فوضى في قطاع النقل بمستغانم
الأحد 11 أكتوبر 2009, 06:30
فوضى في قطاع النقل بمستغانم
تعيش حظيرة النقل البري للمسافرين، بمختلف محطاتها وفروعها، عبر تراب ولاية مستغانم، حالة من الفوضى، التي خلقت استياء لدى المواطنين، الذين يتّهمون ملاّك الحافلات بالتقصير في آداء واجبهم، نظرا لرداءة الخدمة المقدمة، بدءً بانعدام النظافة داخل الحافلات، ناهيك عن المقاعد المتّسخة وزجاج النوافذ المحطّم ولا أثر للسواتر الواقية. كما أن الأبواب لا تغلق، فضلا عن الموسيقى الصاخبة والأغاني السوقية. أما احترام مواعيد الإقلاع، فلا اثر له في مفكرة أصحاب الحافلات. فالرحلة تبدأ عندما تمتلئ عن آخرها. يحدث هذا السيناريو ويتكرّر يوميا ولا المواطن اشتكى للجهات الرسمية كمديرية النقل، بسبب غياب الحسّ والوعي. وفي غياب تقدير لحجم الكارثة، في حالة وقوع حادث؛ فهو لا يملك حتى التذكرة، التي تعدّ الضمان الوحيد للتأمين من مخاطر الحوادث في مثل هذه الحافلات، التي تبقى في أمسّ الحاجة إلى صيانة وتنظيف وإلى سائقين وقابضين في مستوى المسؤولية، لأن حياة عشرات المواطنين رهينة تصرفاتهم. لذا لا يجب المجازفة بها، كما هو جارٍ حاليا، بعد ان تحوّلت طرق وشوارع المدينة وضواحيها إلى مضامير سباق جنوني.
تعيش حظيرة النقل البري للمسافرين، بمختلف محطاتها وفروعها، عبر تراب ولاية مستغانم، حالة من الفوضى، التي خلقت استياء لدى المواطنين، الذين يتّهمون ملاّك الحافلات بالتقصير في آداء واجبهم، نظرا لرداءة الخدمة المقدمة، بدءً بانعدام النظافة داخل الحافلات، ناهيك عن المقاعد المتّسخة وزجاج النوافذ المحطّم ولا أثر للسواتر الواقية. كما أن الأبواب لا تغلق، فضلا عن الموسيقى الصاخبة والأغاني السوقية. أما احترام مواعيد الإقلاع، فلا اثر له في مفكرة أصحاب الحافلات. فالرحلة تبدأ عندما تمتلئ عن آخرها. يحدث هذا السيناريو ويتكرّر يوميا ولا المواطن اشتكى للجهات الرسمية كمديرية النقل، بسبب غياب الحسّ والوعي. وفي غياب تقدير لحجم الكارثة، في حالة وقوع حادث؛ فهو لا يملك حتى التذكرة، التي تعدّ الضمان الوحيد للتأمين من مخاطر الحوادث في مثل هذه الحافلات، التي تبقى في أمسّ الحاجة إلى صيانة وتنظيف وإلى سائقين وقابضين في مستوى المسؤولية، لأن حياة عشرات المواطنين رهينة تصرفاتهم. لذا لا يجب المجازفة بها، كما هو جارٍ حاليا، بعد ان تحوّلت طرق وشوارع المدينة وضواحيها إلى مضامير سباق جنوني.
العجز في التحكم ولد وضعا متأزما
الأربعاء 21 أكتوبر 2009, 06:23
العجز في التحكم ولد وضعا متأزما
مايزال قطاع النقل بمستغانم إحدى النقاط السوداء، التي تشيّن وجه لؤلؤة البحر الابيض المتوسط.
فرغم التغييرات الاخيرة، التي مسّت مسالك المرور وإجراءات التنظيم المتّخذة من طرف الإدارة الوصيّة للتحكم في الوضع، لم يتم وضع حدّ لمعاناة المواطنين وأصحاب المركبات.
مخطط السير الأخير، الذي أنجزه مكتب دراسات من العاصمة، والذي مسّ محطات نقل سيارات الاجرة لحاسي ماماش ومزغران تسبب في سخط المتعاملين واحتجاجاتهم، كون هذا الاجراء شجّع اصحاب سيارات الاجرة غير المرخصة. وقضى، بالمقابل، على مردود اصحاب السيّارات المرخصة، حيث تدنّى مدخولهم الشهري إلى أقل من 50 بالمائة. ورغم ان القائمين يعملون على تدارك النقائص مع مرور الوقت، إلا أن آثارها مازالت قائمة. فقد ولًّد الغاء بعض الخطوط وتغيير مسارات اخرى ثورة وغضب الموطنيين، الذين كانوا لايجدون متاعب في الوصول الى المحطة عكس المحطة الجديدة، التي تقع في مخرج الولاية الغربي. كما ادّت هذه التغييرات الى ازدحام في المرور على مستوى وسط المدينة، لا تستبعد خطورته، خاصة مع السماح للحافلات القديمة باستعمال محطة الجسر بوسط المدينة، والتي باتت تعرقل حركة المرور باتجاه طريق وهران. العاكفون على دراسة مخطط النقل بمستغانم لم يحسموا الأمر بعد، حيث تنادي بعض الجهات بضرورة إلغاء محطة الجسر المخصصة للحافلات، التي باتت تشوّه منظر المدينة وتشكل خطرا على المواطنين والسائقين وتخصيص محطات وسط التجمعات العمرانية للسيارت الاجرة.
وهنا يتبادر الى الذهن مشروع محطة ولائية تجمع كل وسائل النقل من مختلف الاحجام والاتجاهات هذا المشروع، الذي انطلقت الاشغال به السنة الماضية يعرف وتيرة انجاز بطيئة.
مايزال قطاع النقل بمستغانم إحدى النقاط السوداء، التي تشيّن وجه لؤلؤة البحر الابيض المتوسط.
فرغم التغييرات الاخيرة، التي مسّت مسالك المرور وإجراءات التنظيم المتّخذة من طرف الإدارة الوصيّة للتحكم في الوضع، لم يتم وضع حدّ لمعاناة المواطنين وأصحاب المركبات.
مخطط السير الأخير، الذي أنجزه مكتب دراسات من العاصمة، والذي مسّ محطات نقل سيارات الاجرة لحاسي ماماش ومزغران تسبب في سخط المتعاملين واحتجاجاتهم، كون هذا الاجراء شجّع اصحاب سيارات الاجرة غير المرخصة. وقضى، بالمقابل، على مردود اصحاب السيّارات المرخصة، حيث تدنّى مدخولهم الشهري إلى أقل من 50 بالمائة. ورغم ان القائمين يعملون على تدارك النقائص مع مرور الوقت، إلا أن آثارها مازالت قائمة. فقد ولًّد الغاء بعض الخطوط وتغيير مسارات اخرى ثورة وغضب الموطنيين، الذين كانوا لايجدون متاعب في الوصول الى المحطة عكس المحطة الجديدة، التي تقع في مخرج الولاية الغربي. كما ادّت هذه التغييرات الى ازدحام في المرور على مستوى وسط المدينة، لا تستبعد خطورته، خاصة مع السماح للحافلات القديمة باستعمال محطة الجسر بوسط المدينة، والتي باتت تعرقل حركة المرور باتجاه طريق وهران. العاكفون على دراسة مخطط النقل بمستغانم لم يحسموا الأمر بعد، حيث تنادي بعض الجهات بضرورة إلغاء محطة الجسر المخصصة للحافلات، التي باتت تشوّه منظر المدينة وتشكل خطرا على المواطنين والسائقين وتخصيص محطات وسط التجمعات العمرانية للسيارت الاجرة.
وهنا يتبادر الى الذهن مشروع محطة ولائية تجمع كل وسائل النقل من مختلف الاحجام والاتجاهات هذا المشروع، الذي انطلقت الاشغال به السنة الماضية يعرف وتيرة انجاز بطيئة.
- difعضو جديد
- عدد الرسائل : 5
البلد :
نقاط : 7
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/10/2009
مع تحيات *i.t.t*
الأربعاء 21 أكتوبر 2009, 15:37
الحل هو فتح مجال المنافسة بمستثمرين جدد. فعلى مديرية النقل مراعاة ذلك
- بمناسبة يوم دراسي حول "قطاع النقل والخدمة العمومية",د عمار غول يعلن عن قرارات جديدة بقطاع النقل
- وزير النقل عمار تو يعلن عن برنامج لإعادة تأهيل 11 مدرجا للطيران وانشاء سبعة أخرين واستحداث هياكل لضبط و تنظيم قطاع النقل البري
- الانتهاء من دراسة القانون الاساسي لعمال قطاع النقل
- تنصيب 4 مجمعات عمومية في قطاع النقل
- عمار تو: الحكومة ستنظم قطاع النقل العمومي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى