عادت مشكلة المياه من جديد بعين تادلس.

تشهد بلدية عين تادلس انقطاعات في الماء وصلت ببعض الأحياء الى أربعة أيام ، خاصة وأننا كنا نعتقد أن المعاناة زالت مع فصل الصيف.
المشكلة أن لا أحد يبالي وان مسؤولي شركة توزيع المياه في خبر كان.
فالى متى تزول مثل هذه النكبات ونحن في 2009؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نحن متفائلين ،لأن مديرمؤسسة المياه عباسة ، يحب الغلابة ،ويشفق عليهم ،لذا ننتظر منه أن يرسل لنا تلك الجغمة ...لاننتظرها اليوم ولا ننتظرها غدا ولكن ننتظر قدومها سنة 2030حتى ينتهى أتراك الأناظول من تمرير أنابيب المياه من سوريا الحبيبة وفلسطين المحتلة ،مرورا بحدود مصرالكنايةالتي لن تسمح بمرور المياه لأنها قد تستغل كما يقول خبراؤها في صناعة المتفجرات التي قد توجه ضد قريبتها إسرئيل المسكينة المحاطة بعرب الشتات الذين يحبون لها الموات ....في خضم هذه التفعلات قررت وزارة المياه والقارورات أن تخصص لكل مواطني عين تادلس حنفيات تستقي مياهها من مياه سعيدة الباردات الثجاجات ،محافظة على صحة مواطنيها ،في الأخير نشكر الوزراة على الاهتمام ، والوصاية على الآلمام بمشاكل المياه في قريتنا الحبيبة ،التي يقول عنها رئيس بلدتها أنها محظوظة لأن مسؤولوها عطشى و همهم الوحيد هو السعي من أجل تعطيش البلدية برمتها أي إجلاسها على عرش المياه .... وهذا انجاز يسجل لهؤلاء المسؤولين الذين لم يغمض لهم جفن، ولم يطب لهم عيش في ظل وفرة المياه ،في قرينتا المحظوظة، المحفوفة بهذه الرعاية الكاملة من تلكم السلطات العاملة الساهرة و التي تقضي الليلي الحمراء و البيضاء من أجل عيوننا ....جمعا لدموعنا قصد توفير المياه لمواطنينا...

قائلها معروف،تبنى الديمقراطية حلا للأزمة الجزائرية ،وأعطى المجال للأحزاب الرادكالية ،و الدينية و الوطنية ،نيته كانت صالحة خدمة للأمة الجزائرية ، وكان مصيبا في بعض قراراته ،ولكن بطانته كانت تضمر الشر والضرر ،فانقلبت عليه و خيرته بين الاستقالة ،أو الإحالة ،فاختار الاستقالة حفاظا على دماء الجزائريين ....وكان من زاوية الشاذلية الوهرانية التي تدين وتأتمر بأوامر سيدهم بلحول الذي كان يصول ويجول خارج الحفرة ، الكلمة كلمته ، والاستشارة إستشارته ،كان سيدهم يحي ويميت ،يعين ويقيل ،يقبل ويرفض ، السياسة الداخاخلية بيده ...يقرب فيرفع هذا ويبعد ذا فينصب أو يجر ذاك.....غي الشاذلية واللا زواية غلام الله...اللي ما تعترفش بأول نوفمبر عيد الثورة .....

هناك فرق بين المشاكل و( الشكيل)

في2010 ستباع المياه في الصهاريج بأثمان باهضة ،فستصبح شوراع عين الفيالة تعج بباعة المياه المحتكرة ،وليس ببعيد أن يقع شغب على هذا المشكل الذي بدأنا نحس بوطأته على حياتنا ،قد أقول ولست جازما أن بعض المسؤولين يكونون متورطين إلى الأعناق في تعليب المياه ،وبيعها للغلابة بأثمان باهضة،تزيد في معاناة المواطن الجزائري المنكوب الذي يدفع فواتير المياه مستهلكها مسؤولون ،وأبناء هم وبناتهم وكلابهم وما استغل في تغسيل سياراتهم ،كل ذلك قد يصدر من هؤلاء ،وقد ننتظر منهم أكثر ،الجشع أعماهم و أنساهم أنفسهم في ظل غياب الدولة ومراقيبها الذين لا يتحركون إلا إذا قيل لهم تحركوا بعد ما نظفوا أبنيتهم وأفنيتهم وفق القانون الساري على الغلابة المساكين .
وفيه فقاعات إشاعات تنتشر في أوفق عين الفيالة أن مسؤولي البلدية عازمون على إقامة مصنع قارورات الهواء وقد تجهز بأجهزة إلكترونية تحسب أنفاسك ،وجرعات الهواء التي عبأتها رآتاك ،حفاظا على الهواء من التبذير ،وأعوان البلدية يسعون في المجال خدمة للعالمين التحتاني والفقاني ...
وأن بلدية عين الفيالة استعانت بأطباء لهم باع في علم الاجتماع وعلاقته بالماء ،فاكتشفوا أن مياه عين الفيالة تحوي مادة غير معروف إلى يومنا هذا وقد بعثت عينات إلى معهد باستور في فرنسا قصد تحليل و الوقوف على كنه هذه المادة التي تثير الكراهية للأجنبي إن لم يكن من أصحاب الجاه العريض ،والأموال الكثيرة فهذا يستشار ويقرب أما إذا من الغاشي فتلحقه لعنات السكان في كل مكان ...رغم أننا ولجنا الألفية الثالثة التي ستشهد بلدية عين الفيالة تحول كبيرا في الاقتصاد والاجتماع والتعليم ،إنلم تبنى المرافق الضرورية للحد من ظواهر العنف اللفظي و الجسدي والنظرات القبيحات التي تستبيح وجوهنا ليل نهار على مدار السنة ....
أما المواطن عين الفيالة الساكنين العمارات فسوف يعتنى بهم أيما اعتناء وتخصص لهم دفعات متتالية يوميا لهواء عبر قنوات المياه ،وذلك عملا بمقولة ذلك الطبيب الصنديد الذي يقول في نظريته الريح يرد الرجل مليح ،أخذا بالفأل ولو عمدا ريح الماء ولا الغمة ....غمة المواطن تعود بالسلب على المواطن عين الفيالة .....هذا النص من وحي الماء ،يا رئيس البلدية الذي لم يفهم الكلمة ....الشكوى للعبد فضيحة ...والشكوى الفارغة من الماء تهلك الأمة ...