''جيزي'' تتهم متعاملين بتنظيم عمليات تخريب جماعية..المديرية العامة و15 وكالة تابعة لها تتعرض للتخريب والتحطيم
الثلاثاء 17 نوفمبر 2009, 07:13
المديرية العامة و15 وكالة تابعة لها تتعرض للتخريب والتحطيم
عاشت ليلة أول أمس في حدود العاشرة ليلا مقرات متعامل الهاتف النقال ''جيزي'' عمليات تخريب، أذهلت إطارات شركة ''أوراسكوم'' للاتصالات حيث اقتحم ما يقارب 5 آلاف شخص دفعة واحدة مقر المديرية العامة لـ''جيزي'' بالدار البيضاء، في العاصمة، وتمكنوا رغم صلابة سياج المديرية العامة من دخول مقر الشركة، حيث كسروا عددا من الأجنحة وأحرقوا سيارات الشركة التي كانت متوقفة بالحظيرة، كما تعرض مقرا المديرية التجارية والتقنية المحاذيان لفندق المطار للحرق والتخريب الكلي طال جميع مرافقه•
أكد مدير العلاقات العامة بالإعلام لمجمع ''أوراسكوم تيلكيوم الجزائر'' ''جيزي''، السيد حميد فرين، في ندوة صحفية أمس، أن الاعتداء على مقر المديرية العامة لشركة أوراسكوم للاتصالات لم يكن اعتباطيا ومجرد تفاعل من طرف المناصرين نتيجة لأحداث المقابلة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره المصري، حيث أن تحليل الطريقة التي تمت بها عملية التخريب تؤكد أن العملية مدبرة بفعل فاعل على حد قوله•
واتهم حميد فرين متعاملين بالوقوف وراء عمليات التخريب، مستشهدا بالطريقة التي تمت بها عملية الاعتداء الجزئي على مقر الشركة والمديرية التجارية والتقنية الواقعين بمحاذاة فندق المطار، ففي حدود الساعة العاشرة ليلا هاجم ما يقارب 5000 شخص دفعة واحدة مقر المديرية العامة لشركة أوراسكوم للاتصالات، قادمين في اتجاهات منظمة، وانقسموا إلى ثلاث مجموعات، الأولى قدمت من اليمين والثانية من اليسار، في حين تقدمت المجموعة الثالثة باتجاه المدخل الرئيسي•
وأكد ذات المتحدث أن المئات من الأشخاص تمكنوا في ظرف وجيز بسبب كثرة تعدادهم من الولوج إلى مقر الشركة، وشرعوا في تكسير العديد من الملاحق والمرافق والمعدات، كما استغلوا الفرصة لسرقة أجهزة الإعلام الآلي والمكيفات الهوائية وعدة وثائق وتجهيزات تقدر تكلفتها بملايير الدينارات•
وفي سياق متصل رفض حميد فرين تقديم حصيلة أولية عن حجم الخسائر التي تكبدتها الشركة بسبب التحقيقات الأمنية والمحاضر التي يتم إعدادها لحوصلة حجم تلك الخسائر، غير أنه أوضح أن المشاغبين قاموا بسرقة 70 ألف جهاز نقال وهو ما يعادل مبلغ 5 مليون دولار•
وقال الناطق الرسمي للشركة ''لا أستطيع اتهام أي شخص أو طرف، غير أن ما أؤكد عليه أن متعاملين أرادوا استغلال نتائج المقابلة والظروف الحالية لضرب استقرار الشركة بعد النجاح الذي حققناه في الجزائر''، مستطردا''هل يعقل أن يتم الاعتداء على مقر الشركة بهذا الشكل المنظم وبأشخاص فاق تعدادهم خمسة آلاف شخص، وهل من المعقول أن يقوم شخص عادي بإرسال رسائل قصيرة تضمن مقاطعة شرائح جيزي وإتلافها، ليضيف أن العملية مدبرة من متعاملين، لأنه لا يمكن لشخص عادي مهما كان حجمه إرسال الآلاف من الرسائل المحرضة على استقرار الشركة''•
وفي رده عن سؤال يتعلق بتدخل عناصر مكافحة الشغب لحماية الشركة ومقراتها، أوضح المتحدث أن كثافة المعتدين على مقر الشركة كان أكبر من تواجد عناصر الأمن ولولا فرق مكافحة الشغب لكانت الكارثة أكبر من ذلك بكثير، حيث تمت إصابة بعض عناصر الأمن بجروح• إلى جانب ذلك، تعرضت 15 وكالة لجيزي عبر بعض الولايات إلى عمليات حرق وتخريب من بينها الوكالات المتواجدة في الحراش، ساحة أودان، القبة، ديدوش مراد والبويرة وهو نفس الأمر بالنسبة لولايات عين الدفلى، وبجاية والخروب قسنطينة وقالمة وخنشلة•
جدير بالذكر، أن مدير العلاقات العامة لشركة أوراسكوم تيليكوم، نفى نفيا قاطعا أن تكون شركة أوراسكوم للاتصالات ساندت الفريق المصري، بل سعت على حد قوله إلى مساندة الفريق الوطني بتخصيص 2 مليار سنتيم للخطوط الجوية الجزائرية لنقل مناصري الفريق الوطني إلى الخرطوم، وأكد أن أغلبية الجزائريين يعتقدون أنها شركة مصرية بل بالعكس، فشركة أوراسكوم تيليكوم مؤسسة جزائرية بخلاف رأسمالها، وتعتبر أول استثمار ناجح في الجزائر خارج مجال المحروقات حيث توظف 4500 مواطن جزائري و100 ألف منصب عمل غير مباشر، ولا يتعدى عدد عمالها الأجانب 30 شخصا، إضافة إلى أنها تمول 4 عناصر من الفريق الوطني وعدد من الأندية الرياضية الوطنية•
عاشت ليلة أول أمس في حدود العاشرة ليلا مقرات متعامل الهاتف النقال ''جيزي'' عمليات تخريب، أذهلت إطارات شركة ''أوراسكوم'' للاتصالات حيث اقتحم ما يقارب 5 آلاف شخص دفعة واحدة مقر المديرية العامة لـ''جيزي'' بالدار البيضاء، في العاصمة، وتمكنوا رغم صلابة سياج المديرية العامة من دخول مقر الشركة، حيث كسروا عددا من الأجنحة وأحرقوا سيارات الشركة التي كانت متوقفة بالحظيرة، كما تعرض مقرا المديرية التجارية والتقنية المحاذيان لفندق المطار للحرق والتخريب الكلي طال جميع مرافقه•
أكد مدير العلاقات العامة بالإعلام لمجمع ''أوراسكوم تيلكيوم الجزائر'' ''جيزي''، السيد حميد فرين، في ندوة صحفية أمس، أن الاعتداء على مقر المديرية العامة لشركة أوراسكوم للاتصالات لم يكن اعتباطيا ومجرد تفاعل من طرف المناصرين نتيجة لأحداث المقابلة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره المصري، حيث أن تحليل الطريقة التي تمت بها عملية التخريب تؤكد أن العملية مدبرة بفعل فاعل على حد قوله•
واتهم حميد فرين متعاملين بالوقوف وراء عمليات التخريب، مستشهدا بالطريقة التي تمت بها عملية الاعتداء الجزئي على مقر الشركة والمديرية التجارية والتقنية الواقعين بمحاذاة فندق المطار، ففي حدود الساعة العاشرة ليلا هاجم ما يقارب 5000 شخص دفعة واحدة مقر المديرية العامة لشركة أوراسكوم للاتصالات، قادمين في اتجاهات منظمة، وانقسموا إلى ثلاث مجموعات، الأولى قدمت من اليمين والثانية من اليسار، في حين تقدمت المجموعة الثالثة باتجاه المدخل الرئيسي•
وأكد ذات المتحدث أن المئات من الأشخاص تمكنوا في ظرف وجيز بسبب كثرة تعدادهم من الولوج إلى مقر الشركة، وشرعوا في تكسير العديد من الملاحق والمرافق والمعدات، كما استغلوا الفرصة لسرقة أجهزة الإعلام الآلي والمكيفات الهوائية وعدة وثائق وتجهيزات تقدر تكلفتها بملايير الدينارات•
وفي سياق متصل رفض حميد فرين تقديم حصيلة أولية عن حجم الخسائر التي تكبدتها الشركة بسبب التحقيقات الأمنية والمحاضر التي يتم إعدادها لحوصلة حجم تلك الخسائر، غير أنه أوضح أن المشاغبين قاموا بسرقة 70 ألف جهاز نقال وهو ما يعادل مبلغ 5 مليون دولار•
وقال الناطق الرسمي للشركة ''لا أستطيع اتهام أي شخص أو طرف، غير أن ما أؤكد عليه أن متعاملين أرادوا استغلال نتائج المقابلة والظروف الحالية لضرب استقرار الشركة بعد النجاح الذي حققناه في الجزائر''، مستطردا''هل يعقل أن يتم الاعتداء على مقر الشركة بهذا الشكل المنظم وبأشخاص فاق تعدادهم خمسة آلاف شخص، وهل من المعقول أن يقوم شخص عادي بإرسال رسائل قصيرة تضمن مقاطعة شرائح جيزي وإتلافها، ليضيف أن العملية مدبرة من متعاملين، لأنه لا يمكن لشخص عادي مهما كان حجمه إرسال الآلاف من الرسائل المحرضة على استقرار الشركة''•
وفي رده عن سؤال يتعلق بتدخل عناصر مكافحة الشغب لحماية الشركة ومقراتها، أوضح المتحدث أن كثافة المعتدين على مقر الشركة كان أكبر من تواجد عناصر الأمن ولولا فرق مكافحة الشغب لكانت الكارثة أكبر من ذلك بكثير، حيث تمت إصابة بعض عناصر الأمن بجروح• إلى جانب ذلك، تعرضت 15 وكالة لجيزي عبر بعض الولايات إلى عمليات حرق وتخريب من بينها الوكالات المتواجدة في الحراش، ساحة أودان، القبة، ديدوش مراد والبويرة وهو نفس الأمر بالنسبة لولايات عين الدفلى، وبجاية والخروب قسنطينة وقالمة وخنشلة•
جدير بالذكر، أن مدير العلاقات العامة لشركة أوراسكوم تيليكوم، نفى نفيا قاطعا أن تكون شركة أوراسكوم للاتصالات ساندت الفريق المصري، بل سعت على حد قوله إلى مساندة الفريق الوطني بتخصيص 2 مليار سنتيم للخطوط الجوية الجزائرية لنقل مناصري الفريق الوطني إلى الخرطوم، وأكد أن أغلبية الجزائريين يعتقدون أنها شركة مصرية بل بالعكس، فشركة أوراسكوم تيليكوم مؤسسة جزائرية بخلاف رأسمالها، وتعتبر أول استثمار ناجح في الجزائر خارج مجال المحروقات حيث توظف 4500 مواطن جزائري و100 ألف منصب عمل غير مباشر، ولا يتعدى عدد عمالها الأجانب 30 شخصا، إضافة إلى أنها تمول 4 عناصر من الفريق الوطني وعدد من الأندية الرياضية الوطنية•
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: ''جيزي'' تتهم متعاملين بتنظيم عمليات تخريب جماعية..المديرية العامة و15 وكالة تابعة لها تتعرض للتخريب والتحطيم
الثلاثاء 17 نوفمبر 2009, 07:19
الله لا ربحك ...يا جيزي ...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى