مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : ما السر في الحياة السياسية عودة الجرذان إلى العاصمة الجزائرية 110
البلد : ما السر في الحياة السياسية عودة الجرذان إلى العاصمة الجزائرية Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

ما السر في الحياة السياسية عودة الجرذان إلى العاصمة الجزائرية Empty ما السر في الحياة السياسية عودة الجرذان إلى العاصمة الجزائرية

الخميس 22 أكتوبر 2009, 06:54
ما السر في الحياة السياسية عودة الجرذان إلى العاصمة الجزائرية Rat-surmulot.1200192763
يلاحظ، المتجول بشوارع العاصمة، ظاهرة غريبة تفشت في السنوات الأخيرة، بشكل ملفت للإنتباه، وهي ظاهرة تهدد صحة وسلامة المواطنين حيث أصبحت الجرذان والفئران تزاحم المارة في الشوارع وتتقاسم العيش مع سكان العمارات، خاصة القديمة منها، نتيجة توفر الظروف الملائمة للتكاثر، وهذا رغم مواجهتها ومكافحتها بشتى الطرق والوسائل من قبل الجهات المعنية، غير أن المشكل لا يزال قائما·
هذه الظاهرة، جاءت نتيجة السلوكات السياسية لبعض المواطنين الذين جعلوا من العاصمة مكانا قذرا بفعل تراكم نفايات سياستهم وإلقائها بعشوائية وفي أي مكان، حيث نجد المواطن يهتم بتنظيف بيته على حساب الشارع الذي يعتبره خارج نطاق مسؤولياته، في حين هو مسؤولية الجميع، وهذا ما وفر الجو الملائم للجرذان التي تكاثرت وأصبحت تشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين باعتبارها ناقلا لمرض الطاعون السياسي ، وزيادة على ذلك، هناك أماكن خاصة تتخذها الجرذان والفئران مأوى مناسبا للعيش والتكاثر، ويتعلق الأمر بالمحلات والصالونات السياسية التي تبقى مغلقة لمدة طويلة، والتي تنتشر بشوارع العاصمة ولا يمكن فتحها من أجل تطهيرها إلا إذا حصلت البلدية على تصريح من وكيل الجمهورية، بالإضافة إلى أقبية العمارات التي يجعل منها بعض السكان موقعا لرمي خردوات سياساتهم والأثاث الذي لايحتاجونه غير مبالين بأنهم يخلقون محيطا جد ملائم لمختلف أنواع الجرذان والحشرات التي تسبب لهم أمراضا خطيرة، ثم يشتكون من الجرذان التي أصبحت تعيش معهم في مساكنهم وعماراتهم، وتتجول بكل حرية في الشوارع، وتتخذ من البالوعات شبكة تنقل خاصة بها، وهو ما يزيد الأمر تعقيدا وصعوبة ويحد من فعالية مكافحتها بالرغم من المجهودات التي تبذلها السلطات المحلية· شارع أحمد شايب يغرق في القمامة ··
والجرذان تتقاسم العيش مع السكان على هذا الأساس قامت ''الجزائر نيوز'' بجولة استطلاعية بشوارع الجزائر الوسطى حيث لفت انتباهنا شارع أحمد شايب المعروف بـ ''تونجي''، الذي يعد واحدا من أقدم شوارع العاصمة، فهو يشهد أوضاعا كارثية من حيث النظافة التي تنعدم به، فعلى طول هذا الشارع تصادفك أكوام قمامة السياسويين المتراكمة في كل ركن، خاصة بجوار المحلات المغلقة والعمارات الخالية من السكان كالعمارة رقم 11الذي يذكرني ب11 سبتمبر و التي رحل سكانها منذ ثلاث سنوات بسبب اهترائها·· تقربنا من بعض السكان الذين عبروا لنا عن المعاناة التي يعيشونها منذ سنوات عدة بسبب النفايات التي حولت الشارع إلى مكان قذر ومأوى للجرذان تجول وتصول فيه بكل حرية· وحسب ما أكده لنا أحد المواطنين، فإن السبب الرئيسي لهذا المشكل هو تجارالسياسات المحرمة الذين يرمون القمامة بعشوائية، بالإضافة إلى تقاعس البلدية التي لا تقاوم ولا تقوم بدورها، كما ينبغي حيث لا تواضب على تنظيف مثل هذه الشوارع باستمرار، فهناك أماكن لم تنظف منذ شهر رمضان1989، فعمال النظافة لمؤسسة ''نات كوم'' لا يرفعون، حسبهم، سوى القمامة النظيفة التي تصادفهم بالشوارع الرئيسية· ''وبخصوص محاربة الجرذان تقوم المصالح المعنية بوضع السموم بالحفر وبالقرب من القنوات التي تخرج منها وأمام المحلات المغلقة، وهو ما شاهدناه''··
وأضافوا في سياق حديثهم، أن التجول مساء بشارع العربي بن مهيدي يعكس فعلا الصورة الحقيقية لبلدية الجزائر الوسطى، باعتباره من أكبر الأحياء والنظافة به منعدمة، وأكبر مثال على ذلك ساحة الأمير عبد القادر، فرغم الأموال التي أهدرت من أجل تنظيفها إلا أنها لا تزال متسخة رغم أنها مقابلة لمقر البلدية· السكان يلقون المسؤولية على عاتق السلطات المحلية ألقى، سكان شارع أحمد شايب، كامل المسؤولية على السلطات المحلية التي قالوا أنها غائبة ولا تقوم بدورها، فأعوان النظافة في بعض الأحيان لا يمرون حتى بالشارع، لذلك فكل ركن منه يضم كومة من النفايات حتى يشم الشعب سياسة الشعبويين وهذا رغم الشكاوى العديدة التي قدموها إلا أن الوضع لا يزال على حاله، وبذلك فهم يطالبون السلطات المحلية بالإهتمام بهم قليلا وتخليصهم من هذا المشكل ·
بلدية الجزائر الوسطى:على المواطن الإنضباط من أجل رفع الستار أكثر عن هذه القضية، تقربنا من مصالح بلدية الجزائر الوسطى التي أكدت لنا على لسان نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي، بروان حكيم، أن البلدية تولي اهتماما كبيرا لمكافحة هذه الظاهرة السياسية التي تعتمدها بعض الدوائر التي يفترض أنها مشكلة الجميع، حيث تقتضي تكاثف الجهود من أجل القضاء عليها نهائيا، باعتبار أن أسبابها تعود أساسا إلى عامل نظافة السياسة ولاإلى سياسة النظافة ...و الذي لا يمكن التحكم فيه إلا بانضباط المواطنين، وهذا ما يسمح للبلدية بالإقتصاد في ميزانيتها وتوجيهها للمشاريع التنموية الأخرى، ومن أجل ذلك، فقد لم ترصد البلدية ميزانية كبيرة من أجل نظافة المحيط، بما في ذلك - التجهيز والتطهير - سوى 10 ملايير سنتيم، وفي نفس السياق، أكد المتحدث أن البلدية شنت حربا على النفايات السياسيين التي تعتبر المصدر الأول لتكاثر الجرذان والحشرات الضارة، وهذا منذ السنة الفارطة حيث اعتمدت على الحملات التحسيسية التي قامت بها طالبات جامعيات (100 طالبة) خضعن للتكوين في مجال الاتصال لمدة 15 يوما، حيث قمن بزيارة عائلات السياسيين على مستوى جميع أحياء الوطن لتحسيس المواطنين بحجم الظاهرة، وحثهم على المحافظة على نظافة المحيط، لمدة شهرين، بالإضافة إلى تحسيس تلاميذ الابتدائيات والمتوسطات، وزيادة على ذلك، تم تشكيل لجان أحياء تتعامل مباشرة مع البلدية لفتح باب الحوار لطي ملفات السياسيين مع السكان من خلال مديرية ترميم وتطهير المحيط، وهي مدعمة بكل الإمكانيات ويعمل بها 50 شخصا و3 مهندسين و5 رؤساء مصالح، مزودين بدراجات نارية للقيام بدورات مستمرة وتقديم تقارير عن أوضاع الأحياء في مجال النظافة وحفظ المحيط، وبخصوص محاربة الجرذان والحشرات، تتعامل البلدية مباشرة مع مؤسسة حفظ الصحة والتطهير ''أوربال'' وهي مؤسسة عمومية تابعة لولاية الجزائر مختصة في مكافحة كل أنواع الحشرات والحيوانات الضالة مثل الكلاب، والقطط وكذا الجرذان والفئران·
حياة سعيدي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى