خراب وأوكار للدعارة.. مصير المحلات التجارية بمستغانم.
السبت 03 أكتوبر 2009, 12:07
فيما تم توزيع 328 محل تجاري بمختلف أحياء الولاية
خراب وأوكار للدعارة.. مصير المحلات التجارية بمستغانم.
تم في الآونة الأخيرة توزيع 328 محل تجاري ببلدية مستغانم، وهذا بكل من حي 05 جويلية، شمومة، جبلي، ديار الهنا وتيجديت، وقد أكدت السلطات المحلية على جاهزية هذه المحلات وتوفرها على الكهرباء والماء، وما زالت العملية مستمرة لتشمل باقي أحياء الولاية، إلا أن الظاهر للعيان أن الكثير من هذه المحلات وفي مختلف بلديات الولاية أصبحت مكانا مفضلا لبيع المخذرات وممارسلة الرذيلة وأوكارا للدعارة، وهذا رغم نشاط المدراء الولائيون لكل من الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، وكالة القرض المصغر، الصندوق الوطني للتأمين على البطالة ومدير المؤسسات المتوسطة والصغيرة بتنظيم اللقاءات التحسيسية بكل بلديات الولاية الـ 32، والتي شرحوا من خلالها الإجراءات المتبعة لأجل توزيع المحلات التجارية في إطار برنامج رئيس الجمهورية وفق مشروع المرسوم التنفيذي الصادر سنة 2006.
حضرت بعض هذه الاجتماعات التي جاءت تنفيذا لقرارات السيدة الوالي التي ألحت على ضرورة تحسيس وتوعية الشباب من أجل تقديم ملفاتهم كاملة وإعداد قائمة للنشاطات التي يمكن للشباب الراغب في إنشاء مشروع الاستفادة من قروض عبر وكالات "أونساج""أونجام"أو "لاكناك"، وهذا بالحصول أولا على شهادة التأهيل من إحدى هذه الوكالات، وقد أبدت السيدة الوالي حرصها الشديد على ضرورة منح هذه المحلات لمستحقيها حسب شروط الاستحقاق والاستفادة التي حددها المرسوم التنفيذي، لكن الشباب الطامح في الاستفادة من هذه المحلات مل من هذه الوعود طالما أنهم يصطدمون بواقع مغاير تماما ينتهي شوطه الأول بعد قبول الملفات على مستوى إحدى الوكالات بعد نفس طويل ومدة زمنية تعكس الإجراءات البيروقراطية ليبدأ الشوط الأصعب والحاسم والذي قلما ينتهي بسلام مع البنوك لأجل استعطافهم لقبول تمويل المشروع، وفي هذا الشوط يجد الشاب نفسه وحيدا باعتراف من مدراء الوكالات الذين أكدوا أن دورهم ينتهي بايصال الشاب إلى باب البنك وما تبقى فلا يعنيهم، خاصة وأن غالبية البنوك تشتكي من تماطل المستفدين من هذه القروض في التسديد مما يجبرهم إلى الدخول في منازعات قضائية وترددهم راجع إلى خوفهم من تكرار نفس السيناريو.
وفي انتظار استكمال ما تبقى منها يبقى الشباب الذين تحدثت معهم يعلقون بصيصا من الأمل على هذا المشروع الذي أكد لنا بعض الشباب عن أهميته مثله مثل باقي المشاريع التي أقرتها الدولة للفائدة الشباب البطال لكنهم أبدوا تذمرهم من كيفية تجسيدها على أرض الواقع والعقبات التي أصبحوا يعيشونها يوميا.
خراب وأوكار للدعارة.. مصير المحلات التجارية بمستغانم.
تم في الآونة الأخيرة توزيع 328 محل تجاري ببلدية مستغانم، وهذا بكل من حي 05 جويلية، شمومة، جبلي، ديار الهنا وتيجديت، وقد أكدت السلطات المحلية على جاهزية هذه المحلات وتوفرها على الكهرباء والماء، وما زالت العملية مستمرة لتشمل باقي أحياء الولاية، إلا أن الظاهر للعيان أن الكثير من هذه المحلات وفي مختلف بلديات الولاية أصبحت مكانا مفضلا لبيع المخذرات وممارسلة الرذيلة وأوكارا للدعارة، وهذا رغم نشاط المدراء الولائيون لكل من الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، وكالة القرض المصغر، الصندوق الوطني للتأمين على البطالة ومدير المؤسسات المتوسطة والصغيرة بتنظيم اللقاءات التحسيسية بكل بلديات الولاية الـ 32، والتي شرحوا من خلالها الإجراءات المتبعة لأجل توزيع المحلات التجارية في إطار برنامج رئيس الجمهورية وفق مشروع المرسوم التنفيذي الصادر سنة 2006.
حضرت بعض هذه الاجتماعات التي جاءت تنفيذا لقرارات السيدة الوالي التي ألحت على ضرورة تحسيس وتوعية الشباب من أجل تقديم ملفاتهم كاملة وإعداد قائمة للنشاطات التي يمكن للشباب الراغب في إنشاء مشروع الاستفادة من قروض عبر وكالات "أونساج""أونجام"أو "لاكناك"، وهذا بالحصول أولا على شهادة التأهيل من إحدى هذه الوكالات، وقد أبدت السيدة الوالي حرصها الشديد على ضرورة منح هذه المحلات لمستحقيها حسب شروط الاستحقاق والاستفادة التي حددها المرسوم التنفيذي، لكن الشباب الطامح في الاستفادة من هذه المحلات مل من هذه الوعود طالما أنهم يصطدمون بواقع مغاير تماما ينتهي شوطه الأول بعد قبول الملفات على مستوى إحدى الوكالات بعد نفس طويل ومدة زمنية تعكس الإجراءات البيروقراطية ليبدأ الشوط الأصعب والحاسم والذي قلما ينتهي بسلام مع البنوك لأجل استعطافهم لقبول تمويل المشروع، وفي هذا الشوط يجد الشاب نفسه وحيدا باعتراف من مدراء الوكالات الذين أكدوا أن دورهم ينتهي بايصال الشاب إلى باب البنك وما تبقى فلا يعنيهم، خاصة وأن غالبية البنوك تشتكي من تماطل المستفدين من هذه القروض في التسديد مما يجبرهم إلى الدخول في منازعات قضائية وترددهم راجع إلى خوفهم من تكرار نفس السيناريو.
وفي انتظار استكمال ما تبقى منها يبقى الشباب الذين تحدثت معهم يعلقون بصيصا من الأمل على هذا المشروع الذي أكد لنا بعض الشباب عن أهميته مثله مثل باقي المشاريع التي أقرتها الدولة للفائدة الشباب البطال لكنهم أبدوا تذمرهم من كيفية تجسيدها على أرض الواقع والعقبات التي أصبحوا يعيشونها يوميا.
- تجار على رأس شبكة متخصصة في السطو على المحلات التجارية بمستغانم
- إلغاء كل قرارات الاستفادة من المحلات التجارية بأسواق مستغانم بسبب عدم استغلالها من طرف المستفيدين منها
- قاصر ضمن شبكة متخصصة في السطو على المحلات بمستغانم
- السلطات المحلية بمستغانم ترحل 18 عائلة نحو رواق المحلات المهنية
- قرار منع وضع السلع خارج المحلات
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى