لعق الاصابع بعد انتهاء الأكل مفيد صحياً ،، إذ أكتشف العلماء مؤخراً آثار من إنزيم " الأميليز " الذي يهضم النشويات في اطراف أصابع اليد ،، وإذا ما لعقت الأصابع فإن هذا الإنزيم يقوم بتسهيل عمليه الهضم ،، ويمنع حالة الخمول ،،
فمن هديه صلى الله عليه وسلم: لعق أصابعه بعد الفراغ من الطعام،، وحث على هذا في أحاديث عدة ،، والسنة هي لعق الإبهام ،، والوسطى ،، والسبابة ،، إذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأكل بأصابعه الثلاث فقط ،، وهي الجزء الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلعقه ،،
عن ابن عباس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا أكل احدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها " ،، رواه البخاري ،، والمقصود لعق الاصابع التى كان بها الاكل ،،
وروى مسلم عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث، قال: وقال: إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان،، وأمرنا أن نسلت القصعة،، قال: فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة. والحديث رواه أصحاب السنن ،،
وروى الترمذي وغيره أيضا عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أكل أحدكم فليلعق أصابعه فإنه لا يدري في أيتهن البركة" ،،
قال في تحفة الأحوذي عند شرح هذا الحديث: قال النووي: معناه أن الطعام الذي يحضر الانسان فيه بركة ولا يدري أن تلك البركة فيما أكله، أو فيما بقي على أصابعه، أو فيما بقي في أسفل القصعة، أو في اللقمة الساقطة ،، فينبغي أن يحافظ على هذا كله لتحصل البركة وأصل البركة: الزيادة وثبوت الخير والامتناع به. والمراد هنا ما يحصل به التغذية وتسلم عاقبته من أذى ويقوي على طاعة الله تعالى وغير ذلك ،،
كلمة أخيرة
ينبغي التنبه والحذر من لعق الأصابع اصابعه اثناء الاكل ،، فيحصل ألاستقذار لو لعق اصابعه في أثناء الأكل لأنه يعيد أصابعه في الطعام وعليها أثر ريقه ،، فمن الخطأ لعق أصابعه أثناء الاكل ،، ثم يأكل بها فهذا يقذر الطعام على الناس ،،
وقد يستقذر بعض الناس لعق الأصابع أو الصحفة ويستعيبه، فإليهم نهدي هذه العبارات من الخطابي حيث يقول:
عاب قوم أفسد عقولهم الترف،، وغير طباعهم الشبع والتخمة،، وزعموا أن لعق الأصابع مستقبح أو مستقذر،، كأنهم لم يعلموا أن الذي يلعق [الإصبع أو الصحفة] جزء من أجزاء الطعام الذي أكلوه وازدروه ،، فإذا لم يكن سائر أجزائه المأكولة مستقذراً فهذا كذلك ،،
وإذا ثبت هذا ،، فليس بعده شيء أكثر من مسّه أصابعه بباطن شفتيه، وهو ما لا يعلم عاقل به بأساً إذا كان الماس والممسوس جميعاً طاهرين نظيفين ،،
وقد يتمضمض الإنسان فيدخل إصبعه في فيه فيدلك أسنانه وباطن فمه،، فلم ير أحد يقول إنه قذارة أو سوء أدب ،، فكذلك هذا، لا فرق بينها في منظر حس ولا مخبر عقل ،،
وإذا تركت هذه السنة نظرا لاعتبارها عيبا عند الحاضرين لا يعتبر كبرا فيما يبدو،،
لكنه قد يكون رغبة عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم،، وترجيحا لجانب عوائد الناس عليها،، ولا يجوز للمسلم أن يترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم التي فعلها ،، أو أمر بها رغبة عنها،، وينبغي أن يطبقها ويأمر بها غيره،،
ويكفي عقاباً لمن تعمد ترك السنن رغبة عنها ما في الصحيحين وغيرها ،، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من رغب عن سنتي فليس مني " ،،
وخلاصة القول أن ترك لعق الأصابع بعد الطعام رغبة عن السنة يعتبر نقصا في الدين،، وإن ترك لا لشيء فلا إثم على من تركه ،، لأنه ليس واجبا بل هو من سنن وآداب الأكل
ثبت علمياً ،، أن لعق الاصابع بعد انتهاء الأكل مفيد صحياً ،، إذ أكتشف العلماء مؤخراً آثار من إنزيم " الأميليز " الذي يهضم النشويات في اطراف أصابع اليد ،، وإذا ما لعقت الأصابع فإن هذا الإنزيم يقوم بتسهيل عمليه الهضم ،، ويمنع حالة الخمول ،،
فمن هديه صلى الله عليه وسلم: لعق أصابعه بعد الفراغ من الطعام،، وحث على هذا في أحاديث عدة ،، والسنة هي لعق الإبهام ،، والوسطى ،، والسبابة ،، إذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأكل بأصابعه الثلاث فقط ،، وهي الجزء الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلعقه ،،
عن ابن عباس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا أكل احدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها " ،، رواه البخاري ،، والمقصود لعق الاصابع التى كان بها الاكل ،،
وروى مسلم عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث، قال: وقال: إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان،، وأمرنا أن نسلت القصعة،، قال: فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة. والحديث رواه أصحاب السنن ،،
وروى الترمذي وغيره أيضا عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أكل أحدكم فليلعق أصابعه فإنه لا يدري في أيتهن البركة" ،،
قال في تحفة الأحوذي عند شرح هذا الحديث: قال النووي: معناه أن الطعام الذي يحضر الانسان فيه بركة ولا يدري أن تلك البركة فيما أكله، أو فيما بقي على أصابعه، أو فيما بقي في أسفل القصعة، أو في اللقمة الساقطة ،، فينبغي أن يحافظ على هذا كله لتحصل البركة وأصل البركة: الزيادة وثبوت الخير والامتناع به. والمراد هنا ما يحصل به التغذية وتسلم عاقبته من أذى ويقوي على طاعة الله تعالى وغير ذلك ،،
كلمة أخيرة
ينبغي التنبه والحذر من لعق الأصابع اصابعه اثناء الاكل ،، فيحصل ألاستقذار لو لعق اصابعه في أثناء الأكل لأنه يعيد أصابعه في الطعام وعليها أثر ريقه ،، فمن الخطأ لعق أصابعه أثناء الاكل ،، ثم يأكل بها فهذا يقذر الطعام على الناس ،،
وقد يستقذر بعض الناس لعق الأصابع أو الصحفة ويستعيبه، فإليهم نهدي هذه العبارات من الخطابي حيث يقول:
عاب قوم أفسد عقولهم الترف،، وغير طباعهم الشبع والتخمة،، وزعموا أن لعق الأصابع مستقبح أو مستقذر،، كأنهم لم يعلموا أن الذي يلعق [الإصبع أو الصحفة] جزء من أجزاء الطعام الذي أكلوه وازدروه ،، فإذا لم يكن سائر أجزائه المأكولة مستقذراً فهذا كذلك ،،
وإذا ثبت هذا ،، فليس بعده شيء أكثر من مسّه أصابعه بباطن شفتيه، وهو ما لا يعلم عاقل به بأساً إذا كان الماس والممسوس جميعاً طاهرين نظيفين ،،
وقد يتمضمض الإنسان فيدخل إصبعه في فيه فيدلك أسنانه وباطن فمه،، فلم ير أحد يقول إنه قذارة أو سوء أدب ،، فكذلك هذا، لا فرق بينها في منظر حس ولا مخبر عقل ،،
وإذا تركت هذه السنة نظرا لاعتبارها عيبا عند الحاضرين لا يعتبر كبرا فيما يبدو،،
لكنه قد يكون رغبة عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم،، وترجيحا لجانب عوائد الناس عليها،، ولا يجوز للمسلم أن يترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم التي فعلها ،، أو أمر بها رغبة عنها،، وينبغي أن يطبقها ويأمر بها غيره،،
ويكفي عقاباً لمن تعمد ترك السنن رغبة عنها ما في الصحيحين وغيرها ،، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من رغب عن سنتي فليس مني " ،،
وخلاصة القول أن ترك لعق الأصابع بعد الطعام رغبة عن السنة يعتبر نقصا في الدين،، وإن ترك لا لشيء فلا إثم على من تركه ،، لأنه ليس واجبا بل هو من سنن وآداب الأكل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى