- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
من احوال الناس: قصة مؤلمة
الجمعة 30 أكتوبر 2009, 20:01
بسبب الحاجة وتنكر الأهل
شقيقان شابان يفترشان الأرض ويلتحفان السماء
لم نصدق لحظة حين بلغنا أن شقيقين شابين في مقتبل العمر يفترشان الأرض ويلتحفان السماء، يأكلان إذا وجدا صدقة فإن لم يجدا فرض عليهما الجوع إلى أجل غير مسمى، يعيشان في بلدية الإدريسية جنوب الولاية.
مأساة الأخوين خليفة (27 سنة) وأبوالقاسم (23 سنة)، بدأت حين قدما من البادية من منطقة الزريقات إلى مدينة الإدريسية، بعد وفاة والديهما وتوزع إخوتهما كلّ إلى وجهته الخاصة. أما هما فقد أخذا نصيبا من دراهم معدودة نصيبا من ميراثهما وانحدرا إلى المدينة بحثا عن فرص العمل والعيش، يقيمان عند الأخ الأكبر ثم سرعان ما كان الخلاف فخرجا من البيت إلى وجهة مجهولة.
قصدا أحد محلات الرئيس المبنية للنوم فيها ليلا والخروج منها في الصباح الباكر، فيقضون اليوم كله في التجوال والبحث عن لقمة خبز تسد الرمق من أحد المعارف والمحسنين.
ولكن حين توزعت تلك المحلات على أصحابها انسحبا إلى خارج المدينة يقصدان المخابئ الموجودة بالقرب من آبار عميقة يضعان فيها عدتهما المتمثلة في اللباس وبعض الأغراض، يبيتان بجوارها أو داخلها بالتناوب. أما بالنهار فألفا المشي عبر الشوارع أو على أطراف المدينة خاصة بعد أن بدأت ثيابهما تتمزق وتبلى بمرور الأيام والشهور. وحين التقينا بهما كانا يحملان الخبز ويتجهان خارج المدينة للأكل والاستراحة قليلا وكم كان سرورهما بهذا اللقاء ورغبة الكتابة عنهما عبر وسائل الإعلام دون عقدة من تصوير أو طرح قضيتهما، وكان حديثهما لا ينقطع عن أملهما في الحصول على سكن مهما كانت حالته ليأويهما.
وإلى جانب الأمنية المشتركة لهذين الشقيقين، فإن أمنية الأصغر هو الحصول على مبلغ يسافر به إلى مكتب التجنيد للالتحاق بالحياة العسكرية هروبا من هذا الواقع المر.
منقول
شقيقان شابان يفترشان الأرض ويلتحفان السماء
لم نصدق لحظة حين بلغنا أن شقيقين شابين في مقتبل العمر يفترشان الأرض ويلتحفان السماء، يأكلان إذا وجدا صدقة فإن لم يجدا فرض عليهما الجوع إلى أجل غير مسمى، يعيشان في بلدية الإدريسية جنوب الولاية.
مأساة الأخوين خليفة (27 سنة) وأبوالقاسم (23 سنة)، بدأت حين قدما من البادية من منطقة الزريقات إلى مدينة الإدريسية، بعد وفاة والديهما وتوزع إخوتهما كلّ إلى وجهته الخاصة. أما هما فقد أخذا نصيبا من دراهم معدودة نصيبا من ميراثهما وانحدرا إلى المدينة بحثا عن فرص العمل والعيش، يقيمان عند الأخ الأكبر ثم سرعان ما كان الخلاف فخرجا من البيت إلى وجهة مجهولة.
قصدا أحد محلات الرئيس المبنية للنوم فيها ليلا والخروج منها في الصباح الباكر، فيقضون اليوم كله في التجوال والبحث عن لقمة خبز تسد الرمق من أحد المعارف والمحسنين.
ولكن حين توزعت تلك المحلات على أصحابها انسحبا إلى خارج المدينة يقصدان المخابئ الموجودة بالقرب من آبار عميقة يضعان فيها عدتهما المتمثلة في اللباس وبعض الأغراض، يبيتان بجوارها أو داخلها بالتناوب. أما بالنهار فألفا المشي عبر الشوارع أو على أطراف المدينة خاصة بعد أن بدأت ثيابهما تتمزق وتبلى بمرور الأيام والشهور. وحين التقينا بهما كانا يحملان الخبز ويتجهان خارج المدينة للأكل والاستراحة قليلا وكم كان سرورهما بهذا اللقاء ورغبة الكتابة عنهما عبر وسائل الإعلام دون عقدة من تصوير أو طرح قضيتهما، وكان حديثهما لا ينقطع عن أملهما في الحصول على سكن مهما كانت حالته ليأويهما.
وإلى جانب الأمنية المشتركة لهذين الشقيقين، فإن أمنية الأصغر هو الحصول على مبلغ يسافر به إلى مكتب التجنيد للالتحاق بالحياة العسكرية هروبا من هذا الواقع المر.
منقول
- تفاحةعضو جديد
- عدد الرسائل : 3
العمر : 38
البلد :
نقاط : 3
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
رد: من احوال الناس: قصة مؤلمة
الجمعة 27 نوفمبر 2009, 17:35
نعم هي قصة مؤلمة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى