- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
ظاهرة كراء كلية الحقوق في العاصمة الجزائرية لدورات المياه المخصصة للطلبة في الكلية،
الأربعاء 24 نوفمبر 2010, 12:37
منذ سنة تقريبا كتبت في هذا الركن عن ظاهرة كراء كلية الحقوق في العاصمة الجزائرية لدورات المياه المخصصة للطلبة في الكلية، وقد اكترى هذا (المرفق الحيوي) في الجامعة تاجر خاص! وحدد تسعيرة قضاء الحاجة للطلاب بـ10 دنانير للحاجة الكبرى ونصف المبلغ لقضاء الحاجة الصغرى!
وقارنت وقتها بين سعر الأكل في المطعم الجامعي.. حيث يأكل الطالب بـ1.20 دينار للوجبة.. ولكن عندما يتخلص منها في دورة المياه عند الخواص يدفع 10 أضعاف الأكل في مطعم الدولة!
وقلت وقتها إن هناك قضية غلق في هذا الموضوع؟!
وكان مبرر الكلية لكراء دورات المياه للخواص هو تحقيق النظافة.. وبعد مدة تراجعت الكلية عن فكرة الكراء.. وعاد سوء الأحوال إلى حالة كارثية!
وتبين أن أمر تسيير دورات المياه لا يحتاج إلى خصخصة كما حدث، بل يحتاج إلى تربية الطلاب على فنون قضاء الحاجة!
ترى لماذا يطالب بعض الناس عندنا بأن تقوم المدرسة بإعطاء دروس في التربية الجنسية للتلاميذ في المدارس والثانويات ولا يقومون بالمطالبة بإعطاء دروس لهؤلاء التلاميذ في كيفية قضاء الحاجة.. وكيفية الأكل! وغيرها من الأمور!
هل يعقل مثلا أن يكون الطالب الجامعي يقرأ علوم القانون والسياسة والاقتصاد والاجتماع وحتى الذرة ولا يحسن قضاء الحاجة بصورة نظيفة؟!
هل الجامعة التي لم تستطع أن تجد حلا لموضوع دورات المياه في الكليات والمعاهد يمكن أن يعول عليها في إيجاد حل لمعضلات البلد في الاقتصاد والسياسة والاجتماع والصحة من خلال البحث العلمي!
لو كنت عميدا لكلية الاقتصاد والتسيير لوجهت الطلاب في الماجستير والدكتوراه إلى البحث في إيجاد حل لموضوع دورات المياه في الجامعة.. فذاك أنفع من العديد من الدراسات التي تجرى الآن ولا علاقة لها بالواقع!
أمر نظافة دورات المياه له علاقة بالتربية الغائبة في المدارس.. وله علاقة بظاهرة التسيب وعقلية البايلك!
الإنجليز يضحكون على الفرنسيين لأن مراحيضهم غير نظيفة.. فماذا لو شاهد البريطانيون دورات مياه كلياتنا ومعاهدنا؟! لا شك أنهم سيرفعون الأمر إلى مجلس الأمن الدولي! لأن الوضع أصبح يمس بالتوازن الكوني للبيئة؟!
سعد بوعقبة
وقارنت وقتها بين سعر الأكل في المطعم الجامعي.. حيث يأكل الطالب بـ1.20 دينار للوجبة.. ولكن عندما يتخلص منها في دورة المياه عند الخواص يدفع 10 أضعاف الأكل في مطعم الدولة!
وقلت وقتها إن هناك قضية غلق في هذا الموضوع؟!
وكان مبرر الكلية لكراء دورات المياه للخواص هو تحقيق النظافة.. وبعد مدة تراجعت الكلية عن فكرة الكراء.. وعاد سوء الأحوال إلى حالة كارثية!
وتبين أن أمر تسيير دورات المياه لا يحتاج إلى خصخصة كما حدث، بل يحتاج إلى تربية الطلاب على فنون قضاء الحاجة!
ترى لماذا يطالب بعض الناس عندنا بأن تقوم المدرسة بإعطاء دروس في التربية الجنسية للتلاميذ في المدارس والثانويات ولا يقومون بالمطالبة بإعطاء دروس لهؤلاء التلاميذ في كيفية قضاء الحاجة.. وكيفية الأكل! وغيرها من الأمور!
هل يعقل مثلا أن يكون الطالب الجامعي يقرأ علوم القانون والسياسة والاقتصاد والاجتماع وحتى الذرة ولا يحسن قضاء الحاجة بصورة نظيفة؟!
هل الجامعة التي لم تستطع أن تجد حلا لموضوع دورات المياه في الكليات والمعاهد يمكن أن يعول عليها في إيجاد حل لمعضلات البلد في الاقتصاد والسياسة والاجتماع والصحة من خلال البحث العلمي!
لو كنت عميدا لكلية الاقتصاد والتسيير لوجهت الطلاب في الماجستير والدكتوراه إلى البحث في إيجاد حل لموضوع دورات المياه في الجامعة.. فذاك أنفع من العديد من الدراسات التي تجرى الآن ولا علاقة لها بالواقع!
أمر نظافة دورات المياه له علاقة بالتربية الغائبة في المدارس.. وله علاقة بظاهرة التسيب وعقلية البايلك!
الإنجليز يضحكون على الفرنسيين لأن مراحيضهم غير نظيفة.. فماذا لو شاهد البريطانيون دورات مياه كلياتنا ومعاهدنا؟! لا شك أنهم سيرفعون الأمر إلى مجلس الأمن الدولي! لأن الوضع أصبح يمس بالتوازن الكوني للبيئة؟!
سعد بوعقبة
- نداء من كلية الحقوق مستغانم
- سفينة الصحراء تركب مازدة في العاصمة الجزائرية ...
- ما السر في الحياة السياسية عودة الجرذان إلى العاصمة الجزائرية
- تخيل معي أخي البحار أطباء الجزائر يحرقون العجلات في طرق العاصمة الجزائرية .....هذا دليل على أن الحوار الاجتماعي مسدود
- تحفيزات للطلبة الراغبين في الالتحاق بضباط الجيش
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى