قوم عاد بناة الأهرامات و ليس الفراعنة
+5
laid27
مصرى
A.h.m.e.d
المعاقب
gramo
9 مشترك
- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
قوم عاد بناة الأهرامات و ليس الفراعنة
الجمعة 16 أكتوبر 2009, 12:33
باحث يستدل بالقرآن...قوم عاد بناة الأهرامات
بعد وقفة طويلة متأنية أمام صفحة هامة من صفحات تاريخنا، خرج الباحث المصري محمد سمير عطا بكتابه المثير للجدل "الفراعنة لصوص حضارة" ليصدم الرأي العام بعنوانه أولا ، ويجبره على إعادة التفكير في مصدر رواياتنا التاريخية وخاصة أنه يسوق العديد من الأدلة العلمية والقرآنية التي تؤكد حجته ، وسواء كانت الأدلة مقنعة أم لا ، كان لزاما أن نتوقف أمامها كثيرا .
معلوم أن مصر تزخر بمائة هرم مكتشف حتى الآن ، والهرم الأكبر وحده يحتوي على مليونين وثلاثمائة ألف قطعة حجرية ، متوسط حجم الحجر الواحد طنان ونصف. وقد تم تقطيع الأحجار من مناطق بعيدة تبعد مئات الكيلومترات ، وبأحجار الهرم الأكبر وحده يمكننا إقامة سور حول الكرة الأرضية بأكملها عند خط الاستواء بارتفاع ( 30 سم مربع ) !.
ويتناول الباب الأول من الكتاب الذي بين أيدينا "النظريات المتداولة حاليا عن الأهرام ونواقضها" ؛ فيعرض لرأي جمهور كبير من العلماء الذين يرون أن الفراعنة هم بناة الأهرام، ويستندون في ذلك على أن جميع النقوش باللغة الهيروغليفية المدونة على الآثار المصرية تروي أن تلك المباني تؤول ملكيتها إلى الفراعنة، وكذلك إدعاء الفراعنة أن تلك المباني مقابر لملوكهم.
ثم يسرد المؤلف نواقض تلك النظرية قائلا بأنه من حيث المنطق يستحيل أن يبني الفراعنة الأهرام مستخدمين في ذلك الأخشاب لتقطيع الحجارة الكبيرة، ونقلها مئات الكيلومترات. كما يوضح أن تاريخ قدماء المصريين دون بواسطتهم أنفسهم وبالتالي تنعدم فيه برأيه المصداقية الكافية بما في ذلك أنهم بناة الأهرام ، ويذكر الباحث أن الفراعنة اشتهر لدى ملوكهم بعد التنصيب عملية إزالة النقوش من جدران الأبنية المختلفة لتدوينه من جديد بشكل يجعل تلك الأبنية وكأنها شيدت في عهد الملك الجديد.
ويؤكد الكتاب أن الزعم بأن الفراعنة قد بنوا مقابر لملوكهم لاعتقادهم بالبعث للحياة مرة أخرى ، أمر رفضه العلماء ؛ حيث لم يعثر على أي مومياء نهائيا داخل أي هرم!! ثم يتساءل: إذا كانت هذه الأبنية الضخمة مقابر الفراعنة فأين قصورهم؟ ولماذا لا يتحدث عنها أحد؟ فهل يعقل أن الذين ادعوا الألوهية يشيدون قبورا غاية في الروعة مثل الأهرامات كما يزعمون الآن ويسكنون في بيوت حقيرة من الطين؟
كما يورد الكتاب العديد من الأراء التي تبحث في بناة الأهرام، منها الزعم بأن اليهود بناة الأهرام وأن تكليفهم ببنائها كان أحد انواع التسلط الفرعوني للاستعلاء عليهم، او أن الجن المسخر لسيدنا سليمان عليه السلام هم بناة الأهرام ، ورأي ثالث يزعم أن بناتها هم غزاة من الكواكب الأخرى ! حتى وصل الشطط ببعض الباحثين للزعم بأن الله هو من بنى الأهرام لتقام حولها طقوس العبادة !
قوم عاد
يؤكد الباحث في كتابه نظريته القائلة بأن الفراعنة ليسوا بناة الأهرام الحقيقيين، ويعتقد أن بناتها هم قوم عاد الذين شيدوا عمادا "لم يخلق مثلها في البلاد"، ويسوق لنا الكثير من الأدلة منها أن قوم عاد كانوا ضخام الحجم ؛ طول الواحد منهم يقترب من ارتفاع النخلة أي حوالي 15 مترا في السماء. وقد ورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "خلق الله آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا.. فلم يزل الخلق ينقص من بعد حتى الآن".
ومن الأدلة القرآنية على أن بناة الآثار المعروفة حاليا بالفرعونية هم قوم عاد، قوله تعالى : "أتبنون بكل ريع آية تعبثون" سورة الشعراء ، والريع هو المكان المرتفع من الأرض، وجاء في أسباب نزول الآية أن سيدنا " هود " عليه السلام احتج على قومه بتركهم الإيمان بالله وانشغالهم ببناء أبنية ضخمة كالجبال على المرتفعات لمجرد التفاخر. وتنطبق هذه الأوصاف على الأهرام فهي بناء ضخم كالجبل مبني على مرتفع نطلق عليه هضبة الأهرام.
وثاني الأدلة القرآنية هي الآية الكريمة من سورة الفجر ، يقول تعالى " "ألم تر كيف فعل ربك بعاد* إرم ذات العماد* التي لم يخلق مثلها في البلاد" ، و"العماد" هي الأبنية المرتفعة ذات الرأس المدبب الحاد بدقة، ويربط المؤلف ذلك بالمسلات المصرية الشهيرة ، مشيرا إلى أنه سواء أكان المقصود من الآية، الأهرام أم المسلات، فكلاهما ذو رأس مدبب لا مثيل لبنائه في العالم أجمع.
ثم يستشهد الباحث بالآية القرآنية "وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية* سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية* فهل ترى لهم من باقية" سورة الحاقة ، وتعني الآيات أنهم اندثروا بسبب ريح شديدة أهلكتهم ولذلك لم نعثر على جثثهم، ويدلل المؤلف بأن أبا الهول عند اكتشافه كان مغطى بالرمال، ولا يمكن لعوامل التعرية أن ترفع الرمال إلى هذا الارتفاع العالي دون بقية الأماكن، مما يؤكد أن رياحا عارمة هبت على تلك المنطقة، وهو نفس اسلوب عقاب قوم عاد.
آثار مدفونة في الرمال
يقول الباحث : تمثال أبو الهول غير مدون عليه أية كتابات تثبت إنتمائه لأي من الفراعنة، مما أذهل العلماء أن أكبر وأشهر تمثال في العالم غفل الفراعنة عن التدوين والنقش عليه، وهو ما يعزي أن أبا الهول كان مغطى بالرمال في عهد الفراعنة فلم يكتشفوه ، بينما أكد العديد من علماء الجيولوجيا بأن تحليل الترسبات على جسد أبي الهول تدل على وجود كمية مياه هائلة أذابت الكثير من على جسده، مما يدل أنه عاصر العصر المطير الذي انتهت حقبته منذ ما يناهز 11.000 عام، وهو ما يعني أنه بكل حال من الأحوال لا يمت للفراعنة بصلة ، بحسب مؤلف الكتاب.
وهنا يتساءل الكتاب : هل يعقل أن الفراعنة الذين نقشوا وزخرفوا كل المعابد ولم يتركوا حجرا إلا ونقشوا عليه ونسبوه إلى ملوكهم ، نسوا أن ينقشوا داخل الأهرام مفخرة المباني المصرية والعالم أجمع؟
يعتقد المؤلف أن لغز الأهرام المدفونة بالرمال وغير المكتملة البناء التي حيرت العلماء، جاءت بسبب اندثار البناة من قوم عاد بريح مفاجأة عاتية، موضحا أنه تم اكتشاف 65 هرما مدفون بالرمال غير مكتملين، ويتساءل : لماذا تم وقف العمل فيهم فجأة؟ رغم أن الحضارة الفرعونية لم تختف من الوجود فجأة!
أما رابع الأدلة القرآنية التي يسوقها المؤلف على أن عاد هم بناة الأهرام ، قول الله تعالى في سورة الأحقاف : "فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم" ، وفي سورة العنكبوت يقول تعالى : "وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم" ، مما يعني أن الله عز وجل أبقى من مساكنهم عبرة لمن بعدهم، ويقول مؤلف الكتاب : ما نعتقد نحن أنها معابد، إنما هي مبان لهم كانوا يسكنوها حيث نلاحظ دائما من ارتفاع الأعمدة أنه مساو لارتفاع قوم عاد، ونلاحظ ارتفاع النوافذ وحجم الحجارة المشيدة منها، إنها مساكنهم التي اتخذها الفراعنة من بعدهم معابد.
كما يوضح أن كل حضارة احتوت على بعض التماثيل والأبنية الضخمة ولكنها من القلة بحيث تعد على أصابع اليد، أما الأبنية المصرية فهي من الكثرة التي توحي أن أصحاب تلك الأبنية كانوا من العماليق، كما أن جميع الحضارات شيدت أبنيتها من حجر صغير يتناسب مع أحجام شعوبها مهما كانت ضخامة تلك الأبنية.
ولا يعترض مؤلف الكتاب على فكرة أن يكون الفراعنة قد سكنوا مساكن قوم عاد لقوله تعالى : "وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال" سورة إبراهيم ، ثم قاموا ببناء حوائط داخلية لتتناسب معهم، مع زخرفتها بنقوش ونسب فخر بنائها لهم، تماما كما فعل النصارى الأوائل حينما سكنوا معبد إدفو هربا من اضطهاد الروم لهم، ثم قاموا بشطب النقوش الفرعونية من جدران المعبد لأنها تمجد ديانة أخرى.
تساؤلات مثيرة
الباب الثالث يقدم الآيات القرآنية الدالة على أن الفراعنة لم يبنوا الأهرام، ومنها يذكر قوله تعالى "وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين" (القصص: 38 ) هذه الآية توضح حجم قدرة الفراعنة على بناء الأبنية العالية من الحجارة، ولذلك طلب فرعون من وزيره هامان البناء من الطين؛ لإدراكهما عدم المقدرة على البناء من الحجارة. بل لا يستطيع فرعون مثلا أن يتسلق الهرم الأكبر لأنه أملس بسبب المادة التي كانت تغلفه وقتئذ وقد فتتها العرب فيما بعد لاستخدامها في أبنيتهم؛ ولم يتبق منها إلا ما في قمم الهرم الأوسط.
ويوضح المؤلف أنه عندما كان يتهدم سور من الحجارة العملاقة كان الفراعنة يقومون بترميمه من الطين اللبن !! فلماذا لا يرممونه من نفس مكونات البناء وهي الحجارة العملاقة؟ معتبرا أن ذلك ببساطة لأنهم لا يستطيعون تحريك تلك الأحجار ، كما يؤكد أن الفراعنة قاموا بعمل عشرات الإضافات داخل مساكن قوم عاد والتي استخدموها كمعابد وذلك باستخدام الطوب اللبن الصغير والذي شوه المنظر المعماري للأبنية الحجرية العملاقة.
ويتساءل الباحث كذلك لماذا تم بناء القلاع الفرعونية الخمسة بسيناء من الطين؟ ألم يكن من المفترض أن تشيد القلاع من أقوى ما يملكون لو كانوا هم من استخدم الحجارة؟!
خلط بين حضارتين
المؤلف يستدل مما سبق أن هناك لبس وخلط بين حضارتين متتابعتين على أرض واحدة بسبب قصور في المعلومات، فتاريخ الفراعنة كان مجهولا قبل مجيء الحملة الفرنسية، وبترجمة اللغة الهيروغليفية 1822 تسرع الجميع وألحقوا كل شىء سابق على الحقبة النصرانية إلى الحضارة الفرعونية.
يري العديد من الأثريين في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا من الذين يبحثون عن الحقيقة البحتة، أن هناك حضارة موغلة في القدم السحيق كانت متفوقة بصورة مجهولة السبب والكيفية، وأغلب الظن أنها حضارة قارة أطلنطيس المفقودة، وعندما غرقت فر من نجى منهم لمصر، وهم الذين شيدوا تلك المباني المدهشة، وبعد اندثارهم بأحقاب طويلة ورث الفراعنة تلك المباني، فسكنوها من خلفهم ونقشوا عليها ما يحلو لهم.
ويؤكد المؤلف في خاتمة بحثه أنه لم يسلب مصر مجدا، بل أضاف لها بعدا تاريخيا هاما ما كان يخطر ببال أحد، وهو أن أرض مصر ء وكلمة مصر تعني في اللغة العربية المنطقة الرئيسية – قد احتضنت حضارة أخرى سابقة للفراعنة، وذلك يعني أن حضارة مصر تمتد لأكثر من سبعة آلاف سنة بكثير وهو ما نظنه الآن، فربما تمتد الحضارة المصرية إلى 10 آلاف عام أو أكثر، فقوم عاد هم خلفاء قوم نوح عليه السلام.
بعد وقفة طويلة متأنية أمام صفحة هامة من صفحات تاريخنا، خرج الباحث المصري محمد سمير عطا بكتابه المثير للجدل "الفراعنة لصوص حضارة" ليصدم الرأي العام بعنوانه أولا ، ويجبره على إعادة التفكير في مصدر رواياتنا التاريخية وخاصة أنه يسوق العديد من الأدلة العلمية والقرآنية التي تؤكد حجته ، وسواء كانت الأدلة مقنعة أم لا ، كان لزاما أن نتوقف أمامها كثيرا .
معلوم أن مصر تزخر بمائة هرم مكتشف حتى الآن ، والهرم الأكبر وحده يحتوي على مليونين وثلاثمائة ألف قطعة حجرية ، متوسط حجم الحجر الواحد طنان ونصف. وقد تم تقطيع الأحجار من مناطق بعيدة تبعد مئات الكيلومترات ، وبأحجار الهرم الأكبر وحده يمكننا إقامة سور حول الكرة الأرضية بأكملها عند خط الاستواء بارتفاع ( 30 سم مربع ) !.
ويتناول الباب الأول من الكتاب الذي بين أيدينا "النظريات المتداولة حاليا عن الأهرام ونواقضها" ؛ فيعرض لرأي جمهور كبير من العلماء الذين يرون أن الفراعنة هم بناة الأهرام، ويستندون في ذلك على أن جميع النقوش باللغة الهيروغليفية المدونة على الآثار المصرية تروي أن تلك المباني تؤول ملكيتها إلى الفراعنة، وكذلك إدعاء الفراعنة أن تلك المباني مقابر لملوكهم.
ثم يسرد المؤلف نواقض تلك النظرية قائلا بأنه من حيث المنطق يستحيل أن يبني الفراعنة الأهرام مستخدمين في ذلك الأخشاب لتقطيع الحجارة الكبيرة، ونقلها مئات الكيلومترات. كما يوضح أن تاريخ قدماء المصريين دون بواسطتهم أنفسهم وبالتالي تنعدم فيه برأيه المصداقية الكافية بما في ذلك أنهم بناة الأهرام ، ويذكر الباحث أن الفراعنة اشتهر لدى ملوكهم بعد التنصيب عملية إزالة النقوش من جدران الأبنية المختلفة لتدوينه من جديد بشكل يجعل تلك الأبنية وكأنها شيدت في عهد الملك الجديد.
ويؤكد الكتاب أن الزعم بأن الفراعنة قد بنوا مقابر لملوكهم لاعتقادهم بالبعث للحياة مرة أخرى ، أمر رفضه العلماء ؛ حيث لم يعثر على أي مومياء نهائيا داخل أي هرم!! ثم يتساءل: إذا كانت هذه الأبنية الضخمة مقابر الفراعنة فأين قصورهم؟ ولماذا لا يتحدث عنها أحد؟ فهل يعقل أن الذين ادعوا الألوهية يشيدون قبورا غاية في الروعة مثل الأهرامات كما يزعمون الآن ويسكنون في بيوت حقيرة من الطين؟
كما يورد الكتاب العديد من الأراء التي تبحث في بناة الأهرام، منها الزعم بأن اليهود بناة الأهرام وأن تكليفهم ببنائها كان أحد انواع التسلط الفرعوني للاستعلاء عليهم، او أن الجن المسخر لسيدنا سليمان عليه السلام هم بناة الأهرام ، ورأي ثالث يزعم أن بناتها هم غزاة من الكواكب الأخرى ! حتى وصل الشطط ببعض الباحثين للزعم بأن الله هو من بنى الأهرام لتقام حولها طقوس العبادة !
قوم عاد
يؤكد الباحث في كتابه نظريته القائلة بأن الفراعنة ليسوا بناة الأهرام الحقيقيين، ويعتقد أن بناتها هم قوم عاد الذين شيدوا عمادا "لم يخلق مثلها في البلاد"، ويسوق لنا الكثير من الأدلة منها أن قوم عاد كانوا ضخام الحجم ؛ طول الواحد منهم يقترب من ارتفاع النخلة أي حوالي 15 مترا في السماء. وقد ورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "خلق الله آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا.. فلم يزل الخلق ينقص من بعد حتى الآن".
ومن الأدلة القرآنية على أن بناة الآثار المعروفة حاليا بالفرعونية هم قوم عاد، قوله تعالى : "أتبنون بكل ريع آية تعبثون" سورة الشعراء ، والريع هو المكان المرتفع من الأرض، وجاء في أسباب نزول الآية أن سيدنا " هود " عليه السلام احتج على قومه بتركهم الإيمان بالله وانشغالهم ببناء أبنية ضخمة كالجبال على المرتفعات لمجرد التفاخر. وتنطبق هذه الأوصاف على الأهرام فهي بناء ضخم كالجبل مبني على مرتفع نطلق عليه هضبة الأهرام.
وثاني الأدلة القرآنية هي الآية الكريمة من سورة الفجر ، يقول تعالى " "ألم تر كيف فعل ربك بعاد* إرم ذات العماد* التي لم يخلق مثلها في البلاد" ، و"العماد" هي الأبنية المرتفعة ذات الرأس المدبب الحاد بدقة، ويربط المؤلف ذلك بالمسلات المصرية الشهيرة ، مشيرا إلى أنه سواء أكان المقصود من الآية، الأهرام أم المسلات، فكلاهما ذو رأس مدبب لا مثيل لبنائه في العالم أجمع.
ثم يستشهد الباحث بالآية القرآنية "وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية* سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية* فهل ترى لهم من باقية" سورة الحاقة ، وتعني الآيات أنهم اندثروا بسبب ريح شديدة أهلكتهم ولذلك لم نعثر على جثثهم، ويدلل المؤلف بأن أبا الهول عند اكتشافه كان مغطى بالرمال، ولا يمكن لعوامل التعرية أن ترفع الرمال إلى هذا الارتفاع العالي دون بقية الأماكن، مما يؤكد أن رياحا عارمة هبت على تلك المنطقة، وهو نفس اسلوب عقاب قوم عاد.
آثار مدفونة في الرمال
يقول الباحث : تمثال أبو الهول غير مدون عليه أية كتابات تثبت إنتمائه لأي من الفراعنة، مما أذهل العلماء أن أكبر وأشهر تمثال في العالم غفل الفراعنة عن التدوين والنقش عليه، وهو ما يعزي أن أبا الهول كان مغطى بالرمال في عهد الفراعنة فلم يكتشفوه ، بينما أكد العديد من علماء الجيولوجيا بأن تحليل الترسبات على جسد أبي الهول تدل على وجود كمية مياه هائلة أذابت الكثير من على جسده، مما يدل أنه عاصر العصر المطير الذي انتهت حقبته منذ ما يناهز 11.000 عام، وهو ما يعني أنه بكل حال من الأحوال لا يمت للفراعنة بصلة ، بحسب مؤلف الكتاب.
وهنا يتساءل الكتاب : هل يعقل أن الفراعنة الذين نقشوا وزخرفوا كل المعابد ولم يتركوا حجرا إلا ونقشوا عليه ونسبوه إلى ملوكهم ، نسوا أن ينقشوا داخل الأهرام مفخرة المباني المصرية والعالم أجمع؟
يعتقد المؤلف أن لغز الأهرام المدفونة بالرمال وغير المكتملة البناء التي حيرت العلماء، جاءت بسبب اندثار البناة من قوم عاد بريح مفاجأة عاتية، موضحا أنه تم اكتشاف 65 هرما مدفون بالرمال غير مكتملين، ويتساءل : لماذا تم وقف العمل فيهم فجأة؟ رغم أن الحضارة الفرعونية لم تختف من الوجود فجأة!
أما رابع الأدلة القرآنية التي يسوقها المؤلف على أن عاد هم بناة الأهرام ، قول الله تعالى في سورة الأحقاف : "فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم" ، وفي سورة العنكبوت يقول تعالى : "وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم" ، مما يعني أن الله عز وجل أبقى من مساكنهم عبرة لمن بعدهم، ويقول مؤلف الكتاب : ما نعتقد نحن أنها معابد، إنما هي مبان لهم كانوا يسكنوها حيث نلاحظ دائما من ارتفاع الأعمدة أنه مساو لارتفاع قوم عاد، ونلاحظ ارتفاع النوافذ وحجم الحجارة المشيدة منها، إنها مساكنهم التي اتخذها الفراعنة من بعدهم معابد.
كما يوضح أن كل حضارة احتوت على بعض التماثيل والأبنية الضخمة ولكنها من القلة بحيث تعد على أصابع اليد، أما الأبنية المصرية فهي من الكثرة التي توحي أن أصحاب تلك الأبنية كانوا من العماليق، كما أن جميع الحضارات شيدت أبنيتها من حجر صغير يتناسب مع أحجام شعوبها مهما كانت ضخامة تلك الأبنية.
ولا يعترض مؤلف الكتاب على فكرة أن يكون الفراعنة قد سكنوا مساكن قوم عاد لقوله تعالى : "وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال" سورة إبراهيم ، ثم قاموا ببناء حوائط داخلية لتتناسب معهم، مع زخرفتها بنقوش ونسب فخر بنائها لهم، تماما كما فعل النصارى الأوائل حينما سكنوا معبد إدفو هربا من اضطهاد الروم لهم، ثم قاموا بشطب النقوش الفرعونية من جدران المعبد لأنها تمجد ديانة أخرى.
تساؤلات مثيرة
الباب الثالث يقدم الآيات القرآنية الدالة على أن الفراعنة لم يبنوا الأهرام، ومنها يذكر قوله تعالى "وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين" (القصص: 38 ) هذه الآية توضح حجم قدرة الفراعنة على بناء الأبنية العالية من الحجارة، ولذلك طلب فرعون من وزيره هامان البناء من الطين؛ لإدراكهما عدم المقدرة على البناء من الحجارة. بل لا يستطيع فرعون مثلا أن يتسلق الهرم الأكبر لأنه أملس بسبب المادة التي كانت تغلفه وقتئذ وقد فتتها العرب فيما بعد لاستخدامها في أبنيتهم؛ ولم يتبق منها إلا ما في قمم الهرم الأوسط.
ويوضح المؤلف أنه عندما كان يتهدم سور من الحجارة العملاقة كان الفراعنة يقومون بترميمه من الطين اللبن !! فلماذا لا يرممونه من نفس مكونات البناء وهي الحجارة العملاقة؟ معتبرا أن ذلك ببساطة لأنهم لا يستطيعون تحريك تلك الأحجار ، كما يؤكد أن الفراعنة قاموا بعمل عشرات الإضافات داخل مساكن قوم عاد والتي استخدموها كمعابد وذلك باستخدام الطوب اللبن الصغير والذي شوه المنظر المعماري للأبنية الحجرية العملاقة.
ويتساءل الباحث كذلك لماذا تم بناء القلاع الفرعونية الخمسة بسيناء من الطين؟ ألم يكن من المفترض أن تشيد القلاع من أقوى ما يملكون لو كانوا هم من استخدم الحجارة؟!
خلط بين حضارتين
المؤلف يستدل مما سبق أن هناك لبس وخلط بين حضارتين متتابعتين على أرض واحدة بسبب قصور في المعلومات، فتاريخ الفراعنة كان مجهولا قبل مجيء الحملة الفرنسية، وبترجمة اللغة الهيروغليفية 1822 تسرع الجميع وألحقوا كل شىء سابق على الحقبة النصرانية إلى الحضارة الفرعونية.
يري العديد من الأثريين في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا من الذين يبحثون عن الحقيقة البحتة، أن هناك حضارة موغلة في القدم السحيق كانت متفوقة بصورة مجهولة السبب والكيفية، وأغلب الظن أنها حضارة قارة أطلنطيس المفقودة، وعندما غرقت فر من نجى منهم لمصر، وهم الذين شيدوا تلك المباني المدهشة، وبعد اندثارهم بأحقاب طويلة ورث الفراعنة تلك المباني، فسكنوها من خلفهم ونقشوا عليها ما يحلو لهم.
ويؤكد المؤلف في خاتمة بحثه أنه لم يسلب مصر مجدا، بل أضاف لها بعدا تاريخيا هاما ما كان يخطر ببال أحد، وهو أن أرض مصر ء وكلمة مصر تعني في اللغة العربية المنطقة الرئيسية – قد احتضنت حضارة أخرى سابقة للفراعنة، وذلك يعني أن حضارة مصر تمتد لأكثر من سبعة آلاف سنة بكثير وهو ما نظنه الآن، فربما تمتد الحضارة المصرية إلى 10 آلاف عام أو أكثر، فقوم عاد هم خلفاء قوم نوح عليه السلام.
- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: قوم عاد بناة الأهرامات و ليس الفراعنة
الجمعة 16 أكتوبر 2009, 12:40
تعليق من احد القراء
اني لآتعجب عندما يفتخرون المصريون لآنتمائهم للحضارة الفرعونية انها حضارة لايجب للانسان المسلم بالافتخاربها{ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ } القصص : 4رغم أن الفراعنة ملعونين في الكتب السماوية جميعها، إلا انهم يمجدونهم من أجل محو الهوية العربية وبالتالي الإسلامية ونسوا ما قال رسول الله ي في الحديث الشريف
( من أحب قوما حشر معهم )، وقد استغرب عالم الآثار الفرنسي ميشال فوتمان أسباب التخلف الشديد للبناء الطيني الفرعوني الذي كان يعد الأكثر تخلفا عن الحضارات المعاصرة له من جيرانه، في وقت يوجد على أرض مصر أعجب وأقوى أبنية في العالم على مر التاريخ كله (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ )
اني لآتعجب عندما يفتخرون المصريون لآنتمائهم للحضارة الفرعونية انها حضارة لايجب للانسان المسلم بالافتخاربها{ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ } القصص : 4رغم أن الفراعنة ملعونين في الكتب السماوية جميعها، إلا انهم يمجدونهم من أجل محو الهوية العربية وبالتالي الإسلامية ونسوا ما قال رسول الله ي في الحديث الشريف
( من أحب قوما حشر معهم )، وقد استغرب عالم الآثار الفرنسي ميشال فوتمان أسباب التخلف الشديد للبناء الطيني الفرعوني الذي كان يعد الأكثر تخلفا عن الحضارات المعاصرة له من جيرانه، في وقت يوجد على أرض مصر أعجب وأقوى أبنية في العالم على مر التاريخ كله (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ )
- المعاقبعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 21
البلد :
نقاط : 39
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/11/2009
رد: قوم عاد بناة الأهرامات و ليس الفراعنة
الأربعاء 18 نوفمبر 2009, 10:58
ياراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااجل حرااااااااااااااااااااااام بطل جهل ههههههههههههههههههههههههههههه اقل تعليق والتعليق خساره على كلامك العقيم والمتخلف لما مش الفراعنه امل مين الحاجه والدتك؟
- A.h.m.e.dعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 21
العمر : 44
الموقع : القاهره
البلد :
نقاط : 25
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
رد: قوم عاد بناة الأهرامات و ليس الفراعنة
الجمعة 20 نوفمبر 2009, 13:37
طبعا كلام غير صحيح
المصريون القدماء هم من بنوا الأهرامات
وهذا الشخص يلوي ذراع القرآن بالعمد لكي يوافق أهوائه في إنكار الحقائق
وأكرر السخريه والإساءه
تولد الإساءه
ولا أحد مستفيد
المصريون القدماء هم من بنوا الأهرامات
وهذا الشخص يلوي ذراع القرآن بالعمد لكي يوافق أهوائه في إنكار الحقائق
وأكرر السخريه والإساءه
تولد الإساءه
ولا أحد مستفيد
- مصرىعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 19
البلد :
نقاط : 31
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
رد: قوم عاد بناة الأهرامات و ليس الفراعنة
السبت 21 نوفمبر 2009, 17:10
الافتراء والاعتداء على القران الكريم بدون علم ذنب عظيم لا يعلمه امقالك
ما العيب يا جهلة فى الانتماء للفراعنة مع ثبوت كفرهم انتم اغبياء جدا
فكلنا اصولنا كفر وجاهلية وهدانا الله بالاسلام ارجوكم اقراءوا وتعلموا فنسبة الامية عندكم مرتفعة جدا مما يجعل فهم الاخر مستحيل
نسبة الامية فى بلد به 30 مليون مواطن عام 2005 يبلغ 7 مليون وترجعوا يكون حجتكم القران دى مصيبة
ما العيب يا جهلة فى الانتماء للفراعنة مع ثبوت كفرهم انتم اغبياء جدا
فكلنا اصولنا كفر وجاهلية وهدانا الله بالاسلام ارجوكم اقراءوا وتعلموا فنسبة الامية عندكم مرتفعة جدا مما يجعل فهم الاخر مستحيل
نسبة الامية فى بلد به 30 مليون مواطن عام 2005 يبلغ 7 مليون وترجعوا يكون حجتكم القران دى مصيبة
رد: قوم عاد بناة الأهرامات و ليس الفراعنة
السبت 21 نوفمبر 2009, 17:28
مصرى كتب:الافتراء والاعتداء على القران الكريم بدون علم ذنب عظيم لا يعلمه امقالك
ما العيب يا جهلة فى الانتماء للفراعنة مع ثبوت كفرهم انتم اغبياء جدا
فكلنا اصولنا كفر وجاهلية وهدانا الله بالاسلام ارجوكم اقراءوا وتعلموا فنسبة الامية عندكم مرتفعة جدا مما يجعل فهم الاخر مستحيل
نسبة الامية فى بلد به 30 مليون مواطن عام 2005 يبلغ 7 مليون وترجعوا يكون حجتكم القران دى مصيبة
لدينا من العلماء والمثقفين
من لا يساوي أمثالك شيئا بينهم
كلنا كنا من اصول جاهلية وكفرة
لكننا لما عرفنا الإسلام أنكرناهم وتبرءنا منهم
أما الجاهل الحقيقي فهو من مازال يتغني بأمجادهم
بل يتمنى لو كان منهم
أمجاد الطغاة والكفرة
- مصرىعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 19
البلد :
نقاط : 31
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
رد: قوم عاد بناة الأهرامات و ليس الفراعنة
السبت 21 نوفمبر 2009, 18:01
انا وانت وكلنا نعلم اننا نشتم بعضنا بما ليس فينا والله يسامحنى ويسامحك
- firewallعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 27
الموقع : etc/apt/source.list/
البلد :
نقاط : 25
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/11/2009
رد: قوم عاد بناة الأهرامات و ليس الفراعنة
السبت 21 نوفمبر 2009, 18:25
مصرى كتب:الافتراء والاعتداء على القران الكريم بدون علم ذنب عظيم لا يعلمه امقالك
ما العيب يا جهلة فى الانتماء للفراعنة مع ثبوت كفرهم انتم اغبياء جدا
فكلنا اصولنا كفر وجاهلية وهدانا الله بالاسلام ارجوكم اقراءوا وتعلموا فنسبة الامية عندكم مرتفعة جدا مما يجعل فهم الاخر مستحيل
نسبة الامية فى بلد به 30 مليون مواطن عام 2005 يبلغ 7 مليون وترجعوا يكون حجتكم القران دى مصيبة
من الأصح أن تناقش الموضوع
إذا كنت قد قرأت الكتاب فهات ما يفند طرح الكاتب ولا تهمني جنسيته ولا دينه و لا إنتمائه السياسي، بل طرحه
رد: قوم عاد بناة الأهرامات و ليس الفراعنة
السبت 21 نوفمبر 2009, 21:59
مصرى كتب:انا وانت وكلنا نعلم اننا نشتم بعضنا بما ليس فينا والله يسامحنى ويسامحك
أيها الأخ نحن لم نسب أحدا في المنتدى
وأما إن تلقيتم سبا أو شتما من غيرنا من الجزائريين
فلسنا مسؤولين عن تصرفات لم تصدر عنا
كما أنه لا يجوز أن نحكم على شعب من خلال فئة قليلة
الشعب الجزائري والمصري كغيره من الشعوب
فيهما الصالح والطالح والعالم والجاهل
والمتدين والسارق والمجرم وكل الأنواع البشرية
ولا ينبغي أن نترك الفئات الفاسدة تمثل شعبينا
ولا داعي لتبادل الإتهامات الباطلة وإغراق الصحائف
بذنوب ينبغي على العاقل إجتنابها في حين تجد الجاهل يبحث عنها
ويبحث عن سبب ليطلق لسانه
اللهم اهدنا وأرحمنا وأغفر لنا وألف بين قلوبنا
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
- الشيماءعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 17
البلد :
نقاط : 22
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/11/2009
رد: قوم عاد بناة الأهرامات و ليس الفراعنة
الإثنين 30 نوفمبر 2009, 11:27
اشهد ان بناه الحضارات هم الفراعنه
قد يكون للجزائر تاريخ اخر
يكون الجزائريين هم البناه
قد يكون للجزائر تاريخ اخر
يكون الجزائريين هم البناه
- الطائر الحزينعضو خبير
- عدد الرسائل : 570
العمر : 56
الموقع : السعوديه
البلد :
نقاط : 1036
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 27/04/2009
بعقل مفتوح
الإثنين 30 نوفمبر 2009, 11:54
الحقيقه غرامو انه مقال مثير للجدل
لكن برايي سواء كان قوم عاد او غيرهم فهي تحف فنيه لا يوجد مثلها
وانا الحقيقه ضد ان ينسب المصريون المسلمين انفسهم للفراعنه بحكم انهم كفره ونحن العرب لا ننسب انفسنا لابو جهل وابو لهب وغيرهم نحن نفتخر فقط باننا مسلمين نتبع الرسول عليه الصلاه والسلام
والحق يقال ان مساله بناء الاهرام يعجز عنها انسان عادي وربما للكاتب وجهه نظر تحترم
والله اعلم
لكن برايي سواء كان قوم عاد او غيرهم فهي تحف فنيه لا يوجد مثلها
وانا الحقيقه ضد ان ينسب المصريون المسلمين انفسهم للفراعنه بحكم انهم كفره ونحن العرب لا ننسب انفسنا لابو جهل وابو لهب وغيرهم نحن نفتخر فقط باننا مسلمين نتبع الرسول عليه الصلاه والسلام
والحق يقال ان مساله بناء الاهرام يعجز عنها انسان عادي وربما للكاتب وجهه نظر تحترم
والله اعلم
- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: قوم عاد بناة الأهرامات و ليس الفراعنة
الإثنين 30 نوفمبر 2009, 13:03
الطائر الحزين شكرا لك
1) المضوع منقول و ليس من عندي
2) نحن كل ما نذكر كلمة فرعون نقول لعنة الله عليه لأن لم يكن مصلحا في الأرض و القصة معروفة في القرآن لا داعي للتفاصيل و حتى لا نحرج
من اخواننا المصرين في رأيي ان يغيروا هذا الإسم لفريقم الوطني و الله يكون احسن.
و كل الجزائريين يتذكرون ما اصاب من خسائر مادية و بشرية الزلزال الذي ضرب مدينة "الأصنام" في عام 1980 و هذا قدر الله في حكمه لكن ممكن كان الإسم من المسببات انذاك و له تأثير. و لله الحمد غُير اسم المدينة الى اسم "اشلف" عوض "الأصنام"
1) المضوع منقول و ليس من عندي
2) نحن كل ما نذكر كلمة فرعون نقول لعنة الله عليه لأن لم يكن مصلحا في الأرض و القصة معروفة في القرآن لا داعي للتفاصيل و حتى لا نحرج
من اخواننا المصرين في رأيي ان يغيروا هذا الإسم لفريقم الوطني و الله يكون احسن.
و كل الجزائريين يتذكرون ما اصاب من خسائر مادية و بشرية الزلزال الذي ضرب مدينة "الأصنام" في عام 1980 و هذا قدر الله في حكمه لكن ممكن كان الإسم من المسببات انذاك و له تأثير. و لله الحمد غُير اسم المدينة الى اسم "اشلف" عوض "الأصنام"
- الشيماءعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 17
البلد :
نقاط : 22
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/11/2009
رد: قوم عاد بناة الأهرامات و ليس الفراعنة
الإثنين 30 نوفمبر 2009, 14:43
بعيدا عن التعصب ماهى ديانتنا قبل الاسلام
هل بلادنا وجدت اسلامية
كفى جدال فى الحقائق
هل بلادنا وجدت اسلامية
كفى جدال فى الحقائق
رد: قوم عاد بناة الأهرامات و ليس الفراعنة
الإثنين 30 نوفمبر 2009, 21:17
الشيماء كتب:بعيدا عن التعصب ماهى ديانتنا قبل الاسلام
هل بلادنا وجدت اسلامية
كفى جدال فى الحقائق
المشكلة لا تكمن في كيف كنا قبل الإسلام
بل كيف نحن الآن مسلمون
فرعون إندحر وأتباعه
فلماذا هذا التمجيد له؟
إبحثي في غوغل عن حكم تسميه فريقكم بالفراعنة وستجدين
الإجابة من عدة علماء
دمت في رعاية الله دكتورة nony
- الشيماءعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 17
البلد :
نقاط : 22
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/11/2009
رد: قوم عاد بناة الأهرامات و ليس الفراعنة
الثلاثاء 01 ديسمبر 2009, 01:22
انت فى قمه الغضب دون داعى
هل فرعون معقدك فى حياتك
هم احرار فيما يخصهم وانت حر فيما يخصك
هل فرعون معقدك فى حياتك
هم احرار فيما يخصهم وانت حر فيما يخصك
- غاديرىعضو نشيط
- عدد الرسائل : 114
البلد :
نقاط : 119
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
رد: قوم عاد بناة الأهرامات و ليس الفراعنة
الخميس 10 ديسمبر 2009, 18:06
المصريون يفتخرون بانهم احفاد الفراعنة وما لهم من امجاد
لمن يتكلم ما هو حسبك ونسبك وما تاريخك
اين كانوا اجداده وماذا كانوا فاعلون
لمن يتكلم ما هو حسبك ونسبك وما تاريخك
اين كانوا اجداده وماذا كانوا فاعلون
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى