- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
دولة اللاعقاب.....في غياب القانون والمزلش الوطني الشعبي .
الخميس 22 أكتوبر 2009, 01:58
قدم مواطن من مصالح الدرك الوطني يشتكي من جار له هدده بالقتل، والجار هذا معروف بطيشه وجبروته وحقده على الكثير من سكان الحي، فردت عليه فرقة الدرك بأنها لا تتحرك إلا بناء على تسخيرة من وكيل الجمهورية، وأن وكيل الجمهورية لا يعطي هذا الأمر إلا بعد حدوث فعل الاعتداء.
لم يجد هذا المواطن غير الاستنجاد ببعض أقاربه، ووقعت معركة مع ذلك المتجبر الذي استعان هو الآخر بأبنائه، وحينها تدخلت فرقة الدرك بعد جرح البعض واقتياد البعض الآخر إلى السجن.
الأمثلة عن هذا الموضوع كثيرة، وهي تنشر يوميا على صفحات الجرائد.
الخطير في هذا الموضوع هو أن ظاهرة اللاأمن والخوف العام الذي يعيشه المواطن أصبحت تأخذ أبعادا مقلقة وتتسع دائرتها ويصعب القضاء عليها، إن لم نقل السيطرة عليها، وتعود أسبابها في تصورنا إلى ظاهرة اللاعقاب وعدم متابعة الجناة على أفعالهم المخلة براحة المواطن في أماكن تواجده من مكان العمل إلى الشارع إلى بيته، حتى استوى بذلك المجرم بالمحسن، ولم يعد لقوانين الردع لا احترام ولا خوف.
إذن، ابتعادنا عن العقاب العادل ومتابعة المجرمين سيزيدهم قوة وعددا، وسيدفع ذلك بالكثير من الناس ضحايا أعمال هؤلاء إلى القصاص بأنفسهم، وهو ما بدأ ينتشر في العديد من مناطق الوطن. والظاهرة إن لم تسارع الدولة بمختلف هياكلها ومؤسساتها إلى احتوائها ستؤدي إلى زعزعة كيان المجتمع ثم تنفلت الأمور وتصل إلى ما لا يحمد عقباه.
الظاهرة هذه بأبعادها السوسيولوجية، وإن كانت تستمد جذورها من خلفيات تاريخية مرتبطة بطبيعة المجتمع القبلي الذي أصبح لا يؤمن بدور الدولة في السيطرة عليها، يجب أن تنال اهتمام المسؤولين عن تسيير شؤون هذا المجتمع، وإدراجها ضمن أولوياتهم لما لها من صلة وعلاقة مهمة في تحقيق استقرار وأمن المجتمع الذي بدونهما لن يعرف إلا المآسي والأحزان.
لم يجد هذا المواطن غير الاستنجاد ببعض أقاربه، ووقعت معركة مع ذلك المتجبر الذي استعان هو الآخر بأبنائه، وحينها تدخلت فرقة الدرك بعد جرح البعض واقتياد البعض الآخر إلى السجن.
الأمثلة عن هذا الموضوع كثيرة، وهي تنشر يوميا على صفحات الجرائد.
الخطير في هذا الموضوع هو أن ظاهرة اللاأمن والخوف العام الذي يعيشه المواطن أصبحت تأخذ أبعادا مقلقة وتتسع دائرتها ويصعب القضاء عليها، إن لم نقل السيطرة عليها، وتعود أسبابها في تصورنا إلى ظاهرة اللاعقاب وعدم متابعة الجناة على أفعالهم المخلة براحة المواطن في أماكن تواجده من مكان العمل إلى الشارع إلى بيته، حتى استوى بذلك المجرم بالمحسن، ولم يعد لقوانين الردع لا احترام ولا خوف.
إذن، ابتعادنا عن العقاب العادل ومتابعة المجرمين سيزيدهم قوة وعددا، وسيدفع ذلك بالكثير من الناس ضحايا أعمال هؤلاء إلى القصاص بأنفسهم، وهو ما بدأ ينتشر في العديد من مناطق الوطن. والظاهرة إن لم تسارع الدولة بمختلف هياكلها ومؤسساتها إلى احتوائها ستؤدي إلى زعزعة كيان المجتمع ثم تنفلت الأمور وتصل إلى ما لا يحمد عقباه.
الظاهرة هذه بأبعادها السوسيولوجية، وإن كانت تستمد جذورها من خلفيات تاريخية مرتبطة بطبيعة المجتمع القبلي الذي أصبح لا يؤمن بدور الدولة في السيطرة عليها، يجب أن تنال اهتمام المسؤولين عن تسيير شؤون هذا المجتمع، وإدراجها ضمن أولوياتهم لما لها من صلة وعلاقة مهمة في تحقيق استقرار وأمن المجتمع الذي بدونهما لن يعرف إلا المآسي والأحزان.
- اليسد الرئيس بوتفليقة يضع الأمريات و السيد زياري رئيس المجلس الوطني الشعبي يتهكم عليها ...
- رئيس لجنة النقل بالمجلس الشعبي الوطني بن شاعة بن عبد الله :''نسعى لإدراج تعليم السياقة كفرع في معاهد التكوين المهني''
- محمد العزوني أطراف تريد تطبيق القانون الفرنسي الجزائر ..نافيا اشتراط القانون الجزائري حيازة صدرية ومثلث على كافة السائقين
- هل القانون الجزائري يجيز لأعوان الشرطة مراقبة الهواتف النقالة للمواطنيين ؟ ما رأى القانون الجزائري في ذلك ؟ا
- الجنرال عبد الغني الهامل رسميا على رأس الأمن الوطني..من قيادة الدرك الوطني والحرس الجمهوري إلى جهاز الشرطة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى