مركز إمتحان بمستغانم لفائدة المترشحين لمسابقات التوظيف

مركز إمتحان بمستغانم لفائدة المترشحين لمسابقات التوظيف

بعد معاناة طويلة للشباب البطال بمستغانم خاصة حاملوا الشهادات منهم واللاهثين وراء منصب عمل يكفل لهم ضمان مستقبلهم، وبعدما كانت مشكلتهم تتمثل في الإضطرار إلى التوجه إلى الولايات المجاورة على غرار وهران وسيدي بلعباس من أجل إجراء مسابقات التوظيف، وأخيرا تقرر إجراء مركز إمتحان بالولاية سيكون لأول مرة هذه السنة بجامعة مستغانم، ليتأتي هذا الإجراء كحلا جزئيا لمشكلتهم التي زادت في محنتهم، وذلك بتكبدهم مصاريف إضافية تتمثل في مستحقات التنقل والإيواء، وذلك ما كان يثقل كاهلهم باعتبار أن السواد الأعظم من هؤلاء الشباب يلجأ إلى أعمال مؤقتة من أجل سد أبسط حاجياته، فيعمدون إلى "التراباندو" وبيع السجائر ومزاحمة من لا مستوى لهم في الأعمال الفلاحية الشاقة، متحملين ما يلقونه من إهانة على يد أرباب العمل الذين يستغلون ظروفهم القاهرة، وبعملية بسيطة نجد أن هؤلاء الشباب كان مضرطين لدفع ما لا يقل عن 5 ألاف دينار كحد أدنى لمصاريف المشاركة من تنقل، مبيت وحقوق المشاركة، مما جعل الكثير منهم يتفادى المشاركة في هاته المسابقات التي تجرى خارج الولاية، ومع انفراج هذا المشكل، يبقى العائق الآن بالنسبة لهم هو إجراء معظم الامتحانات في يوم واحد، الأمر الذي يجعل كل مترشح مجبر على إختيار امتحان معين من أجل المشاركة فيه، وهو ما يقلص فرص الحصول على منصب عمل، جدير بالذكر أن مئات مناصب العمل فتحت هذه السنة عبر مختلف الهيآت الإدارية والمؤسسات المنتشرة عبر بلديات مستغانم، إلا أنها تبقى ضئيلة وغير كافية مقارنة بالتزايد الهائل لعدد المتخرجين الجامعيين وكذا مراكز التكوين، مما جعل معظمهم يلجأ لمنح تشغيل الشباب والشبكة الاجتماعية لحفظ كرامته وتجنب الوقوع في الآفات المترتبة عن البطالة، تبقى الإشارة إلى أن هذه الامتحانات ستجري نهاية هذا الشهر في ملحق "صلامندر".

الامتحانات نح برك ، ومن أراد النجاح فليحك.

أصبح الحك و الصك من خصال شبابنا ...هل أمسوا .........

حقا ما ذكرتموه، لكن دعونا من التشائم ولنتبادل الآراء لتعم الفائدة ويصل صوت الحق لكل المسؤولين.