- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
ناصر بوضياف يرد على محمد مشاطي مهري و دماغ العتروس ودباغين رفضوا الانضمام الى مجموعة 22 بوضياف قام بالانقلاب ضد من لم يقتنعوا بالعمل المسلح
الثلاثاء 03 نوفمبر 2009, 06:44
نفى ناصر بوضياف، نجل المرحوم المغتال محمد بوضياف، كل ما جاء على لسان المجاهد محمد مشاطي في ندوة ''الخبر'' الصادرة يوم الجمعة 30 أكتوبر قائلا: ''ادعاءات مشاطي لا أساس لها من الصحة وتفتقد إلى كثير من المصداقية''.
تساءل ناصر بوضياف الذي حضر إلى ''الخبر'' مرفوقا بوثائق قال إنه لم يسبق نشرها، كيف أن ''عضوا بمؤسسة محمد بوضياف ويدعي أنه صديقه يقول مثل هذا الكلام''، ليستطرد ''أنا لم أفهم شيئا''.
وردا على ما قاله مشاطي حول انقلاب بوضياف، قال ناصر إن هدف الطليعة الأولى للثورة، كان الاستقلال وأي فعل كان مبررا مهما كان. الانقلاب كان عملية تغيير في اتجاه الثورة ورفع السلاح والذين انقلب عليهم بوضياف كانوا ضد فكرة الثورة، كما أوضح أن بوضياف لم يكن يوما المساعد العسكري لأحد. من جهة أخرى، تساءل ناصر بوضياف عن الدوافع الحقيقية لهذا الهجوم على رموز الثورة وجماعة ''لوس'' ووصفهم بأنهم لم يكونوا على قدر المسؤولية. وأضاف مستغربا وبكثير من التأثر: ''هؤلاء هم من كتبوا بيان أول نوفمبر وصاغوه وكان ذا بعد وطني ودولي، كما شمل كل أساسيات المجتمع ومستقبله، كيف لا يكونون بقدر المسؤولية وهم من أعلنوا وقادوا ثورة أبهرت العالم الى اليوم؟'' مضيفا: ''رغم أنهم كانوا شبابا إلا أنهم كانوا بقدر التحديات الداخلية والخارجية والنتيجة أننا اليوم ننعم بالاستقلال''.
خاصة وأن الأمر جاء من شخص لم يشارك في اندلاع الثورة واجتماع 22، لأنه انسحب وذهب بعدها إلى فرنسا ولم يعد إلا سنة .62 أما عن قضية دباغين، يجيب ناصر، بأن والده كان أحد قادة الثورة الأوائل واختيار دباغين للانضمام الى مجموعة الـ6 كان بسبب سمعته وثقافته، وبما أن الثورة أرادت أن تجمع كل أبنائها، وكانوا بحاجة الى الأشخاص المعروفين شعبيا وسياسيا، وقع الاختيار أولا على ''لمين دباغين''، حيث يسرد ناصر كيف توجّه محمد بوضياف رفقة بن بولعيد وكريم بلقاسم إلى العلمة، للطلب من دباغين الالتحاق بالثورة وكان موافقا، رغم استفساراته الكثيرة حول الإمكانيات المتوفرة للقيام بالثورة، لكن بعد لقائه في العاصمة، جاء رفقة بوقادوم، ''سي الحواس'' والكابتن سعيدي وهنا أعلن عن رفضه الانضمام الى المجموعة، متحججا بأن الوقت غير مناسب.
تكرر نفس الموقف مع كل من عبد الحميد مهري ودماغ العتروس وقاسم مولود ومع أعضاء من جمعية العلماء، كل هؤلاء رفضوا في البداية الانضمام الى الثورة ومجموعة الـ6، من هنا يقول ناصر جاء القرار بالتوجه الى الشعب والاتكال عليه فقط وهذا لا يعتبر لا انقلابا ولا ديكتاتورية أو زعامة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى