مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : ما الذي يربط الأجيال الجديدة بالثورة...؟لا تتعجل أكمل المقال .. 110
البلد : ما الذي يربط الأجيال الجديدة بالثورة...؟لا تتعجل أكمل المقال .. Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

ما الذي يربط الأجيال الجديدة بالثورة...؟لا تتعجل أكمل المقال .. Empty ما الذي يربط الأجيال الجديدة بالثورة...؟لا تتعجل أكمل المقال ..

الجمعة 02 أكتوبر 2009, 06:41
نقصد بالأجيال الجديدة أولئك الذين ولدوا بعد الاستقلال، خاصة الذين ولدوا في عقد الثمانينيات، عقد التراجع إلى الخلف، وبالأخص الذين ولدوا بعد أحداث أكتوبر وتربوا في سنوات الدم والرعب، سنوات الخيبة والإحباط والأزمات المدمرة، سنوات الضياع والانفلات وتهاوى المرجعيات بأشكالها الخاصة والعامة.. هذه الأجيال على اختلاف تعاقبها ما علاقاتها بالثورة كتاريخ حي أو كمبادئ وقيم وأفكار ومشاريع مستقبلية.
الملاحظ أن هذه العلاقة تضعف كلما أعقب جيل.. ولا ندري إلى ما ستنتهي؟
والسؤال هو: ماذا سيبقى من معنى للثورة بالنسبة لتلك الأجيال إذا استمر الوضع هكذا؟
المشكلة ليست في تلك الهوة التي أصبحت تفصل بين تلك الأجيال وجيل الثورة فقط، المشكلة أن هذه الهوة تؤثـر سلبا على العلاقة بين أجيال الاستقلال والثورة كتاريخ ومبادئ وقيم ومشاريع تحررية استقلالية تنبع من صلب الثورة المنتصرة، هذه هي الإشكالية الحقيقية. جيل الثورة لم يستطع أن يبلغ رسالة الثورة كإنجاز تاريخي غير مصير الجزائر وفتح إمكانيات حقيقية لإنجاز نهضة عصرية شاملة تنقلنا إلى العصر بمختلف معطياته السياسية والاقتصادية والفكرية، ومنجزاته المعرفية العلمية التكنولوجية الهائلة، أو أن جيل الثورة العظيم الذي أنجز الاستقلال لم يحسن تقديم تلك الرسالة، رسالة نوفمبر المجيدة، بلغ الشكل ولم يبلغ المضمون والأهداف بعيدة المدى، اهتم بالثورة المسلحة كأداة للوصول إلى الاستقلال ولم يخصص الاهتمام الكافي للثورة كمشروع مستقبلي يعني أجيال الاستقلال المتعاقبة، ويرسخ في الوعي الجماعي بأن الثورة ثورتهم عليهم واجب الانخراط فيها والدفاع عنها وإثـرائها بما يملكون من خبرة جماعية وبما يعرفون من حقائق المجتمع ومعطيات العصر الذي يعيشون فيه.
قدمت الثورة كمعارك وبطولات وانتصارات في أسلوب وصور مكررة لم تعد مقنعة لأولئك الذين عاشوها وشاركوا فيها، زاد في خطورة ذلك مسار البلاد في العقود الثلاثة الأخيرة، والتي أحدثت شرخا عميقا بين ما نقوله عن ثورة نوفمبر وما نعيشه في الواقع السلبي اليومي من السلوك المنحرف وتردي الأوضاع وغياب المرجعيات.
مع نهاية الثورة المسلحة كأداة، ومنذ مؤتمر طرابلس والوصول إلى الاستقلال، ظهر في صلب قيادة الثورة تياران، تيار يقول إن مهمة الثورة انتهت بالحصول على الاستقلال، وتيار آخر يقول إن الثورة المسلحة لها امتداداتها المستقبلية، وأن الثورة لها استمرارها في الاستقلال مع الأجيال الجديدة التي ستتحمل مسؤولياتها في بناء الجزائر المستقلة، كان هذا الخلاف أحد عناصر الأزمة مباشرة بعد الاستقلال بما صاحب ذلك من صراع على السلطة واختلاف التوجهات والتحالفات الظرفية وغير المنسجمة، مما أدى إلى عدم وجود قيادة متماسكة متفقة على قيادة الجزائر المستقلة، وبقي التوتر الداخلي يطبع مسار الحكم الذي أصبح معرضا لهزات في ظروف مختلفة، ولا يزال هذا الوضع قائما إلى الآن، وهو سبب رئيسي لاستمرار الأزمة الحالية، والسبب الأساسي لاتساع الهوة بين الأجيال الجديدة وثورة نوفمبر.
الرابطة التي يمكن أن تربط الأجيال الجديدة بالثورة وتعيد لها الأمل وتجعلها تنخرط في الكفاح من أجل الجزائر الجديدة، هو مشروع ثورة المستقبل المنبثقة عن ثورة أول نوفمبر، هذه الثورة ينبغي أن تستأنف وبقوة لتسترجع الجزائر توازنها الطبيعي بانسجامها مع تاريخها النضالي الوطني الثوري الحازم.
الجزائر اليوم في حاجة إلى تلك الثورة، حتى ولو لم تكن في صلب ثورة نوفمبر، ومن أهدافها الأساسية، لوجب القيام بها لاسترجاع الأمل وبعث الطموح واستعادة الثقة واستئناف العمل حاجة إلى هذه الثورة، وحتى إن لم تكن من أهداف نوفمبر لوجبت إقامتها اليوم للخروج من الأزمة الطاحنة والشروع في تحقيق النهضة الشاملة متعددة الأبعاد باسترجاع الأمل والطموح إلى الأجيال الشابة، وإعادة بعث الإرادة الوطنية الشعبية بانفتاح الحكم على الشعب وتحقيق الحرية وتأكيد المشاركة الشعبية الفعلية في مصير البلاد..
.راك تحلم حب السلطة والتسلط والكرسي وجاهه وسطوته على بطانته ، وهيمنته على مقدرات البلاد ،أعمت النافذين في الدولة ،فانستهم أنفسهم ،فغيروا مبادءهم الثورية الداعية إلى الحرية والاستقلال والكرامة بمبادي أخرى تنبع من أعماق طواغيت تاريخية سادت و بادت ،والكرسي أو العرش أو سميه ماشئت أحي في أعماقهم المظلمة تلك الأشباح البائدة من نفوس الفراعنة المتسلطة ، فتبلدت أحكامهم ،وضاقت آفاقهم ،وانقلب السحر على الساحر ...بدل النفع منع ،وبدل بسط على الخير جشع ،وبدل رحمة الناس توسع،فاستولى على الفوقاني تحتاني ..0
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى